حوار: شيماء الجمال
هي وجه جميل من الزمن الجميل اختارت أن تطل علينا هذا العام بمسلسل كوميدي يحمل توقيع الكاتب الكبير يوسف معاطي هو "ماما في القسم" ، عن تفاصيل المسلسل كان هذا الحوار مع الفنانة سميرة أحمد..
ألم تخش ألا يتقبلك الجمهور في دور شخصية حادة ومشاكسة بعد أن إعتاد منك على الهدوء والمثالية؟
فعلاً يعد هذا الدور جديد علي وهو فكرة الكاتب يوسف معاطي وأعتقد أن المشاهد سيتقبلني في دور فوزية لأنه بالرغم من عصبيتها إلا أنها دائماً على حق وتعترض على أشياء لا يعترض الكثيرون عليها مع أنها سلبية في مجتمعنا.
ولكن بعض المشاهد كان بها مبالغة مثل المشهد الذي قامت فيه فوزية بعمل محضر في القسم لوزير الداخلية ؟
في هذا المشهد تم إيقاف البطلة وقت طويل بسبب مرور الوزير في موكب فقررت أن تحرر له محضراً في القسم وعلى الظابط الذي أهانها لأنها إعترضت على ذلك. وبالمناسبة هذه ليست مبالغة، الفكرة فقط أنم الكثيرون لا يعترضون على ذلك وأنا شخصياً حدث لي نفس الموقف في ميدان لبنان بعد تصوير هذا المشهد بإسبوع حينما تم إيقافي في موكب ولكنني رفضت الوقوف وقلت للظابط أنني سأتحدث مع الوزير لأنني مواطنة مصرية ولي حقوق وقلت للظابط أنني صورت هذا المشهد من إسبوع وهذا خير دليل على أنها ليست مبالغة.
وكيف تم اللقاء التلفزيوني الأول بينك وبين شقيقتك خيرية أحمد؟
شاركتني خيرية في السينما في حوالي سبعة أفلام كان آخرها فيلم "وداعاً يا ولدي" وفي فيلم "إمرأة مطلقة" لعبت دور اختي أيضاً ولكن ماما في القسم تجربة مختلفة ولها معزة خاصة. أولاً لأنها الأولى في التلفزيون وقد إنتظرنا طويلاً حتى نجد دور به مصداقية ويصدقه المشاهد ويكون في نفس الوقت مناسباً لها وثانياً أن خيرية ستظهر في الحلقة العشرين من المسلسل وستؤدي دور مختلف، ليس كوميدياً كما إعتاد عليها الجمهور لدرجة أنها ستبكيني في إحدى الحقات التي حضرت تصويرها معها في مشهد مهم يجمعها بياسر جلال وأحمد فهمي.
وماذا عن مشاركتك مع الفنان محمود ياسين مع جيل الوسط والوجوه الجديدة؟
التجربة كانت رائعة وأجمل ما فيها أن الشباب كانوا مقدرين لقيمة الرائع محمود ياسين ويتعاملون مع أدوارهم بمنتهي الإهتمام والإحترام والإحترافية وهذا في النهاية ينعكس على أدائنا ايضاً. وأريد أن اشيد بدور أحمد فهمي لأنه بحق مفاجأة الموسم فقد أظهر قدرة ممتازة على التمثيل وأيضاً وليد فواز الذي أتوقع له مستقبل كبير لأنه كان "عملاقاً" في أداؤه وقد عمل معي من قبل في مسلسل جدار القلب.
أشيع أن المسلسل هو الجزء الثاني من مسلسل "غداً تتفتح الزهور" الذي سبق وقدمته مع الفنان محمود ياسين فما صحة ذلك؟
بالفعل كنت أنوى تقديم جزء ثاني من المسلسل وعرضت الأمر على الكاتب يوسف معاطي ورحب بالأمر ولكنه قابلني بعد فترة ومعه رواية "ماما في القسم" والتي أعجبتني كثيراً لأن دوري فيها مختلف كما ذكرت وهو ما جعل هناك بعض التضارب في الأراء هل المسلسل جزء ثاني أم لا ولكن ما ان بدأنا التصوير حتى أوضحنا الأمر للجميع.
لاحظنا إختلاف تتر المسلسل عن باقي المسلسلات فمن صاحب فكرته؟
فكرة المسلسل تعتمد على رسم أبطال المسلسل بطريقة كاريكاتورية وإظهار طبيعة شخصياتهم من الرسم مثل رسم محمود ياسين مع نجيب محفوظ وطه حسين، ورسمي وأنا أحمل العصا ورسم المنتج صفوت غطاس وهو يحمل حقيبة مملؤه بالنقود. والفكرة فكرتي وقد طلبت من صديقي الفنان مصطفى حسين أن يقوم بتنفيذها فرسم لنا 60 صورة إستخدمت في التتر وما أعجبني في هذه الطريقة –بخلاف فكرتها الجديدة- هو أنها لا تحرق أحداث المسلسل على المشاهد.
ماهو أهم Master sceneفي الحلقات الاخيرة؟
ستحدث تغيرات جذرية في شخصية فوزية في الحلقات الأخيرة حينما تعرف أن إبنها -ياسر جلال- مهدد بالقتل وهوما سيظهر جانب الأمومة الآخر في شخصيتها وفي الحلقات الأخيرة مشهد مهم في مكتب ياسر جلال سيكون مفاجأة للمشاهدين.
وما أفضل نقد قراتيه عن المسلسل حتى الآن؟
لم يكتب نقد للمسلسل بعد بالمعنى المعروف ولكن الكاتب الصحفي فكري كمون في جريدة الجمهورية وصفني بالعالمية في مقاله عن المسلسل وهي إشادة أعتز بها كثيراً.