الأحد، 23 يناير 2011

بلا ولا شي


أغنية رائعة لزياد الرحباني ورشا رزق




بلا ولا شي...
بحبك بلا ولا شي...
ولا في بهالحب مصاري ..
ولاممكن فيه ليرات ولا ممكن في اراضي ...
ولا فيه مجوهرات..
تعي نقعد بالفي ..
مش لحدا هالفي...
حبيني وفكري شوي...
بلا ولا شي...وحدك بلا ولا شي
بلا كل انواع تيابك
بلا كل شي في تزيين...
بلا كل اصحابي .. صحابك ..
السؤلا والمهضومين...
تعي نقعد بالفي ...مش لحدا هالفي
حبيني وفكري شوي..
بلا جوئة امك بيك ..
ورموش ومسكرة...
بلا ما النسوان تحيك ...
بلا كل هالمسخرة..

الجمعة، 21 يناير 2011

كتب سأقرأها قريباً


قصة حب بين مصري وإيطالية تدور أجواؤها في وسطك البلد..اعتقد أنها ستكون ظريفة



متحمسة جداً لهذا الكتاب


أمل محمود دمها خفيف وبتكتب بلغة سلسلة..حاسة أنه هيبقى كتاب مسلي


متحمسة لهذا الديوان

الأربعاء، 19 يناير 2011

أحمد هيمن : عشان تبقى مصور لازم تبقى مثقف




حوار: شيماء الجمال

على الرغم من صغر سنه إلا أنه استطاع في الفترة القصيرة التي عمل بها في مجال التصوير الصحفي أن يحقق ما لم يستطع الكثير من المصورين تحقيقه في سنوات، فصور أحمد هيمن في المصري اليوم أصبحت علامة مسجلة تحمل بصمته الإنسانية و تنقلك لموقع الحدث وانت في مكانك . لفت هيمن الأنظار إليه في 2010 بعد معرضه "غزة.. مكان في القلب" الذي أقيم في الساقية و مشاركته في المعرض الدولي "رجال في العشرينات" الذي من المقرر أن يبدأ في الدنمارك يوم 13 يناير بعد عرضه في مصر الشهر الماضي ..

في البداية حدثنا عن خلفيتك الدراسية.

أنا خريج اعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قسم اذاعة وتلفزيون 2008، في الكلية كنت أتدرب في أخبار الحوادث وبعد التخرج مباشرة عملت في جريدة المصري اليوم.

يلاحظ دائماً انك تهتم بنقل أحاسيس الشخص الذي تصوره ولا تكتفي فقط بمجرد تصوير الكادر الجيد؟

لأني أعتقد أن قوة الصورة تكمن في الشخص الذي يتم تصويره، فالأحاسيس والإنفعالات في وجه الأشخاص هي أهم عامل يجعل الصورة تصل للمتلقي ولهذا أحب التصوير الوثائقي الذي يسمح لي بأن" آخذ وقتي" في تصوير الناس.

مالفرق بين المصور الصحفي والمصور الذي يعمل في مجالات أخرى كالدعاية والإعلان مثلاُ؟

المصور الصحفي لابد أن يتعلم "ازاي يشوف" قبل أن يتعلم أساسيات التصوير كما أنه يجب أن يكون صديقاً للناس حتى يستطيع بأن يخرج أفضل ما فيهم للصورة وأن يستطيع تطويع مهاراته وفقاً للظروف الذي يقوم بالتصوير فيها. كما أن المصور الصحفي الجيد هو من يقرأ جيداً ويبحث في الموضوع الذي سيصوره حتى يخرج بصور مختلفة لأن الجميع يمكن أن يصور كادر جميل ولكن ثقافة المصور تظهر فعلاً في الصور.

هل كنت تعاني من مشكلة ما وتغلبت عليها بعد ممارستك للمهنة؟

كنت أخاف الحديث مع الأغراب ولا أستطيع أن أكون معهم صداقات تدوم بعد انتهاء وقت التصوير ولكنني تغلبت على هذا الآن بفضل توجيهات استاذي حسام دياب والممارسة.

هل يمكن أن تعرض نفسك للخطر من أجل صورة صحفية مهمة ؟

لو الصورة تستحق سأفعل ذلك ولكنني سأفكر جيداً و"هحسبها".

ماهي أهم صورة التقطها في حياتك المهنية؟

ربما صورة اعدام الخنازير بالجير الحي، فقد كنت في موقع الحدث واستطعت تسجيل اللحظة وأثارت الصور بعض البلبلة وتم منع المصورين بعدها من تصوير اعدام الخنازير.

قمت بعمل ألبوم على الفيس بوك يتضمن أهم صور صحفية لك في 2011 وكان من بين الصور صورة للمطرب الأوبرالي بوتشيلي ..لماذا؟

قمت بتصوير خوليو ايجليسياس قبله ولكن خوليو جاء إلى مصر من قبل، أما يوتشيلي فقد كانت هذه زيارته الأولى لمصر و بوتشيلي في رأيي واحد من أعظم الأصوات في العالم وزيارته لمصر كانت حدثاً مهماً وقد كنت قريباً من المسرح جداً فإستطعت التقاط هذه الصور الجميلة له والمختلفة عن باقي الصور التي التقطها المصورون حيث كان أغلبها لبوتشيلي وهو يغني.

ماذا تتمنى أن تصور في 2011؟

أتمنى تصوير احتفال توماتينا في اسبانيا والذي يقام في الصيف ويقوم المواطنون بقذف بعضهم البعض بالطماطم كما اتمنى أن أسافرالهند ولكن رحلة طويلة لمدة شهر على الأقل.

ماهي الجريدة أو الوكالة العالمية التي تتابع أعمالها بشغف؟

أعشق صور ناشيونال جيوجرافيك لأنني أحب جداً ما يقدمونه فهم يحتكون بالناس ويحرصون على التفاصيل ويتفانون لخلق صورة جيدة ويمكن أن يعملوا على موضوع واحد لمدة سنة كاملة..ناس صبورة جداً!

ومن المصورين العالميين من الذي تتابع أعماله ؟

أتابع أعمال جيمس ناختواي واحد من اشهر مصوري الحروب الذي لا يصور سوى بالأبيض والأسود وصاحب وكالة تدعى 7 اسسها مع ثلاثة من أصقاؤه . وستيف مكوري مصور حر يصور أيضاً مع ناشيونال جيوجرافيك وهو يتميز بقوة الوانه وتأنيه الشديد فستيف يمكن أن يصور في السنة كلها 3 صور فقط!

هل يجب أن تكون الصورة الصحفية ممتازة فنياً؟

حسب ظروف التصوير، أحياناً تجبر الظروف المصور على أان يصور صوراً تسجيلية فقط تسجل اللحظة بدون أي تدخل فني وهناك أوقات أخرى يكون لدى المصور فرصة لأن يصور صورا فينة بإضاءة جيدة. وكادر مميز وزوايا مناسبة ولكن هذا لا يتوافر غالباً إلا في التصوير الوثائقي وربما هذا هو سر حبي له.

ماذا تعلمت من أستاذ حسام دياب رئيسك في المصري اليوم؟

تعلمت منه هدوء الأعصاب الرهيب أثناء التصوير وكيفية الإندماج وسط الناس مهما كانت حالتي المزاجية سيئة.

كيف تطور من نفسك كمصور؟

أشاهد أعمال العديد من المصورين سواء من زملائي أو في الصحف والمجلات أو في الوكالات بالإضافة للقراءة لأنها توسع الأفق جداً والأهم ركوب المواصلات العامة وعدم وضع السماعات في أذني لأنها تعزلني عن العالم الخارجي .

ماهو المعرض الأهم بالنسبة لك؟

معرض "غزة.. مكان في القلب" الذي أقيم في ساقية الصاوي منذ مدة لأنه غير وجهة نظر الناس عن الحياة في غزة، فغزة ترتبط في ذهننا بالصور التي نراها في نشرة الأخبار ولكن لم يسبق من قبل ورأينا الحياة الإنسانية في غزة وأزعم أن معرضي حقق هذا.

ماهي أهم صورة في هذا المعرض ؟

هناك صورة يظهر بها خطاب كتبته أحد الأسيرات لوالدتها أثر بي كثيراً فقمت بتصويره وهو واضح بالكامل وأشاد الكثيرون بهذه الصورة ليس كتكنيك فوتوغرافيا بل كفكرة صورة لأنها تلخص الوضع في غزة في جمل قليلة.

كيف جاءت مشاركتك في معرض رجال في العشرينات؟

المعرض من تنظيم المعهد الدينماركي المصري للحوار وهو عبارة عن تجربة تبادل ثقافي بين ستة مصورين ذهب كل منهم لتوثيق حياة شاب في العشرينات من بلد الآخر ومن خلال هذا الصور يمكننا معرفة شكل حياة الشباب في هذه البلد، تم اختيار مصورين من الدينمارك والجزائر ولبنان ومصر وتم التبادل فيما بيننا وجاء ترشيجي عن طريق المصري اليوم.

وماهي قصة الشاب الذي قمت بتوثيق حياته؟

اخترت أن أوثق حياة طالب دينماركي جامعي يعيش في سكن الطلبة ويحب زميلته ، أقمت في منزل هذا الشاب حوالي عشرة أيام لم أفارقة لحظة وصورته مئات الصور التي توضح الإختلاف الشديد في حياته عن حياة الشباب هنا فقد كان دائماً مشغولاً ودائماً يقوم بشئ مفيد فهو اما يدرس أو يعمل أو يقرأ أو يمارس الرياضة و الغريب أن الشاب أعطاني مفتاح الشقة منذ أول وهلة رآني فيها وكأنه يعرفني من سنين وساعدني كثيراً في مشروعي. وسيتم عرض هذه الصور بدءأ من يوم 13 يناير وحتى شهر مارس في المكتبة الملكية بكوبنهاجن.

الأحد، 16 يناير 2011

إمرأة افتراضية


تشعر بخوف غير مبرر من أول النهار، احساس قوي بأن كل ما حققته خلال السنوات الماضية سينهار فوق رأسها، منذ عدة ساعات وهي تحملق في شاشة حاسوبها بلا هدف محدد، فقط الإستماع لبعض الأغنيات ولعب بعض الألعاب على الإنترنت وقراءة تدوينات أحد الأصدقاء المدونين الإفتراضيين، تشغلها فكرة التدوين والعوالم الإفتراضية وتفكر .. ماذا لو عاشت في عالم إفتراضي؟
ماذا لو أطعمت كل يوم السمكة على الفيس بوك وحييت الأصقاء الوهميين وعاشت بخيالها مع أفلامها وكتبها ..ماذا لو مارست الجنس مساء على أحد مواقع الجنس الإفتراضي ففي أحد المواقع يمكن أن يكون لك ( أفاتار) ثري دي يحمل كل طباعك وصفاتك ويمكنك أن تجد شريكاً حقيقياً- افتراضياً ليس له شروط..تتوقف الآن عن التفكير في الأمر حتى لا تنساق خلفه وتكره جنونها...

دائماً ما كانت تعيش في عالم افتراضي..خيالي تماماً ،تتخيل فيه أنها مطربة أحياناً أو راقصة في أحيان أخرى أو حتى فتاة ليل! في خيالها الجامع لا يوجد سقف لما يمكن أن تقوم به..في خيالها هي كاتبة .. وعشيقة لمصور فرنسي ونادلة في حانة ليلية.

تشعر بأنها تحتاج لطبيب نفسي تتحدث معه تتمنى أن تمدد يوماً ما على أريكة أمام شخص لا تعرفة على الإطلاق و تصرخ بما تريد قوله وتعترف بكل شئ.. تتمنى لو تتطهر..لو تتعرى أمام شخص ما، ملت من التظاهر بأنها إمرأة أخرى لا تمت لها بصلة.

تجيد فن البوح..ولكنها لا تجد من يقدر هذا الفن، تعشق الحكي أكثر مما تعشق أي شيءآخر، تكره مجتمعها البغيض الذي لا يسمح لها حتى بمجرد البوح..

تكره الجميع
تكره نفسها

الأحد، 2 يناير 2011

انجي ونهال: سعادة طفلك تبدا من غرفته


كتبت: شيماء الجمال

تصوير: بسمة فتحي

كثير من الآباء يتعاملون مع غرف أطفالهم وكأنها غرف ثانوية في المنزل لا تستحق منهم عناء تجهيزها واختيار ديكوراتها بينما يقوم البعض الآخر بالإستسهال وشراء أي غرفة نوم جاهزة قد لا تتحمل شقاوة الأطفال ويكون مصيرها بائع الروبابيكيا.هذه مارفضته انجي نور الدين ونهال السيسي أصحاب مكتب "بالون" لتصميم غرف الأطفال والذي يقع في منطقة لوران بالإسكندرية واللاتي ترين أن غرفة الطفل غرفة لا تقل أهمية عن أي جزء من أجزاء المنزل وأن الطفل يتأثر سلوكه كثيراً بالغرفة التي يعيش فيها ومن هنا بدأت فكرة بالون.

تقول انجي: تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم ديكور ومنذ تخرجي وأنا أعمل في مكاتب التصميم الداخلي وبعد زواجي وانجابي بدات ألاحظ أنه لا يوجد اهتمام بغرف الأطفال من قبل المصممين المحليين وأن الأغلب يتجه لتصميم وانتاج الغرف الأخرى لأن الأغلبية يشترون غرف الأطفال المستوردة وهذا ما دفعني أنا وصديقتي نهال السيسي لإنشاء شركتنا".أما نهال فقد درست الأدب الفرنسي في كلية الآداب واكتسبت الحس الفني من والدتها الفنانة التشكيلية. تضبف نهال : نقوم بتنفيذ كل ما يتعلق بديكور غرف الأطفال من أثاث وسجاد وستائر وواحدات اضاءة واحدات تخزين الشيئ الوحيد الذي نستورده هو ورق الحائط .

تعلق انجي: نقوم بالبحث عن أشكال مميزة لورق الحائظ نستلهم منها بعض الأشكال التي نوظفها في التصميم لنكوّن theme بمعنى أن كل الغرفة تدور حول تصميم واحد. وتعد الكرة هي أكثر تيمة مفضلة للأولاد فبالنسبة لهم الغرفة عبارة عن كرة . أما الفتيات فهن يملن أكثر لتيمة الأميرات والزهزر والفراشات، وعلى عكس الأولاد تستغرق الفتيات وقتاً طويلاً في اختيار تفاصيل الغرفة والديكور بينما ربع ساعة فقط تكون كافية للصبي حتى يحدد ما يريد. ومن أغرب الغرف التي طلبت من انجي ونهال هي غرف الفضاء والديناصورات والتي فكروا كثيراً في كيفية تنفيذ تصميماتها بشكل طفولي ومرح.

أهم ما يجب مراعاته في تأسيس غرفة الطفل هو الحفاظ على الأمان والسلامة ويتم ذلك عن طريق تصميم كل الطاولات والكراسي بحواف دائرية غير مدببة وبعمل مسافة بين الدرج والآخر مثلاُ حتى لا يغلق على أصابع الطفل والأهم هو سلم الأسرّة المزدوجة والذي يجب أن يكون عريضاً حتى لا يسقط الطفل.كما يجب أيضاً مراعاة شخصية الطفل عند تصميم الغرفة فإذا كان الطفل عنيفاً يجب ألا يتم وضع ألوان من شأنها أن تثير هذا الطفل وتستفز شقاوته أما إذا كان الطفل هادئاً فيجب إستخدام الوان تساعد اخراج طاقته الداخلية المكبوتة.

أما بالنسبة للغرف الضيقة فيمكن أن تستخدم قطع الأثاث في التخزين أو أن يكون لها إستخدام آخر ومن هذه الأفكار صناديق التخزين التي توضع تحت السرير والتي يتم تفصيل أجزاء اسفنجية توضع فوقها فتتحول لوحدات جلوس في حالة إستضافة الأصدقاء.كما يقوم فريق بالون بتنفيذ الغرف وفقاً لميزانية الأسرة وعن ذلك تقول نهال: لأننا نقوم بتنفيذ كل القطع فهذا يضمن لنا أن نستطيع تصميم غرف لتناسب أي ميزانية فمثلاً لو كانت ميزانية الغرفة محدودة يمكننا تقليل عدد الأدراج وإستبدالها بأرفف لأن نجارة الدرج مكلفة على عكس نجارة الأرفف ويمكن تصغير حجم القطع بعض الشئ أو تقليل عدد القطع حالياً و التي يمكن اضافتها فيما بعد.

في النهاية تؤكد نهال على أن كل الغرف مصنوعة من الخشب بأنواعه المختلفة وليست من مادة الMDF التي تشبه الكارتون والمستخدمة بكثرة في الغرف الصينية والتي لا تتحمل أكثر من سنة كما تقول نهال. تضيف : الرائع في الغرف المصنوعة من الخشب أنه يمكن اعادة طلائها مرة أخرى وتغيير رسوماتها اذا مل الطفل منها كما أننا نصنع أسرّة يمكن أزالة ظهرها بالكامل واستبداله بظهر آخر جديد بمعنى أن التصميم الطفولي يكون على الظهر فقط وعند ازالة الظهر يختلف تماماً شكل الغرفة وروحها.

لإنجي ونهال العديد من زبائن القاهرة والذي طلبوا منهم افتتاح فرع في القاهرة ولكن هذا غير ممكن بالنسبة لهن في الفترة الحالية بسبب أطفالهن حيث أنهن يحرصن على الإلتقاء بعملائهن وجهاً ولوجه والإستماع لطلباتهن.

السبت، 1 يناير 2011

ملك العـزاوي : الموسـيقي مصـدر إلهامـي





حوار : شيماء الجمال

قضت طفولتها بين الشيفون والساتان والمخمل وكانت عينيها دائما ما تلمع عند ملاحظه أثواب السيدات وعارضات الأزياء، درست تصميم الأزياء في فرنسا فعادت وأصبحت أصغر مصممه أزياء مصريه ترتدي من تصميماتها عده فنانات مثل غاده عادل ومنه شلبي ودره ويسرا اللوزي، تلاحقها دائماً ذكريات كوكوشانيل وترن أنغام الموسيقي في أذنها عندما تستحضر تصميماً جديداً.. إنها أصغر مصممة أزياء في مصر ملك العزاوي ضيفتنا في هذا الحوار..


كيف دخلت عالم تصميم الأزياء ؟

جدتي بالأصل مصممة الأزياء نعمه دياب وهي تمارس المهنه منذ 20 عامآ ومنذ أن كنت طفله صغيرة وأنا أشاهدها وهي تعمل وأساعدها وكلما كبر عمري كلما زادت مشاركتي معها. كنت في البداية أمدها بالأفكار فقط ثم بدأت في وضع لمسات نهائيةعلي الأثواب وأراقبها في البروفات وهكذا حتي إكتسبت خبره جيده تؤهلني لأن أنطلق في المجال.


ولكنني علمت أنك درست إداره الأعمال بالجامعة الأمريكية؟

نعم أردت أن يكون لي خبرة في عالم البيزنس والإدارة فتخصصت في هذا المجال حتي أستطيع إداره كل أعمالي والتسويق لنفسي بعد التخرج. ولا يمنع هذا أنني سافرت بعد التخرج خصيصاً لباريس لدراسة تصميم الأزياء في معهد مارانجوني الشهير حيث احترفت هناك الرسم وأصول التصميم الاكاديمية .

هل يجب أن يجيد مصمم الأزياء الرسم ؟

الرسم مهم ولكنه ليس شرطآ فهناك مصممين لايرسمون وهناك من يرسم لهم، الرسم يسهل الأمر للمصمم حتي يشرح فكرته للمنفذ بمعني أنه وسيله تواصل فعاله وطالما يمتلك الشخص أساسيات الرسم فإن المهارة تتطور كثيراً بالتدريب والدراسة .

متي أطلقت أول خط من خطوط أزياء ملك العزاوي ؟

بعد عودتي بفتره من باريس وكان ذلك في نوفمبر 2008 وكان اسمها ( ذا لوكو موشن ) وقد كانت مجموعه خريف / شتاء فتميزت بالألوان الغامقة .

كيف كان حفل الإفتاح ؟

كان ذلك في أتيليه جدتي ( ميلوديز ) وقد لاقي ترحابا كبيرا ولم يتوقع أحد أن أقوم بهذه التصاميم حيث كان عمري وقتها 22 عامآ وهو ماجعلني قلقه بعد ذلك لأنني كان يحب أن أحافظ علي هذا المستوي وأن أرتفع به .

كم مجموعه اطلقتي حتي الآن ؟

4 مجموعات رئيسية، إثنين خريف / شتاء وإثنين ربيع / صيف وبينهما عده خطوط فرعية limited Edition .

حديثنا عن مجموعتك الأخيرة ؟

أطلقتها في أبريل 2010 تحت أسم " Tale as old as time " "حكايه بقدم الزمان " وهي مجموعة رومانسية مستلهمة من قصص الحب وتتميز بألوان الباستيل الفاتحة مثل الروز والبيج الفاتح والذهبي والموف الفاتح .

لكل فنان مصدر إلهام دائم فما هو الشئ الذي يلهمك في أي وقت؟

الموسيقى ! فكل مجموعة أطلقتها كان لها play list خاصة بها أسمعها وأنا أصمم وأثناء البروفات ،وحتى أستخدامها في عرض الأزياء حتي أن اسم مجموعتي الأولي (ذا لوكو موشن ) هو إسم أغنيه أحبها كثيرا .

من الواضح أنك تتدخلين في تنفيذ عروض أزياءك.

أنا أحب تجهيز كل شئ بنفسي ولايوجد من يصمم لي عروض مجموعاتي فأنا من أقوم بكل التفاصيل من اختيار القاعة، للموسيقى لتجهيز الدعوات، لإختيار الزهور، حتي أنني أدرب العارضات بنفسي .

هل تحاولين إستخدام ألوان جديدة في كل موسم مختلفة عن السائد عند الآخرين ؟

عادة ما يكون لكل عام خط ألوان عالمي يتفق عليه المصممون في التنفيذ ويكون في الغالب من إختيار أسماء كبيرة عالمية، لكن هناك ألوان أقرر منذ البداية انها ستكون ضمن اختياري هذا العام حتي ولو لم تكن من الألوان المسيطرة وفي هذه الحاله أقوم بعمل تصميم خاص يجعل اللون ملائما للموسم .

نلاحظ أن ملك متخصصه في أزياء السهره أو الهوت كوتيور ؟

بالفعل، أنا أقدر كثيراً السواريهات لأن المرأة تهتم بها كثيراً وتكون على استعداد لإعطائها وقتا كبيرآ واهتماماً خاصاً، فالمرأة تشعر وهي ذاهبة لحضور حفل الزفاف وكأنها في ديفيليه فتهتم بتصفيف شعرها ومكياجها مما يبرز جمال الفستان. ولايمنع هذا أنني كما ذكرت أطلق بعض المجموعات الخاصة مثل مجموعة "مصر المحروسة" التي نفذتها عقب فوزنا بكأس الأمم الأفريقية وهي مستوحاة من ألوان علم مصر وعليها تطريز خفيف بخيوط السيرما وهناك مجموعة أخرى كانت مستوحاه من البذلات الرجالية (توكسيدو) وبها ياقات تشبه ياقات التكسيدو وأحزمه عريضه مطرزة.

هل تنفذين قطعآ عديدة من التصميم الواحد ؟

لاأفعل هذا، أقوم بتنفيذ التصميم مرة واحدة فقط على حسب مقاس السيدة وأضع فيه كل طاقتي ولمساتي، فأنا أحرص أن تشعر عميلتي بأنها مميزة وأن الفستان الذي ترتديه لاتمتلكه إمرأة أخرى.

كيف يتم التعامل بينك وبين الزبائن ؟

هناك من تأتيني وهي تعرف تماماً ماذا تريد وماذا يلائمها بالضبط فأقوم بتنفيذ التصميم وأضع عليه لمساتي الخاصة، أما لوجاءت الزبونة وهي لم تقرر أي شئ فعاده مانأخذ وقتنا وأبدأ معها خطوة بخطوة حتي نصل للتصميم المناسب .

إذا صممت زبونة علي تصميم بعينه ووجدت أنه لن يكون مناسباً لها ماذا تفعلين؟

عاده مايثق زبائني بي وبرأيي ويستمعون إلى نصائحي واذا كانت المرأة مصممة فأقبل تصميم فستأن أقرب مايكون لما تريد ولكن بمعاييري.

يرتبط مجال تصميم الأزياء بأشياء أخري مثل علم الألوان وتاريخ الملابس فهل يتطلب الأمر من المصمم أن يدرس هذه العلوم ؟

ليس بالضروره دراسة، لكن الإطلاع والثقافة مهمين جداً وقد قمت بتحضير عدة أبحاث عن تاريخ الأزياء، كما أقرأ الكتب وأتابع كل ما هو مرتبط بالمجال أو الجديد فيه.

من المصممين الذين تحبين الإرتداء من تصميماتهم ؟

ألبس كل أثوابي من تصميمي أنا!

اليس من الصعب أن يصمم الفرد لنفسه ؟!

بالعكس، الأمر بالنسبه لي ليس صعبا لأنني أعلم تماماً مايلائمني وأعرف مقاساتي جيداً والأمر كله يتطلب بروفة واحدة .

لماذا قررت التصميم للأطفال ؟

صممت مجموعتيين للآطفال بعنوان ( الأميرة الصغيرة ) فأنا أحب الأطفال جداً وأعشق اللعب معهم ولاحظت أنه لايوجد إهتمام بهم من المصممين علي الرغم من أن مشاهده فتاة جميلة وهي تتأمل نفسها في المرآة بإنبهار هو إحساس رائع لأن حينها تشعر ( البنوته ) الصغيره وكأنها أميره بالفعل .

ومن يختار الفستان عاده البنت أم والدتها ؟

علي حسب، هناك أمهات يخترن لبناتهن وهناك بنات صغيرات لكن أدمغتهن (ناشفة ) جداً ويصممن على إختياراتهن .

ماهي الفترة المفضلة لديك من حيث الأزياء التي إنتشرت بها ؟

عامة أحب الأزياء القديمة وأؤمن بمقولة Old is gold وكل فتره من الفترات لها جمالها ولمساتها الخاصه مثل " الشراشيب " والفساتين المنفوشة التي إنتشرت من الثلاثينات وحتي الخمسينات، ومن الستينات أحب فتحه ( السابرينا ) وهكذا . ومن كل عقد هناك لمسات أحرص علي أضافتها لتصميماتي .

هل يوجد موضة معينه منتشره الآن وتستفزك بقوة ؟

لا ليس بالضرورة. فأنا ـ كما ذكرت ـ أحب الموديلات القديمه أكثر وأرى أن بها فناً، وحتى أسلوب المرأة كان مختلفا فقد كانت تذهب النادي في الصباح الباكر وهي ترتدي فستان منفوش وأنيق جداُ ..كان هناك "روقان" .. حتي موضة الديسكو التي انتشرت في السبعينات والثمانينات أخرجت تصميمات رائعة .

هل هناك نجمات بعينهن يشغلك متابعه ما يرتدونه ؟

لا، لايوجد أسماء بعينها ولكنني أحب مشاهده فساتين السجادة الحمراء في المهرجانات لأنها تكون مميزة .

من أكثر السيدات أناقه في عالمنا العربي من وجهة نظرك ؟

الملكة رانيا .

من مصممك المفضل من العالم العربي ؟

إيلي صعب هو المفضل دائماً، فأزياؤه أنيقة وراقية وهو يميل للتطريز الخفيف ولا يكثر منه إلا بحساب.

وممن تستلهمين تصميماتك من المصممين العالميين ؟

لاأستلهم تصميماتي عاده من المصممين الأجانب لأن تصميماتهم تلائمنا فهي بسيطة أكثر من اللازم ولاتناسب حفلاتنا الصاخبة المسائية. لاأنكر أن الغرب لديهم أيقونات الموضة الذين يهتم لرائيهم العالم أجمع ولكنني علي الرغم من هذا لا أستلهم من تصميماتهم ولكن طبعآ قد تلهمني قصص نجاحهم مثل قصة ( كوكو شانيل ) التي تعد صاحبه أشهر قصه نجاح في تاريخ الموضة .

ماهو أقرب فستان صممته بالنسبه إليك ؟

هو أول فستان صممته في حياتي بمساعده جدتي كان لونه أحمر وقد صممته لنفسي قبل أن أقرر الدخول إلي هذا العالم .

ومجموعتك المفضلة؟

هي مجموعه موسميه بعنوان " الفستان الأسود القصير " The little black dressلأنني أري أن كل إمرأه لابد أن تمتلك واحدآ.

إعتدنا السماع عن رجال يبرزون في هذا المجال فهل صادفتك معوقات في البداية لأنك فتاة؟

لا لم يحدث ذلك، فمجتمعنا الآن إعتاد علي الوثوق بالمرأه وبأنها قادرة علي تحمل المسئولية وإدارة أعمالها الخاصة.

ماهو رأيك في مصممي الشرق الأوسط؟

أري أننا تطورنا كثيراً وأصبحنا قادرين علي المنافسة وإسم المرأة بشكل خاص بدأ يظهر بوضوح في الشرق الأوسط .

ماهي الخامات التي تحرصين علي إستخدامها في تصميماتك؟

أحب إستخدام جميع الخامات والأقمشة التي قد تخطر علي البال وأقربها لقلبي خامتي الشانتونج والشيفون. أما بالنسبه للأقمشة المطبوعة فألجا أحياناً لرسومات أطبعها لحسابي الخاص أما التطريز فأحب ألا يطغى علي التصميم ولهذا استحدمه بحساب وحكمة.

وألوانك المفضلة ؟

الأسود والأبيض فهما لايفارقان خيالي حتي ولم يكونا موضة ودائما أحرص علي إستخدامهما في تصميماتي وأحب اللونين جداً لدرجة أن ألوان الأتيليه الذي أعمل به هي الأبيض والأسود وكذلك كارت البيزنس الشخصي.

نصيحتك الدائمة لأي إمرأة ؟

لا تتبعي الموضه بشكل أعمى بل فكري فيما يلائمك ويظهرك بأجمل صورة.

ونصيحتك لأي مصممه مبتدئة؟

كوني شجاعة !

هل تنوين توسيع خطوطك ؟

نعم ربما أصمم الحقائب والأحذية في المستقبل حتي أنني أفكر في التصميم للرجال!

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة