الثلاثاء، 28 أبريل 2009

تحديث : تم الغاء المبادرة !!

دعوة من ايناس لطفي صاحبة مدونة عايزة اتكلم لحضور
مبادرة المدونين العرب لرفع الوصم عن المتعايشين مع مرض الأيدز
في المركز الثقافي الدولي
بالدقي17شارع السد العالي امام مستشفي الشبراويشي
السبت – 2 مايو
من الساعة السادسة إلى الساعة العاشرة

الدعوة عامة

الضيوف :

مدونون من مصر والدول العربية

ممثل البرنامج الإقليمي للأيدز في الدول العربية التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP/HARPAS

ممثل المركز الثقافي الدولي
إمام مسجد صلاح الدين بالمنيل الشيخ سيد صباح
الأب بولس سرور كاهن كنيسة مارجرجس بجزيرة بدران
إمام مسجد النور بالعباسية الشيخ أحمد تركي
الكاتبة الكبيرة نجلاء بدير
ممثلون لمنظمات حقوق إنسان مصرية ( ممثل المبادرة المصرية للحقوق الشخصية EIPR وغيرها )

الفقرات والمواضيع التي سيتم مناقشتها

الأيدز في المنطقة العربية
-معلومات عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض وطرق الوقاية منه.
شهادات حية لمتعايشين مع فيروس مرض الأيدز.
لقاء مع قادة دينيين ونظرة الدين لمرض الأيدز والمتعايشين معه.
حوار مفتوح مع بعض أعلام الفن والصحافة.
-مبادرة صراحة: مبادرة المدونين العرب في التجاوب مع مرض الأيدز – التاريخ والأهداف-عروض فيديو

المدونون العرب في قلب التجاوب مع مرض الأيدز:
منذ عام 2008 وعدد من المدونين العرب من شتى الدول العربية يعملون في مجال التوعية بمرض نقص المناعة المكتسب والمعروف باسم الأيدز وذلك بالمشاركة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وغيره من منظمات الأمم المتحدة وكذلك مع عدة جمعيات أهلية ومنظمات محلية .

وتهدف هذه الجهود الي تحقيق عدة أمور:

تعريف الناس بمرض الأيدز بعيدا عن الخرافات والاساطير وتوفير معلومات علمية وحقائق مثبته عنه
رفع الوصم الذي يلحق بالمتعايشين مع الفيروس من أجل مساعدتهم وحماية حقوقهم وتوفير الرعاية والعلاج لهم ومدهم بكل الدعم الذي يحتاجونه.

تعريف الجمهور بأن الدولة توفر الدواء مجانيا للمتعايشين وكذلك توفر أماكن بالمجان للفحص الطوعي والاستشارة .

تعريف الجمهور بأن علماء الدين الاسلامي والمسيحي يدعون المؤمنين الي احتضان المرضي ورعايتهم وعدم وصمهم وتوفير كل سبل المساعدة لهم .

التوعية بأساليب الوقاية من المرض وكيفية حماية الاشخاص من الاصابة به.

مدونون ومدونات تشارك/تدعم مبادرة صراحة وحقوق المتعايشين مع مرض الأيدز:

أحمد شقير – مدونة حكاوي اخر الليل - مصر
حفصة زغموت – قطر
هاني جورج- مصر
شريف عبد العزيز -مصر
عصام حمود – الجزائر
نبيل أحمد – اليمن
عمرو عزت – مصر
رضوى أسامة – مصر
جاين لوميل – مصر
سعيد احجيوج – المغرب
مينا زكري – مصر
ماريان ناجي – مصر
بسمة موسى – مصر
صفاء سيد – مصر
منعم محمود – مصر
محمود عزت – مصر
إيناس لطفي – مصر
مروة رخا-مصر

الخان.. القاهرة بعيون "كوميكسية"!


أحمد رمضان - بص وطل

فن الإستربس هو فن غير معروف إن لم يكن غير مفهوم في العالم العربي، ستجد الكثير من رسامي الكاريكاتير، والذين يقدِّم بعضهم فنًا راقيًا مميزًا يلفت الأنظار، وتجد أيضًا الكثير من رسامي الكوميكس "القصص المصوّرة"، والذين يتخصص أغلبهم في الرسم للأطفال، وإن بدأت بعض المحاولات الوليدة لتأليف الرواية المصوّرة للكبار، أو ما يسمى بالـ Graphic Novel.

ولكنك لن تجد فن الإستربس، وهو فن يرسم موقفًا من أربعة أو خمسة كادرات فحسب، عبارة عن حوار منطوق أو حركة مرئية بين مجموعة من الشخصيات؛ لتقدِّم صورة معيّنة أو تنقل فكرة معينة إلى قارئها.

وقد تصدّر هذا الفن مجموعة من أهم الشخصيات في عالَم الرسوم المتحركة وعالم الجرائد والمجلات، فالقط جارفيلد الكسول الأشقر الذي يعرفه الجميع، بدأ حياته كإحدى شخصيات الـ Comic Strip قبل أن يتحوّل إلى شخصية معروفة في أرجاء العالم.

وعادة ما تصدر هذه الشرائط الكوميكسية بشكل يومي في جرائد ومجلات مختلفة، خالقة مجموعة من الشخصيات التي يُتابعها الجمهور ويرتبط بها، ليتحوّل الأمر إلى ما يسمّى بالإنجليزية بـ "Gag-a-day" أو ضحكة بسيطة في اليوم, ومن أشهر الأمثلة على هذا النوع من الكوميكس شخصية Blondie التي ظهرت في أربعينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة وشخصية Jiggs في Bringing Up Father.
وهذا الفن هو ما صُنع منه كتاب "Al-Khan".

لتكملة المقال على موقع بص وطل اضغط هنا

الاثنين، 27 أبريل 2009

موجود انت ولا موجود



موجود انت ولا موجود
عندما تتركني وحيدة، حبيسة هذه الجدران البرتقالية أشعر بالقهر،فعندما اخترت ان الونها بهذا اللون فعلت ذلك لتحتضننا بألونها الدافئة في ليال يغمرنا فيها الشوق ..ولكنني أكرهها الآن..أشعر أنها تحملق فيّ وتسخر مني..تقول لي " استمتعي بوحدتك الآن يا امرأة "....حقاً ما اقبح المرأة اذا هجرها رجلها !

موجود انت ولا موجود ..
موجود في قلبي ولا موجود معي،اشتقت لأيام كانت تجمعنا،هنا ،قبل وجود أي أثاث افريقي وأي سجاد ايراني،كان فقط أنا وانت،حبنا ،ضوء الشمس وجدران لوناها بلون ضوء الشمس.

لم أكن أعرف حينها أن في هذا الركن سيكون فراش كبير تحوطه ستائر افريقية ،لايضم سواي.وأنه ستكون هناك طاولة عليها تلفاز اشاهد فيه فيلماً كوميدياً فلا أضحك لأنك لست معي..لم أكن أعرف أن هذه الخزانة ستملؤها أثواب حريرية لن أرتديها لك..

موجود انت ولا موجود!



Stick on wall من اعلانات الشوارع ...لغرفتك مباشرة !! ً



حوار شيماء الجمال

عندماترى ملصقات stick on wall لن تصدق انها نتيجة جهد مصري وفردي في نفس الوقت ! فكرة (stick on wall من فكرة اعلانات الشوارع ولكن هنا توظيفها مختلف شوية،فهي ملصقات يمكن أن تلصق على حوائط الغرف لإضفاء جو ديكور مختلف ومتميز..كل واحد وذوقه !


يوجد تنوع شديد في الألوان والتصميمات والأحجام اللي ممكن تبدأ بسنتيمترات وتصل لكذا متر وطبعاً السعر بيتغير على حسب الحجم والتصميم لكن المختلف في هذه الملصقات عن ورق الحائط أنها مصنوعة من مادة لصق مختلفة ،اسمها "الفينيل المبلمر"، لا تترك أي أثر عند نزعها، كما يمكن لصقها على أي سطح طالما انه بعيد عن الماء أو البلل.

صاحبة الفكرة داليا نبيل خريجة فنون تطبيقية ،عملت من قبل كمصممة جرافيكس ثم بدأت هذا المشروع الذي وضعت فيه خلاصة تجاربها ،المشروع حاليا ً عبارة عن موقع على الإنترنت وجروب على الفيس بوك ..حاورنا داليا نبيل عشان نتعرّف أكتر على الفكرة :

هل stick on wall كانت مشروعك الأول ؟

أنا طول عمري كان عندي حلم اني أعمل حاجة مختلفة ما اتعملتش قبل كدة،من 2001 وأنا بفكر هعمل أيه،الموضوع ابتدى لما مرة كنت قاعدة على الإنترنت واتفتتحتلي صفحة فيها اعلان عن ستيكرات بتتلزق على اللاب توب وبتغير شكله خالص،ساعتها الفكرة دي كانت جديدة خالص في مصر،رحت بسرعة منفذاها وعملت جروب على الفيس بوك وموقع على الإنترنت وابتدى الموضوع يشتغل كويس قوي و بعد كده شبه توقف.

ليه ؟

الناس بتخاف على اللاب توب ،بيخافوا يشتروا لاب توب ب 3000 جنيه و يبوظ من الستيكر بالرغم من ان ده عمره ما هيحصل لأن الخامات بتاعة الستيكرز دي كويسة جداً و بتستخدمهاhp ..بس هو الشعب المصري بيخاف و عنده فوبيا.

وازاي بقى ابتدت الفكرة ؟

لما عملت فكرة اللاب توب ونفذتها فكرت طب ليه ما نعملش الفكرة دي على أسطح تانية؟ حوائط،مرايات،زجاج ..أي حاجة .حسيت انها هتبقى اسهل بكتير من ورق الحائط، الفكرة موجودة هنا بس للأطفال لكن نادراً ما تلاقي ستيكرات حلوة للكباروسعرها كويس ،أنا عملت بحث صغير كدة عن الناس اللي عاملة الفكرة دي برة ،لقيت الأسعار بتبدأ من 120 يورو ! ده استحالة ينجح في مصر طبعاً الناس صعب جداً يلزقوا ستيكر ب 120 يورو!


طب و أيه الحجات اللي فكرتي فيها وانتي بتنفذي الفكرة دي أو بمعنى تاني أيه اللي كان مقلقك؟

فكرت في كذا حاجة ..الاول الأسعار كنت عايزاها تبقى في المتناول، عشان كدة اسعاري مثلاً بتبدأ من 120 جنيه. تاني حاجة الخامات ..بصراحة دي كانت أصعب حاجة لأني كل ما كنت بجرب خامة ورق كنت بلاقيها بتسيب أثر لما تشيلها وأنا كنت عايزة حاجة تحافظ على نظافة الحائط،لحد ما لقيت الخامة اللي بشتغل بيها حالياً.

كلمينا بقى عن تصميماتك؟

التصميمات متنوعة وبتناسب كل الأعمار من أول غرف الأطفال لحد غرف الكبار وكمان في أفكار جديدة للمرايات و المطابخ والحمامات ..ده غير اني ممكن أعمل أي تصميم حد يختاره وممكن ساعتها يلزقه في غرفته أو يهادي بيه حد.عموماً اشكال التصميمات كلها موجودة على الموقع وعلى الجروب وممكن كمان عمل أوردر أون لاين.

وأيه افكارك الجديدة ؟

هقلك سر أول مرة أقوله لحد،أنا كنت لسة بشتغل في الفكرة دي دلوقتي ..أنا طبعاً مصممة جرافيكس، لكن عمري ما هعرف اعمل كل التصميمات اللي في الدنيا كل ،عشان كدة هعمل مسابقة للتصميمات الألترا مودرن والشرقي ،والتصميمات اللي هتفوز هتبقى معانا وهيبقى للمصمم بروفايل في الموقع بتاعنا وكدة ..

حلوة الفكرة ..

آه ، حلوة لسببين: اولا ً، انها بتخلي يبقى فيه تنوع في الشغل وكذا دماغ بتصمم. ثانياً، أني بساعد ناس جديدة فنانين بجد لكن ممكن ما يكنش عندهم فرصة يظهروا شغلهم.

ده غير اني بفكرأعمل "كانفاس"و دي عبارة عن قطع خشبية عليها تصميمات برضه وهدور ليها على مصممين تانيين غيري.

في النهاية عايزة اسئلك سؤال ..الناس بتتعامل ازاي مع الشغل اللي بتعمليه؟بيتعاملوا معاه على انه فن حقيقي ولا على انه أي سلعة استهلاكية وخلاص؟

بصي ..بتختلف من شخص للتاني ،يعني فيه واحد بيهيف من الموضوع ومش بيبقى متخيل تماماً المجهود اللي فيه..التصميم واللف والشراء ..وفي حد تاني بيبقى مقدر جداً جداً خصوصاً لو الشغل معمول مخصوص عشانه.

الأربعاء، 22 أبريل 2009

هذه هي أمريكا ..


دلوقتي بقرأ كتاب "هذه هي أمريكا " لعلاء مصباح ،الكتاب يا جماعة أكثر من رائع ! مش مصدقة انه شاب عنده واحد وعشرين سنة يكتب كتاب زي ده،كتاب ممتع ومسلي وعميق ومفيد الى اقصى درجة ممكنة.

للقراءة عن الكتاب ،ادخل هنا

مكتبة "بدرخان".. الكتب على حس الموسيقى والسينما !

موضوع تاني عن مكتبة بدرخان فيه تفاصيل اكتر عن أقسام المكتبة ...اقروه هنا

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

افتتاح مكتبة بدرخان بالهرم بحضور فنى وإعلامى كبير

المكتبة يلتقى فيها الفنانون بالمبدعين كبيت للمثقفين
المكتبة يلتقى فيها الفنانون بالمبدعين كبيت للمثقفين

كتب وجدى الكومى، تصوير محسن بيومى

فى فيلته بشارع استوديو الأهرام، افتتح المخرج السينمائى على بدرخان، مشروعه الثقافى "مكتبة بدرخان"، بحضور فنى وثقافى كبير، حيث حضر مخرجون سينمائيون مثل توفيق صالح ورأفت الميهى، وفنانون منهم محمود حميدة وعبد العزيز مخيون، ومن الناشرين محمد هاشم صاحب دار ميريت وبان طه نعمان مديرة دار المدى فى مصر، والكتاب مثل إبراهيم داوود وإبراهيم عبد المجيد وروائيون شبان مثل أحمد العايدى وطارق إمام ومحمد صلاح العزب ومحمد علاء الدين، والفنان التشكيلى أحمد اللباد.

وعن فكرة المكتبة، قال بدرخان لليوم السابع، السينما تجمع كل الفنون من موسيقى وفن تشكيلى وتمثيل ومسرح وأدب، لذلك نشأت فكرة إقامة مكتبة ثقافية يلتقى فيها الفنانون بالمبدعين، تكون بيتا للمثقفين.

يمر الداخل إلى المكتبة أولاً من جاليرى هدايا ويخرج منه إلى حديقة واسعة وضع فيها بدرخان لعباًَ وأراجيح للأطفال، ثم يؤدى مدخل المكتبة إلى أول قاعات عرض الكتب التى خصصت للكتب الثقافية والأدب، ومنها إلى قاعة أخرى خصصها بدرخان لكتب الأطفال والكمبيوتر، وقاعة ثالثة مخصصة لعرض لوحات تشكيلية.

جدير بالذكر أن المكتبة قد ضمت إصدارات العديد من دور النشر المصرية مثل الشروق وشرقيات وعين للدراسات وميريت والعين والهيئة العامة للكتاب والمركز القومى للترجمة،
ودور نشر عربية مثل الآداب والمدى والجمل، كما أعلنت المكتبة عن خدمة توفير الكتب المطلوبة خلال 48 ساعة فى حالة عدم توفرها بالمكتبة.

--------

أنا مبسوطة قوي م نالخبر ده :)


السبت، 18 أبريل 2009

أحلامي ملهاش غلاف ...حاتم عرفة


ده الحوار الأصلي مع حاتم اللي اتنشر في جورنال عين عدد الإسبوع ده،صورة حاتم من تصوير أحمد الصباغ

حاتم عرفة ..فنان شاب امتهن نوع آخر من الفن ألا وهو فن الجرافيكس وفن تصميم الأغلفة ..ستتعجب منه عندما تراه ولن تتخيل ان له حتى الآن حوالي 100 غلاف صممها في سنة واحدة وعمره لا يتجاوز الواحد وعشرون عاماً !! وعن بداياته ودراسته وأغلفته كان لنا معه هذا الحوار....

الموضوع ابتدى معاك تصميم علطول ولا كان فيه هوايات قبل التصميم؟
كان عندي اهتمامات كتيرة من صغري بالفنون زي الخط العربي والرسم والزخارف والتحف وكل الأشكال الفنية اللي كنت باحبها وبعدها اندمج كل ده مع بعضه ونتج عنه التصميم الجرافيكي اللى ابتديت اتعلمه بمجرد ما دخلت الكلية ولقيت نفسي فيه ومن خلاله قدرت اعبر اكتر عن كل أفكاري الفنية اللى كانت بتلح عليا قبل كدة ومش عارف ازاى اطلعها واشتغلت فترة وقتها في مجال الدعاية والإعلان.



وامتى دخلت سكة تصميم الأغلفة ؟
الموضوع حصل نتيجة حبي للكتب وللقراية ومعرفتي بالجرافيكس وخبرتي اللى كونتها فى الفترة دي .. يعني لقيت نفسي حابب فكرة انى اعمل تصميم غلاف لكتاب خصوصاً بعد ما انضميت لجماعة أدبية اسمها "إطلالة"اللي صممت ليها أول أغلفة كتب أدبية.


وصلت ازاي لدور النشر؟
وجودي في الوسط الأدبي عرفني على دور نشر كتير واحدة واحدة .. وابتديت أتابع شغلهم وقدرت أكوّن بشكل ما علاقات كويسة مع ناس كتير وكال دار نشر وليها قصتها . أول دار اشتغلت معاها كانت دار اكتب واللى اتعرفت عليها بمصادفة جميلة في معرض كتاب يناير 2008 واهتميت بشغلها من أول وهلة وحسيت برغبة داخلية في أنى عاوز أضيفلهم حاجة ، وإنى أقدر أعمل ده .. وعملت لينك مع (اكتب) وبعد شهور قليلة كنت ابتديت اشتغل فعلا معاهم وبقيت المصمم الأساسي للدار مما أضافلي خبرات كتير.. وبعدها بفترة بقت علاقات الشغل مع دور نشر تانية بتتعرض عليا منها وبتكون شافت شغلي قبل كدة وحبـت تتعامل معايا.


بتشتغل وانت بتدرس وده أكيد بيعطلك ..أهلك موقفهم ايه من ده ؟
كلية التجارة إلى حد ما كلية أسهل من غيرها وممكن مذاكرتها في الشهر الأخير أو أقل لو قدرت اني افصل عن الشغل وأركز فيها.. وفي بداية شغلى زمان أيام شغل الدعاية والإعلان كنت مش باقدر اعمل ده لأنى مكنتش بافصل.. وكنت مازلت بحاول ألاقي نفسي .. وده كان بيخليني أشتغل بنهم كبير وبأوقات طويلة جدا .. لكن مع بداية شغلي في أغلفة الكتب حصلي ارتياح نفسي كبير.. لأن أسمي الحمد لله وصل لمستوى كويس أقدر أعتمد عليه و (أهــدى) شوية و بالتالى بقيت أقدر أفصل وأذاكر بشكل أفضل بكتير إلى جانب انى عاوز (أخلص) طبعا عشان أتفرغ لشغلي.. وأهلى طبعا أكتر حاجة تهمهم انه يبقى معايا شهادتي.. وبيشجعوني دايما ان تفوقي في الشغل مايكونش على حساب دراستي .. وأتمنى أنى (ماتكعبلش) تاني في الكلية ..





بتتواصل ازاي مع جمهورك/الناس ؟
كل فترة يكون عندي موضوع جديد أحب أنى أعرضه على الناس باجهزله كويس وأعرضه لو موضوع فني .. أما الكتابة العادية فبتكون بظروفها بقى .. لما بتطلب باروح كاتب وباعت علطول لكن بالنسبة للتصميمات بيهمني دايما أعرف رأي الناس أول بأول في شغلي .. وده اللى خلاني اعمل الجروب لما حسيت ان في ناس كتير دلوقتي عرفتني .. ومحتاج أنى أتواصل معاهم بشكل مباشر.

في مدونتك بتتكلم عن تاريخ فنانين كبار زي أحمد اللباد و جمال قطب وحلمي التوني و أنواع الفنون زي الكولاج..هل انت شايف ان الثقافة دي ضرورية للمصمم؟
بالنسبة لي أنا شايفها ضرورية جدا وباحس بسعادة كبيرة لما الاقي ان غلاف من أغلفتي يكون ليه علاقة بمدرسة فنية ما أو بأني استفدت من مراقبتي الطويلة وتطلعي لفنانين كتير ولوحات فنية وأغلفة كتب دايماً باحاول أتابع جديدها من وقت للتاني أو القديم اللى بافتش فيه باستمرار أو باسترجع ذكرياتي مع بعضهم وكل ما باعرف اكتر واندهش أكتر .. كل ما باتعلم اكتر وأأمل إن ده يعلى من مستوايا باستمرار ويضيف لي التجديد اللى دايما بابحث عنه.


هل انت شايف ان المصمم لازم يكون ملم بالفن بوجه عام ولا كفاية انه يكون شاطر في برامج التصميم؟
بقدر معرفته هاتكون شطارته.. في كلمة لدكتور فنون جميلة عظيم من اسكندرية اسمه عبد السلام عيد ومصمم جداريات كتيرة جدا مشهورة حضرت له معرض فنون تشكيلية ليه قبل كدة في بداية دخولي مجال التصميم ،وسألته سؤال قريب من ده و هو هل للتصميم أصلا علاقة بكل الفنون دي ؟ يعني هل يجوز مقارنته بفن زي النحت مثلا و التصوير والرسم و.. و.. و .. وكان رده عليا اللى علق معايا من ساعتها إن التصميم الجرافيكي هو كل ده وإنى على الشاشة بصوّر وبنحت وبرسم وبلوّن وبعمل كل حاجة .. لكن إزاى ؟ هي دي المسألة .. في ناس ممكن تكون ماتعرفش كتير عن الفنون دي وشغالة زي الفل وموهبتها مساعداها .. لكن بيبقى له حد معين صعب يتخطاه وبيبقى من الصعب إنه يطور من نفسه لازم يكون عنده تذوق واسع وسعة عقل لشتى أنواع الفنون و ده اللى هايجبره يعرف اكتر ويتعلم باستمرار وأنا عن نفسي أحب أن غلافي يكون موضع مقارنة مع شتى أنواع الفنون .. وإن المتلقي له يقارنه في مخيلته مع تمثال شافه أو جدارية أو صورة هايلة أو لوحة فنية أو لوحة خط عربي أو جدار مبنى أثري أو أو أو .. وطبعا مش بادعي انى وصلت لده فعلا .. لكن مش هاوصل لده بقدر حقيقي غير لو قدرت فعلا أكون ملم بأنواع فنون أكتر طول الوقت.


ايه البرامج اللي بتستخدم في التصميم ..كلمني عن كل برنامج و تأثيره؟
برنامج الفوتوشوب هو البرنامج الأساسي اللى باعتمد عليه في تصميم الأغلفة وتأثيره الأساسي هو معالجة الصور وتركيباتها على بعض وإضافة نصوص بسيطة زي عناوين ومقطع من الكتاب وكدة وفي برامج أخرى ممكن استخدامها في التصميم زي برنامج الإليستراتورillustrator واللي بيعالج النصوص بطريقة أفضل وبيعتمد على التفاصيل الدقيقة والأشكال مش التدريجات اللونية أو التفاصيل اللى بتبقى موجودة في الصور و برنامج آخر إسمه إن ديزاين in Design و فيه اعتماد كبير على التنسيق الداخلى اللي بيناسب شغل المجلات اكتر .. باختصار البرنامج الأساسي اللى باعتمد عليه في الأغلفة هو الفوتوشوب والتلات برامج دول مع بعض بيقدروا ينفذوا كل ما يتعلق بالتصميمات المطبوعة تقريبا.. ده بالنسبة للي باتعامل بيه .. أما الجرافيك عموما فهو بينقسم لقسمين أساسيين الثابت والمتحرك dynamic static , المتحرك بيكون للإعلانات وأفلام الكارتون أو الأفلام اللى بيتم فيها عمل خدع بالأنيميشن إلخ وبيتقسم برضه لأنواع كتير و الثابت بيتفرع برضه لحاجات كتير منها التصاميم الإعلانية على النت و شغل المطبوعات بجميع أنواعها.

عن الأغلفة :
مين الناس اللي اتأثرت بيهم واتأثرت بيهم ازاي؟
صعب أحددلك حد معين اتأثرت بيه في تصميماتي لأنى صعب أنا أحكم على تصميماتي بنفسي وباشوف فيها حاجات كتير والمفروض انها تكون حاجة جديدة ماتشافتش قبل كدة .. لكن ممكن أقولك على حاجات اتأثرت بيها ذاتيا .. يعني شدتني ووقفت قدامها كتير أتأملها وحبيتها .. وأهمهم اللوحات الفنية اللى ممكن اقعد اتأملها بالساعات .. وبيسيطر عليا أثناء التصميم فكرة اللوحة .. كعمل فني كامل متصل ببعضه مهما كثرت تفاصيله .. وكان رواد في المجال ده بالنسبة لي واحد زي جمال قطب وبراعة رسمه للشخصيات وأيضا إسماعيل دياب رسام روايات مصرية للجيب واللي أعتقد إنه كان علامة مميزة وصعب تكرارها في أغلفة الكتب .. وأحمد اللباد أيضا بتشدني أغلفته وأقعد أفصلها وأتفرج عليها كتير.. لكن مش معنى ده انى بحاول أنقل حاجة شوفتها وأعمل زيها .. أو أني بفكر أثناء التصميم إنى أقلد حد معين .. لكن بيقى تأثر لا شعوري .. وميل غريزي ناحية حاجة معينة بتغذيها المشاهدات المستمرة لأنواع فنون كتير.. وأحيانا أتفاجأ وأنا بشوف مثلا كتاب قديم عندي أو لوحة ما ماشوفتهاش منذ زمن إن في تصميم عملته فيه شبه منها أو له علاقة بيها .. وممكن ماحدش يلاحظ ده غيري

كلمني عن تجربة أول غلاف ..كان غلاف ايه ؟
أول غلاف في المطلق كان غلاف كتاب mathematics لأحد مدرسين الثانوي المشهورين في إسكندرية في بداية عملي بأحد المطابع في إسكندرية وكانت متعته إنى باعمله بخلفية ضئيلة جدا عن اغلفة الكتب .. يعني من وحي خيالي تماما بدون الالتزام بأي قيود أو معرفة أي معلومات غير معلومات البرنامج وبس .. ودي كانت متعة طفولية شوية .. وخليتني أعلما تصميم غريب جدا وجديد والجميل ان صاحب الكتاب اعجب بيه جدا !
أما أول كتاب بجد بقى كان كتاب إطلالة الأدبي الرابع واللي كانت أقصى متعته أنى باعمل غلاف ليا أنا ، كتاب ليا فيه قصص.. ومتعة إنى أوصل لغلاف يرضي كل أعضاء الجماعة واللى تعبني كتير عشان أوصل لده ..
ثم أول غلاف أدبي كشغل بقى كان غلافي مع (اكتـب) وكانت رواية أحلام نارية للمؤلف محمد إبراهيم محروس وأعتقد إنه كان من أمتع الأغلفة اللى عملتها لأني باعمله وانا في دماغي انه تجربة أو امتحان ليا لأنه لو عجب صاحب الدار يبقى انا ابتديت الشغل معاهم ولو ماعجبوش يبقى لأ .. وكنت باحاول أطلع فيه كل طاقتي المكبوتة من فترة لأن دماغي كانت مليانة أفكار مالهاش سكة خروج.


في رأيك أيه أحسن غلاف صممته و ليه بتعتبره أفضل غلاف؟
أحسن غلاف صممته لسه ماعملتوش :) والسؤال زي بالظبط سؤال مين أعز ولادك عندك .. لكن فعلاً كل غلاف أحس أنه عملى نقلة وأني باعمل فيه حاجة جديدة .. باحس انه افضل أغلفتي .. لكن الإحساس مش بيدوم، بمجرد انه يبقى ماضي بابدأ أفكر في اللي بعده علطول


وايه الغلاف اللي طلع عينك وليه كان مرهق ؟
أصعب غلاف بيكون اللي أنا مش قادر أملك فكرته وأنا باصممه ،يعني أحس اني مش ماسك فكرته قوي ومش عارف احدد الحاجة اللى عاوز أعبر عنها بالظبط من خلال مضمون الكتاب.. وكل ماندمج في إحساس الكاتب ورؤيته أكتر كل مالتصميم بيكون أسهل
طب سؤال تاني بصراحة ..أيه أكتر غلاف ليك ما بتحبوش ..أو أخد نقد سلبي كتير ؟
لا مافيش غلاف ليا ماحبوش .. مستحيل يعني .. لكن (للصراحة) في بعض الأغلفة حسيت إني تسرعت شوية في تصميمها .. أو أن مش هي دي الفكرة الأمثل اللي كان المفروض أبرزها والحقيقة ان ده بيبقى مسألة نسبية يعني لأنى ممكن أكون انا شايف ده في حين ان المؤلف نفسه شايف غير كدة أو الجمهور عموما..
أما اكتر غلاف اخد نقد سلبي .. (وده برة بعض الأغلفة اللى اتكلمت عنها فوق) فـ كان أول غلاف ظهر من أغلفتي للناس .. وهو غلاف كتاب المدونات الأول مشروع وطن .. (اتقطع) يعني زي مابيقولوا .. وإلى حد ما كنت سعيد بـده .. لأنه كان مخليني أتمسك أكتر بفكرتي ساعتها .. وإني كنت عاوز أعمل حاجة غريبة و مختلفة جدا و هي كانت تجربة معينة حبيت أني أعملها لكن ماكنتش ناوي أكررها بعد كدة بالطريقة دي.. لكن النقد اللى اتوجهله ماغيرش رأيي كتير ناحيته خاصة أن في ناس كتير فضلت معتبراه من أحسن أغلفتي ..


ازاي الرواية بتلهمك في تصميم الغلاف ؟ أو بمعنى تاني ايه خطوات تصميم الغلاف ؟
الرواية او الديوان أو المجموعة القصصية أو الكتاب عموما أيا كان نوعه باعيش معاه حالة معينة من الفهم والتأثر لحد ما املك الفكرة وافضل أقرى فيه لحد ما الفكرة تلح عليا اكتر واكتر وأحس انى عرفت بالظبط ايه اللى عاوز اقوله من خلال اللى المؤلف عاوز يقوله.. وبعدها أبدأ أفكر في الشكل الجذاب والجديد اللى هاقدم من خلاله الفكرة دي وأبدأ أثناء التصميم أتعامل معاه كأنه اللوحة رقم س مثلا من ضمن اللوح اللى الكتاب بيعرضها كعمل مستقل بذاته.. لكن وسطهم.. وبعدها بيتعرض على المؤلف أو صاحب دار النشر و أعرف رأيهم على حسب أسلوب عمل الدار ولو في تعديلات معينة أرادها المؤلف أو صاحب الدار وأقنعتني أو مش هاتغير في الفكرة اللى أردتها بانفذها.. وبس


تكنيكك المفضل عامل ازاي..وليه بتفضله؟
هو تكنيك أعتقد إني تميزت بيه شوية لأنه مش بيستخدم كتير في الأغلفة و هو تقنية اسمها Matte Painting ومعناها باختصار هو تقنية الرسم والدمج الإلكتروني بمعنى تداخل واندماج عدة تفصيلات معينة من صور ورسوم وخلفيات معا لتكوين شكل ما مختلف ومندمج بين تفاصيله .. يعني عدة طبقات بشفافيات مختلفة وتأثيرات لونية مختلفة فوق بعضها البعض باستخدام اكتر من صورة .. وباستخدمه لأنى بحبه وبحس بالتميز فيه اكتر لكن طبعا له تطبيقات كتير بحاول أتنوع فيها ..

ايه التكنيك اللي مش بتعرف تستخدمه و نفسك تتعلمه؟
كتير الحقيقة ،كتير جدا ،فنون بالكامل بحاول أتعلمها .. التصوير نفسه بحاول استخدمه في أغلفتي الفترة الجاية بأسلوب كويس بقدر الإمكان .. والخط العربي نفسي أتقنه بإيدي .. الحاجات اليدوية عموما محتاج أرجع اتدرب عليها تانى وأتقنها عشان استفيد منها في أغلفتي لأنها بتديني تميز أكتر .. أما النظريات والتكنيكات والمدارس الفنية وكدة .. فدايما بحاول أتطلع فيها وأعرف أكتر ويمكن تكون في حاجات ناقصاني ومعرفش اسمها..



الخميس، 16 أبريل 2009

وقفة احتجاجية في مصر من أجل منع التحرش!


آسر ياسر
يمدونة مصرية تعرضت للتحرش في منطقة المقطم بمصروحصل المذنبون علىحكم بالبراءة، فقررت أن تتبنى هذه القضية،دعت المصريين والمصريات لوقفة إحتجاجية في جميع محافظات مصر يوم 18 ابريل الجاري تحت شعار"مش هسيب حقي" والهدف من هذه الوقفة :أن يوافق مجلس الشعب على تجريم التحرش،أن يتم نشر الوعي بين السيدات والفتيات حتى يبلّغن عن المتحرش فوراً وأن يتم عقد محاضرات وندوات عن الأذى النفسي الذي يلحقه المتحرش بالمرأة.وتصرح آسر عن أن هذه الوقفة إجتماعية بحتة وليس لها علاقة بالسياسة او أية أحزاب معارضة. التفاصيل هنا

الأربعاء، 15 أبريل 2009

يمارس طقوسه شبه اليومية في الرسم على القهوة


مخلوف ... مش قادر اتصور اني أقعد أعمل نول و ارسم على الشنط الجلد عشان ابقى رسام كاركاتير !


حوار وتصوير: شيماء الجمال






بنطلون جينز Used ، سكتش أسود صغير وأقلام، الجلوس على القهوة ،شاي" ليبتون" فتلة، رسمه للقطط ، المصري اليوم .أشياء مكررة في يوم مخلوف رسام الكاركاتير الشاب الذي لم يتعد عمرة ال28 ومع ذلك أصبح من أشهر الرسامين الشبان في جريدتي الدستور والمصري اليوم مع أنه لم يدرس الفن وعلم نفسه بنفسه،مخلوف يثبت لنا كل يوم أن الفن ليس شهادة وليس بالورقة والقلم، الفن كنز موجود داخل الكثيرين ولكن من يكتشف ذلك ويعمل جاهداً على تطويره ؟من يبذل جهداً ليطلق ذلك المارد الصغير بداخله ؟ مخلوف فعل ذلك !.


أمام معهد جوته تقابلنا وجلسنا على قهوة البورصة وكان لنا هذا الحوار :

مخلوف ،ازاي عرفت انك بتعرف ترسم ؟

ازاى عرفت تحديداً انى برسم مش عارف ،لكن انا برسم من زمان جداً قبل المدرسة،يمكن لما اتعلمت امسك القلم !

احكيلنا قصتك مع الفن ..ايه اهم المحطات في حياتك الفنية ؟
كان حلمى انى اشتغل زي الرسامين اللى باشوفهم ف السينما او حتى بقابلهم في حياتي ويبقى عندى مرسم واشتغل فى دار نشر ويبقى ليا مكتب واعمل كتب تنفع الناس.وطبعا لما كبرت معرفتش اشتغل حاجه تانية فكان لازم ابقى رسام.اول مكان اشتغلت فيه ف الصحافة جرنان صغير اسمة عيون مصر واول مرتب 30 جنية!!

فى وقت كنت تركت دار النشر اللى كنت فيها كانت بتعمل كتب اطفال.. وكنت قبلها مشيت من العربى الناصرى وفى يوم كنت قاعد انا وعبد الله محبطين واتصل عمرو سليم بعبدالله بعد ما دور على أرقامنا ، مكانش يعرفنا وبعدين قالنا تعالوا اشتغلوا فى جرنال اسمة اضحك للدنيا وبعد كده الدستور، نفس التليفون اتكرر بعد 4 سنين ورحنا المصرى اليوم.. بس



هل انت شايف انه ضروري للفنان انه يدرس الفن دراسة اكاديمية ولا ممكن الفنان ينمي فنه الفنية ذاتياً ؟

أنا ضد الدراسة الأكاديمة للفن ،أحلى فن بيطلع من الواحد هو اللي بيجي بالفطرة ،مش قادر أتصور اني اقعد أذاكر تشريح و أعمل نول و ارسم على الشنط الجلد عشان أبقى رسام كاركاتير !! أيوة ،هو ده اللي بيحصل في فنون جميلة و تربية فنية ،أنا أعرف رسام ترك كلية الفنون الجميلة لأنه حس ان الفن اتفرض عليه .المفروض كل واحد ينمي نفسه في تخصصه يعني انا مثلاُ رسام كاركاتير المفروض أركز عل ده و أنميه بالقراءة و التدريب و الدورات .

ايه الحجات اللي بتلهمك و بتخليك ترسم أكتر ؟ و مين مثلك الاعلى في الرسم ؟

مش عارف اية الملهم بالظبط... او بمعنى أصح مفيش حاجه محددة.ممكن أغنية،رسمة،روح فيلم معين بس الحاجه اللى بتمتعنى بصريا جدا وبتفتح نفسى للرسم الفراشات.. كل فراشة لوحة طايرة.

مثلي الاعلى أكيد هم الناس اللى اتاثرت بيهم ف الرسم.. وكلهم عندهم ميزة هي الإخلاص لشغلهم، من اول عم صالح الجمل الفنان التشكيلى اللى علمنى كل حاجه لغاية الناس اللى اتاثرت بيهم في الرسم، او في الكاريكتير تحديداً ، جورج البهجورى وايهاب شاكر وعمنا محي الدين اللباد ... وطبعاً عمرو سليم اللى علمني الكاريكاتير.


مخلوف ..هو انتوا ليه مش بتعملوا مجلة شبابية للرسامين و التشكيلين او لكل الفنون البصرية عموماً ؟ الطباخين عملوا و مهندسي الديكور و المطربين و ..و .. انتو متأخرين ليه ؟رغم ان البلد ابتدت تقدر الرسم أخيراَ ؟

والله حاولنا و اجتمعنا أكثر من مرة بس ما وصلناش لنتيجة ، المجلات المصورة مكلفة جداً بسبب اجر الرسامين المرتفع و مصاريف الطباعة و لسة مفيش الممول المتحمس للصرف على مشروع زي ده !

ايوة ،منتو مش لازم تاخدوا أجر في الأول المفروض تتنازلوا شوية عشان تنشروا الرسالة بتاعتكو كرسامين ..

انتي متفائلة جداً ! ده احنا مرة عملنا في الجورنال ملف عن الكوميكس و بعتنا لرسامين كتير يبعتولنا كوميكيس عشان تتنشر .في كام واحد بعتوا شغل جديد، انما الباقيين معظمهم استخسروا يعملوا شغل جديد للملف فبعتوا شغل قديم منشور قبل كدة ..ده حتى واحد ضاع منه الحوار بتاع الكوميكاية فبعنها فاضية و احنا الفنا عليها كلام ..تقوليلي بقى يرسموا من غير أجر لنشر الثقافة !


لا على كدة معاك حق ...طب ايه االحاجة الجديدة في الرسم اللي انت شايفها قالبة الدنيا اليومين دول ؟

بصي هو الكوميكس عموماً ابتدى يغزو الأسواق ،برة مصر في نوع من أنواع الكوميكس اسمه المانجا ،وده فن الكوميكس الصيني ،ده خلاص قلب دماغ الناس في أمريكا و أوروبا .

ممكن تكلمنا عنه أكتر ؟

هو نوع من انوا الكوميكس بيهتم جداً بالتفاصيل و شكل الشخصيات بيبقى لايف (حي ) جداً. فكرته بتقوم انه فيه معايير ثابته للشخصية المبتكرة كل الناس اللي بترسم بتمشي عليها من الكبير للصغير عشان كلهم في الآخر يطلعوا نفس الكواليتي في الرسم .في الأول ما كنتش بحبها خالص عشان كنت بحس انها مقيدة قوي ،بعد كده احترمت المانجا لأنها بقت "صناعة" لا يستهان بها أبدأ وفي نفس الوقت ما ينفعش ننكرجودة الفن اللي فيها.


حصلتلك قبل كدة أكيد مواقف كوميدية في مجالك؟

مرة رحت أشتري فول و طعمية من مكان كده و قعدت آكل بإستمتاع ،فجأة لقيت نفسي باكل على رسوماتي ! بصيت على الرسم و هو مليان فول وزيت و ضحكت ..كانت صدفة غريبة ،في الآخر اضطريت أكرمش الورقة و ارميها في سلة الزبالة !

و موقف تاني لقيت واحدة سورية بتقولي انا عرفت رسوماتك و أنا باكل ! قاتلها ازاي ؟ قالتلي مرة كنا فارشين جرايد على الترابيزة و احنا بناكل و اتفرجت على كل الرسومات و عرفتك بعدها كويس !



أنا عارفة انك صممت أغلفة كتب ليه مش بتركز في المجال ده ؟

فعلاً أنا عملت كذا غلاف منهم رواية فانيليا للطاهر شرقاوي و ديوان القطة العميا لسالم الشهباني وكذا حاجة كمان أغلبهم لدار فكرة بس أنا عايز اقلك أني أسوأ مصصم أغلفة في مصر !! أنا الكتاب بياخد من وقت طويل جداً عشان أعرف أطلعله الغلاف بقعد أقرا الكتب ميت مرة و اعيد و أزيد و أعمل ماكيتات قد كدة ،عموماً هي حاجة كويسة تصميم الأغلفة بس أنا مش مركز فيها قوي .

معظم الرسامبن الشباب اليومين دول بقى ليهم دلوقتي مشاريع ..رسم على التيشرتات ، رسم على العربيات ، أغلفة كتب ، تدريس كورسات رسم..انت ليه مش مركز في مشروع من دول ؟

بصي انا باحب الصحافة جداً و مخلص لها و موضوع أغلفة الكتب أديني ماشي فيه .يمكن الموضوع اللي شاغلني دلوقتي و عايز أعمل فيه حاجة بجد هو توصيل فن الكوميكس للكبار.

مخلوف انت شايف ان الرسم و الكاركاتير بوجه خاص واخد حقه في مصر ؟ و المفروض ايه اللي يتعمل عشان الفن ده يتطور وينتشر ويوصل لرجل الشارع ؟

الرسم ابتدى ياخد حقه لما الصحف المستقلة وبعديها القومية ابتدوا يبوعوا لأهمية وجوده.جريدة الدستور مثلا أول جريدة كتبت اسم الرسامين في الترويسة،بعد كده فى صحف مستقلة عملت نفس الموضوع والجرايد القومية لما لقت القارئ تفاعل مع الكاريكاتير ابتدوا يوسوعوا مساحته عنده،لكن الخوف ان يحصل فجوة زى اللى حصلت بعد جيل الستينات ومايبقاش فى رسامين جدد... اللى مفروض يحصل هو اهتمام الميديا اكتر بالكاريكاتير ... برامج في الفضائيات ً ..مذيعين برامج الطبيخ اصبحوا نجوم ماظنش ان الجمهور هاينفر من رسام كاريكاتير لو ظهر على الشاشة ،كمان الجرايد اللى معندهاش رسامين لازم يبقى عندها . لازم كمان يبقى فى اصدرات للكاريكاتير اكتر من داخل جمعية الكاريكاتير ومن خارجها .



ليك معارض قريب؟

ليا معرض مع رسام الكاركاتير مصطفى سالم ،انشاءالله هيكون في الساقية و هيكون تيمته عن الحيوانات .لكن لسة ماحددناش اسم المعرض او يومه .


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة