السبت، 13 نوفمبر 2010

بسمة ومايا

من رحلتي لوادي الجمال3


بسمة، تصوير : شيماء الجمال

دعوة بسمة يسري: لنرحل من القاهرة

أثناء تجولنا في المهرجان استوقفتنا فتاة هادئة، بتركيز شديد كانت تجلس علىى ترابيزة صغيرة تصنع اكسسواراتها الفضية المطعمة بالأحجار شبه الكريمة، نتحدث عن بسمة يسري مصممة الفضة.

لبسمة حكاية مميزة مع وادي الجمال فقد قررت في شهر مايو الماضي أن تاتي في أجازة قصيرة لوادي الجمال وبالفعل قضت إسبوعاً في المحمية ققرت بعدها أنها لا تريد العيش في القاهرة بل تتمنى العيش هناك حيث الهدوء والجمال المسيطر على المكان وفي أثناء عودتها مرت على شلاتين واشترت بعض الخواتم الفضية وهذا ما أوحى لها بفكرة أن تحترف صناعة الفضة حيث أنها كانت تهوى صناعة الإكسسوارات منذ الصغر وبالفعل بدأت بسمة دراسة الحلي بشكل أكبر وأعدت مجموعتها الأولى لتعرضها في المهرجان وهي عبارة عن تشكيلة كبيرة من السلاسل والأساور والحلقان التي تمتزج فيها الفضة البدوية بالخرز والأحجار الكريمة التي اشترتها بسمة من عدة بلدان مثل الهند وأفغانستان وتركيا.

بسمة تسكن الآن في خيمة بوادي الجمال ولكنها بالنسبة لها أفضل من بيتها بوسط القاهرة حيث الزحام والضوضاء وهي تتمنى أن تجهز خيمة بها حمام منفصل وكهرباء وتنوي أيضاً بأن تقوم بتعليم سيدات قبيلة العبابدة صناعة الفضة وأن يكون لها معرض خاص بمرسى علم خصوصاً بأن إن إحتكت بالبدويات في المهرجان ولمست إهتمامهن بما تفعل وإهتمام زوار المهرجان بمصنوعاتها الفضية.


مع ميادة..الفيديو بيتكلم

ميادة في لحظة ابداع، تصوير: شيماء الجمال


يظن الكثيرون بأن من يعمل كصحفي يجب أن يجيد الكتابة.. ربما كان هذا هو الحال في الماضي أما الآن وفي 2010 يمكنك أن تعمل صحفي لو كانت لديك كاميرا جيدة وكنت تجيد التصوير فقط! ميادة ودنميري تعمل كصحفية فيديو في النسخة الإنجليزية من موقع المصري اليوم كما تقوم أيضاً بتصوير الأفلام الوثائقية.

بدأت ميادة حديثها معنا قائلة: أنا أدرس في السنة الأخيرة في جامعة MUST قسم إذاعة ولكن في نفس الوقت أعشق تصوير الفيديو والمونتاج وقد التحقت بورشة تدريبية تابعة للمصري اليوم وبدات العمل معهم كصحفية عن طريق الفيديو ويعد المهرجان هذه السنة هو أول فيلم وثائقي أقوم بتصويره حيث أنوي احتراف تصوير الأفلام الوثائقية.

ميادة شايلة سلاحها، تصوير : شيماء الجمال

ميادة استمتعت كثيراً بتصوير رقصات البدو وغنائهم خصوصاً قبيلتي العبابدة والبشارية لأنهما من أصل سوداني مثلها كما أنها أحب الإستماع للغة الروتانية التي يتحدثون بها ومن التحديات التي واجهت مايا في التصوير تصوير الرياضات مثل الوثب العالي وسباق الهجن لأنها كانت تحتاج لإحترفية خاصة.

ليست هناك تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة