
للقراءة اضغط على هذا الرابط
للأصدقاء الذين يشاهدون الفيديو .. هذه تكبيرة وشهادة أن لا إله إلا الله ولا تحتوى على أذان وليس بها أي إشارة للصلاة ..
كتبت: شيماء الجمال
لا أدري من أين أبدأ كلامي بالضبط، فلقد جلست أمام اللاب توب يوم الأحد مصدومة مش عارفة أصدق مين وأكذب مين، كوني صحفية جعلني أصدق الأخبار بعناء ولا أكوّن انطباعاً أو وجهة نظر إلا بصعوبة شديدة، خصوصاً بعد ما حدث من إعلامنا الرسمي أثناء تغطية أحداث الثورة.
أول ما جال بخاطري هو نظرية المؤامرة الخارجية، إحنا ناس مية مية وهذا التعصب لا يمت لنا بصلة.. ثم جلست أفكر واسترجع بعض الذكريات الخاصة بي والتي ربما تظهر أننا شعب مصاب بالتناقض والشيزوفرينيا.. متسامح بس بطريقة جزءية!!
قضيت طفولتي في المملكة العربية السعودية في مكة حيث لا يوجد مسيحي واحد، لهذا لم أختلط بأي مسيحيين أثناء دراستي ولم أكون أي وجهة نظر ولم يكن باب الحديث مطروقاً حول الأقباط، بعد عودتي إلى مصر بدأ الإختلاط الحقيقي الأول بالمسيحيين، يمس سلوى معلمة اللغة الفرنسية، ثم عمارة جدتي في شبرا والتي تعتبر هي القاطنة الوحيدة المسلمة بها! رأيت تسامح جدتي مع الجيران، رأيت ضرب البمب على السلم في الأعياد الإسلامية والمسيحية، رأيت جدو سعيد القبطي الذي كان دائم الصلاة أمام الشباك وكان محباً للشيخ الشعرواي، حزننا جميعاً عند وفاته لأنه كان رجلاً صالحاً بحق.
كنت قريبة في هذه الفترة من الديانة المسيحية بشكل عام وبدأت القراءة عنها والسؤال الدائم بإهتمام.. كنت أرسم صلباناً مزخرفة كالتي رأيتها في الكنيسة على الاوراق فكان هذا يقلق جدتي وكانت تنهرني بشياكة !!
ثم جاءت أول مرة أذهب فيها إلى كنيسة وكانت في أرض الجولف.. شعرت برهبة كبيرة أثناء دخول الكنيسة تماماً كرهبتي عند دخول المسجد.. عندما كان القسيس يتلو ترانيمه شعرت بالخشوع على الرغم من عدم فهمي لما يقول.. كنت اشعر أنه كلام عن الرب .. كلام مقدس في كل الأحوال.. انتهى اليوم وكان انطباعي عن الكنيسة إيجابي جداً.
ثم تعرفت على صديقتي المسيحية الأمريكية كارمن.. أوفى واصدق من عرفت.. كانت متدينة جداً ودائمة الذهاب للكنيسة وكانت تكتب مقالات لمجلة الكنيسة وكثيراً ما صنعنا سوياً فطيرات صغيرة لنبيعها لصالح الأيتام في الكنيسة، كنا نحب الإستماع إلى الموسيقى بصوت مرتفع وكانت كارمن تغلق مشغل الإسطوانات كلما سمعت صوت الأذان إحتراماً لي وللآذان وللإسلام.. كانت تحضر لي السجادة دوماً لاصلي في بيتها وكثيراً ما صليت في بيتها الذي كنت أشعر دائماً أنه بيت طاهر ونقي. الغريب أن والدي كان يخشى على إسلامي من صداقتها وكان يحذرني دوماً من التنصير !! فكنت أتعجب من كلامه واقول له أنني لست بطفلة صغيرة وانني مقتنعة بإسلامي ومتمسكه به إلى اقصى درجة وأنني اشعر أن صداقتي بكارمن تزيد قربي من الله ... مات هذا الملاك المسمى بكارمن خلف عام 2006 وكان البعض يمنعني من الترحم عليها بحجة أنها مسيحية ولا تجوز عليها الرحمة فكنت أرفع من صوتي وأقول " الله يرحمك يا كارمن" ! إذا لم أطلب رحمة الله لك فلمن أطلبها !!
وجاءت السنة الرابعة بكيلة الآداب قسم الإرشاد السياحي وبدأنا دراسة التاريخ القبطي.. أعتقد أنني كنت من المتميزين في هذه المادة وحصلت فيها على تقدير عال.. وأظن أن السبب هو أنني كنت محبة فعلا لما أدرس.. المعرفة والثقافة ومعرفة كيف يفكر وبماذا يؤمن مواطنون آخرون في بلدي .. ذهبت تقريباً لكل كنائس مصر.. قرأت الإنجيل عشرات المرات، اقتنيت عشرات الكتب عن الفن القبطي، بدأت بالفعل بتعلم الكثير من اللغة القبطية .. استمتعت كثيراً بحضوري القداس في طاحونة البابا كيرولوس السادس.. اشتريت من احدى الكنائس سلسلة مفاتيح مكتوب عليها ا"لرب نوري" فأثارت إستياء البعض كالعادة!! فكن أرد عليهم قائلة " الرب نوري بالفعل وأنا مؤمنة بذلك" الرب هو القوة العليا التي نؤمن بها جميعاً..توقفوا عن هذا الهراء..
أنا لا احكي هذه التفاصيل حتى أوضح كم أنا رائعة ومثالية .. بل لأقول إن الحياة يمكن أن تكون رائعة إذا التحمنا سوياً، إذا زرنا بعضنا وعملنا سوياً واحترمنا عقائد غيرنا ..
أرى أمامي نماذج متعصبة تستفزني بشدة أكون على وشك الصراح حين يتحدثون أمامي.. مثل أن يقول جيراني ( ده ركن العربية عند فيلا المسيحيين) وكأن صاحبها ليس له اسم! و أن تقول صديقتي عند رؤيتها لفتيات يخرجن من قاعة افراح ويرتدين ملابس قصيرة ( أصلهم مسيحيين بقى) وكأن المسلمات لا ترتدين الملابس القصيرة!!
ليس معنى هذا المقال أن المشكلة في المسلمين وأنه لا توجد حالات مسيحية متصعبة أو عنصرية أو تمييزية.. طبعاً يوجد، هذا النوع من التفكير موجود في كل الديانات ولدى كل الشعوب وموجود حتى بين أبناء الدين الواحد ( لاحظ صراع السلفيين مع الليبراليين المسلمين مع الصوفيين) .. أنا هنا لن أتحدث سوى عن نفسي وعن ما أعتقد وأرجو منكم أيضاً الحديث والكتابة عن أنفسكم.
ارجوكم .. توقفوا عن هذا الهراء وعيشوا سوياً في محبة وتسامح واحترام.. احنا مصريين وفي الآخر ملناش غير بعض .. أرجو بشدة تفعيل قانون دور العبادة ، اتمنى ان أسمع الأجراس والترانيم مدوية كما أسمع صوت الآذان والتواشيح .. أتمنى اختلاطهم مسوياً .. أتمنى أن نحب صوت الجرس وصوت الآذان .. لأن كلاهما في النهاية أصوات تعبر عن حبنا وشوقنا لله... أتمنى الجامع يحضن الكنيسة..
كتبت: شيماء الجمال
في الوقت الذي ستجد فيه فيلماً يعرض في دور السينما اسمه أنا بضيع يا وديع وفيلماً آخر بعنوان شارع الهرم تصدر قائمة أفلام العيد، ستجد شركة إنتاج جديدة أسست منذ سنتين وزاد نشاطلها بعد الثورة شعارها " نقدم كل ما هو هادف" نتحدث عن شركة إنتاج Wells box التي أسسها الشاب وائل عبد الله.
عمل وائل عبد الله ك creative director لعدة سنوات في كبرى شركات الدعاية والإعلان. وعن بداية تأسيس شركة الإنتاج أو الستوديو الخاص به يقول : "عندما كنت أحضر تصوير الإعلانات كنت أذهل من كم المبالغ المالية الرهيبة التي يتم إنفاقها لتصوير الإعلان وكنت أجد مشهدا بسيطاً لا يتعد الثوان من إعلان لفتاة تضع طارد الناموس في الفيشة وقد تكلف 10 آلاف جنيه مثلا!! وكان يتم بناء ستوديو كامل بالخشب ليتم تصوير الإعلان فيه. ومن هنا بدأت أفكر في إنشاء ستوديو أو شركة إنتاج تحمل اسمي أقوم فيها بالإنتاج بالطريقة البسيطة التي أريد تنفيذها ولكنني ظللت لفترة متردداً خوفا من ألا يتقبل السوق هذا المنهج".
وعن اللحظة الفارقة التي قرر وائل فيها تأسيس الشركة يقول: كنت أسير يوماً في سيتي ستارز وشاهدت حملة لاكوست الإعلانية العالمية التي تم تصويرها في جراج على خلفية بيضاء، ومن هنا قررت أنني سأنشئ ستوديو يتبنى هذا النوع من الأفكار الدعائية فجمعت كل ما ادخرته من عملي تقريباً واستأجرت مقر الشركة في شارع الميرغني وأسستها منذ حوالي سنتين بأثاث وديكور بسيط جداً يعكس وجهة نظري ".
كان هدف الشركة في البداية هو عمل حملات دعائية واعلانية بتكليف منخضفة نسبياً للمشروعات الصغيرة المتميزة ولرجال الأعمال المصريين الشباب تعتمد في فكرتها على البساطة واستخدام المواد الخام المصرية ولهذا ستجد مثلا منيو مطعم مصنوعة من الخشب والنحاس وبأيد مصرية 100%. وفي نفس الوقت كان الستوديو يجهز عددا كبيرا من الأفكار المسجلة بالصوت والصورة وارشفتها حتى يتم إستخدامها في الوقت المناسب.
وعن الإتجاه للإنتاج الإعلامي يقول وائل: منذ افتتاح الشركة ونحن نفكر في الإتجاه للإنتاج الإعلامي مثل إنتاج الأغاني الهادفة والأفلام القصيرة التي تهدف لإيصال وجهة نظر معينة ، وبالفعل جهزنا أنا وصديقي محمد نحاس مجموعة من الأغنيات السياسة ولكننا كنا ندرس طريقة عرضها خصوصاً وأنها كانت ضد النظام وكان ذلك قبل الثورة. ولكن الفيديو الذي فرض نفسه وكان أول فيديو من إنتاج الشركة هو فديديو لشاب يقرأ سورة التين وهو محمد صلاح نافع وقد سمعتها منه في مرة أثناء الصلاة فعرضت عليه بأن نسجلها ونصورها في الستوديو وقد حقق الفيديو نجاحا مدويا ونال حوالي 26 الف لايك في يوم واحد فقط ! فشعرت بقيمة ما انتجته وقررت أن أبدأ بالفور في الإنتاج وعرض الكليبات فصورنا مجموعة من الكليبات عن الرسول محمد عليه الصاة والسلام ترد على كل اتهامات الغرب له وهي باللغة الإنجليزية ونالت أيضاً نجاحا ً كبيراً" .
وقد شجعت للثورة وائل على البدء في انتاج الأغنيات السياسية وكانت أول أغنية تنتجها الشركة هي أغنية أنا مش آسف يا ريس لمحمد نحاس والتي حققت نجاحا كبيرا وتقول كلماتها : وحياة مامة فخامتك طيب وحياة سوزان/ تسامحني عشان شتمتك وأنا واقف ف الميدان/ كان المفروض أجـيبك وتشوف شعبك حبيبك/ علشان تاخد نصيبك مـ الحب وم الحنان.
وتبعتها عدة أغنيات مثل "الفتنة أم بتاعة" و"تاني التحرير" و"يتربى في سجنك" لمحمد نحاس. و "قلة مندسة" و"ياكش تولع" و"مراجيح" لياسر المناوهلي وشوية احباط لمحمد المهدي. وقد كانت هذه الأغنيات من أكثر الفيدوهات التي يتم عمل شير لها على الفيس بوك وقت الثورة.
وعن إنتاج الشركة يوضح وائل : تهتم الشركة أيضاً بالفيديوهات الدينية لأنني أرى أن الإعلام الديني يعاني من مشكلة في الصورة والإبتكار وأنا أشعر أنه كقطعة الشيكولاتة اللذيدة التي يتم تغليفها بغلاف سيئ التصميم ولهذا فقد وليت اهتماما كبيرا للإنتاج الديني وقمنا بعمل صفحة للشيخ جمال قطب نستقبل فيها أسئلة المشتركين ونجاوب عليها في فيديوهات متتابعة نحاول من خلالها إيصال رسالة بإستخدام البساطة في إنتاج الأعمال الدينية .
ويسعى وائل في الفترة المقبلة للتعاقد مع بعض القنوات الفضائية على شراء وعرض أعمال ستوديو ويلز بوكس .ولمشاهدة جميع ما قدمته الشركة يمكنكم الدخول على الرابط التالي
http://www.youtube.com/user/WellsboxShow
العنف/ ضد السلام والعنف ما بيتجزأش بلاش نضحك على نفسنا .. العنف هو العنف والسلم هو السلم .. لو في ناس عاجبها العنف ده موضوع تاني بقى، بس ما ينكروش إن اللي حصل إمبارح إسمه "عنف" واللي حصل على الحدود منهم إسمه "عنف" برضه
In the memory of 9/11, I would like to send a message to my friends all over the world "ISLAM IS THE RELIGION OF PEACE". My name is Shaymaa el Gammal ... I'm a MUSLIM and I'm NOT a TERRORIST ♥+ I'm against what happened yesterday at Israel Embassy !!
اللي يقرأ الديوان ده هـ يحس أن فيه كثير من قصائده مكتوبة بعد الثورة لأنها بـ تنتقد الأوضاع السلبية بشكل مباشر وصريح ما اتعودناش عليه قوي قبل الثورة، لكن المدهش أن كل قصائد الديوان ده كُتبت بالكامل قبل الثورة ونُشر معظمها في جريدة المصري اليوم في عمود هيثم دبور الأسبوعي "إززز".
عنوان الكتاب والألوان المستخدمة في الغلاف والتصميم البعيد عن الفوتوغرافيا اللي متعودين عليها من أهم الحاجات اللي هـ تشدك في البداية لشراء الكتاب، وبعد ما تشتريه وتفتح السوليفان وتبدأ في تصفح الكتاب هـ تجذبك جدًا التصميمات الجميلة اللي منفذها المصمم محمد عبد العال واللي بـ يغلب عليها استخدام الخط العربي بشكل متميز وشبابي يمكن ما شفناهوش قبل كده في كتب الشعر.
عدد قصائد الديوان 85 قصيدة بـ تناقش مواضيع سياسية واجتماعية وإنسانية وبـ تثبت أن هيثم دبور واحد من الشعراء الشباب اللي بـ يفرض نفسه بقوة على الساحة، وبرغم أننا اتعودنا نقرأ منه كتابات ساخرة زي كتاب "أول مكرر" وكتاب "دستور 212"، إلا أن الديوان ده فيه حالة شجن بـ تغلفه وهـ تسيب أثرها عليك بعد الانتهاء من قراءة الديوان.
أول قصيدة في الكتاب اسمها: "الإمضاء: هيثم دبور" كان من المهم جدًا أنها تكون أول قصيدة في الديوان، قصيدة طويلة من خمس صفحات بـ تلخص تقريبًا جزء كبير من المشاكل اللي كانت بـ تضايقنا كلنا في مصر واللي بـ ينهيها هيثم بقوله: "أنا جرة قلم عايشة، وطول ما هي عايشة راح تطلب، تعيش حرة".
فيه قصيدة ثانية حلوة كمان بعنوان "قشر اليوستفندي"، قصيدة رومانسية بـ يعرفنا هيثم فيها أنه خلاص انتهى زمن الكلام عن عيون الحبيبة وعن مسك الإيدين وبـ يقول فيها: "زي قشر اليوستفندي، ريحته تفضل في الإيدين، والموسيقى التصويرية، اللي لما الفيلم يخلص مش ناسيها، زي خط شنب صناعي باقي من "مج" الكاكاو".
فيه مواضيع شعراء كثير تناولوها في قصائدهم زي موضوع الغُربة، اللي عبر عنه هيثم بصراحة شديدة لما قال: "والدي العزيز المحترم، خليك هناك.. وما تكابرش، عليتك أحق بكل قرش، وابعت حوالتك في الميعاد، وإذا اتوجعت من البُعاد، بص لصورنا وافتكر، أنك بـ تعمل كل ده لجل الولاد، ابنك.. فؤاد".
وبعنوان "ديجافو" بـ يقدم لنا هيثم قصيدة عن برامج التوك شو وأسلوبها الممل في التكرار وبـ يقول: "يووه ما تجيب قناة ثانية، زهقت م التوك شو، نفس الكلام ده قالوه، نفس الحدث متعاد، والاختلاف في الاسم، مش برضه نفس الشعب، والنهب هو النهب.
الديوان هـ يفضل يسحبك في القراءة لحد ما تلاقي نفسك انتهيت من الـ 188 صفحة في وقت قصير جدًا، لكن بعد شوية هـ تحس أنك عاوز ترجع تقرأه ثاني وتبدأ تحلل كلام هيثم وهـ تكتشف مع الوقت أنه كلام عميق جدًا.. في الجول، أعمق مما كنت تتصور في البداية.
عن المؤلف: من مواليد مايو1986 ، كاتب وصحفي في جريدة المصري اليوم ومُعد برامج، له عمود شعر ثابت ينشر يومي "الخميس والجمعة" بعنوان "إززززز". صدر له خمسة كتب كان آخرها كتاب دستور 212.عجبك ؟ جرب ": ديوان "ويسترن يونيون فرع الهرم" لمصطفى إبراهيم، ديوان "أزمة منتصف العمر" هيثم دبور.
بقلم الكاتبة حنان مفيد فوزي
شيماء في كتابها الأول تخاطب الجمال في روحك وتستدعي الأمل من مرقده لمواصلة
اكتشاف روعة الحياة في أبسط الأشياء التي تحيط كيانك وتضيء أيامك وأنت لاتدري.
لقد استشعرت بفطرتها الخالية من التعقيد أنك في أمس الحاجة للعيش ببساطة وبيسر وانشراح، لكنك لا تعرف من أين تبدا بالممارسة. قالتبدأ من هنا والآن، بالتحليق مع قصاصات دفترها الأزرق الذي تبحث فيه معك عن حرية الفكر والحب والعمل وتقول: " ما اجمل أن ترصد الأشياء التي تحبها وأن تتأملها وأن تعيشها بكل جوارحك حتى لو
بصورة خيالية في عالم إفتراضي".
وقد ينتابك شعور بالتقاعد مقارنة بحيوتها في أيجاد أكثر من منفذ للسعادة الحقيقية، هذا لأن صوت خيالتها أسرع من ضوء واقعها، لكنك ستدرك مع دوام القراءة أنها الصائبة في بوصلتها الوردية وأنك المخطئ في حق بنات أفكارك وعليك أن تتحلى بالحلم في أن تكوك كما تحب وأن تنظر لكل شيء كما تريد فيبادلك الكون بحقيقة تجسد كل رغباتك.
هكذا تومن شيماء بالحياة مرددة أحدث أغنيات فيروز.. إيه في أمل.
تضامنا مع الفنان السوري علي فرزات واحتجاجا على نظام بشار الأسد الذي لطالما استخدم القمع والتعذيب للحفاظ على أركان نظامه المستبد، صدر العديد من البيانات التضامنية مع الفنان علي فرزات للمطالبة بضرورة أخذ موقف ضد النظام السوري
كان أبرزها البيان الصادر عن الفنانين التشكيليين السوريين واتحاد التشكيلين السوريين والفنانين التشكيلين المقيمين داخل وخارج سوريا والأساتذة بكلية الفنون الجميلة وطلاب الفنون الجميلة؛ حيث طالبوا بتحديد يوم تضامني مع الفنان علي فرزات وتوجيه رسالة موحدة إلى اتحاد التشكيليين العرب وإلى مجلس حقوق الإنسان وإلى الأمين العام للأمم المتَّحِدة مطالبين بإسقاط النظام السوري الذي بات يشكل تهديدا كبيرا على إبداع كل فنان بسوريا.
كما أعلنت الخارجية الأمريكية رفضها لهذا الاعتداء الوحشي الذي حدث لفرزات، وقال بيان الخارجية الأمريكية إن رجال النظام ركزوا في ضربهم على يدي فرزات وكسروا إحداها حتى يرسلوا له رسالة بعدم الرسم ضد النظام مرة أخرى.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس الجمعة أن السفارة الأميركية في دمشق وصفت الاعتداء الذي وقع على رسام الكاريكاتير السوري بأنه هجوم وحشي مدعوم من قبل الحكومة السورية؛ وقالت الصحيفة: "إن الاعتداء على فرزات جاء على خلفية الكاريكاتير الذي رسمه وتم نشره مؤخرا والذي ظهر فيه الرئيس السوري بشار الأسد وهو يبدأ رحلة الخروج من إحدى المدن بصحبة العقيد الليبي معمر القذافي الذي أطيح به من السلطة منذ أيام قليلة".
وقد دُشنت آلاف الصفحات على موقع فيس بوك لمساندة فرزات ومعرفة تاريخه الحافل بالرسومات المعادية للنظام القمعي بسوريا؛ الأمر الذي أدى إلى تضامن العديد من فناني الكاريكاتير المصريين مع فرزات.
يُذكر أن الفنان علي فرزات قد تعرض للاعتداء بالضرب المبرح من قبل عناصر أمن ملثمة فجر الخميس الماضي أثناء مروره بطريق عودته من مكتبه إلى منزله عبر طريق ساحة الأمويين بدمشق وبعد ضربه بوحشية قاموا باقتياده ورميه في طريق المطار، بعدها وجده مجموعة من النشطاء الذين أخذوه للمستشفى لعلاجه.
ووفقا لما جاء في حواره مع جريدة "الوطن" الكويتية، قال فرزات إن البلطجية كانوا يرددون عبارات كثيرة وشتائم وإهانات أثناء الضرب واستطاع أن يتبين بعض العبارات مثل : " تاني مرة ما تتطاول على أسيادك، وصرماية الرئيس تسوى رأسك" وهي ما تجعله متأكداً في أن هذا الحادث مُدبر من قبل حكومة بشار الأسد.
وقد أسفر الحادث عن إصابة فرزات بكدمات كثيرة، بالإضافة لكسر إحدى يديه وإصابة الأخرى وخصوصاً في موضع الأصابع وهو ما يشير أن معنى هذه الحركة هو تهديده بأنه يجب أن يتوقف عن الرسم ونقد نظام الأسد.
وليست هذه الحادثة هي الأولى من نوعها بعد ثورة سوريا تجاه الفنانين المعارضين للنظام؛ حيث قام رجال الأسد بقتل المغني إبراهيم القاشوش وقص لسانه وحنجرته ورمي جثته في نهر العاصي.
وقد بدأت علاقة فرزات ببشار الأسد خلال الأيام الأخيرة للرئيس حافظ الأسد والتي كان يُهيئ فيها بشار ليكون رئيساً للبلاد؛ وقد بدأت العلاقة جيدة وتطورت بشكل إيجابي حتى وصل الأمر بأن منح بشار الأسد ترخيصا لفرزات لإنشاء أول جريدة مستقلة منذ أربعين عاماً وهي جريدة "الدومري" ونشر رسوماته الممنوعة في الصحف السورية.
ولكن منذ صدور الجريدة وبدأت المشاكل في التزايد بين حكومة بشار وفرزات بسبب مناقشة الجريدة للقضايا السياسية؛ وفي عام 2004 تم إغلاق الجريدة بعد أن صدر عددها الذي يحمل عنوان "الإيمان بالإصلاح" ومنذ إغلاق الجريدة وهناك حملات كثيرة لتشويه صورة فرزات ومحاربته، كان آخرها هذا الهجوم على فرزات لموقفه الداعم للثورة بسوريا وقيامه برسم رسومات معادية لبشار وعمل قوائم العار للمنتمين والمؤيدين له.
ويُعد الفنان علي فرزات من أشهر رسامي كاريكاتير في سوريا والوطن العربي حيث فاز بالعديد من الجوائز الدولية والعربية، منها الجائزة الأولى في مهرجان صوفيا الدولي في بلغاريا عام 1987، وجائزة الأمير كلاوس الهولندية عام 2003، وقد أقام معرضا في معهد العالم العربي في باريس عام 1989، ونشرت رسوماته في العديد من الصحف السورية والعربية والأجنبية.
عندما قالت لي أمي أنني سأذهب معها لأداء العمرة هذه السنة، خفق قلبي بشدة، تساقطت الدموع من عيني وشعرت أن الزمن يعود بي للوراء.. للوراء جداً.
لم أكن أصدق أنني سأذهب لمكة مرة أخرى بعد 12 سنة من الإستقرار في مصر.. مر أمام عيني شريط سينيمائي طويل لطفولتي التي قضيتها هناك، ولم يستطع عقلي استيعاب أنني سأمشي في ذات الشوارع، وساصلي في الحرم مجدداً وساشرب عصير التوت( فيمتو) الذي يعتبر بمثابة المشروب الرسمي هناك. . لم أكن أصدق أنني سأشم رائحة بخور عبد االصمد القرشي وسآكل شيبسي تسالي وبروست البيك.. تفاصيل صغيرة ولكنها شكلت طفولتي بالكامل..
أنا لست من جيل نيللي وشيرهان، أنا لست من جيل بوجي وطمطم، أنا لست من جيل جيرسي، أنا لست من جيل جرندايزر وحالو يا حالو..لست من جيل تحيا جمهورية مصر العربية.. لست من جيل مجلة ميكي وسمير..
أنا من جيل سارعي للمجد والعلياء، أنا من جيل ماوكلي وعدنان ولينا، أنا من جيل تسالي وأصابع البوبو، أنا من جيل وإندومي أنا من جيل لبن المراعي وقشطة بوك..أنا من جيل مجلة ماجد.
أنا من جيل ملايين المصريين الذي قضوا طفولتهم في السعودية أو في دول الخليج..أنا من جيل ملايين المصريين الذين لم يشتروا فانوس رمضان.. ولم يأكلوا كحك العيد ولك يأكلو حلاوة المولد إلا عندما بلغوا ال16 عاماً.
انا من جيل "طاش ماطاش" وعبد المجيد عبد الله وفرقة ميامي.
هل ذقتم معنى الغربة؟ هل كانت أقصى أمنياتكم أن يرسل لكم شخص ما أي قطعة حلوى تحمل كلمة صنع في مصر؟
هل تعرفون ما أتحدث عنه؟
لن تعرفوه إلا إذا كنتم قد قضيتوا طفولتكم في دولة عربية..
فإذا كنتم مثلي، فهذه الكتابات لكم.. استعيدوا ذكريات طفولتكم معي..
وإذا لم تكونوا مثلي، فهي فرصة لتعرفوا معنى الغربة، لتقرأو عن فتاة قضت طفولتها في بلد عربية.. وهي فرصة أن تفكروا جيداً إذا أردتم لأطفالكم أن يعيشوا حياة مماثلة..
أحاول رصد حياة ملايين من المصريين الذي سافروا ويسافروا وسيسافروا للسعودية لتحقيق أحلام تتلخص في بيت وسيارة ومستقبل كريم لأولادهم.
معلومة سريعة:
مصمم علم المملكة العربية السعودية مصري واسمه حافظ وهبة وكان يعمل مستشاراً للملك عبد العزيز آل سعود.