مترو الأنفاق صدق أم نفاق ؟!!
الموقف الي هحكيهولكم ده مش موقف فردي ولاكنه اصبح موقف يومي جماعي يهدد أمن وراحة السيدات و عايزة اقلكم ان الموضوع ده خلاني أفقد الثقة في الجميع.
الحكاية إبتدت لما كنت واقفة في محطة المترو مستنية عربية السيدات و بعدين وقف المترو و إبتدوا الرجالة يتهافتوا على عربية السيدات ضاربين عرض الحائط باللافتات المكتوب عليها" للسيدات فقط "و اللي كلنا طبعا عارفينها..مش كفاية ان العربية بقت في منتصف عربيات الرجال و إنتوا فاهمين طبعا ده معناه إيه …يالله ما علينا, نرجع لموضوعنا .. المهم رحت أكلم رجل الأمن , وكان رده " أنا مش هعرف أنزلهم لوحدي و مش هقدر عليهم ". عال والله أمال مين الي هينزلهم ؟! أنا ولا السيدات إلي جوا العربية ؟!
وبعدين سبت شريط المترو و رحت لناظر المحطة وكان رده ليا : " والله دي مش مشكلتي .. روحي لبتاع الأمن " … أمال انا جتلك ليه بس ؟
آخر أمل ليا كان مكتب الأمن الرئيسي .. و برضه ما فدنيش بحاجة .. أمال فين القانون .. وفين الغرامات .. إيه الي حصل ؟! انا خلصت كلامي خلاص و هسبكم تتخيلوا حالة الغضب و الثورة الي كنت فيها !! هقلكم الجملة المستهلكة التي قتلت بحثا .."يبقى انت أكيد في مصر" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق