السبت، 28 مايو 2011

عادل إمام في واحد من أروع مشاهده




أنا مش حيوان برئ ميت على كتفك بتستعرضي بيه
ولا طفل من كوبا ميت من الجوع والبرد وهو بيعمل لكم أفخم سيجار
ولا هكون تمثال بتبيعوه في مزادات البر والتقوى بتاعتكم
لمعوا وشوشكوا وأعملوا أحاديث وحفلات ومزادات
وما تنسوش الدموع وانتوا بتحكوا علينا في... مزادتكم
الدموع بتملى القلوب
احنا آخر حاجة كنا محتاجنلها هي دموعكم
واللي ما فهمش يبقى أعمى
الجلسة انتهت يا سادة

http://youtu.be/Ig8x_vOGY7A

حكايات كليونان نوونان..للصغار الكبار



لا تتعجب إذا ذهبت لأحد المكتبات ووجدت سيدة ترتدي ثوباً كأثواب الأميرات وتحكي قصة لأطفال عمرهم أقل من عام واحد ولا تتعجب إذا وجدت الأطفال الصغار ينصتون بإنتباه ويبتسمون في أوقات أخرى تفاعلا مع احد مواقف القصة فقد قررت السيدة كليونا نونان صاحبة شركة أكتينج أب- لتنظيم مناسبات الأطفال وتعليم الدراما- أن تقيم جلسات لحكي القصص لمن هم أصغر من العام ولعل الأيرلندية نونان هي الوحيدة التي تقدم هذه الجلسات بالنسبة لهذا السن.

في البداية تحدثنا كليونا عن نفسها قائلة: درست اللغتين الإيطالية والألمانية في الجامعة وعلمت لمدة طويلة في المسرح في أيرلندا ودول أخرى كما علمت لفترة كمعملة لمادة الداراما. وبعد مجيئها للعيش في مصر قامت كليونا بإفتتاح شركتها آكتينج اب في المعادي وهي شركة تهدف لنشر فن حكي القصص عن طريق الأداء الدرامي والمسرحي وبإستخدام أدوات خاصة متطورة ومستوردة من الخارج.

وعن المختلف الذي تقوم به كليونا تقول : الجديد الذي نقدمه هو جلسات الحكي للأطفال أقل من عامين وهي بعنوان " الشجرة الفضية" وفيها تقوم نونان بتأدية دور ساحرة طيبة تتحدث مع الأطفال بصحبة الموسيقى الهادئة وفي جو ممتع جداً وتتمنى لهم ثلاث أمنيات الحكمة، والمعرفة والثروة وتقوم بإستخدام بعض المنبهات كالأجراس وبعض الإضاءة لتنشيط حواس الطفل كلها لتكون متأهبة لسماع الحكاية وهي واحدة من أحب الجلسات إلي قلب الآباء الذين يشتركون فيها مع ابنائهم .

وعن كيفية إقامة جلسة حكي ناجحة للأطفال الأقل من عامين تقول كليونا: المهم في هذه المرحلة أن يتعلم الطفل الصغير الإنصات للكبار لبعض الوقت والشعور بأهمية ما يقولون حتى إذا كانوا لا يفهمون تماماً ما يقال. لأنهم إذا عتادوا الإنصات منذ الصغر للكبار ولأمهاتم على وجه الخصوص سيكونون مستعدين لتقبل الدخول في مناقشات فيما بعد عندما يكبرون قليلاً. وحتى ينصت الأطفال في هذه السن يجب أن يتعامل القاص مع حكايته بمنتهى الجدية وأن يكون متأثرً ومؤمناً بكل كلمة يقولها .

تضيف كليونا: " الأطفال صادقون جداً ولا يستطيعون المجاملة، بمعنى أنه إذا لم تعجبهم القصة او القاص فإن ذلك يظهر عليهم بسهولة وقد لا ينصتون للرواي ولهذا فكما ذكرت يجب أن يكون القاص مؤمناً بجدية الحكاية التي يرويها وأن تكون نبرة صوته متوافقة مع ما يقوله فيجب أن يكون صوته فرحاً إذا كان يقرأ جملة تدل على الفرح والعكس صحيح. كما يجب أن يجهز الرواي عدة قصص وأن يقرأ القصة التي تتوافق مع مزاج الأطفال المتواجدين فإذا لاحظ مثلاً أن اللأطفال منطلقين ونشطين يمكن أن يقرأ لهم قصة تتضمن مغامرة أو حكاية عن حرب. كما يجب أن يتوقف القاص كل فترة ليتناقش مع الأطفال حول ما يقرأه ويجعلهم يستخدمون إيديهم وصوتهم لتفاعلوا معه.

ولا تعتمد كليونا فقط على صوتها وأدائها في الحكي بل تقوم بإضافة بصماتها الخاصة مثل الأزياء التي ترتديها أحياناً وفقاً للقصة ومشغل الإسطوانات وبعض الآلات الموسيقية والمؤثرات الصوتية بالإضافة لحامل البطاقات الخشبي وهو عبارة عن إطار توضع بداخله صفحات القصة على هيئة بطاقات تواجه الأطفال بينما في ظهر البطاقات يوجد النص الذي يستطيع القاص القراءة منه بدون أن يضطر لإستخدام الكتاب الذي قد يعوقه أثناء القراءة.حالياً ، تقوم كليونا بتقديم ورشاتها في مكتبات الديوان ومكتبة البلسم كما أن عرضها الشجرة الفضية قد تم تقديمه في العديد من المدارس في مصر وقد حاز على إعجاب المئات من الأطفال في.

وفي النهاية تقول كليونا: أسعى لأن أنشر فكرة الحكي بين الأطفال، وأن يتعلم الأطفال حب القراءة وأهمية الكتاب ولهذا اصطحب أبنائي في معظم جلسات الحكي حتى ينمو عندهم حب القراءة كما أميل في قصصي على التركيز على الحكايات القديمة والاساطير الشعبية الموجودة لدى كل الشعوب.

شيماء الجمال

حفلات توقيع في مكتبات الديوان

Diwan Bookstore cordially invites you to our outlets this month to attend the following events

تتشرف مكتبة ديوان بدعوة سيادتكم بمقر مكتباتنا لحضور هذة المناسبات


Wednesday, June 8th, 7:00 pm – Zamalek

حفل توقيع كتاب "إغراء السلطة المطلقة" للكاتبة بسمة عبد العزيز



Sunday, June 12th, 7:00 pm – Zamalek

حفل توقيع كتاب "مائة خطوة من الثورة" للكاتب أحمد زغلول الشيطي


Thursday, June 23rd, 7:00 pm – Heliopolis

حفل توقيع كتاب "ثورة الغضب" للكاتب مراد ماهر



Kindly check our website for any event changes

Zamalek: 159, 26th of July Street
Heliopolis: 105, Abu Bakr El Seddiq St.
Home Delivery Service: + (202) 2690 8185 / + (2012) 600 0168
info@diwanegypt.com
www.diwanegypt.com

كتاب مسيل للدموع..الثورة بقلم أحمد الصباغ



من ضمن عشرات الكتب التي خرجت لتوثق ثورة 25 يناير جاء كتاب أحمد الصباغ " كتاب مسيل للدموع" بغلافه الذي يحمل بصمات الثورة مثل الدبابة وشعار الكنتاكي وخوذة الأمن المركزي والذي بدأ حديثه عنه قائلاً : بعد مرور أيام قليلة على بداية الثورة وجدت أن الأحداث تتلاحق بشكل هيستيري ويخرج لنا يومياً عشرات التصريحات والأخبار منها ما هو صحيح ومنها ما هو إشاعات فقررت حينها أن أكتب كتاباً عن الثورة ليوثق ما جاء بها من أحدث.

ويرى الصباغ أن صدور العديد من الكتب حول الثورة هو ظاهرة صحية مائة بالمائة وأن أي ثورة لابد أن توثق من قبل العديد من المصادر المختلفة الأعمار والخلفيا ت الثقافية لأن هذا سيساعد المؤرخين فيما بعد على الكتابة عن الثورة بشكل أفضل. كما يرى الصباغ أن قلة كتاب التاريخ هي سبب حقيقي من أسباب تزييف التاريخ وطمسه. و يضيف الصباغ بأنه كان من الشباب المتواجد في الميدان وأنه تعرف على الكثيرين هناك وشعر بأن هذه المرحلة كانت مرحلة هامة في حياته شخصياً تستحق منه التوثيق على الورق.

يأخذنا الكتاب الذي يقع في 177 صفحة من القطع المتوسط في جولة سريعة لرصد عهد مبارك المظلم ثم ينتقل لإرهاصات الثورة ومنها لقصة الثورة التونسية التي أشعلت ثورة؛ ثم ينتقل لعرض تفاصيل ثمانية عشر يوماً انتهت بتنحي مبارك .


وينتقل الكاتب لبعض التحليلات المتعلقة بالثورة؛ فيغوص في تفاصيل الثورة المضادة وسيناريوهات الإحباط المختلفة بالإضافة لسرد البعض قصصا من قلب ميدان التحرير تحت عنوان " حكايات مسيلة للدموع". ولم ينس الصباغ دعوة القارئ للابتسام عبر مواقف وحكايات الثورة الضاحكة أو ما أسماه “الثورة الضاحكة” مشيراً إلى أن الثورة المصرية أثبتت أن الشعب المصري لا يستطيع أبداً التخلي عن حس الفكاهة حتى في أحلك الظروف. وعن المختلف في كتاب الصباغ يقول: المختلف في هذا الكتاب هو أن يمسك العصا من النصف فهو ليس كتابا أدبيا يعتمد على رصد القصص والمواقف الإنسانية فقط. وليس كتابا صحفيا يوثق الثورة بطريقة صماء، كما أنه ليس كتابا ساخراً يروى طرائف الثور فهو مزيج من كل ذلك مما يجعله وجبه متكاملة للقارئ.

وقد إعتمد الصباغ في كتابه على العديد من مواقع الإنترنت والمجلات التي وثقفت الثورة وبعض الكتب أيضاً ومنها كتاب "قصة تونس من البداية إلى ثورة " 2011 لدكتور راغب السرجاني والذي يقول عنه: ساعدني هذا الكتاب في الحصول على المعلومات الخاصة بثورة تونس بالإضافة إلى أنني أحببت الطريقة التي رتب بها السرجاني فصول كتابة والتسلسل المنطقي للفصول وهو المنهج الذي إعتمدت عليه في كتابي وترتيب فصوله خصوصاً وأن هناك تشابهاً كبيراً في الثورتين.

ويعد أصعب جزء قابل الصباغ اثناء كتابة هذا الكتاب هو الجزء الخاص بالتسلسل الزمني للثورة على حد قوله لأن هناك اختلاف في الشهادات وتفاوت في الحقائق فكان لابد من البحث وتحري التواريخ والأحداث بدقة حتى لا يحدث خطأ.

وبسؤاله عن افضل الكتب التي أرخت للثورة من وجهة نظره علق الصباغ: كتوثيق تاريخي بحت احترمت كتاب ثورة مصر- 18 يوماً هزت العالم وهو وللصحفي بأخبار اليوم حسين عبد الواحد لأنه كتاب يستند للمنطق الصحفي في التوثيق ورصد المعلومات والإستعانة بعشرات المصادر وهو في رأيي مرجع مبسط للثورة.

وفي النهاية يقول الصباغ: أنا أعلم بأن الثورة لم تنتهي بعد ولكني رأيت أنا وبعض الزملاء أن ال18 يوما التي مررنا بها فترة هامة تستحق التوثيق وبالتأكيد سيفيد هذا التوثيق من يكتبون عن الثورة بعد عام واحد من الآن.


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة