الجمعة، 27 أغسطس 2010

سميرة أحمد: انتظروني في الحلقة الأخيرة




حوار: شيماء الجمال


هي وجه جميل من الزمن الجميل اختارت أن تطل علينا هذا العام بمسلسل كوميدي يحمل توقيع الكاتب الكبير يوسف معاطي هو "ماما في القسم" ، عن تفاصيل المسلسل كان هذا الحوار مع الفنانة سميرة أحمد..


ألم تخش ألا يتقبلك الجمهور في دور شخصية حادة ومشاكسة بعد أن إعتاد منك على الهدوء والمثالية؟

فعلاً يعد هذا الدور جديد علي وهو فكرة الكاتب يوسف معاطي وأعتقد أن المشاهد سيتقبلني في دور فوزية لأنه بالرغم من عصبيتها إلا أنها دائماً على حق وتعترض على أشياء لا يعترض الكثيرون عليها مع أنها سلبية في مجتمعنا.


ولكن بعض المشاهد كان بها مبالغة مثل المشهد الذي قامت فيه فوزية بعمل محضر في القسم لوزير الداخلية ؟

في هذا المشهد تم إيقاف البطلة وقت طويل بسبب مرور الوزير في موكب فقررت أن تحرر له محضراً في القسم وعلى الظابط الذي أهانها لأنها إعترضت على ذلك. وبالمناسبة هذه ليست مبالغة، الفكرة فقط أنم الكثيرون لا يعترضون على ذلك وأنا شخصياً حدث لي نفس الموقف في ميدان لبنان بعد تصوير هذا المشهد بإسبوع حينما تم إيقافي في موكب ولكنني رفضت الوقوف وقلت للظابط أنني سأتحدث مع الوزير لأنني مواطنة مصرية ولي حقوق وقلت للظابط أنني صورت هذا المشهد من إسبوع وهذا خير دليل على أنها ليست مبالغة.


وكيف تم اللقاء التلفزيوني الأول بينك وبين شقيقتك خيرية أحمد؟

شاركتني خيرية في السينما في حوالي سبعة أفلام كان آخرها فيلم "وداعاً يا ولدي" وفي فيلم "إمرأة مطلقة" لعبت دور اختي أيضاً ولكن ماما في القسم تجربة مختلفة ولها معزة خاصة. أولاً لأنها الأولى في التلفزيون وقد إنتظرنا طويلاً حتى نجد دور به مصداقية ويصدقه المشاهد ويكون في نفس الوقت مناسباً لها وثانياً أن خيرية ستظهر في الحلقة العشرين من المسلسل وستؤدي دور مختلف، ليس كوميدياً كما إعتاد عليها الجمهور لدرجة أنها ستبكيني في إحدى الحقات التي حضرت تصويرها معها في مشهد مهم يجمعها بياسر جلال وأحمد فهمي.


وماذا عن مشاركتك مع الفنان محمود ياسين مع جيل الوسط والوجوه الجديدة؟

التجربة كانت رائعة وأجمل ما فيها أن الشباب كانوا مقدرين لقيمة الرائع محمود ياسين ويتعاملون مع أدوارهم بمنتهي الإهتمام والإحترام والإحترافية وهذا في النهاية ينعكس على أدائنا ايضاً. وأريد أن اشيد بدور أحمد فهمي لأنه بحق مفاجأة الموسم فقد أظهر قدرة ممتازة على التمثيل وأيضاً وليد فواز الذي أتوقع له مستقبل كبير لأنه كان "عملاقاً" في أداؤه وقد عمل معي من قبل في مسلسل جدار القلب.


أشيع أن المسلسل هو الجزء الثاني من مسلسل "غداً تتفتح الزهور" الذي سبق وقدمته مع الفنان محمود ياسين فما صحة ذلك؟

بالفعل كنت أنوى تقديم جزء ثاني من المسلسل وعرضت الأمر على الكاتب يوسف معاطي ورحب بالأمر ولكنه قابلني بعد فترة ومعه رواية "ماما في القسم" والتي أعجبتني كثيراً لأن دوري فيها مختلف كما ذكرت وهو ما جعل هناك بعض التضارب في الأراء هل المسلسل جزء ثاني أم لا ولكن ما ان بدأنا التصوير حتى أوضحنا الأمر للجميع.


لاحظنا إختلاف تتر المسلسل عن باقي المسلسلات فمن صاحب فكرته؟

فكرة المسلسل تعتمد على رسم أبطال المسلسل بطريقة كاريكاتورية وإظهار طبيعة شخصياتهم من الرسم مثل رسم محمود ياسين مع نجيب محفوظ وطه حسين، ورسمي وأنا أحمل العصا ورسم المنتج صفوت غطاس وهو يحمل حقيبة مملؤه بالنقود. والفكرة فكرتي وقد طلبت من صديقي الفنان مصطفى حسين أن يقوم بتنفيذها فرسم لنا 60 صورة إستخدمت في التتر وما أعجبني في هذه الطريقة –بخلاف فكرتها الجديدة- هو أنها لا تحرق أحداث المسلسل على المشاهد.


ماهو أهم Master sceneفي الحلقات الاخيرة؟

ستحدث تغيرات جذرية في شخصية فوزية في الحلقات الأخيرة حينما تعرف أن إبنها -ياسر جلال- مهدد بالقتل وهوما سيظهر جانب الأمومة الآخر في شخصيتها وفي الحلقات الأخيرة مشهد مهم في مكتب ياسر جلال سيكون مفاجأة للمشاهدين.


وما أفضل نقد قراتيه عن المسلسل حتى الآن؟

لم يكتب نقد للمسلسل بعد بالمعنى المعروف ولكن الكاتب الصحفي فكري كمون في جريدة الجمهورية وصفني بالعالمية في مقاله عن المسلسل وهي إشادة أعتز بها كثيراً.


الجمعة، 13 أغسطس 2010

عمر طاهر : "مصري أصلي" ..مش مضروب



حوار : شيماء الجمال


لم يستطع الكاتب عمر طاهر التخلي عن حسه الساخر حتى عندما قرر دخول مجال التيلفزيون، ففي البداية شاهدنا تحليلاته وتعليقلاته اللاذعة في برنامج مساءك سكر زيادة والآن نشاهده في شهر رمضان في برنامج "مصري أصلي" الذي يعرض على التيلفزيون المصري وعلى الرغم من كم المعلومات المقدم في الحلقة إلا أنه لا يخلو من خفة الدم..تفاصيل أكثر تعرفوناها من عمر طاهر الذي التقيناه في هذا الحوار.


كيف جاء التعاون مع التيلفزيون المصري؟

منذ عامين وقبل إفتتاح قناة نايل كوميدي كنت بصدد تقديم برنامج عليها إسمه "صنع في مصر" ولكن المشروع تأجل وظللت على إتصال مع التيلفزيون المصري حتى جاءت الفرصة المناسبة.


ما هي فكرة برنامج مصري أصلي ؟

البرنامج شبه حواري، وهو عبارة عن 30 حلقة أقوم فيها بعمل "إختبار الجنسية المصرية" للضيوف لمعرفة ما إذا كان الضيف مصري أصلي أم مصري مضروب وفيه اسأله عدة أسألة في مجالات متنوعة مثل الرياضة والسينما والعادات والتقاليد والألفاظ الشائعة وغيرها ويجب أن يجيب الضيف على 6 أسئلة من 9 في حوالي 30 دقيقة ليأخذ بعدهل لقب مصري أصلي.


لماذا فكرت في هذه الفكرة بالتحديد؟

جائتني هذه الفكرة وأنا أسير في أحد الأيام في شوارع مصر، شعرت بأن كثير منا مصريون فقط بالبطاقة لكنهم "مش مركزين مع البلد" . لا يعروفون معلومات عن تاريخ مصر، لا يعرفون من هو عبد المنعم رياض، يرددون السلام الجمهوري ولا يعرفون من الذي كتب كلماته، يقولون "جدع" و"نطع" وهم لا يفهمون معناها وهكذا فكرت في فكرة برناج يقدم كل هذه المعلومات ولكن بشكل خفيف وغير مباشر.


وماذا عن إعداد البرنامج؟

أنا "إتبهدلت" في إعداد هذا البرنامج، فقد أعددته بنفسي وطبعاً ساعدني البعض في البحث و قد إستغرق تجميع المعلومات حوالي سنة و6 أشهر ما بين صور فوتوغرافية، وأفيشات أفلام، وتجميع أصوات لأشهر المذيعين ومعلقي الكرة والمطربين، والبحث في أصول الكلمات مثل "مدعوق " و"نطع" و برجالاتك " كما أنني كنت أحضر لكل ضيف أسئلة خاصة به متناسبة مع شخصيته وميوله وثقافته وإستغرق التدريب والتصوير والتنسيق مع الضيوف حوالي 3 شهور أخرى.


من الضيوف الذين سيظهرون على مدار الشهر؟

منهم أحمد فؤاد نجم وإيمان البحر درويش ومجدي كامل وكريم حسن شحاته وهالة فاخر وبسمة وشعبان عبد الرحيم وإبراهيم حجازي ومحمود سعد وبلال فضل وطلعت زكريا وطلعت السادات وسيد أبو حفيظة ومحمود عبد المغني وحلمي بكر.


هل كنت حريصاً على التسجيل مع شخصيات محددة ولكنهم لم يستطيعوا الحضور؟

هناك أشخاص كنت متأكد من مصريتهم وكنت أتمنى أن يحضروا التسجيل لكن حالت بعض الظروف دون ذلك. مثل الأستاذ عمار الشريعي الذي أعجب بالفكرة ولكنه كان يصور المسحراتي. وأستاذ خالد الجندي الذي كان خارج البلاد وقتها . وأيضاً عم سيد حجاب والأبنودي الذي لا يترك الإسماعيلية بالإضافة لبعض الضيوف الذين لم أستطع إستضافتهم في برنامجي بسبب إستضافتهم في برامج أخرى على التيلفزيون المصري.


من الضيوف الذين جاوبوا على أكبر قدر من الأسئلة؟

على ما أذكر الآن، محمود سعد وغبراهيم حجازي وأحمد فؤاد نجم وهالة فاخر ونشوى مصطفى.


ومن جاوب على أقل عدد من الأسئلة؟

شعبان عبد الرحيم لم يجاوب على أي سؤال من التسعة، وقد تعجبت لذلك لأنني قمت بإعداد أسئلة خاصة له وكنت متأكد من أنه سيجيب على أغلبها لأنها في حدود مستواه تماماً وهي لا تحتاج مثلاُ منه أن يجيد القراءة والكتابة.


يتعمد البعض إستضافة شعبان عبد الرحييم لإضفاء جو كوميدي على البرنامج فهل قصدت ذلك؟

لا على الإطلاق، أنا كنت أتعامل مع الموضوع بمنتهى الجدية وأنا معجب بشعبان عبد الرحيم لأننا "بنلف وندور" منذ خمسين ألف سنة لكنه جاء وبصراحة وبدون مقدمات وقال "أنا بكره إسرائيل" وكما قلت توقعت أن يجيب على معظم الأسئلة.


قدمت من قبل أحد فقرات الهواء على قناة O.TVفهل كان التسجيل مريحاً أكثر بالنسبة لك؟

كنت أتعامل مع هذا البرنامج وكأنه برنامج على الهواء ونسيت تماماً أنه تسجيل وذلك لسببين: أولاً، كنت أريد ألا يموت الإيقاع والحماس فكنت أنظر للساعة وأقرر أن أمامي 25 دقيقة لأنهي الحلقة. وثانياً، أنني كنت أريد ألا تكون هناك الكثير من الأجزاء الإضافية حتى لا يكون هناك مونتاج بقدر المستطاع ولكن بعض الحلقات لم أستطع السيطرة عليها لأنها كانت ممتعة جداً وأنا نفسي لم أرغب الإنتهاء منها مثل حلقة أحمد فؤاد نجم.


الخميس، 12 أغسطس 2010

بشير الديك: "عابد كرمان" حلم مؤجل





حاورته: شيماء الجمال

شكر خاص لزميلي وليد كامل


بعدما أمتعنا العام الماضي بمسلسل حرب الجواسيس وأعاد البريق المفقود لدراما الجاسوسية، خرج لنا هذا العام بمسلسل " عابد كرمان" من بطولة تيم والمأخوذ عن رواية "كنت صديقاً لديان" للمؤلف ماهر عبد الحميد والتي صدرت في السبعينات..أسرار وتفاصيل جديدة عن المسلسل نكشفها في حوارنا مع السينارست القدير بشير الديك..


كيف وقع إختيارك على الرواية لتقديمها كمسلسل؟

قرأت هذه الرواية في السبعينات و كانت حينها مشهورة بين السينمائيين وتمنى الكثيرون تقديمها وبالفعل بدأت بتجهيزها أنا ونادر جلال في السبعينات وكان سينتجها أيضاً، وسيشارك في التمثيل بها الممثل مجدي وهبة ولكن حالت وفاته دون إكمال العمل فتوقف لفترة طويلة ولم يكتب له الخروج للنور إلا الآن.


ولكنك قدمت حرب الجواسيس العام الماضي، ألم تخش أن يؤدي هذا إلى حدوث بعض التشابه؟

وضعت يدي على مواطن التشويق والإثارة في الرواية منذ أن قرأتها وبصراحة كنت متخوفاً من تكرار تجربة دراما المخابرات هذه السنة وفكرت في أن اقدم أعمالاً أخرى لكنها لم تر للنور وفي نفس الوقت حظي حرب الجواسيس بإعجاب الجماهير فتشجعت لتكرار التجربة هذه السنة.


هل يوجد إختلاف كبير بين الرواية الأصلية والمسلسل؟

هذه الرواية كغيرها من الأعمال الأدبية التي نتعامل معها لابد أن تخضع لمقتضيات التحويل إلى ميديا اخرى وهي التلفزيون أو الفن المرئي، فأنا أحاول أن أخلق عالماً موازياً للرواية بمعنى أن تكون الفكرة الأساسية موجودة والشخصيات كلها تفريباً موجودة ولكن يجب عمل معالجة تثير المتفرج وتشد إنتباهه وتخلف توقعاته حتى آخر حلقة.


وهل هناك شخصية إبتكرتها للمسلسل؟

كان هناك شخصية ظهرت في الرواية في مشهد واحد فقط وهو الرجل الذي قابل عابد كرمان في مزرعته وقال له "المصريين بيسلموا عليك إنت مش ناوي بقى" وينتهى دوره عند هذه الجملة ولم يكن له إسم معين حيث كان عابد يدعوه في الرواية الرجل البدين. لا أدرى لماذا أعجبتني هذه الشخصية فإستغليتها درامياً حتى الحلقات الأخيرة، وهو دور عبد الرحمن أبو زهرة وهو دور " زي العسل" لرجل مصري يهودي زرعته المخابرات المصرية هناك من أيام فضيحة لافون وهو الذي سيرشح لهم عابد كرمان وسيكون مسئول عنه بشكل أو بآخر.


دائماً ما يكون هناك بعض الصعوبات في تصوير المشاهد التي تدور أحداثها في إسرائيل فما هي المواقع البديلة التي وقع عليها الإختيار في التصوير؟

لم يكن هناك صعوبات الحمد لله لأن أغلب الاحداث تدور في مدينة حيفا في إسرائيل وهي مدينة على البحر المتوسط ولهذا كان من السهل أن تكون مدينة اللاذقية بسوريا بديلاً لها وأخترنا أماكن في دمشق على إعتبار أنها تل أبيب، وهناك أماكن صريحة في أوروبا صورنا بها مثل باريس ومارسيليا وكنوك على بحر المانش.


عادة ما يكون في مسلسلات الجاسوسية تفاصيل بعيدة عن المشاهد أو تفوق فهمه مما قد يصبه بالملل كيف إستطعت التغلب على هذا؟

المسلسل به حس فكاهي عالي بالإضافة للعديد من التفاصيل الإجتماعية والإنسانية في عائلة عابد ويكفي أن اقول أن خالة كرمان هي الفنانة شيرين والتي ستقع في حب عبد الرحمن أبو زهرة وستحدث بينهما مفارقات لطيفة.


ما هي أهم ملامح شخصية عابد كرمان؟

عابد شاب جميل و "بتاع بنات" من عرب 48، تربي في إسرائيل ودرس بها ومعه الباسبور الإسرائيلي ولديه عمله وحياته في إسرائيل وهو على علاقة بصفوة المجتمع الإسرائيلي وبداخله حزن عميق لأنه يحمل فلسطين بداخله على الرغم من أنه لا يعيش بها وهو طبعاً عميل للمخابرات المصرية.

هل المشكلة التي وقعت عندما صرح المنتج بأن قصة المسلسل حقيقية أثرت على أداء الممثلين في العمل؟

بصراحة أنا لم أحضر التصوير لأعرف هل أثرت هذه المشكلة عليهم أم لا، الحكاية بإختصار أن المخابرات طلبت ألا نقول أن القصة من ملفات المخابرات ونحن لبينا طلبهم.


-------------

بخلاف اللكنة الشامية، وقع اختيار بشير الديك على تيم حسن لدور عابد كرمان بعد مشاهدة أداءه في مسلسل الملك فاروق وفي أحد المسلسلات السورية التي كان تيم يلعب بها دور شخص إبن بلد خفيف الدم، بالإضافة لأنه مناسب من ناحية الشكل والسن والوسامة.


بجانب الرواية اعتمد السينارست بشير الديك على العديد من المراجع للتأكد من صحة المعلومات التي وردت على لسان أبطال المسلسل ومنها كتاب "عصابة شتيرن" وسلسلة "مذكرات العدو" ومن إصداراتها مذكرات جولدا مائير وإسحق شامير.

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

زمن فيرجينيا




مقالي الإسبوعي بجريدة عين


أتخبط هذه الأيام بنوعية من الفتيات على الفيس بوك أسميهن " فرجينيا جميلة الجميلات" وهؤلاء الفتيات يتواجدن في كل مكان نذهب إليه أو نعمل به ولكن موقع الفيس بوك أصبح مرتعاً لهن، بمعنى آخر أصبح الكلوب أو المتلتقى أو ال community اللاتي يجتمعن فيه ويعرفن الناس عليهن وعلى أنشطتهن والتي يتركز أغلبها في:

-وضع صورة بروفايل مميزة على الفيس بوك، مع وضع روج غامق وعدسات لاصقة والكثير من أحمر الخدود وياحبذا لو الصورة فيها شغل جرافيك تمام، ولازم وحتماً يكون مكتوب عليها إسمها يعني مثلاً " نانسي 2010" وغالباً يتهافت المصممين أصدقائها "النص لبة" على تصميم هذه الصور ثم التعليق عليها وعمل tag لها.

-عمل share لأكبر عدد ممكن من فيديوهات اليوتيوب على أن يكون أغلبها تافهاً أويقدم أغاني عاطفية.

-كتابة status مستفزة من عينة " يا واد يا تقيل يا مشيبني" أو " أنا البحر في أحشاءه الدر كاملُ..هه هه" أو أي هراء مثل هذا، والغريب أن تجد حوالي 50 تعليق مثلاً يردون على البنت بمنتهى السخافة والسماجة، لأن الطيور على أشكالها تقع.

- إنشاء أكثر من عشرين ألبوم صور منهم واحد في بيتزا هت، وواحد عند عمو صلاح خالها، وواحد في خيمة "كركديه" وهكذا. وطبعاً فيه ألبوم مميز جداً إسمه "أنا والنجوم" وفيه ستجد صورها مع كل الفنانين الذين حضرت حفلاتهم أو شاهدتهم صدفة في أي كافيه وربنا يخليلنا كاميرات الموبايل.

- نشر مشاكلها العاطفية على الفيس بوك..فتجدها مثلاً وقد كتبت " جبتله دبوب ومقاليش حتى شكراً" والغريب أنك ستقرأ آلاف الردود على مشكلتها ..نظام "معلش يا بنتي" و" ربنا يصبرك" وغالباً ما تستشير خبراء العلاقات العاطفية في هذه المشكلات المتأزمة.

- كل أصدقاءها على الفيس بوك يتحولون فجأة وبدون أي مقدمات إلى إخواتها أو ولاد أعمامها وهذا معناه أن الحياة peace وأن تقابلهم في الكافيهات وتكلمهم في التليفون الساعة 3 صباحاً.

وعجبي!!

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة