الثلاثاء، 29 يونيو 2010

بطلات Sex and the city يرفعن شعار "النساء قادمات"

أسود عريض


حريتنا: شيماء الجمال


عندما تحجز تذكرة لحضور هذا الفيلم فأنت على موعد مع أربع سيدات استطعن تغيير مفهوم السينما من مجرد مكان تذهب إليه لمشاهدة فيلم إلى عالم خاص يرفع شعار النساء قادمات.


.

كاري، سامنتا، شارلوت وميراندا أربع صديقات أشتهرن من خلال مسلسل Sex and the city الذي أستمر لمدة 12 عاماً والذي تم تحويله لفيلم سينمائي في 2008 والآن يعرض الجزء الثاني منه في سينمات القاهرة. من شدة تأثير هذه الشخصيات الأربعة في المجتمع أصبح الجميع يناديهن بأسمائهن في المسلسل وليس بأسمائهن الحقيقية وتعتمد فكرة سيكس آند ذا سيتي على مناقشة مشكلات المرأة العصرية وعلاقتها بالرجل عن طريق مواقف تتعرض لها السيدات

.

أثار الجزء الثاني من الفيلم جدلاً كبيراً في الوطن العربي حتى قبل عرضه لأنه يتناول بعض العلاقات الخاصة، فسمانتا-أحد البطلات- تتعرف على رجل عربي يدعى "الشيخ خالد" والذي يطلب منها أن تقوم بحملات التسويق للفندق الذي يمتلكه في أبو ظبي ولكنها توافق بشرط أن تصطحب معها صديقاتها الثلاث.


وقد رفضت الإمارات أن يتم التصوير في أبو ظبي كما رفضت أيضاً أن يتم عرض الفيلم في أي دار عرض لأن الفيلم يتعارض مع بعض القيم ويناقش العديد من القضايا الحساسة ولهذا إتجه فريق العمل بالكامل للمغرب وبالتحديد لمراكش لتصوير الفيلم الذي يستعرض مشكلالت السيدات من خلال مواقف يمرون بها

.

وما بين مؤيد ومعارض لقصة الفيلم إلا أنه إستطاع التسلسل لقلوب السيدات جميعاً بشيء واحد لا تختلف عليه اثنتين ألا وهو الموضة.فمن جو الصحراء والسماء الصافية والجو الدافئ استوحت المصممة باتريشيا فيلد تصميمات ملابس البطلات التي أعتبرت في أمريكا بمثابة نقلة ثقافية كبيرة للأزياء حيث استطاعت أن تلفت نظر الجميع لأزياء الشرق المتميزة، كما يعلق مخرج الفيلم ومؤلفة مايكل باتريك كينج الذي يقول: بدت ممثلات الفيلم وكأنهن عارضات في ديفيليه مميز يعكس سحر أزياء الشرق وقد كن رائعات في هذه الثياب للدرجة التي جعلتنا نلتقط مئات الصور لهن.


ويضيف المخرج بأنه لا حظ ظاهرة غريبة هذه السنة بالذات وهو أن الجمهور من السيدات كن يرتدين ثياب أنيقة جداً وكأنهن ذاهبات لحفلة زفاف وليس لمشاهدة فيلم سينما.

ليست هناك تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة