الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

أهلا بالمدرعة.. حكاية الفيديو الذي أسقط النظام



شيماء الجمال

عن دار رواية للنشر والتوزيع، صدر مؤخراً كتاب "أهلاً بالمدرعة –حكاية فيديو أسقط النظام" للكاتب الصحفي مصطفى فتحي.

يتناول الكتاب بالتفاصيل قصة الفيديو الشهير الذي صوره مصطفى فتحي يوم 15 يناير لشاب مصري يواجه مدرعة تابعة للشرطة المصرية ويقف أمامها بشجاعة وقد تم مشاهدة هذا الفيديو أكثر من 3 مليون مرة على موقع يوتيوب وتناقلته أغلب وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية، كما قامت قناة الجزيرة الوثائقية بإدراجه ضمن فيلم تسجيلي مهم عن الثورات العربية.

الكتاب مكتوب باسلوب الأفلام الوثائقية أو بأسلوب رجل صندوق الدنيا الذي يروي الحكايات و المواقف، والكتاب عبارة عن حوار صحفي أجراه مصطفى مع الشاب المصري الذي وقف بالفعل أمام المدرعة ولم يظهر في الإعلام على الإطلاق وفي الكتاب يروي مصطفى كل شيء عن الشاب بدون التطرق لنشر هويته بناء على طلبه الشخصي ، ويتناول الكتاب أيضاً دور الإعلام الجديد في ثورة 25 يناير.

من وجهة نظر مصطفى فتحي فإن هذا الكتاب ليس عن ثورة 25 يناير وإنما هو " عرض لفيديو مهم، يثبت حقيقة أهم، وهي أن المصريين يستطيعون تحقيق المستحيل فقط إذا كانت لديه م العزيمة الكافية" .قام بتصميم غلاف الكتاب فنان الجرافيك المصري كريم آدم، وصورة الغلاف للمصور الشاب مصطفى الشندويلي.

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

حفل توقيع كتابي الخميس 20 أكتوبر


أرجو النشر :


تقيم مكتبة ديوان مصر الجديدة حفل توقيع ومناقشة كتاب تاء مربوطة للكاتية والصحفية شيماء الجمال والصادر عن دار ابن النفيس يوم الخميس 20 أكتوبر في تمام الساعة السابعة مساء . الكتاب يحتوي على رسوم لبسمة لطفي و إخراج فني وغلاف أحمد عاطف مجاهد.

الكتاب عبارة عن مواقف وتأملات ونصوص مستوحاة من حياة الكاتبة والتي تعبر بها عن حياتها الخاصة، فاكاتبة مؤمنة -على حد ذكرها في الكتاب- بأن أية تفصيلة تافهة في حياة أحد منا قد تكون البوصلة أو مصدر الإلهام الذي قد يغير حياة شخص آخر ولهذا تؤمن الكاتبة بالكتب الذاتية والتدوين وتعتبرها فرعاً هاماً من فروع الكتابة.
الكتاب من تقديم الكاتبة حنان مفيد فوزي وعنه تقول في المقدمة : شيماء في كتابها الأول تخاطب الجمال في روحك وتستدعي الأمل من مرقده لمواصلة اكتشاف روعة الحياة في أبسط الأشياء التي تحيط كيانك وتضيء أيامك وأنت لاتدري. لقد استشعرت بفطرتها الخالية من التعقيد أنك في أمس الحاجة للعيش ببساطة وبيسر وانشراح، لكنك لا تعرف من أين تبدا بالممارسة.. فالتبدأ من هنا والآن.

ومن أجواء الكتاب:
"ربما لا نتذكر بوضوح كل التفاصيل الصغيرة التي تمر بحياتنا، فيمر الكثير منها مرور الكرام، لتبقى حلقات فاصلة في سلسلة حياتنا هي ما تشكل ملامحنا وتجعلنا دون أن ندري "نحن" بكل تفاصيلنا ومداخلنا ومخارجنا وممراتنا السرية... لا أستطيع أن أجزم إن كانت الولادة هي حدث كبير في تاريخ كل امرأة، ولكن يكفي أنها حدث كبير في حياتي ويكفي أنها من أهم ملامحي.. ملامحي أنا "

حوار مع مجلة كلمتنا حول كتاب ة

حواري مع مجلة كلمتنا - عدد أكتوبر 2011
شكراً ريم عطية



الخميس، 13 أكتوبر 2011

نفسي الجامع يحضن الكنيسة !




يمكنك الإستماع للفيديو أثناء قراءة المقال

للأصدقاء الذين يشاهدون الفيديو .. هذه تكبيرة وشهادة أن لا إله إلا الله ولا تحتوى على أذان وليس بها أي إشارة للصلاة ..


كتبت: شيماء الجمال


لا أدري من أين أبدأ كلامي بالضبط، فلقد جلست أمام اللاب توب يوم الأحد مصدومة مش عارفة أصدق مين وأكذب مين، كوني صحفية جعلني أصدق الأخبار بعناء ولا أكوّن انطباعاً أو وجهة نظر إلا بصعوبة شديدة، خصوصاً بعد ما حدث من إعلامنا الرسمي أثناء تغطية أحداث الثورة.

أول ما جال بخاطري هو نظرية المؤامرة الخارجية، إحنا ناس مية مية وهذا التعصب لا يمت لنا بصلة.. ثم جلست أفكر واسترجع بعض الذكريات الخاصة بي والتي ربما تظهر أننا شعب مصاب بالتناقض والشيزوفرينيا.. متسامح بس بطريقة جزءية!!

قضيت طفولتي في المملكة العربية السعودية في مكة حيث لا يوجد مسيحي واحد، لهذا لم أختلط بأي مسيحيين أثناء دراستي ولم أكون أي وجهة نظر ولم يكن باب الحديث مطروقاً حول الأقباط، بعد عودتي إلى مصر بدأ الإختلاط الحقيقي الأول بالمسيحيين، يمس سلوى معلمة اللغة الفرنسية، ثم عمارة جدتي في شبرا والتي تعتبر هي القاطنة الوحيدة المسلمة بها! رأيت تسامح جدتي مع الجيران، رأيت ضرب البمب على السلم في الأعياد الإسلامية والمسيحية، رأيت جدو سعيد القبطي الذي كان دائم الصلاة أمام الشباك وكان محباً للشيخ الشعرواي، حزننا جميعاً عند وفاته لأنه كان رجلاً صالحاً بحق.


كنت قريبة في هذه الفترة من الديانة المسيحية بشكل عام وبدأت القراءة عنها والسؤال الدائم بإهتمام.. كنت أرسم صلباناً مزخرفة كالتي رأيتها في الكنيسة على الاوراق فكان هذا يقلق جدتي وكانت تنهرني بشياكة !!

ثم جاءت أول مرة أذهب فيها إلى كنيسة وكانت في أرض الجولف.. شعرت برهبة كبيرة أثناء دخول الكنيسة تماماً كرهبتي عند دخول المسجد.. عندما كان القسيس يتلو ترانيمه شعرت بالخشوع على الرغم من عدم فهمي لما يقول.. كنت اشعر أنه كلام عن الرب .. كلام مقدس في كل الأحوال.. انتهى اليوم وكان انطباعي عن الكنيسة إيجابي جداً.


ثم تعرفت على صديقتي المسيحية الأمريكية كارمن.. أوفى واصدق من عرفت.. كانت متدينة جداً ودائمة الذهاب للكنيسة وكانت تكتب مقالات لمجلة الكنيسة وكثيراً ما صنعنا سوياً فطيرات صغيرة لنبيعها لصالح الأيتام في الكنيسة، كنا نحب الإستماع إلى الموسيقى بصوت مرتفع وكانت كارمن تغلق مشغل الإسطوانات كلما سمعت صوت الأذان إحتراماً لي وللآذان وللإسلام.. كانت تحضر لي السجادة دوماً لاصلي في بيتها وكثيراً ما صليت في بيتها الذي كنت أشعر دائماً أنه بيت طاهر ونقي. الغريب أن والدي كان يخشى على إسلامي من صداقتها وكان يحذرني دوماً من التنصير !! فكنت أتعجب من كلامه واقول له أنني لست بطفلة صغيرة وانني مقتنعة بإسلامي ومتمسكه به إلى اقصى درجة وأنني اشعر أن صداقتي بكارمن تزيد قربي من الله ... مات هذا الملاك المسمى بكارمن خلف عام 2006 وكان البعض يمنعني من الترحم عليها بحجة أنها مسيحية ولا تجوز عليها الرحمة فكنت أرفع من صوتي وأقول " الله يرحمك يا كارمن" ! إذا لم أطلب رحمة الله لك فلمن أطلبها !!


وجاءت السنة الرابعة بكيلة الآداب قسم الإرشاد السياحي وبدأنا دراسة التاريخ القبطي.. أعتقد أنني كنت من المتميزين في هذه المادة وحصلت فيها على تقدير عال.. وأظن أن السبب هو أنني كنت محبة فعلا لما أدرس.. المعرفة والثقافة ومعرفة كيف يفكر وبماذا يؤمن مواطنون آخرون في بلدي .. ذهبت تقريباً لكل كنائس مصر.. قرأت الإنجيل عشرات المرات، اقتنيت عشرات الكتب عن الفن القبطي، بدأت بالفعل بتعلم الكثير من اللغة القبطية .. استمتعت كثيراً بحضوري القداس في طاحونة البابا كيرولوس السادس.. اشتريت من احدى الكنائس سلسلة مفاتيح مكتوب عليها ا"لرب نوري" فأثارت إستياء البعض كالعادة!! فكن أرد عليهم قائلة " الرب نوري بالفعل وأنا مؤمنة بذلك" الرب هو القوة العليا التي نؤمن بها جميعاً..توقفوا عن هذا الهراء..

أنا لا احكي هذه التفاصيل حتى أوضح كم أنا رائعة ومثالية .. بل لأقول إن الحياة يمكن أن تكون رائعة إذا التحمنا سوياً، إذا زرنا بعضنا وعملنا سوياً واحترمنا عقائد غيرنا ..

أرى أمامي نماذج متعصبة تستفزني بشدة أكون على وشك الصراح حين يتحدثون أمامي.. مثل أن يقول جيراني ( ده ركن العربية عند فيلا المسيحيين) وكأن صاحبها ليس له اسم! و أن تقول صديقتي عند رؤيتها لفتيات يخرجن من قاعة افراح ويرتدين ملابس قصيرة ( أصلهم مسيحيين بقى) وكأن المسلمات لا ترتدين الملابس القصيرة!!


ليس معنى هذا المقال أن المشكلة في المسلمين وأنه لا توجد حالات مسيحية متصعبة أو عنصرية أو تمييزية.. طبعاً يوجد، هذا النوع من التفكير موجود في كل الديانات ولدى كل الشعوب وموجود حتى بين أبناء الدين الواحد ( لاحظ صراع السلفيين مع الليبراليين المسلمين مع الصوفيين) .. أنا هنا لن أتحدث سوى عن نفسي وعن ما أعتقد وأرجو منكم أيضاً الحديث والكتابة عن أنفسكم.


ارجوكم .. توقفوا عن هذا الهراء وعيشوا سوياً في محبة وتسامح واحترام.. احنا مصريين وفي الآخر ملناش غير بعض .. أرجو بشدة تفعيل قانون دور العبادة ، اتمنى ان أسمع الأجراس والترانيم مدوية كما أسمع صوت الآذان والتواشيح .. أتمنى اختلاطهم مسوياً .. أتمنى أن نحب صوت الجرس وصوت الآذان .. لأن كلاهما في النهاية أصوات تعبر عن حبنا وشوقنا لله... أتمنى الجامع يحضن الكنيسة..


الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

نيكروفيليا.. الأفضل مبيعاً في أدب الرعب



كتبت: شيماء الجمال

من النادر ان تجد في المكتبات المصرية الشبابية كتاب رعب مميز أو كتاب يدور حول عالم ماوراء الطبيعة، خصوصا لو كانت كاتبة الكتاب إمرأة.. ولكن هذه القاعدة تم خرقها بعد إصدار رواية نيكروفيليا، العمل الأول للكاتبة شيرين هنائي والذي احتل المركز السادس ضمن قائمة الأفضل مبيعا طوال الإسبوعيين الماضيين في مكتبة فيرجن ميجاستور في منافسة شرسة مع كتب الأدب الساخر وكتب كبار الكتاب.

الرواية التي تقع في 107 صفحة من القطع الصغير تأخذنا لعالم المراهقة "منسية" التي تعاني من مرض نفسي نادر يدعى نيكروفيليا مدرج بالفعل في مراجع الطب النفسي، ولكن من شده ندرته في الوطن العربي سيهيء إليك أنك تقرأ عن مرض ميتافيزيقي من المستحيل أن يصاب به شخص ما. فالشخص المصاب بالنيكروفيليا يصبح لديه إستثارة جنسية عند مشاهدة صورة الجثث أو حتى مشاهدة الجثث الميتة وقد يصل الأمر إلى حد الممارسة الجنسية الكاملة وأحياناً يضطر المريض للقتل لتوفير هذه الجثث.

الرواية تغوص في أعماق النفس البشرية بكل متناقضاتها بأسلوب أدبي قوي وسلس في نفس الوقت، حيث تحدثنا الكاتبة عن "منسية" منذ طفولتها وتستعرض كل الظروف النفسية التي مرت بها بداية من وفاة والدتها وهي طفلة ومشاهدتها لعمية تغسيل الأم، مرورا بزواج الاب بزوجة جديدةف اصابت منسية بفقدان شهية مستمر والتقيؤ عن تناول أي طعام نتيجة لتتقديمها الطعام الفاسد لها وهي طفلة. وتكبر الطفلة منسية وتصبح مراهقة نحيلة الجسد دميمة الشكل تصاب بحالات إغماء المتكرر نتيجة لسوء التغذية وفي يوم من الأيام يأخذها والدها للطبيب الشاب الوسيم جاسر الذي يرى في منسية حالة تصلح بشكل كبير لرسالة الماجستير الخاصة به فيتولى علاجها على نفقته الخاصة للتوالى الاحداث التي تنتهى بمفاجأة غير متوقعة.

تتميز هذه الرواية بأنها بصرية، فقد استفاضت الكاتبة في وصف ملامح الشخصيات والأجواء المحيطة بهم ربما بسبب كونها رسامة في الأصل مما أعطى للعمل بعداً فنياً سيشعرك وكأنك تشاهد فيلماً أو تقرأ سيناريو ويمكنك ملاحظة هذا منذ الصفحة الأولى حيث كتبت هنائي: " ساق نحيلة، برزت أوتارها، وتكاد تعد شرايينها الزرقاء المنتفخة، فخذ ضامرة، عظام حوض بارزة، ملابس رخيصة تغطي ذلك الهيكل شاحب البشرة .. يد معروقة مهتزة يغطيها كم أبيض طويل مزدان بالدانتيلا الرخيصة، حنجرة بارزة تكاد ترى فيها تفاحة آدم كأوضح ما يكون..."

تتميز كتابة شيرين هنائي بأنها لا تكتب نوع الرعب الدموي الذي يصيبك بالتقزز نتيجة المشاهد أو الألفاظ الحادة، ولكنها كتابة تلعب بأعصابط وتجعلك تعيش في أحداث الرواية بكل حواسك لدرجة أنك ربما ستشعر ببعض القشعريرة أحياناً تنتاب جسدك من وقت لآخر وهو الأسلوب الذي يعرفه قراء دكتور أحمد خالد توفيق الذي تأثرت به شيرين هنائي هو وستيفن كينج إلى حد كبير. جدير بالذكر ان الكاتبة قامت بكتابة شكر خاص لهما في بداية الكتاب يقول نصه: لقطبي الرعب- من وجهة نظري- ستيفن كينج، و أستاذ د. أحمد خالد توفيق.. أعلم أن أحدهما- أو كلاهما- لن يقرأ هذا الشكر، لكن يكفيني شرفاً أن يزين اسميهما هذا الكتاب..".

من الجميل ايضاً أن شيرين وضحت في مقدمتها سر اهتمامها بكتابة هذا العمل حيث كتبت: "لقد نشأت وقد وجدت نفسي-بلا مبرر- محبة لكل كائنات الله، وخصوصاً ما يكرهه منها البشر بلا مبرر.. عشقت العناكب والسلاحف والحرباء وما إلى ذلك من كائنات لم تجد متسعاً لها في قلوب الناس...
كنت اراقب كبف يفرق البعض بين الأسود والأبيض.. بين السمين والنحيف، بين الجميل وبين من لم يعطه الله جمال الصورة. حقاً لم أجد بعد- حتى في نفسي- ذلك الإنسان العادل الذي يعطي اهتامه وحبه لأي كائن دون الحكم عليه بمظهره. ما أرقني ثانياً هو عدم الإهتمام بالصحة النفسية للاطفال، وكأنهم لا يتاثرون بشيء، ولا يفقهون الغث من الطيب... إن ما نزرعه في نفوس أطفالنا –بلاقصد- من تفرقة ولا مبالاه لن نجنيه للأسف، بل سنجني اضعافه، وسيجني منا البرئ ايضاً ثمار زرع المذنب".

في النهاية تحسب هذه التجربة لصالح الكاتبة شيرين هنائي، المرأة التي قررت أن تحارب في معركة أدب الرعب برواية صغيرة صادمة الحقائق ولكنها إضافة مهمة لأدب الرعب في مصر ..


الجمعة، 7 أكتوبر 2011

تأملات عن السادة الحيوانات


دي مجموعة من الستيتيوسات والردود اللي كتبتها تفاعلاً مع إسبوع الحيوان واللي طبعاً أخدت بسببها تريقة للصبح  حبيت أجمعها كلها في مكان واحد لأني حسيت إنها بتعرض وجهة نظري في موضوع أنا شايفاه مهم .. لكم حرية الإقتناع والإختلاف .. والتريقة البريئة مسموحة ..


دي صورة لحملة عملها الممثل جان كلود فان دام ضد من يقتلون الحيوانات من أجل فراءها تفاعلاً مع اسبوع الرفق بالحيوان من 1-7 أكتوبر ، عايزة اسمع عن فنان واحد تفاعل مع إسبوع الحيوانات مش لاقية :)

كان فيه حلقة شفتها من كارتون سبونج بوب .. سبونج كان بيؤكد انه بيصطاد القناديل بالشبكة من أجل متعة الصيد فقط وبيرجعها تاني المية :) وكان بياخد منها شوية صوص للهمبورجر .. المهم حد طلب نه يصطاد قناديل عشان ياخدوا منها الصوص و فعلا عمل كدة ولما شاف المصنع ولقى انهم بيستنزفوا القنديل بطريقة غير آدمية دخل هرب القناديل كلها واتضايق من نفسه جداً .. بجد الحلقة أذهلتني من كتر نبل فكرتها.

أنا بكره الرياشة اللي بتترمي فيها الفرخة صاحية وتقعد تصوت لحد ما تموت :( هيخسر إيه الراجل لو دبح الفرخة وبعدين ريشّها دي مش هتاخد في إيده ثانية .. تخيل حد عمال ينتف في شعرك شعرة شعرة حتى الموت ؟

الحيوانات النادرة قيمة بيئية وإلا ن ما كانتش كل دول العالم التالت تعمل محميات طبيعية، زمان كنا بناخد قصص في العلوم لما كائن ينقرض أو يختفي كان بيحصل إيه في البيئة .. فاكرين القصص دي ؟

عندي ملحوظتين .. أول ملحوظة، في فرق بين أكل أو إستخدام حيوان متوافر في البيئة زي الفراخ واللحمة وفيه فرق بين صيد حيوانات نادرة شبه منقرضة عشان ي غرض خصوصا بقى لو كان مش أساسي .. معظم حيوانات الفراء نادرة جدا بدليل غلو ثمن الفراء الرهيب وعدم شرعية عمليات صيد الحيوانات دي .

التانية بقى .. الإسلام مدينا كام نصيحة قبل ما نذبح الحيوان؟؟ سمي عليه، وما تويرهوش السلاح، وما توريش حيوان حيوان تاني بيتدبح، وادبحه في حته معينة ما يتألمش منها .. فيه نقطة غير نقطة الذبح وهي نقطة التعذيب .. شوفوا فيديوهات سلخ الحيوانات م نأجلى فراءها هتحسوا إنها أفللام رعب.

لما كنت صغيرة وكنت بموت نملة في السرب ..كنت بلاقي السرب اتلخبط واتفشكل كدة والنمل عمال يجري ويروح وييجي ..كنت بحس انهم اكيد حاسين ان حد من عيلتهم أو من أصحابهم مات :( كنت بزعل بصراحة من نفسي وكنت أنام بدخل وبسيب السرب يمشي يدخل جحره.

عارفين الفراشات الصفرا اللي بتتلم على النور الاصفر .. بييجي منها كتير في بيتي .. بصراحة بسيبهم يطيروا حوالين النور ومش بحب أموتهم بأمانة لأنهم مش بيضايقوني ولا بيأذوني .. بحب أشوفه طاير حوالين للمبة.


كنت بشتغل في مدرسة كل المدرسين اللي فيها أجانب.,. كانت المدرسة بتقول للولد اللي بيدوس على الصرصار في الجنينة بجزمته: انت بتموته ليه؟ هو أذاك في حاجة.. تحب حد يدخل بيتك ويخوفك أو يضربك أو يقتلك؟.. ما تضايقش الصرصار طالما هو في بيته.. اتفرج عليه من بعيد وشوف بيعمل إيه.. هو ده الفرق بين المدرسة المصرية والمدرسة الأجنبية.


بمناسبة إسبوع الرفق بالحيوان 1-7 أكتوبر ..تعالوا نعلم ولادنا إن شد ديل القطة حرام.. تعالوا نعلم ولادنا ما يدوسوش بجزمهم على الفرشات والحشرات اللي في الجناين العامة.. تعالوا نعلمهم يتفرجوا على الحشرات دي ويتعلموا منها ويعرفوا فايدتها ..

حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا يا رسول الله وإن لنا في هذه البهائم لأجرا فقال في كل كبد رطبة أجر.

1-7 أكتوبر .. إسبوع الرفق بالحيوان



عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه.

1-7 أكتوبر .. إسبوع الرفق بالحيوان


كام واحد بيعدي في الشارع يشوف قطة بتتألم ويشوطها ويكمل طريقه..كام واحد بيلاقي قطة بتموت قدام باب شقته وما يهونش عليه يطلعلها حتى بواقي الأكل!


مش عارفة ولا لأ شفتوا الأطفال اللي بيمسكوا القطة من ديلها ويقضلوا يطوحوها منه وتفضل القطة تصوت من الألم .. حتى لو كنت بتكره القطط دي الرحمة اللي لازم نعلمها لعيالنا .. العيل اللي بيضحك وهو شايف قطة ببتألم ده عيل يا مش فاهم انها موجوعة ياعيل مريض وسادي .. إيه التهريج بقى في اللي بقوله..

قعدت النهاردة أفكر في الحديث بتاع الراجل اللي خلع جزمته وسقى بيها الكلب .. متهيألي لو كتبت ان في شاب قلع جزمته النايكي امبارح في الشارع وبوظها عشان يشرب كلب كانت الناس كلها هتقلبها تريقة.

واحدة صحبتي بتحب الحبوانات قوي .. في مرة كانت ماشية على كوبري أكتوبر ولقت قطة ببتألم وقفت العربية وأخدت القطة وودتها عند دكتور بيطري جنب بيتها والراجل جبسلها رجلها ومرضيش ياخد فلوس لأن القطة من الشارع وخلت القطة قدام باب الشقة اسبوعين تلاتة تأكلها وتشربها بواقي الأكل لحد ما الدكتور فك الجبس والقطة بقت كوسية ونزلت تلعب في الشارع.. بجد أنا احترمت صحبتي دي قوي في الموقف ده.. لأنها إنسانة رحيمة ما اتسحملتش الم الحيوان اللي قدامها وعملت مشاوير عشان ما يتألمش .. بس يعني .. ده مجرد نمودج ممكن بسببه ربنا يغفرلها بلاوي كتير.

الخميس، 6 أكتوبر 2011

الأحد، 2 أكتوبر 2011

سيرتي الذاتية باللهجة العامية!!


اسمي شيماء رضا الجمال، من مواليد1986، درست الإرشاد السياحي في كلية الآداب جامعة عين شمس واتخرجت سنة 2006 وما اشتغلتش في مجال الإرشاد السياحي غير لفترة قصيرة انتقلت بعدها للعمل في مجال تربية وتعليم الأطفال بأشكال مختلفة .. اشتغلت مثلا في حضانات ومدارس مع أعمار مختلفة من الأطفال من أول سنة لحد 10 سنين، اشتغلت كمان في تنمية المهارات الفنية، ومع الأطفال المتوحدين، وفي التدريب على القراءة باللغة الإنجليزية وفقا لبرامج دولية، وفي تدريس اللغة العربية لغير الناطقين، وفي الدروس الخصوصية، وف حكي القصص للأطفال، وفي الكتابة عنهم، وكل ما يمكن أن تتصوره أو تتخيله : ) عندي باع طويلة كمان في متابعة معظم أفلام الكارتون وتحليلها ، وفي قراءة قصص الأطفال وكل ما يتعلق بتربية الأطفال وسيكولوجيتهم ومشاكلهم النفسية.
درست كمان حاجات كتير ملهاش علاقة بتخصصي ولا شغلي مع الأطفال زي التسويق و إدارة الأعمال والدعاية والإعلان وعملت دبلومة لمدة سنتين ونصف في تنمية المواد البشرية في الجامعة الأمريكية، معلمتش بيها حاجة غير إني بقيت أعرف أشغل نفسي من غير وسايط!! الحاجات اللي درستها واشتغلتها مختلتنيش متخصصة جداً في حاجة واحدة لكن خلتني بفهم شوية في كل حاحة وأعرف أعمل حاجات كتير.

ننتقل بقى للصحافة.. كنت بكتب من زمان لكن مكنتش بنشر حاجة وأول حاجة تتنشر لي كانت سنة 2007 تقريبا في مجلة كلمتنا، ومن ساعتها وأنا بكتب وبحاول أطور مهاراتي الصحفية، كتبت لأماكن كتير زي مجلة المرأة اليوم الخليجية، مجلة شباب اليوم الخليجية، موقع جريدة اليوم السابع، موقع بص وطل، مجلة كايرو إيليت وغيرها وكنت مشرفة قسم الشباب في جريدة عين لمدة سنة ونصف وكان ليا عامود ثابت في مجلة كلمتنا بعوان 200 كلمة وعامود تاني في جريدة عين إسمه 4 you.

حالياً انا صحافية مستقلة بكتب لعين و موقع Cairo360.co وبوابة الوفد الإلكترونية وأي مكان تاني أحس إنه بيضيف لي !

من زمان وأنا مقررة أبقى صحفية مستقلة أو backpack journalist وبلغة السوق بيسموني صحفية شنطة.. أنا شايفة إن الصحفي المستقل ده شيء هايل لأنه بيبقى رئيس تحرير نفسه، وبيشتغل لدماغه وبس.. وبعد شوية الناس بتبتدي تعرف دماغه وبيبقى ليه قراءة مهتمين باللي بيكتبه هو بالذات وواثقين في دماغه.

مهتمة جداً بدراسة الصحافة وحضور كل الورش الممكنة و كان ليا تجربة في تدريس الصحافة لغير الصحفيين أو المبتدئين ومهتمة إني أطور نفسي في مجال التدريب الصحفي لأني بحب أعلم الناس وأدربهم.

صدر لي كتاب واحد في شهر أغسطس 2001 بعنوان "تاء مربوطة.. مواقف وتأملات لواحدة من التاءات المربوطة" الكتاب ممكن نصنفه كتابة ذاتية أو تدوينات وهو عبارة عن كتابات عني وكتابات بتعكس وجهة نظري في حاجات كتير عشتها، بس الجميل إن كتير من المواقف دي مرت ببنات وستات كتير عشان كدة أعتقد إن أي حد يقرأ الكتاب ممكن يلاقي نفسه في صفحة من صفحاته! الكتاب صادر عن دار إبن النفيس، رسومه الداخلية لبسمة لطفي وغلافة وإخراجه الفني لأحمد عاطف مجاهد ومن تقديم الكاتبة حنان مفيد فوزي .

وده التعريف الي كتبته عن نفسي في الكتاب:

من مواليد 1986 خريجة قسم الإرشاد السياحي، كلية الآداب جامعة عين شمس. تعمل في مجال الصحافة ومجال تعليم الأطفال والتنمية، ولها مدونة على الإنترنت تحمل اسم "أيام وأيام". تقضي شيماء وقتها برفقة الإنترنت وبصحبة الكتب وشرائح البيتزا وأغنيات إيدث بياف في عالم افتراضي من صنعها ولديها بعض المحاولات الخرقاء في التصوير والرسم وتحويش النقود!

بعد صدور الكتاب قررت أعمل صفحة لنسي على فيس بوك ..ناس كتير قالولي بلاش تعملي صفحة بإسمك واعملي صفحة بإسم الكتاب عشان انتي لسة مش معروفة وممكن حد يفتكرك بتتنكي وعايشة دور المشهورة.. بصراحة وجهة نظرهم تحترم وممكن تكون صح .. لكن انا بعمل حاجات كتير ملهاش علاقة ببعض وحسيت اني لو عملت صفحة لكتابي وصفحة لمقالاتي ولموضوعاتي الصحفية وصفحة عن الأطفال ده هيبقى كتير قوي وتشتيت للقارى .. أنا عايزة كل اصحابي واللي متابعين أخباري يبقوا تحت سقف واحد ويبقوا عارفين انهم هيدخلوا على لينك واحد وهيعرفوا كل حاجة عني.

حقائق عني: تقريباً مكتوبة ع البطاقة من كتر ما هي معروفة!
-من مواليد برج الدلو ومليش في الأبراج تماماً.
-متجوزة وعندي ولد اسمه فراس وبحب جوزي وابني جدا.
-بحب الأكل جداً لدرجة إني مش بعرف أحدد أكلاتي المفضلة .. ممكن آكل أي حاجة لو جاية على مزاجي إن شالله كانت شربة ضفادع.
-عشت 10 سنين في السعودية صنعوا مني مريضة شيزورفرينيا درجة أولى.
-بتفرج على أفلام عربي كتير وحفظ الإيفيهات وبقعد اقولها طول انهار والليل واضحك عليها حتى لو محدش فاهمها .. وعندي قدرة إني اضحك على فيلم جاي في السريع.

-بالنسبة للأفلام الأجنبي ما بحبش غير الدراما واللايت كوميدي والافلام الرومانسية وأعشق أفلام السيرة الذاتية .. بكره أفلام الرعب والأكشن والخيال العملي.
-بحب القراءة زي عنيا وبقرأ في مجالات متعددة بس مليش في الروايات الأدبية الطويلة.
-مهتمة بعوالم ما وراء الطبيعة وعلم النفس والتنمية البشرية والدعاية والإعلان والرسوم المتحركة والكوميكس والتنمية المجتمعية.
-مكنتش بحب السياسة ولا بفهم فيها خالص واتحسنت بنسبة 80% بعد الثورة.. ودي أحد أفضالها عليا وعلى سواقين التاكسي.
- بحب المزيكا قوي وبسمع تقريبا كل حاجة بس ذوقي غريب حبتين.. يعني ممكن ابقى سعيدة جداً وأنا بسمع فارس !
- هدفي في الحياة هو المعرفة .. ومعرفة بني آدمين وتبادل هذه المعرفة معاهم.
-مش متحررة تماما ومش متدينة تماما.. متوسطة .. لكن أحترم الإخوان والسلفيين وأحترم الأفكار والإختلاف .. وبالمناسبة ، فخورة بإني محجبة وشايفة الحجاب فضيلة.


السبت، 1 أكتوبر 2011

Made by.. Wells box



وائل عبد الله

كتبت: شيماء الجمال

في الوقت الذي ستجد فيه فيلماً يعرض في دور السينما اسمه أنا بضيع يا وديع وفيلماً آخر بعنوان شارع الهرم تصدر قائمة أفلام العيد، ستجد شركة إنتاج جديدة أسست منذ سنتين وزاد نشاطلها بعد الثورة شعارها " نقدم كل ما هو هادف" نتحدث عن شركة إنتاج Wells box التي أسسها الشاب وائل عبد الله.


عمل وائل عبد الله ك creative director لعدة سنوات في كبرى شركات الدعاية والإعلان. وعن بداية تأسيس شركة الإنتاج أو الستوديو الخاص به يقول : "عندما كنت أحضر تصوير الإعلانات كنت أذهل من كم المبالغ المالية الرهيبة التي يتم إنفاقها لتصوير الإعلان وكنت أجد مشهدا بسيطاً لا يتعد الثوان من إعلان لفتاة تضع طارد الناموس في الفيشة وقد تكلف 10 آلاف جنيه مثلا!! وكان يتم بناء ستوديو كامل بالخشب ليتم تصوير الإعلان فيه. ومن هنا بدأت أفكر في إنشاء ستوديو أو شركة إنتاج تحمل اسمي أقوم فيها بالإنتاج بالطريقة البسيطة التي أريد تنفيذها ولكنني ظللت لفترة متردداً خوفا من ألا يتقبل السوق هذا المنهج".


وعن اللحظة الفارقة التي قرر وائل فيها تأسيس الشركة يقول: كنت أسير يوماً في سيتي ستارز وشاهدت حملة لاكوست الإعلانية العالمية التي تم تصويرها في جراج على خلفية بيضاء، ومن هنا قررت أنني سأنشئ ستوديو يتبنى هذا النوع من الأفكار الدعائية فجمعت كل ما ادخرته من عملي تقريباً واستأجرت مقر الشركة في شارع الميرغني وأسستها منذ حوالي سنتين بأثاث وديكور بسيط جداً يعكس وجهة نظري ".


كان هدف الشركة في البداية هو عمل حملات دعائية واعلانية بتكليف منخضفة نسبياً للمشروعات الصغيرة المتميزة ولرجال الأعمال المصريين الشباب تعتمد في فكرتها على البساطة واستخدام المواد الخام المصرية ولهذا ستجد مثلا منيو مطعم مصنوعة من الخشب والنحاس وبأيد مصرية 100%. وفي نفس الوقت كان الستوديو يجهز عددا كبيرا من الأفكار المسجلة بالصوت والصورة وارشفتها حتى يتم إستخدامها في الوقت المناسب.


وعن الإتجاه للإنتاج الإعلامي يقول وائل: منذ افتتاح الشركة ونحن نفكر في الإتجاه للإنتاج الإعلامي مثل إنتاج الأغاني الهادفة والأفلام القصيرة التي تهدف لإيصال وجهة نظر معينة ، وبالفعل جهزنا أنا وصديقي محمد نحاس مجموعة من الأغنيات السياسة ولكننا كنا ندرس طريقة عرضها خصوصاً وأنها كانت ضد النظام وكان ذلك قبل الثورة. ولكن الفيديو الذي فرض نفسه وكان أول فيديو من إنتاج الشركة هو فديديو لشاب يقرأ سورة التين وهو محمد صلاح نافع وقد سمعتها منه في مرة أثناء الصلاة فعرضت عليه بأن نسجلها ونصورها في الستوديو وقد حقق الفيديو نجاحا مدويا ونال حوالي 26 الف لايك في يوم واحد فقط ! فشعرت بقيمة ما انتجته وقررت أن أبدأ بالفور في الإنتاج وعرض الكليبات فصورنا مجموعة من الكليبات عن الرسول محمد عليه الصاة والسلام ترد على كل اتهامات الغرب له وهي باللغة الإنجليزية ونالت أيضاً نجاحا ً كبيراً" .


وقد شجعت للثورة وائل على البدء في انتاج الأغنيات السياسية وكانت أول أغنية تنتجها الشركة هي أغنية أنا مش آسف يا ريس لمحمد نحاس والتي حققت نجاحا كبيرا وتقول كلماتها : وحياة مامة فخامتك طيب وحياة سوزان/ تسامحني عشان شتمتك وأنا واقف ف الميدان/ كان المفروض أجـيبك وتشوف شعبك حبيبك/ علشان تاخد نصيبك مـ الحب وم الحنان.


وتبعتها عدة أغنيات مثل "الفتنة أم بتاعة" و"تاني التحرير" و"يتربى في سجنك" لمحمد نحاس. و "قلة مندسة" و"ياكش تولع" و"مراجيح" لياسر المناوهلي وشوية احباط لمحمد المهدي. وقد كانت هذه الأغنيات من أكثر الفيدوهات التي يتم عمل شير لها على الفيس بوك وقت الثورة.

وعن إنتاج الشركة يوضح وائل : تهتم الشركة أيضاً بالفيديوهات الدينية لأنني أرى أن الإعلام الديني يعاني من مشكلة في الصورة والإبتكار وأنا أشعر أنه كقطعة الشيكولاتة اللذيدة التي يتم تغليفها بغلاف سيئ التصميم ولهذا فقد وليت اهتماما كبيرا للإنتاج الديني وقمنا بعمل صفحة للشيخ جمال قطب نستقبل فيها أسئلة المشتركين ونجاوب عليها في فيديوهات متتابعة نحاول من خلالها إيصال رسالة بإستخدام البساطة في إنتاج الأعمال الدينية .


ويسعى وائل في الفترة المقبلة للتعاقد مع بعض القنوات الفضائية على شراء وعرض أعمال ستوديو ويلز بوكس .ولمشاهدة جميع ما قدمته الشركة يمكنكم الدخول على الرابط التالي

http://www.youtube.com/user/WellsboxShow


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة