أمر الآن بمحاولات عابثة للنوم، حاولت مراراً ولم استطيع لأنني أرغب بالكتابة وأحضر ورقة كل دقيقة لأكتب .. أكتب قليلاً ولكنني اتراجع، أعتقد بأنني أمر الآن بمرحلة ممتازة أحاول الآن أن أجد لها إسماً فلا أستطيع. تقول دكتورة سحر الموجي بأن لحظة الكتابة هي لحظة ملحة جداً تأتي إلينا لا أرادياً، قالت لي أيضاً بأن الفكرة الصادقة تؤرق صاحبها حتى ينهض ويكتبها وأعتقد انني الآن أحمل أفكاراً صادقة جداًلأنها ملحة..ملحة ..ملحة.
أستمع إلى مقطوعة رائعة ليانني بعنوان Almost a whisper وأقرأ في نفس الوقت السيرة الذاتية لسعاد أبو غازي حتى أقرر ما إذا كنت سأستطيع مساعدتها أم لا.تطوعت منذ حوالي شهر لأكون مرشدة في برنامجstart me up التابع لمنظمة أوتاد وهي أحدى المنظمات المستقلة، تعتمد فكرة البرنامج على أن أقوم بمقابلة شخص ما عدة مقابلات لأنقل له بعض الخبرات في مجال . لا أدري لماذا قابلت أن أكون مرشدة؟ أذلك رغبة مني في مساعدة شخص ما؟ أم التعرف على شخص جديد ربما يصبح صديقي أم الإشتراك في أي عمل تطوعي يجعلني أكتشف شيئاً جديداً بداخلي؟ أعتقد أن الإجابة هي خليط من كل هذا.. بعد قراءتي للسيرة الذاتية لسعاد شعرت بأنني أرغب فعلاً في التعرف عليها فهي فتاة نشيطة كما يبدو، كما أنها تشبهني في كثير من الأمور فهي تحب السفر والقراءة ولديها حلم بأن تقرأ ألف كتاب ..يا ترى سعاد شكلها إيه، أتساءل الآن.
غريب جداً أن يتم إرسال سيرة سعاد الذاتية الآن، في هذا الوقت بالتحديد لأنني منذ نصف ساعة كنت أحادث صديقتي على الهاتف، قلت لها بأنني أرغب في التعرف على شخص جديد، أريد أن أتحدث مع شخص لا يعرفني تماماً..أتمنى بشدة مراسلة فرنسي أو إسباني أو حتى أمريكي أريد أن أعرف كيف يفكر الرجال خارج حدود هذا البلد فقد كنت من هواة المراسلة دائماً ولكن لم اراسل سوى الفتيات وكنت أحب الشات ايضاً ولكن لم أحادث سوى رجال مصريين..الآن اشعر برغبة عارمة في إكتشاف العالم، مللت من غرفتي وبيتي وشارعي ومدينتي..كم أتمنى السفر خارج مصر..أحلم بالتنزه في بلدة لا يتحدث أهلها العربية، أتمنى سماع جمل غريبة بعدة لغات أتخيل نفسي ممسكة بكتاب صغير لاحادث شخص ما..الرغبة في إكتشاف المجهول.
1*Elle ressemble
À une hirondelle
À qui on aurait
Coupé les deux ailes
هي تشبه طائر السنونو الذي يمكن أن يكون قد رفرف بجناحيه
--
*1 - جزء من أوبريت أحدب نوتردام .
أستمع إلى مقطوعة رائعة ليانني بعنوان Almost a whisper وأقرأ في نفس الوقت السيرة الذاتية لسعاد أبو غازي حتى أقرر ما إذا كنت سأستطيع مساعدتها أم لا.تطوعت منذ حوالي شهر لأكون مرشدة في برنامجstart me up التابع لمنظمة أوتاد وهي أحدى المنظمات المستقلة، تعتمد فكرة البرنامج على أن أقوم بمقابلة شخص ما عدة مقابلات لأنقل له بعض الخبرات في مجال . لا أدري لماذا قابلت أن أكون مرشدة؟ أذلك رغبة مني في مساعدة شخص ما؟ أم التعرف على شخص جديد ربما يصبح صديقي أم الإشتراك في أي عمل تطوعي يجعلني أكتشف شيئاً جديداً بداخلي؟ أعتقد أن الإجابة هي خليط من كل هذا.. بعد قراءتي للسيرة الذاتية لسعاد شعرت بأنني أرغب فعلاً في التعرف عليها فهي فتاة نشيطة كما يبدو، كما أنها تشبهني في كثير من الأمور فهي تحب السفر والقراءة ولديها حلم بأن تقرأ ألف كتاب ..يا ترى سعاد شكلها إيه، أتساءل الآن.
غريب جداً أن يتم إرسال سيرة سعاد الذاتية الآن، في هذا الوقت بالتحديد لأنني منذ نصف ساعة كنت أحادث صديقتي على الهاتف، قلت لها بأنني أرغب في التعرف على شخص جديد، أريد أن أتحدث مع شخص لا يعرفني تماماً..أتمنى بشدة مراسلة فرنسي أو إسباني أو حتى أمريكي أريد أن أعرف كيف يفكر الرجال خارج حدود هذا البلد فقد كنت من هواة المراسلة دائماً ولكن لم اراسل سوى الفتيات وكنت أحب الشات ايضاً ولكن لم أحادث سوى رجال مصريين..الآن اشعر برغبة عارمة في إكتشاف العالم، مللت من غرفتي وبيتي وشارعي ومدينتي..كم أتمنى السفر خارج مصر..أحلم بالتنزه في بلدة لا يتحدث أهلها العربية، أتمنى سماع جمل غريبة بعدة لغات أتخيل نفسي ممسكة بكتاب صغير لاحادث شخص ما..الرغبة في إكتشاف المجهول.
1*Elle ressemble
À une hirondelle
À qui on aurait
Coupé les deux ailes
هي تشبه طائر السنونو الذي يمكن أن يكون قد رفرف بجناحيه
--
*1 - جزء من أوبريت أحدب نوتردام .
هناك 3 تعليقات:
بصراحه بصراحه..؟المدونه منظمه ومريحه أنا كنت ببحث في جوجل عن برنامجSMUإنتي كنتي واحد من نتايج البحث..أنا قدمت في البرنامجوكلموني النهارده ورايح يوم الأحد ..وكنت عاوز أعرف معلومات أكتر عن المؤسسة .وكمان عن البرنامج..أرجو إنك تفيديني زي ماهتفيدي سعاد إن شاء الله..وربنا يوفقك يارب.
كلام جميل
كلام جميل
إرسال تعليق