عزيزي الفنان

مقالي الشهري بمجلة كلمتنا - 200 كلمة

بصراحة بقالي فترة عايزة أقول كلمتين مهمين كدة بس خايفة القراء يقولوا عليا بتفذلك..بس لازم أقولهم لأن "الساكت عن الحق شيطان أخرس" .

بصفتي صحفية بتحاول تشق طريقها، عملت مؤخراً حوارين صحفيين مع شخصين بعتز بيهم جداً الأول مذيع والثاني كاتب وسينارست واستمتعت جداً بحواري معاهم واستفدت كتير، لكن بعد ما خلصت الحوارات ووصلت بيتي كلمتهم عشان نظبط التصوير زي ما اتفقنا ..ولا حياة لمن تنادي، ولا كأنهم يعرفوني..كلمتهم و بعتلهم رسائل على الموبايل والفيس بوك وسوقت عليهم الحبايب والقرايب وبرضه ما فيش فايدة..والغربية اني سمعت شكاوي من ناس كتير انهم ما بيردوش عليهم برضه..

عايزة اقول كلمتين بقى:

عزيزي الفنان اياً كنت، رسام أو كاتب أو ممثل أو مذيع طالما انك قررت انك تعمل شئ للناس وربنا كرمك وبقى ليك معجب مهتم بيك وصحفي بيجري وراك يبقى لازم تعرف ان جزء من وقتك ما بقاش بتاعك، بقى بتاع الناس..زي ما المعجبين بيضيعوا وقتهم عشان يشوفوك أو يسمعولك أو يقرولك وزي ما الصحفيين بيضيعوا وقتهم عشان يكتبوا عنك ويصوروك يبقى انت كمان لازم تديهم من وقتك قصاد ده...ولو فضلت مستخسر تتواصل مع البشر وتهتم بيهم هتفقد الناس واحدة واحدة .

احنا ما قلناش خلي تليفونك سبيل وافتحه طول النهار ورد على كل البشر لكن على الأقل يا سيدي خصص ساعة في اليوم أو يوم معين في الإسبوع وعرف الناس بيه وابتدي رد على الناس والصحفيين .. ما بتحبش تتصور في كل حوار جديد اعمل يا سيدي جلسة تصوير واتصور فيها كتير، عين مدير أعمال لو مشغول.

عزيزي الفنان : فيه حلول كتير جداً غير انك ما تردش على الناس وما ترضاش تتصور.