السبت، 10 ديسمبر 2011
نيللي عاطف.. داليدا 2011
"داليدا الصغيرة" .. هذا هو اللقب الذي يطلق على نيللي عاطف الآن في فرنسا! ولمن لا يعرف نيللي، فهي فتاة مصرية شابة هاجرت لفرنسا منذ كانت طفلة ونجحت في تحقيق حلمها الكبير مؤخراً بإصدار أول ألبوم لها في فرنسا وتصوير أول إعلان تجاري.. نيللي نموذج يثبت أن المصري قادر على الثبات والنجاح في أي مجتمع فقط إذا كانت لديه العزيمة.
كانت نيللي تتحدث الفرنسية منذ طفلوتها حتى قبل سفرها لفرنسا بحكم عمل والدتها كمعلمة للغة الفرنسية في أحد المعاهد وعندما وصلت لفرنسا مع أسرتها وهي في العاشرة كانت تعتقد أنها لن تستطيع العيش هناك بسس إختلاف المجتمع ولكنها سرعان ما اندمجت في الحياة هناك حتى أنها كانت تجاوب بسعادة عن كل أسئلة أصدقائها حول مصر وكانت تكتب لهم أسمائهم باللغة الهيروغليفية وتكذب إشاعات أن المصريين مازالوا يرتدون الملابس الفرعونية.
وعن ألبوم نيللي عاطف الذي صدر مؤخراً في فرنسا تقول: الألبوم هو الأول لي، وهو باللغتين الإنجليزية والفرنسية ويناقش موضوعات تتعلق بالمرأة والحرية والحب وغيرها وهو نتيجة لتعاون كبير مع ملحنيين فرنسسين. وقد فكرت الحضور للغناء في مصر والغناء باللهجة المصرية وبالفعل حدثني بعض المنتجون ولكنني في انتظار الفرصة المناسبة لأغني ما اشعر به.
وعن الثورة تحكي لنا قائلة: عندما زرت مصر منذ خمس سنوات لمست تغييرا كبيرا للأسوأ، وشعرت بأن شيئاً ما سيحدث ليغير هذه الأوضاع وعندما فتحت الفيس بوك منذ عدة أشهر وشاهدت فيديوهات الشباب الذي قتلوا من أجل حرية وازدهار مصر لم أستط ع النوم من شدة الحزن ولكنني كنت في نفس الوقت سعيدة بالتغيير. أريد رئيساً لمصر يحبها بحق وأعتقد أن البرادعي يمكن أن يكون رئيساَ جيداً لمصر.
وتضيف: شكراً للثورة التي جعلت الناس في فرنسا ينظرون لنا نظرة مختلفة تماما كمصريين، خصوصا بعد أن قام المتظاهرون بتنظيف الشوارع.. الكل هنا ينبئ بأن مصر ستتغير للأفضل فكل شيء ممكن إذا وجدت الديموقراطية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق