الاثنين، 23 فبراير 2009

الرفيق الطيب


وشاح أرتديه على رأسي وأحبه كثيراً وأتفائل به .الوانه كئيبة بعض الشئ ،خليط من البيج و البرتقالي الداكن والاخضر الغامق.خامته شيفونية مكرمشة ..


قصة هذا الوشاح غريبة جداً ، ارتديته بالأمس فقررت ان احكي لكم الحكاية،وجدت هذا الوشاح منذ ست سنوات أمام ساحة مول سيتي ستارز ،بجوار الحائط، يتيماً منبوذاً ،فأشفقت عليه !! لا أمزح أشفقت عليه بالفعل شعرت انه يناديني و يستغيث بي من قسوة المارة ! فأخذته بحرص و بدون أن يراني أحد و وضته في الحقيبة و نسيته تماماً و بعد عدة ايام حينما كنت ابدل الحقائب و جدته هناك ، يرمقني بطيبة ووداعة ..


هناك ، أخرجته من الكيس برفق ،وكأنك تصطحب طفلاً من أطفال الشوارع ،حممته بالماء الساخن و الديتول حتى أتخلص من جراثيم الشارع و نشرته في الشمس حتى اليوم التالي ..وبالرغم من شكله العجوز ( زهور برتقالية قاتمة و فروع خضراء ) إلا أنني أحببت صحبته و شعرت أنه يضفى على مظهري بعض الكلاسيكية المفقودة ،خصوصاً أن ملابسي معظمها كاجوال !


مرت ست سنوات لم أنقطع فيها عن رفقة ذلك الصديق الوفي (الوشاح) الذي نبذه أحدهم ..فكرت في الفتاة اللي القته هناك لأنها تكره من اهداه لها ..عمرو ذلك الشاب الفاشل الذي أحضره لها حتى ترتيد ككاش مايوه! الآن هي محجبة فاضلة ولا تريد أي شئ يذكرها بذلك العمرو، شاهدت في خيالي مراراً ذلك الشاب المهذب يشتريه لخطيبته الجميلة المحتشمه ..و التي رآها بالصدفة تقبل شاباً آخر ذلك اليوم في المول فلعن ذلك الحب و القى دبلته و معها الوشاح و دهسه بأقدامه.كم فكرت أيضاً في تلك السيدة العجوز الذي اشترته من The tie shopلترتديه على تايرها الزيتي .. كانت تتمنى أن يحضر ابنها ولو يوم واحد من الكويت ليراها قبل ان تموت ..هناك –بجوار المول- شعرت بإعياء شديد و سقطت مغشياً عليها و أحضر لها رجال الأمن كوباً من الماء المحلى ..سقط الوشاح منها و اكتشفت غيابه عندما ذهبت لبيتها !


مازلت حتى اليوم كلما ارتديه اتذكر قصة جديدة و أعيش معها ! نعم كان هذا الوشاح ملهماً و رفيقاً طيباً.

.

الجمعة، 20 فبراير 2009

Inspired from a painting



Angel of love



صدور أول جريدة للمدونين فى العالم بأمريكا


كتبت شيماء الجمال- اليوم السابع


The Printed Blog هذا هو عنوان أول جريدة أمريكية خاصة بالمدونات فقط، فكل ما ينشر فيها لابد أن يكون من كتابات المدونين. وصدرت الجريدة بعد أن وافق 300 مدون على نشر تدويناتهم بصورة دورية فى الجريدة، ووقعوا على إقرارات بهذا، لأن سياسة الجريدة تحترم حقوق الملكية الفكرية.

صدر العدد الأول من الجريدة فى 27 يناير الماضى، وهى تصدر أسبوعياً وتوزع مجاناً فى كل من شيكاغو ونيويورك وسان فرانسيسكو، وتعتمد فى أرباحها على الإعلانات التى بدأت فى الازدياد منذ العدد الثانى. كما يمكن للقارئ تصفح الأعداد الثلاثة الأولى من الجريدة عن طريق تحميلها فى صورة ملف PDFمن الموقع الخاص بها على الإنترنت.

تتميز الجريدة بجودة المحتوى وبراعة الإخراج، كما يذيل كل مقال باسم صاحبه واسم ورابط مدونته، ويتم أحياناً استخدام الصور التى اختارها المدونون لمواضيعهم كما هى، مع بعض التعديلات إذا لزم الأمر. يُعرف فريق العمل الجريدة على أنها جريدة يمكنك الاستمتاع بها فى النهار وأنت فى القطار، أو أثناء تناولك طعام الإفطار، كما يرون أنها ستحدث ثورة فى عالم الصحافة.

الخميس، 19 فبراير 2009

The curious case of Benjamin Button


حد فيكو شاف فيلم The curious case of Benjamin Button ؟
لو لأ ، يبقى لازم تجري على أقرب سينما ليك و تشوفه ،بجد ما تضيعش على نفسك فرصة الإستمتاع . الفيلم بيحكي عن واحد اتولد بمرض معين بيخلي شكله عجوز جداً و يفضل يكبير و هو شكله عجوز ..يكبر في السن لكن يصغر في الشكل .متخيلين ؟ متخيلين الإحساس لما تبقى بتلعب مع العيال الصغيرة و انت طفل زيهم لكن شكلك90 سنة و هو بيلعبوا معاك على انك جدو ؟..الفيلم فكرني علطول ب فيلم forever young بتاع Mil Gibson هي تيمة الزمن اياها ( على إعتبار ان السينما فيها 36 تيمة همووووووووت و أعرفهم ..)

بس و أنا بتفرج على الفيلم حسيت اني شايفاه بالملي ..بالملي و معرفتش ازاي و فضلت افكر و أفكر لحد ما افتكرت ..من 10 سنين دكتور أحمد خالد توفيق كتب الفيلم ده في اسطورة رفعت على ما أعتقد !!! بالملي والله و مش عارفة ازاي؟ ..ازاي ؟؟ واضح انه دي اسطورة ثابته أو معروفه ،بس حتى لو ،تبقى بالتشابه الفظيع ده ..أحمد خالد توفيق أستاذ ..ماوراء الطبيعة دي لو اتكتبت سينما هتبهدل الدنيا ..أهه بالدليل القاطع مش اقل من فيلم أوسكرات !

حاجات عجبتني في الفيلم :

*القصة :رغم ان التيمة معروفة و قديمة إلا أنها بتلعب عل أوتار إنسانية جداً بتخلي في صراع نفسي و اي ممثل بيعملها بيدخل في شخصير مركبة جداً.
*المكياج : مش ممكن برعة الماكيير . أيه ده ؟ده عمل كل المراحل السنية في الراجل و الست و بمهارة فائقة.فضلت أبص على شعر براد بيت لما كان أقرع ،مش لاقية حرف الباروكة أو حته الجلد اللي لابسها ..بجد ابدااااااااااااااااع مش تقلي عشوب و الصغير و الدادة دودي و مي عز الدين ..Big اتفو علينا .
قصة الحب : (بالرغم من انها خيالية لدرجة الهطل ) بس حلوة حكاية انها تفضل تعتني بيه لحد ما يرجع في اللفة .
* المشاعر الإنسانية عموماً : السن ، الحب ،الأمومة ، الأبوة و كدة
* الإخراج طبعاً ، بس ده حاجة مش جديدة على برة.

حاجات ما عجبتنيش أو ما فهمتهاش في الفيلم : ( واللي فهمها ياريت يفهمهالي)

* أنا مش فاهمة أيه علاقة الساعة في أول الفيلم و في آخره ..رمز للزمن يعني ؟
* الراجل اللي بيقول " أنا البرق ضربني سبع مرات قبل كدة " قصده أيه
* هو الواحد بيلبس حسب شكله ؟و لا حسب سنه ؟ليه لما كبر في السن و صغر في الشكل كان بيعمل سبايكي ؟هو في راجل عمره 80 سنه بيبقى ليه نفس يقف قدام المراية ويعمل شعره ؟
* اليه اللي قوى قصة الحب فجأه كدة بدون مقدمات ؟
* أيه فايدة آخر جملة في الفيلم ..لما بيقول في ناس بترقص و في ناس بتعمل زراير و في فنانين ..الخ ..ايه علاقتها برسالة الفيلم ؟
* المزيكا كانت ممكن تبقى أحلى من كدة.
* قصة الحب مش قوية للدرجة ..و مشاحب الحب مستهلكة و قديمة و تقليدية ..المركب ، الرقص ، البحر ...الخ مفيش جديد يعني !!

جمل من الفليم : ترجمة متواضعة على قدي

بنجامين : أشعر أنه كان لي حياة كاملة ،ولكنني لا أذكر منها شيئاً
دايزي : :لا عليك ، ربما من الجيد أن ننسى بعض الاشياء
--------
دايزي : بدأت الايام تمر و بدأ ينسى كيف يتكلم ، كيف يمشي ..(موسيقى) و في ربيع 2003 نظر الي و كنت أعلم أنه يعرف من أنا ..وبعدها أغمض عينيه وراح في نوم عميق....
--------
بنجامين : أريدك أن تتذكرينا فقط كما نحن الآن !
--------
أم بنجامين : عزيزي ..نحن نفقد الاشخاص لنعرف كم هم مهمين في حياتنا..
--------
دايزي : هل ستحبني عندما أصبح عجوزاً شمطاء ؟
بنجامين : وهل ستحبينني عندما تملأ وجههي البثور ،أو عندما أخاف مما تحت الفراش ، أو عندما أبلل ملابسي ؟

ورشة للكتابة الساخرة فى الكتاب خان

كتبت شيماء الجمال-اليوم السابع


أعلنت مكتبة "الكتب خان" بالمعادى عن بدء تلقى نماذج الأعمال الساخرة للمشاركة فى ورشة الكتابة الإبداعية بإشراف الكاتب عمر طاهر، و حتى نهاية الشهر الجارى.

تقول السيدة كرم يوسف، مديرة مكتبة الكتب خان، إنه سيتم اختيار المشاركين بعناية شديدة بعد قراءة النماذج المرسلة، بعدها ستعقد جلسات عمل بصفةٍ أسبوعية لتطوير الأفكار ومستوى الكتابة وفى النهاية ستختار المكتبة أفضل 10 كتاب وستنشر إبداعاتهم فى كتاب واحد مع بداية فصل الصيف.

وتضيف كرم أن ورش الكتابة هى واحدة من أهم الأنشطة التى تحرص المكتبة عليها، فقد قامت الكتب خان من قبل بعقد ورشة للقصة القصيرة، وقد كانت تجربةً ناجحة نتجت عنها المجموعة القصصية " السابعة والنصف مساء الأربعاء "، وستبدأ ورشة الكتابة الساخرة قريباً تليها ورشة أخرى لكتابة السيناريو تحت إشراف السينارست تامر حبيب سيتم الإعلان عنها فى شهر مارس .




الثلاثاء، 17 فبراير 2009

أراجوز..أراجوز إنما فنان


كتبت يمنى مختار- اليوم السابع

تعرفه بوجهه الخشبى وملامحه المصرية، جلباب وطرطور من اللون الأحمر يغطى شعره الأسود، أما صوته فلا يمكن أن تخطئه لتدرك على الفور أنك تقف أمام الأراجوز. "أنا أبويا كان أراجوز عايش زى كل الناس، عايش بالطول والعرض، وكان يضحك طوب الأرض برغم إن كان جواه حاجات كتير مش لاقية بعض"، بعد سنوات طويلة أوشك خلالها الأراجوز على الاختفاء من حياتنا مع العديد من الفنون الشعبية التى تميزنا بها.. وخلال السنوات الخمس الأخيرة، أجريت بعض المحاولات لاستعادة مكانته مرة أخرى من خلال فرقة ومضة لخيال الظل والأراجوز، التى أسسها دكتور نبيل بهجت أستاذ المسرح بجامعة حلوان.

فبينما كان يسير فى شارع طلعت حرب، جذب نظره إعلان عن محل جديد أطلق عليه صاحبه "شهرزاد"، ولكنه استعان بصورة لفتاة شقراء زرقاء العينين باعتبارها نموذج الجمال الغربى الذى لا بد أن تحتذيه كل الفتيات، والتفت إلى أن كل الدمى التى تحتل واجهات المحال تحمل ملامح غربية، وكأن المصريين ليس لديهم ملامح تعبر عنهم.

من هذه النقطة، أنطلق باحثا عن الفنون الشعبية التى تميز المصريين "لدينا ما يستطيع أن يعبر عنا، مش لازم استورد وسيلة تعبير من الخارج لأعبر من خلالها"، فبحث عن خيال الظل والأراجوز والذى يعتبره مسرح الفقراء المعدمين ومتنفسهم قبل ظهور وسائل الاعلام بكثافتها الحالية. وينفى بشدة القول الشائع بأن الأراجوز ظهر للسخرية من بهاء الدين قراقوش، وزير صلاح الدين الأيوبى، الذى يشاع عنه أنه كان قصير القامة ويلبس طرطورا لكى يظهر.

إلا أن الحقائق التاريخية تؤكد أنه كان رجلا عادلا وإن كان يتسم بالحزم. عثر دكتور بهجت على آخر شخص يقدم خيال الظل فى مصر، وهو حسن خنوفة، وتعاون معه فى تقديم أحد العروض المسرحية، وقدم فيلما تسجيليا عنه، إلا أنه توفى بعد حوالى ثلاثة أشهر من هذا اللقاء، كما تعامل مع أقدم لاعبى الأراجوز فى مصر وهو عم صابر المصرى الذى تعلم منه سر الصوت المميز للأراجوز وهى آلة صغيرة فى حجم عقلة الأصبع يطلق عليها "الأمانة"، وهى عبارة عن وتر ما بين قوسين توضع فى سقف الحلق لتصدر صوت الأراجوز.

الشاويش والفقيه والعفريت والبربرى، هى الشخصيات المحيطة بالأراجوز والتى تشكل عالمه الخاص، 14 شخصية يقدم من خلالها 22 نمرة تعتمد على المبالغة فى الأداء الحركى واللفظى. ويعتبر دكتور نبيل الأراجوز أحد وسائل التعبير والسخرية من السلطات الثلاث داخل الحياة اليومية المتمثلة فى الفقيه رمز رجل الدين الذى يستغل الدين لمصالحه الشخصية، والشاويش معبرا عن رجل السياسة الذى يقيد حرية الأراجوز، والزوجة رمز النظام الاجتماعى والتى تقيده بالطلبات، تنتهى كل نمر الأراجوز بالضرب إلا فى حالة العفريت الذى يمثل الغيب الذى لا يستطيع الصمود أمامه. ويرمز الضرب واستخدام القوة فى نهاية كل نمرة إلى مقاومة الأراجوز لقاهريه ودعوته للمقهورين للتمرد، ويستنتج دكتور نبيل من ذلك أن الأراجوز ظهر فى فترة من أسوأ الفترات سياسيا واقتصاديا ولكننا لا نستطيع تحديدها بدقة.

استهوته فكرة المقاومة فبدأ طريقه فى تطويع موتيفات الفنون الشعبية من أراجوز وخيال ظل وراوى وتنورة والتحطيب لتقديم عرض مسرحى مصرى يمكن أن يعبر عنا ونشاهده فنقول "هذا مسرحنا". يذكر أن أول عروضه أطلق عليها "على الأبواب"، وتناولت الحرب على العراق وكيف يتم الهجوم عليها فى الوقت الذى يغرق العرب فى صمتهم وذلك باستخدام تمساح يرمز لـ"التتار"، مؤكدا أن لكل زمن تتاره ويبرز سلبية العرب من خلال مشهد لبعض الأشخاص المستغرقين فى مشاهدة كرة القدم فيدخل عليهم من يقول لهم أن العراق سقطت، فيرد عليه البعض "إحنا فين والعراق فين"، حتى يدخل التمساح رمز التتار ويأكلهم جميعا، ومشاهد أخرى للمصريين المهمومين بالبحث عن لقمة العيش وفى دول الخليج مهمومين بالبترول وجمع الأموال.

وفى نهاية العرض يظهر ابن الأراجوز ليطوى "البرفان" وهو يردد "أنا أبويا كان أراجوز شجاع حارب وبس، ومهمهوش قول اللى باع إرهابى باين أو عميل"، ليظهر التمساح ويتفكك متحولا إلى مجموعة من رجال الأعمال الذين يدوسون على الأراجوز للدلالة على أن السوق ورجال الأعمال هم المسئولون عن نشوب الحروب فى عصرنا.

يطلق دكتور بهجت على الفنون التى يقدمها "فنون الضد"، أى ضد الهيمنة الوحيدة على العالم وصياغته بشكل يتفق مع مصالح القطب الأوحد الذى يسعى لإلغاء التعدية الثقافية والتى هى الضمان الوحيد للاستمرار النوع البشرى وشعار الفرقة فى ذلك "أنا لست متهماً إذا لم أكن مثلك ."

أقامت فرقة ومضة لخيال الظل والأراجوز، العديد من العروض فى الشوارع والمنتزهات والأحياء الفقيرة، وامتد نشاطها إلى خارج مصر، فأقامت 11 ليلة عرض فى تونس و 121 ليلة عرض فى الولايات المتحدة الأمريكية، والفرقة هى مدرسة يلتحق بها من يرغب فى تعلم الفنون الشعبية ليتخرج منها وقد امتلك أدواته الفنية المنبثقة من التراث.



Let's ''Drift Away'' with Yassmin El-Nazer !!



Drift away is the name of an English poetry collection written by Yassmin El- Nazer. We’ve to say that it’s the 1st Egyptian English poetry collection written by a pure Egyptian, settling in Egypt, receiving all her education in Egypt and published by an Egyptian publishing house (Creators, the English branch of Oktob). The collection consists of 9 categories: "By: as an adult me" opening and a sort of a different kind of book closure. In addition to 20 bonus poetry pieces.

The categories nearly discuss everything other than what people usually expect poetry to be, i.e.: just about romance. Indeed there is a category about Love, but also Yassmin was keen in this collection to send a message throughout every category

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

An interview with Yassmin El-Nazer by Shaymaa El-Gammal

- When did you decide to compile your poems in one book?

- I have started writing English poetry long time ago and 6 years ago I was a member of a poetry site called: ilovepoetry.com, where I meet a poet friend who introduced me to an international poetry site with an international poetry forum where I get comments from international poets and it keeps your poems copy rights it’s allpoetry.com, 3 years ago being there I got strong encouraging comments and two elder friends an American poet and a British poet and English teacher thought my writings are good and deserve publishing I started looking for international publishing chances 2 years ago and then started checking Egyptian publishing houses and by the beginning of this year I decided to publish with an Egyptian publishing house and chose 73 poems only from my poems to be published in my first collection hoping the rest will be published in following collections if this one succeeds, Amen.

- - What inspires you in writing poetry?

- A friend asked me that question before and guess what, I answered in a poem which is included in my collection, so, you will have to read it to know what inspires me

- What are the issues you discussed in this book?

- Well the book has 9 categories discussing and talking about nearly everything except erotica or sexually oriented poems

- Did you face difficulties in publishing your book?

- No, I was quite lucky and my poems were accepted by the publishing houses I applied my poems to. I also had 4 poems previously published in poetry anthologies in London by forward press publishing houses and had my own poetry page in a free magazine

- Tell me about your experience with OKtob?

- Oktob is a new publishing house and to be honest with you I never cared about knowing publishing houses names till a colleague of mine published her Arabic poetry collection and I joined her books’ face book group and Oktobs’ group too only then I started getting interested in their publications

- Were you a bit worried cuz Octob is not famous for publishing English books?

- Well English books in general are not common in Egypt most books are either translated or for already famous writers especially poetry it’s very rare in Egypt so I was taking the adventure to be the first to try and Oktob happened to be taking the same adventure of publishing English books and opening an English publishing branch so being worried was not for publishing with Oktob but it was about the step itself.

- What is your message from this book?

- This collection has a message with every category and every poem but I want the readers to look deeper and to feel the power that yes we can change the world even if this was through poetry, I want them to remember things and events that the world seems to have forgotten and also to notice that even the tiniest even childish things are things that we can learn from

- What else do you do rather than writing poems?

- Well I am a doctor, Neuro-psychiatry specialist and that is my identity, beside writing English poetry ,I write English columns, medical articles , starting to write short stories and children stories, Arabic zagal , articles, I draw using pencil and charcoal, I make hand made greeting cards, for a while I tried using beads making necklaces and stuff and I make sea shells as pendants, I try designing silver jewelry but am an amateur mmm,what else? There are many things am trying to learn or to take the step to ever learn

- Tell me some secrets – weirdos about you? Only for me!

- Mmm, secrets about me, well am a romantic person, very, I never hate, I love animals, all animals, insects ,I had land snails as pets and once a ladybird, besides trying to raise cats, birds, tortoise, fish even once bought chicks from a boy in the street actually I pitted both him and the chicks walking all day in the sun hurting them and I love to meditate in nature a lot, I think about every thing, I am a simple person who is never fascinated by luxury and stuff tiny things are what impress me, I love GOD a lot, my family and friends mean the world to me ,nothing more ,ah, one more thing, I hate to talk about myself in the first place

- What is your second step?

My next step will be trying to publish English short stories, Arabic zagal and some comics some of which will be a surprise and a new adventure for me and again the publishing house that’d take my idea

Please tell us a sample of your work...The closest thing to your heart!!

There are many poems too close to my heart but I think I would choose a poem that I wrote to my mother and I dedicated it to her on mothers’ day since I was broke and it is one of the poems published in London and in my collection I dedicate it to my mother, my grand mother, my God mother, my aunts and my poetry mother

To my mother

My mother
you give me power
My mother
without you life will be harder
My mother
You deserve every flower
My mother
I wish we always stay together
My mother
You will stay in my heart forever
My mother
You make my life better
You wash away my tears
You kill all my fears
You make me fulfill my dreams
May GOD keep you safe
You being there makes me brave
May all mothers stay
For that all children should pray

-------------------------------------

Another column interview-Shaymaa El-Gammal


Shelf Life

Yassmin El-Nazer the author of ‘Drift a way’ reveals her fave reads

What’s your current bedtime read?

The confession of a bad mother by Stephanie coalman.

Fictional heroine you most resemble?

Sister Emily in Bride and prejudice, because she was over smiling no matter what.

What’s the book you were supposed to love but hated?

Great Expectations, it’s very sad and with no plot.

What book do you wish you’d written?

Islamophobia

Favorite book of all times?

John Grisman, The rain maker.

Best poetry collection, apart from yours of course?

The little book of love poem by Daniel Steel.


الأحد، 15 فبراير 2009

أنا و دولت أبيض !!


امبارح ابن عمتى بعتلي صورة دولة أبيض و قاللي انها شبهي جداً !! فعلاً أول مرة آخد بالي انها شبهي كدة !! و الغريبة اني عملت Searchعليها لقييتها من مواليد أسيوط ،ودي المحافظة اللي جيت منها ،أنا أصلاً من أسيوط ...ياترى الست دي قريبتي ؟؟

السبت، 14 فبراير 2009

هدية عيد الحب 1


بحلم معاك ،نجاة الصغيرة

بحلم معاك بسفينة
وبمينا ترسينا
ونبحر تــــانى
الريح تعاند والاقيك
فى عنيك وايديك
شطّى وامــــانى

العالم كله باسراره ,
عايش ويايــــا
عايش جوايا
طول مانت فى الرحلة
معـــــــايا

اسمك واسمى يا حبيبى
مدينتى ،،وحكايتى
سكنى وترحــــالى
-------------
قمة الرومانسة ، اضغطوا على العنوان وشاهدوها مع فيديو من فيلم The notebook

الأردنيون دهنوا الحمار باللون الأحمر لرفضهم عيد الحب


عمان (أ.ف.ب)- اليوم السابع

أقدم بعض الأشخاص الرافضين لفكرة الاحتفال بعيد الحب اليوم السبت، على طلاء حمار باللون الأحمر وعرضه أمام أعين المارة وسط مدينة الرمثا (80 كلم شمال عمان)، على ما ذكر موقع "عمون" الإلكترونى الإخبارى الأردنى.

ونشر الموقع صورة للحمار الذى بدا فى حال يرثى لها، وقال أحمد الزعبى أحد المشاركين فى طلاء الحمار "نحن قمنا بهذا التصرف للتعبير عن رأينا بهذه المناسبة السخيفة التى يضحك الناس بعضهم على بعض فيها، وكأن للحب يوماً واحداً فقط للاحتفال به". وأضاف "فى الوقت الذى تعانى أمتنا العربية من نزيف الدماء فى كل مكان، نحن نحتفل بعيد ليس له علاقة لا بديننا ولا بعاداتنا ولا بأخلاقنا".

---------------------

هههههههههههه لا تعليق !

"الخدمات الثقافية" بساقية الصاوى 25 فبراير


كتبت شيماء الجمال- اليوم السابع

يبدأ الأربعاء 25 فبراير الجارى، معرض الساقية الخامس للخدمات الثقافية فعالياته لمدة يومين. ويعتبر هذا المعرض فرصة لمحبى الفنون والثقافة، للتعرف على القائمين على الخدمات والبرامج والمشروعات الثقافية والفنية فى مصر، وأيضاً فرصة للعاملين فى إدارة المواقع والأحداث الثقافية للالتقاء بشركائهم من الفنانين والمبدعين فى مختلف المجالات.

يضم البرنامج عروضاً لأفلام أو شرائح مصاحبة لكلمات الوحدات الثقافية ذات البرامج المتنوعة، إلى جانب فقرات فنية حية للمراكز والجهات المشاركة.

"أدرينالين" مختارات للشاعرة جمانة حداد فى إيطاليا

كتبت شيماء الجمال- اليوم السابع

صدرت مؤخرا للشاعرة اللبنانية جمانة حداد، مختارات شعرية بعنوان "أدرينالين"، عن منشورات "إديتسيونى ديل ليونيه" Edizioni del Leone فى البندقية، ضمن إطار السلسلة الشعرية التى يديرها الشاعر والناشر الإيطالى باولو روفيلى. تضم المختارات قصائد متنوعة لحداد من مجموعاتها "دعوة إلى عشاء سرى" (1997) و"يدان إلى هاوية" (2000) و"عودة ليليت" (2004) و"مرايا العابرات فى المنام" (2008)، الصادرة عن "دار النهار للنشر" و"الدار العربية للعلوم" فى بيروت.

الترجمة هى للمستعربة الإيطالية أوريانا كابيتسيو، أما صورة الغلاف فللفنانين ماركو غيرا وياسمينا علاوى. كذلك ستصدر لحداد قريباً ترجمة إيطالية لديوانها "عودة ليليت"، عن دار "لازينو دورو" L'asino d'oro فى روما (ترجمة كابيتسيو أيضاً). ويتولى عازف البيانو فرنشسكو فينيروتشى توزيع مقاطع من الديوان موسيقياً، على أن يتم تقديم العملين والمقطوعات الموسيقية فى سلسلة حفلات تقام لحداد هذا الربيع فى عدد من المدن الإيطالية.

ومما جاء فى تمهيد الشاعر الإيطالى ليللو فوتشيه لمختارات "أدرينالين":
"هذه قصائد عن الحرية، بل هى بنات الحرية: حرية أن نقول، حرية أن نُظهر، حرية أن نرى، حرية أن نخبئ، حرية أن نكتم، حرية أن نقبل ونرفض، أن نمتلك ونتخلى، أن نهدر ونخزن، تلك الحرية التى هى وحدها أدرينالين الحياة الحقيقية، تلك الشجاعة، وذلك الإباء، هى ما يجعل من ليليت، لا المرأة الأولى فحسب، بل أيضاً، وفى شكل قاطع، الرجل الأول".



الخميس، 12 فبراير 2009

عيسى .. أرجوك لا تتوقف عن الحياة !



من يوم 8 فبراير يرقد ابني عيسى مريضاً في مستشفى أبو الريش للأطفال ب
المنيرة..
يعاني عيسى من نقص في صفائح الدم..
نزيف بدون توقف..
نقل له الأطباء وحدات دم "صفائح دموية" لكن ما زال جسده يرفض
ويعالج الآن بفيجام لكن حالته ما زالت غير مستقرة..
يرقد ابني مريضاً وأرقد بجانبه قتيلاً
والله يا ابني الجميل لو يمكنني أن اعطيك حياتي لتعيش لما ترددت لحظة واحدة..
غياب ابتسامتك الرائعة لهو أصعب شئ في الحياة..
أثق في الله سبحانه وأدعي دائماً أن تنتهي هذه الفترة الصعبة على خير وبسلام ونعود مجدداً إلى الحياة "أنا وأنت" سالمين..
يا رب
-----------------
هذا ما كتبه صديقى مصطفى فتحى على الفيس بوك ، أرجوكم و حياة ربنا تدعوا لعيسى ..والله قلبي بيتقطع على صديقي العزيز :(

"مذكرات فتاة فى الغربة" لكاتبة عمرها 16 عاما


كتبت شيماء الجمال- اليوم السابع

عن دار "أكتب" للنشر والتوزيع، صدر مؤخراً كتاب "مذكرات فتاة فى الغربة"، وهو الكتاب الأول للكاتبة "الصغيرة" ريم جهاد، وهو عبارة عن مذكرات يومية لفتاة مصرية تعيش فى آيرلندا اسمها حنان.

يناقش الكتاب تجربة اغتراب المصريات فى الدول الأوروبية، خصوصاً فى سن المراهقة، وكيفية تعاملهن وتقبلهن لثقافات أخرى وعادات وتقاليد مختلفة تماماً، ففترة المراهقة من أصعب الفترات فى حياة الإنسان، لأنه يرسم فيها ملامحه الأساسية، فما بالك و هو يعيش فى بلد آخر مختلف تمام الاختلاف؟ حينها يمثل بيته فقط الوطن والأهل والدين. يناقش الكتاب أيضاً قضية الحجاب ونظرة المجتمع الغربى له و تكيف البطله معه. الكتاب تجربة صادقة، فظروف حنان هى نفس ظروف ريم جهاد الكاتبة والتى لا يتعدى عمرها 16 عاماً وتدرس الثانوية العامة الإنجليزية.

تقول ريم جهاد عن تجربتها : "هى تجربة جميلة جداً رغم كل شيء، وهى ليست تجربتى وحدى كما ظننت سابقاً، مع الوقت وجدت أن معظم الفتيات العربيات يواجهن نفس المشاكل تقريباً.. الحجاب: كل منا اختارته لنفسها حباً فيه و ايماناً به، و بالرغم من محاولات الجميع منعنا من ارتدائه، علماً بأنه سيسبب الكثير من المشاكل، الا أننا لسبب ما لم نستمع إليهم.

قد تكون ثورة سن المراهقة تلك، أو قد تكون حيرة انتماء فنرتدى الحجاب ليكون لنا أرضاً صلبة نعرف فيها انتماءنا، أو قد يكون ببساطة أنه يشعرنا بالأمان حتى و إن هاجمنا الناس بسببه.. و هذا فى حد ذاته تحدى، ليس لنا وحدنا ولكن للأهل أيضاً، فلولا أنهم ربونا منذ أن أتينا إلى هذا البلد على ديننا وأصولنا ما كانت أى فتاة فينا وصلت إلى أنها تريد أن ترتدى الحجاب، فالتحدى الأكبر أمام الأهل، فنحن فى المدرسة نتعرض لكلام عن ديانات مختلفة وفى سن صغيرة كالابتدائى كنا نعود للمنزل نردد كلاما نستفسر عنه.. نحن نرى ما يلبسه الفتيات من حولنا، وأننا الوحيدات اللاتى لا يفعلن هذا.. نرى علاقات اجتماعية مختلفة.. نحن نرى لغة مختلفة، عادات مختلفة، أعيادا مختلفة، و قد يطول الكلام هنا عن كثرة المواقف التى قابلناها و التى احتاجت فعلاً إلى توجيه واحتواء.. خصوصاً فى سن المراهقة لأنها مرحلة حساسة بطبعها يبحث فيها الإنسان عن هويته ومبادئه وتتكون أولى ملامح شخصيته فيها.. فرسخ فينا آباؤنا ديننا و عاداتنا ووطننا، وفى نفس الوقت علمونا كيف احترم الآخر رغم اختلافه.. وأتعامل معه بإيجابية فلا تهتز عقائدى أو تقاليدى".

وبسؤالها عن سبب اختيارها للكتابة باللغة العربية بالرغم من اتقانها التام للغة الإنجليزية، قالت "أكتب بالإنجليزية، واشتركت فى عدة مسابقات هنا فى آيرلندا.. و لكنى لا أجد ريم حينما أكتب بالإنجليزية.. ربما لغتى العربية لاتزال تحتاج إلى الكثير من التطوير والإثراء وأن الكتابة بالانجليزية أسهل نوعاً ما، و لكنها لا تشبهني".

---------------------------------------

وده الحوار الأصلي :

منذ متى تكتبين مذكراتك؟ و هل كنتي تكتبينها بإسم ريم أم بإسم حنان ؟

مذكراتي الشخصية غير مذكرات حنان.. و لكني بدأت بكتابة الكتاب في سبتمبر 2007 و انتهيت منه في مايو 2008..

متى قررت نشر مذكرات ..كيف بدأ الموضوع؟
أنا شخصياً لم أفكر في نشرها على الإطلاق.. و لو اني نشرت بعض أجزاء منها في منتدى مصري على الانترنت لأرى ردود أفعال الناس تجاهها.. و لكن فكرة النشر الورقي أتت من أبي و أمي حيث أنهم كانوا يقرأون المذكرات أول بأول و أعجبتهم كثيراً و شجعاني على نشرها

هل واجهتك صعوبة في النشر؟
واجهتني صعوبة نعم.. خصوصاً أني لا أعيش في مصر و لا اتابع المجلات و دور النشر بشكل دائم.. فكنت اسأل عن أماكن مناسبة للنشر و بعد رحلات طويلة للتحصل على ارقام الهاتف و العنواين الالكترونية كنت اما لا القى رداً .. اما يتم الرفض بشكل دبلوماسي جميل.. و في بعض الحالات تعرفت على أشخاص أكن لهم كل الاحترام و التقدير لإهتمامهم فحتى إن لم ينشروا لي المذكرات شجعوني على الكتابة و نشروا لي كتابات آخرى..

كيف استطعتي التوصل لدار أكتب ؟
وجدت مقالاً عن الدار في أحد المنتديات على الانترنت، و اعجبتني جداً الفكرة.. و دخلت على موقع الدار و قرأت كلام الاستاذ يحيى هاشم مما شجعني أكثر و أصبحت انتظر نزولي إلى مصر بفارغ الصبر لأتصل به، و حدث هذا بالفعل، و نشرنا المذكرات..

أعلم أنك تعيشين في أيرلندا و ان انجليزيتك ممتازة ،فلم لم تكتبي بالإنجليزية؟
أكتب بالإنجليزية، و اشتركت في عدة مسابقات هنا في ايرلندا.. و لكني لا أجد ريم حينما أكتب بالانجليزية.. ربما لغتي العربية لاتزال تحتاج إلى الكثير من التطوير و الإثراء و أن الكتابة بالانجليزية أسهل نوعاً ما، و لكنها لا تشبهني..

هل لك كتابات باللغة الإنجليزية ؟ هل تحبين كتابة المقالات مثلاً باللغة الإنجليزية ؟
كنت عضوة في فريق المناقشة في مدرستي العام الماضي أو الـ
Debating Club
و كنا كل اسبوع نتفق على فكرة و نُقسم إلى مجموعتين: واحدة تتفق معها و الآخرى تختلف، و تحضر كل منا مقالتها أو خطابها و تلقيه في اللقاء التالي و تناقشه.. فكنت أحب هذا كثيراً.. أما كتاباتي بالإنجليزية عموماً فهي قليلة، أي أني عندما أريد أن أكتب و أعبر و أحكي لا ألجأ إلى الإنجليزية على الإطلاق..

احكى لي عن تجربتك كفتاة شرقية في بلد غربي و خصوصاً في سن المراهقة.
هي تجربة جميلة جداً رغم كل شيء.. و ليست تجربتي وحدي كما ظننت سابقاً، مع الوقت وجدت أن معظم الفتيات العربيات يواجهن نفس المشاكل تقريباً.. الحجاب: كل منا اختارته لنفسها حباً فيه و ايماناً به، و بالرغم من محاولات الجميع من منعنا من ارتدائه، علماً بأنه سيسبب الكثير من المشاكل، الا أننا لسبب ما لم نستمع إليهم.. قد تكون ثورة سن المراهقة تلك، أو قد تكون حيرة انتماء فنرتدي الحجاب ليكون لنا أرضاً صلبة نعرف فيها انتمائنا، أو قد يكون ببساطة أنه يشعرنا بالأمان حتى و إن هاجمنا الناس بسببه.. و هذا في حد ذاته تحدي، ليس لنا وحدنا و لكن للأهل أيضاً فلولا أنهم ربونا منذ أن أتينا إلى هذا البلد على ديننا و أصولنا ما كانت أي فتاة فينا وصلت إلى أنها تريد أن ترتدي الحجاب.. فالتحدي الأكبر أمام الأهل، فنحن في المدرسة نتعرض لكلام عن ديانات مختلفة و في سن صغيرة كالإبتدائي كنا نعود للمنزل نردد كلاما نستفسر عنه.. نحن نرى ما يلبسه الفتيات من حولنا، و أننا الوحيدات اللاتي لا يفعلن هذا.. نرى علاقات اجتماعية مختلفة.. نحن نرى لغة مختلفة، عادات مختلفة، أعياد مختلفة، و قد يطول الكلام هنا عن كثرة المواقف التي قابلناها و التي احتاجت فعلاً إلى توجيه و احتواء.. خصوصاً في سن المراهقة لأنها مرحلة حساسة بطبعها يبحث فيها الانسان عن هويته و مبادئه و تتكون أولى ملامح شخصيته فيها.. فرسخ فينا آبائنا ديننا و عاداتنا و وطننا، و في نفس الوقت علمونا كيف احترم الآخر رغم اختلافه.. و اتعامل معه بإيجابية فلا تهتز عقائدي أو تقاليدي..

قرأت كتاباً بعنوان

Does my head look big in this?

للكاتبة راندا عبد الفتاح وهو يحكي قصة فتاة استرالية عمرها 16 عاماً ترتدي الحجاب و تكتب مذكراتها أيضاً بإسم مستعار و هو من أعلى المبيعات ..هل سمعت به من قبل ؟ و ما رايك فيه .؟ مالفرق بينه و بين كتابك ؟

الكتاب موجود في مكتبتي، و هو أحد كتبي المفضلة جداً جداً.. أظن أن رائع حقاً.. أما عن الفرق بينه و بين المذكرات فهي شخصية أمل، و شخصية حنان، و ظروف حياة كل منهما.. أمل ولدت في استراليا أي أنها لا تعرف وطناً سواها، و أمل ربما لهذا السبب استطاعت الاندماج بسهولة في المجتمع حولها، و الذي يجمع المراهقين في استراليا يجمعها معهم ايضاً، نفس الاهتمامات و الموسيقى و حتى اللغة، فأمل لا تعرف العربية.. و الكتاب يدور حول مشكلة الحجاب بشكل رئيسي، و لكن فيما عدا ذلك فلا أظن أن أمل تُعد "مغتربة".. حنان كان الحجاب من مشكلاتها الأساسية و لكنها لم تكن المشكلة الوحيدة.. و كانت تعي بوجود وطن آخر هو مكانها الأصلي.. و كانت لها لغتها المختلفة و اهتمامتها المختلفة.. فالظروف ليست كظروف أمل.. و راندا عبد الفتاح كتبت كتابها بعد تخطي فترة المراهقة و استطاعت تحليل كل شيء بوضوح أكثر..

ما هو كتابك المفضل ؟
"جمهورية فرحات" ليوسف ادريس..

من هو كاتبك المفضل ؟
ليس لدي كاتب مفضل بالتحديد، أظن أن قرائتي تحتاج إلى الكثير لأقرر هذا.. و لكني أحب القراءة لتوفيق الحكيم كثيراً، و يوسف ادريس، و قرأت مؤخراً ديوان شعر لسعاد الصباح و أعجبني كثيراً..

ما هي القصة أو العمل الذي قرأتيه و تمنيت أن تكوني أنت كاتبته؟
حول العالم في 200 يوم لأنيس منصور. كتاب ممتع جداً و غني. أظن أني مهما قرأته سأظل أكتشف الكثير من الجديد فيه.. و السفر و الرحلات تستهويني كثيراً..

من هي بطلة الرواية التي تحلمين أن تجسديها؟
ربما لم أجدها بعد..

ما هو أول شئ كتبتيه في حياتك؟
أول شيء كتبته كان قصة.. كنت في السابعة من عمري و اتابع برنامج أطفال على التلفاز اسمه "كيف و ليش؟" و في فقرة من الفقرات كان الأطفال يحكون لنا قصصاً هم ألفوها و يطلعونا عليها، فأردت أن أفعل مثلهم، و كتبت قصة فعلاً و رسمت عليها بعض الرسومات، و أضحك كلما قرأت اسمها، ريم و المغنية فيروز..

ما هو آخر شئ كتبتيه؟
قصة قصيرة بعنوان "رحلة العودة"

كتاب تحت وسادتك؟
تحت وسادتي حالياً كتاب باللغة الانجليزية اسمه
Speeches that changed the world
به أشهر الخطب للقادة التارخيين على مر العصور و وصف لحياتهم و لظروف إلقاء الخطبة.. أحب التاريخ بطبعي و استمتع بتصفح هذا الكتاب كثيراً..

فيلم تتمنى لو كان كتابا ً ؟
أظن أن للفيلم متعته التي لا يستطيع أن يعطينا اياها الكتاب، و للكتاب متعته التي لا يستطيع أن يعطينا اياها الفيلم..

الثلاثاء، 10 فبراير 2009

هدية عيد ميلادي


تصميم رائع من مصمم أغلفة دار أكتب حاتم عرفة :) بجد حركة قمة الذوق منه ..شكراً قوي يا حاتم ، فرحتني جداً

النهاردة 23 سنة !!

اليوم عيد ميلادي ، بلغت ثلاثة وعشرين .ثلاثة و عشرين عامأ و أنا شيماء ، ثلاثة و عشرين عاماً و أنا لا أحب الخرشوف و أكره القهوة ، ثلاثة و عشرين عاماً و أنا أحب النوجة و بونبون سيما جوز الهند (ايوة بتاع الحملة الفرنسية ده!)، ثلاثة و عشرين عاماً و أنا أخاف الكهرباء و النار و أخاف الاماكن المرتفعة .... 23 عاماً و أنا أحبك !!
---------------------------
أكتبني
في عيد ميلادي ..أطلب منك أن تكتبني ..طلب مجنون أعلم ، تقول بانه لم يطلبه منك أحد من قبل فالتجعلني قصيدتك أو خاطرتك ،حالة هذيانك و جنونك الفكري..
أكتبني..
بعد الإنتهاء من كل فكرة فيّ ، اسطر خطاً ..نعم ضع خطاً بعد كل فكرة ! حتى لا يختلط بعضي ببعضي .
أكتبني
بقلم رصاص لا قلم حبر ،حتى تمحوني برقة عندما تخطئ في حرف أو كلمة ..فأنا لا أطيق الشطب .
أكتبني
في المساء، و انت على فراشك الاثير،على ورقة بيضاء مطوية أو على حافة صفحات الجريدة ،عندما تبلغ لحظة الإلهام منتهاها ..
أكتبني
في الصباح ، و أنت تشرب فجنان الشاي و تدخن سيجارك ..انظر في دخانه تراني أمامك ..و لكن احذر ! فرماد سيجارك يحرقني دوماًً و قاعدة كوب الشاي الساخن تؤلمني في بعض الأحيان !!

في أنتظار أن أراني على أوراقك ..




أرى الدنيا بعين واحدة



تقومين اليوم من نومك في حالة غريبة،تشعرين بعدم الإطمئنان و بلزوجةٍ في لعابك،حياتك الذهبية ما هي إلا مجرد قشرة براقة ، قشرة فقط ، البر كة مفقودة في كل شئ ،اليوم لا بركة في الصحة في الزوج، في الولد ، في المال ، في العمل ..كل شئ يجذبك نحو الاسفل المخيف .
تنظرين في المرآة فترين مسخا ً ، لا وجهك المعتاد ، ترين العالم الآن بعين واحدة بعد أن كنتي ترينه بكلتا عينيك الخضراوان ، بهذه العين الواحدة أصبحت تنظرين فقط الي زخرف الدنيا و نسيتي الأهم ...
أبوس ايدك يا شيخة بالله عليكي فوقي !!
يارب أسئلك الخلاص

------------------------
الرسمة طبعاً مستوحاة من الرسمة اللي تحت

الاثنين، 9 فبراير 2009

فتاة بوهيمية


لا أدري لماذا أخدت اليوم أرسم وجوهاً و عيوناً ، وجوه فتيات و عيوناً جاحظة برموش طويلة ..لماذا أرسم عيوناً ووجوهاً ؟ لا بد أن هناك سبباً علمياً يجب أن أبحث عنه ، هل أشعر بعدم الأمان لهذا أرى عيوناً كثيرة تحملق فيّ ؟

محمد يضحك على رسمي و يقول لي دوماً " يا اما رسم عيال يا اما رسم بوهيمي زيك" ما شاء الله ، بقيت عيلة بوهيمية !!

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة