للقراءة اضغط على هذا الرابط
الاثنين، 12 ديسمبر 2011
الأحد، 11 ديسمبر 2011
أسامة غريب: عائلة أديب رعاة مشروع "جيمي"
هو صوت مصري قوي كان يصرخ رافضاً الظلم والإستبداد في وقت كان الكثيرون فيه يتملقون لرجال النظام السابق وفي كتابه الجديد" إرهاصات موقعة الجحش" يثبت أسامة غريب أنه معارض حقيقي من خلال يومياته مع الثورة ومقالاته السياسية الأهم في 2010.. في السطور القادمة نتعرف على المزيد حول كتابه الأخير
في البداية دعنا نسألك لماذا أطلقت على موقعة الجمل اسم "موقعة الجحش"؟
لو شاهدنا فيديوهات موقعة الجمل بتركيز سنجد أنه كان هناك أنواع عديدة من الحيوانات غير الجمال مثل الخيول والحمير والبغال والجحوش والمعظم يعرف الفرق بينهم.. وبرغم مأساوية ودرامية الحدث إلا أنني لم أستطع تمالك نفسي من الضحك أثناء مشاهدتي لمشهد الحجوش التي كانت تركض وحدها في الميدان بعد اسقاط من عليها من يومها وأنا أطلق على هذه الموقعة موقعة الجحش.
تقول ايضاً بأن عام 2010 هو عام الجحش لماذا؟
كل من يغترون بقوتهم و يعتقدون أنهم قادرون على خداع هذا الشعب وسرقته وحمكه بالقوة أعتبرهم جحوش وعام 2010 كان له الحظ الأوفر في عدد الجحوش وقد ظهر هذا في انتخابات 2010 التي زورت بمنطق الجحش وليس بمنطق الضباع الخبيثة كالأعوام السابقة.
يعتقد بعض من لم يقرأ الكتاب أنه بالكامل تعليق على الثورة..
الكتاب مقسم لثلاثة أجزاء: في الجزء الأول كتبت مشاهداتي الشخصية عن الثورة والميدان والشوارع المصرية الوقت الذي كنت أقضيه في منزلي فأنا اشعر أنه جزء مهم لأنه بعد مائة عام سيهتم الكثيرون بقراءة يوميات الكتاب أثناء الثورة مثلما فعلنا نحن مع يوميات عبد الله نديم. . الجزء الثاني عبارة عن مقالاتي اليومية في آخر عهد مبارك منذ يوم 27 يناير وحتى يوم التنحي. أما الجزء الثالث فهو أهم ما كتبت من مقالات سياسيةخلال عام 2010 ومن خلال قرائتها يمكن معرفة اسباب الغضب الشعبي الذي أدى لحدوث الثورة.
كتبت في مقدمة الكتاب عن الإعلاميين والكتاب الذي يدعون أنهم كانوا مناضلين ومعارضين في عهد الرئيس السابق رغم أنهم ليسوا كذلك..من أبرز هذه الأسماء في رأيك؟
مصطفى بكري هو رئيس جمعية الحقنا ياريس فقد كان ينتخب رئيس الوزراء ثم يكتب للرئيس طالبا أن ينقذنا من رئيس الوزراء.كذلك عماد وعمرو أديب ولميس الحديدي الرعاة الرسميين لمشروع الثوريث وأيضاً خيري رمضان وتامر أمين.
من هم الكتاب الذين تشعر أن يومياتهم في الثورة ستقرأ بعد عشرات السنين وستكون مفيدة ومهمة؟
كتابات عبد الرحمن يوسف وعبد الحليم قنديل وبلال فضل وإبراهيم عيسى وعمر طاهر كلها كتابات عن الثورة ستقرأ مرة أخرى.
لاحظنا أن أكثر المقالات التي حازت على شعبية القراءة هي مقالات الكتاب الساخرين وليس الكتاب السياسيين التقليديين فما السبب؟
لأن الكتاب الساخرين نزلوا إلى الميدان وتفاعلوا مع الثورة وتفاعلوا مع الناس والكاتب السياسي المثقف الواعي يكون أقرب إلى رجل الشارع من الكاتب التقليدي لما حباه الله به من موهبة.
من بين الكثير ممن شاركوا في الثورة أهديت الكتاب للشاعر عبد الرحمن يوسف..ما سر هذا الإهداء؟
أهديت عبد الرحمن يوسف كتابي لأن تقديري وامتناني لهذا الرجل ليس له حدود وهو يذكرني بالشاعر الإنجليزي اللورد بايرن الذي ذهب ليحارب في اليونان من أجل قضية يؤمن بها فقد كان من النشطاء السياسيين في عهد مبارك وكان من أوائل من تبنوا الثورة ومهدوا لها. وهذا الرجل كان بإستطاعته أن يأكل "البغاشا" و"الملبن" بسبب كونه شاعر عظيم واعلامي راقي وكاتب رائع وعلى الرغم من هذا فضل ارتداء العفريته وقضى 18 ليلة على الرصيف في الميدان من أجل مصر.
أريد أن أضيف أيضاً أن كتابه" يوميات ثورة الصبار" هو واحد من الكتب الهامة التي تستحق أن تقرأ عن ثورة خمسة وعشرين يناير.
هل الأوضاع السياسية في عهد مبارك كانت تثير شهية الكتاب الساخرين للكتابة أم الأوضاع بعد ثورة خمسة وعشرين يناير؟
الرحلة التي تلت الثورة مباشرة ترجعت فيها السخرية نوعا ما حتى أنني اعتقدت أنني سأعود للكتابة الرومانسية والرواية التي لم أكلمها بعد ولكن بعد انتهاء شهرين تقريبا اكتشفت أن الجلس العسكري يعيد نفس المسخرة التي كانت تحدث في عام 2010 فعادت السخرية من جديد بشكل لاذع أكثر.
السبت، 10 ديسمبر 2011
نيللي عاطف.. داليدا 2011
"داليدا الصغيرة" .. هذا هو اللقب الذي يطلق على نيللي عاطف الآن في فرنسا! ولمن لا يعرف نيللي، فهي فتاة مصرية شابة هاجرت لفرنسا منذ كانت طفلة ونجحت في تحقيق حلمها الكبير مؤخراً بإصدار أول ألبوم لها في فرنسا وتصوير أول إعلان تجاري.. نيللي نموذج يثبت أن المصري قادر على الثبات والنجاح في أي مجتمع فقط إذا كانت لديه العزيمة.
كانت نيللي تتحدث الفرنسية منذ طفلوتها حتى قبل سفرها لفرنسا بحكم عمل والدتها كمعلمة للغة الفرنسية في أحد المعاهد وعندما وصلت لفرنسا مع أسرتها وهي في العاشرة كانت تعتقد أنها لن تستطيع العيش هناك بسس إختلاف المجتمع ولكنها سرعان ما اندمجت في الحياة هناك حتى أنها كانت تجاوب بسعادة عن كل أسئلة أصدقائها حول مصر وكانت تكتب لهم أسمائهم باللغة الهيروغليفية وتكذب إشاعات أن المصريين مازالوا يرتدون الملابس الفرعونية.
وعن ألبوم نيللي عاطف الذي صدر مؤخراً في فرنسا تقول: الألبوم هو الأول لي، وهو باللغتين الإنجليزية والفرنسية ويناقش موضوعات تتعلق بالمرأة والحرية والحب وغيرها وهو نتيجة لتعاون كبير مع ملحنيين فرنسسين. وقد فكرت الحضور للغناء في مصر والغناء باللهجة المصرية وبالفعل حدثني بعض المنتجون ولكنني في انتظار الفرصة المناسبة لأغني ما اشعر به.
وعن الثورة تحكي لنا قائلة: عندما زرت مصر منذ خمس سنوات لمست تغييرا كبيرا للأسوأ، وشعرت بأن شيئاً ما سيحدث ليغير هذه الأوضاع وعندما فتحت الفيس بوك منذ عدة أشهر وشاهدت فيديوهات الشباب الذي قتلوا من أجل حرية وازدهار مصر لم أستط ع النوم من شدة الحزن ولكنني كنت في نفس الوقت سعيدة بالتغيير. أريد رئيساً لمصر يحبها بحق وأعتقد أن البرادعي يمكن أن يكون رئيساَ جيداً لمصر.
وتضيف: شكراً للثورة التي جعلت الناس في فرنسا ينظرون لنا نظرة مختلفة تماما كمصريين، خصوصا بعد أن قام المتظاهرون بتنظيف الشوارع.. الكل هنا ينبئ بأن مصر ستتغير للأفضل فكل شيء ممكن إذا وجدت الديموقراطية.
الاثنين، 21 نوفمبر 2011
غلاف قصة زغلول في المطبخ
الأحد، 13 نوفمبر 2011
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011
أهلا بالمدرعة.. حكاية الفيديو الذي أسقط النظام
شيماء الجمال
عن دار رواية للنشر والتوزيع، صدر مؤخراً كتاب "أهلاً بالمدرعة –حكاية فيديو أسقط النظام" للكاتب الصحفي مصطفى فتحي.
يتناول الكتاب بالتفاصيل قصة الفيديو الشهير الذي صوره مصطفى فتحي يوم 15 يناير لشاب مصري يواجه مدرعة تابعة للشرطة المصرية ويقف أمامها بشجاعة وقد تم مشاهدة هذا الفيديو أكثر من 3 مليون مرة على موقع يوتيوب وتناقلته أغلب وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية، كما قامت قناة الجزيرة الوثائقية بإدراجه ضمن فيلم تسجيلي مهم عن الثورات العربية.
الكتاب مكتوب باسلوب الأفلام الوثائقية أو بأسلوب رجل صندوق الدنيا الذي يروي الحكايات و المواقف، والكتاب عبارة عن حوار صحفي أجراه مصطفى مع الشاب المصري الذي وقف بالفعل أمام المدرعة ولم يظهر في الإعلام على الإطلاق وفي الكتاب يروي مصطفى كل شيء عن الشاب بدون التطرق لنشر هويته بناء على طلبه الشخصي ، ويتناول الكتاب أيضاً دور الإعلام الجديد في ثورة 25 يناير.
من وجهة نظر مصطفى فتحي فإن هذا الكتاب ليس عن ثورة 25 يناير وإنما هو " عرض لفيديو مهم، يثبت حقيقة أهم، وهي أن المصريين يستطيعون تحقيق المستحيل فقط إذا كانت لديه م العزيمة الكافية" .قام بتصميم غلاف الكتاب فنان الجرافيك المصري كريم آدم، وصورة الغلاف للمصور الشاب مصطفى الشندويلي.
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011
حفل توقيع كتابي الخميس 20 أكتوبر
الخميس، 13 أكتوبر 2011
نفسي الجامع يحضن الكنيسة !
للأصدقاء الذين يشاهدون الفيديو .. هذه تكبيرة وشهادة أن لا إله إلا الله ولا تحتوى على أذان وليس بها أي إشارة للصلاة ..
كتبت: شيماء الجمال
لا أدري من أين أبدأ كلامي بالضبط، فلقد جلست أمام اللاب توب يوم الأحد مصدومة مش عارفة أصدق مين وأكذب مين، كوني صحفية جعلني أصدق الأخبار بعناء ولا أكوّن انطباعاً أو وجهة نظر إلا بصعوبة شديدة، خصوصاً بعد ما حدث من إعلامنا الرسمي أثناء تغطية أحداث الثورة.
أول ما جال بخاطري هو نظرية المؤامرة الخارجية، إحنا ناس مية مية وهذا التعصب لا يمت لنا بصلة.. ثم جلست أفكر واسترجع بعض الذكريات الخاصة بي والتي ربما تظهر أننا شعب مصاب بالتناقض والشيزوفرينيا.. متسامح بس بطريقة جزءية!!
قضيت طفولتي في المملكة العربية السعودية في مكة حيث لا يوجد مسيحي واحد، لهذا لم أختلط بأي مسيحيين أثناء دراستي ولم أكون أي وجهة نظر ولم يكن باب الحديث مطروقاً حول الأقباط، بعد عودتي إلى مصر بدأ الإختلاط الحقيقي الأول بالمسيحيين، يمس سلوى معلمة اللغة الفرنسية، ثم عمارة جدتي في شبرا والتي تعتبر هي القاطنة الوحيدة المسلمة بها! رأيت تسامح جدتي مع الجيران، رأيت ضرب البمب على السلم في الأعياد الإسلامية والمسيحية، رأيت جدو سعيد القبطي الذي كان دائم الصلاة أمام الشباك وكان محباً للشيخ الشعرواي، حزننا جميعاً عند وفاته لأنه كان رجلاً صالحاً بحق.
كنت قريبة في هذه الفترة من الديانة المسيحية بشكل عام وبدأت القراءة عنها والسؤال الدائم بإهتمام.. كنت أرسم صلباناً مزخرفة كالتي رأيتها في الكنيسة على الاوراق فكان هذا يقلق جدتي وكانت تنهرني بشياكة !!
ثم جاءت أول مرة أذهب فيها إلى كنيسة وكانت في أرض الجولف.. شعرت برهبة كبيرة أثناء دخول الكنيسة تماماً كرهبتي عند دخول المسجد.. عندما كان القسيس يتلو ترانيمه شعرت بالخشوع على الرغم من عدم فهمي لما يقول.. كنت اشعر أنه كلام عن الرب .. كلام مقدس في كل الأحوال.. انتهى اليوم وكان انطباعي عن الكنيسة إيجابي جداً.
ثم تعرفت على صديقتي المسيحية الأمريكية كارمن.. أوفى واصدق من عرفت.. كانت متدينة جداً ودائمة الذهاب للكنيسة وكانت تكتب مقالات لمجلة الكنيسة وكثيراً ما صنعنا سوياً فطيرات صغيرة لنبيعها لصالح الأيتام في الكنيسة، كنا نحب الإستماع إلى الموسيقى بصوت مرتفع وكانت كارمن تغلق مشغل الإسطوانات كلما سمعت صوت الأذان إحتراماً لي وللآذان وللإسلام.. كانت تحضر لي السجادة دوماً لاصلي في بيتها وكثيراً ما صليت في بيتها الذي كنت أشعر دائماً أنه بيت طاهر ونقي. الغريب أن والدي كان يخشى على إسلامي من صداقتها وكان يحذرني دوماً من التنصير !! فكنت أتعجب من كلامه واقول له أنني لست بطفلة صغيرة وانني مقتنعة بإسلامي ومتمسكه به إلى اقصى درجة وأنني اشعر أن صداقتي بكارمن تزيد قربي من الله ... مات هذا الملاك المسمى بكارمن خلف عام 2006 وكان البعض يمنعني من الترحم عليها بحجة أنها مسيحية ولا تجوز عليها الرحمة فكنت أرفع من صوتي وأقول " الله يرحمك يا كارمن" ! إذا لم أطلب رحمة الله لك فلمن أطلبها !!
وجاءت السنة الرابعة بكيلة الآداب قسم الإرشاد السياحي وبدأنا دراسة التاريخ القبطي.. أعتقد أنني كنت من المتميزين في هذه المادة وحصلت فيها على تقدير عال.. وأظن أن السبب هو أنني كنت محبة فعلا لما أدرس.. المعرفة والثقافة ومعرفة كيف يفكر وبماذا يؤمن مواطنون آخرون في بلدي .. ذهبت تقريباً لكل كنائس مصر.. قرأت الإنجيل عشرات المرات، اقتنيت عشرات الكتب عن الفن القبطي، بدأت بالفعل بتعلم الكثير من اللغة القبطية .. استمتعت كثيراً بحضوري القداس في طاحونة البابا كيرولوس السادس.. اشتريت من احدى الكنائس سلسلة مفاتيح مكتوب عليها ا"لرب نوري" فأثارت إستياء البعض كالعادة!! فكن أرد عليهم قائلة " الرب نوري بالفعل وأنا مؤمنة بذلك" الرب هو القوة العليا التي نؤمن بها جميعاً..توقفوا عن هذا الهراء..
أنا لا احكي هذه التفاصيل حتى أوضح كم أنا رائعة ومثالية .. بل لأقول إن الحياة يمكن أن تكون رائعة إذا التحمنا سوياً، إذا زرنا بعضنا وعملنا سوياً واحترمنا عقائد غيرنا ..
أرى أمامي نماذج متعصبة تستفزني بشدة أكون على وشك الصراح حين يتحدثون أمامي.. مثل أن يقول جيراني ( ده ركن العربية عند فيلا المسيحيين) وكأن صاحبها ليس له اسم! و أن تقول صديقتي عند رؤيتها لفتيات يخرجن من قاعة افراح ويرتدين ملابس قصيرة ( أصلهم مسيحيين بقى) وكأن المسلمات لا ترتدين الملابس القصيرة!!
ليس معنى هذا المقال أن المشكلة في المسلمين وأنه لا توجد حالات مسيحية متصعبة أو عنصرية أو تمييزية.. طبعاً يوجد، هذا النوع من التفكير موجود في كل الديانات ولدى كل الشعوب وموجود حتى بين أبناء الدين الواحد ( لاحظ صراع السلفيين مع الليبراليين المسلمين مع الصوفيين) .. أنا هنا لن أتحدث سوى عن نفسي وعن ما أعتقد وأرجو منكم أيضاً الحديث والكتابة عن أنفسكم.
ارجوكم .. توقفوا عن هذا الهراء وعيشوا سوياً في محبة وتسامح واحترام.. احنا مصريين وفي الآخر ملناش غير بعض .. أرجو بشدة تفعيل قانون دور العبادة ، اتمنى ان أسمع الأجراس والترانيم مدوية كما أسمع صوت الآذان والتواشيح .. أتمنى اختلاطهم مسوياً .. أتمنى أن نحب صوت الجرس وصوت الآذان .. لأن كلاهما في النهاية أصوات تعبر عن حبنا وشوقنا لله... أتمنى الجامع يحضن الكنيسة..
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011
نيكروفيليا.. الأفضل مبيعاً في أدب الرعب
الجمعة، 7 أكتوبر 2011
تأملات عن السادة الحيوانات
الخميس، 6 أكتوبر 2011
تاء مربوطة في مجلة سيلنترو سنترال
الأحد، 2 أكتوبر 2011
سيرتي الذاتية باللهجة العامية!!
السبت، 1 أكتوبر 2011
Made by.. Wells box
كتبت: شيماء الجمال
في الوقت الذي ستجد فيه فيلماً يعرض في دور السينما اسمه أنا بضيع يا وديع وفيلماً آخر بعنوان شارع الهرم تصدر قائمة أفلام العيد، ستجد شركة إنتاج جديدة أسست منذ سنتين وزاد نشاطلها بعد الثورة شعارها " نقدم كل ما هو هادف" نتحدث عن شركة إنتاج Wells box التي أسسها الشاب وائل عبد الله.
عمل وائل عبد الله ك creative director لعدة سنوات في كبرى شركات الدعاية والإعلان. وعن بداية تأسيس شركة الإنتاج أو الستوديو الخاص به يقول : "عندما كنت أحضر تصوير الإعلانات كنت أذهل من كم المبالغ المالية الرهيبة التي يتم إنفاقها لتصوير الإعلان وكنت أجد مشهدا بسيطاً لا يتعد الثوان من إعلان لفتاة تضع طارد الناموس في الفيشة وقد تكلف 10 آلاف جنيه مثلا!! وكان يتم بناء ستوديو كامل بالخشب ليتم تصوير الإعلان فيه. ومن هنا بدأت أفكر في إنشاء ستوديو أو شركة إنتاج تحمل اسمي أقوم فيها بالإنتاج بالطريقة البسيطة التي أريد تنفيذها ولكنني ظللت لفترة متردداً خوفا من ألا يتقبل السوق هذا المنهج".
وعن اللحظة الفارقة التي قرر وائل فيها تأسيس الشركة يقول: كنت أسير يوماً في سيتي ستارز وشاهدت حملة لاكوست الإعلانية العالمية التي تم تصويرها في جراج على خلفية بيضاء، ومن هنا قررت أنني سأنشئ ستوديو يتبنى هذا النوع من الأفكار الدعائية فجمعت كل ما ادخرته من عملي تقريباً واستأجرت مقر الشركة في شارع الميرغني وأسستها منذ حوالي سنتين بأثاث وديكور بسيط جداً يعكس وجهة نظري ".
كان هدف الشركة في البداية هو عمل حملات دعائية واعلانية بتكليف منخضفة نسبياً للمشروعات الصغيرة المتميزة ولرجال الأعمال المصريين الشباب تعتمد في فكرتها على البساطة واستخدام المواد الخام المصرية ولهذا ستجد مثلا منيو مطعم مصنوعة من الخشب والنحاس وبأيد مصرية 100%. وفي نفس الوقت كان الستوديو يجهز عددا كبيرا من الأفكار المسجلة بالصوت والصورة وارشفتها حتى يتم إستخدامها في الوقت المناسب.
وعن الإتجاه للإنتاج الإعلامي يقول وائل: منذ افتتاح الشركة ونحن نفكر في الإتجاه للإنتاج الإعلامي مثل إنتاج الأغاني الهادفة والأفلام القصيرة التي تهدف لإيصال وجهة نظر معينة ، وبالفعل جهزنا أنا وصديقي محمد نحاس مجموعة من الأغنيات السياسة ولكننا كنا ندرس طريقة عرضها خصوصاً وأنها كانت ضد النظام وكان ذلك قبل الثورة. ولكن الفيديو الذي فرض نفسه وكان أول فيديو من إنتاج الشركة هو فديديو لشاب يقرأ سورة التين وهو محمد صلاح نافع وقد سمعتها منه في مرة أثناء الصلاة فعرضت عليه بأن نسجلها ونصورها في الستوديو وقد حقق الفيديو نجاحا مدويا ونال حوالي 26 الف لايك في يوم واحد فقط ! فشعرت بقيمة ما انتجته وقررت أن أبدأ بالفور في الإنتاج وعرض الكليبات فصورنا مجموعة من الكليبات عن الرسول محمد عليه الصاة والسلام ترد على كل اتهامات الغرب له وهي باللغة الإنجليزية ونالت أيضاً نجاحا ً كبيراً" .
وقد شجعت للثورة وائل على البدء في انتاج الأغنيات السياسية وكانت أول أغنية تنتجها الشركة هي أغنية أنا مش آسف يا ريس لمحمد نحاس والتي حققت نجاحا كبيرا وتقول كلماتها : وحياة مامة فخامتك طيب وحياة سوزان/ تسامحني عشان شتمتك وأنا واقف ف الميدان/ كان المفروض أجـيبك وتشوف شعبك حبيبك/ علشان تاخد نصيبك مـ الحب وم الحنان.
وتبعتها عدة أغنيات مثل "الفتنة أم بتاعة" و"تاني التحرير" و"يتربى في سجنك" لمحمد نحاس. و "قلة مندسة" و"ياكش تولع" و"مراجيح" لياسر المناوهلي وشوية احباط لمحمد المهدي. وقد كانت هذه الأغنيات من أكثر الفيدوهات التي يتم عمل شير لها على الفيس بوك وقت الثورة.
وعن إنتاج الشركة يوضح وائل : تهتم الشركة أيضاً بالفيديوهات الدينية لأنني أرى أن الإعلام الديني يعاني من مشكلة في الصورة والإبتكار وأنا أشعر أنه كقطعة الشيكولاتة اللذيدة التي يتم تغليفها بغلاف سيئ التصميم ولهذا فقد وليت اهتماما كبيرا للإنتاج الديني وقمنا بعمل صفحة للشيخ جمال قطب نستقبل فيها أسئلة المشتركين ونجاوب عليها في فيديوهات متتابعة نحاول من خلالها إيصال رسالة بإستخدام البساطة في إنتاج الأعمال الدينية .
ويسعى وائل في الفترة المقبلة للتعاقد مع بعض القنوات الفضائية على شراء وعرض أعمال ستوديو ويلز بوكس .ولمشاهدة جميع ما قدمته الشركة يمكنكم الدخول على الرابط التالي
http://www.youtube.com/user/WellsboxShow
السبت، 10 سبتمبر 2011
العنف/ ضد السلام والعنف ما بيتجزأش بلاش نضحك على نفسنا .. العنف هو العنف والسلم هو السلم .. لو في ناس عاجبها العنف ده موضوع تاني بقى، بس ما ينكروش إن اللي حصل إمبارح إسمه "عنف" واللي حصل على الحدود منهم إسمه "عنف" برضه
In the memory of 9/11, I would like to send a message to my friends all over the world "ISLAM IS THE RELIGION OF PEACE". My name is Shaymaa el Gammal ... I'm a MUSLIM and I'm NOT a TERRORIST ♥+ I'm against what happened yesterday at Israel Embassy !!
ريفيو عن الكتاب :)
http://rebooks.me/%D8%AA%D9%80%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D8%B1%D8%A8%D9%88%D8%B7%D8%A9/
الأربعاء، 7 سبتمبر 2011
«حالة المصري»: ديوان شعر عن مصر والمصريين
اللي يقرأ الديوان ده هـ يحس أن فيه كثير من قصائده مكتوبة بعد الثورة لأنها بـ تنتقد الأوضاع السلبية بشكل مباشر وصريح ما اتعودناش عليه قوي قبل الثورة، لكن المدهش أن كل قصائد الديوان ده كُتبت بالكامل قبل الثورة ونُشر معظمها في جريدة المصري اليوم في عمود هيثم دبور الأسبوعي "إززز".
عنوان الكتاب والألوان المستخدمة في الغلاف والتصميم البعيد عن الفوتوغرافيا اللي متعودين عليها من أهم الحاجات اللي هـ تشدك في البداية لشراء الكتاب، وبعد ما تشتريه وتفتح السوليفان وتبدأ في تصفح الكتاب هـ تجذبك جدًا التصميمات الجميلة اللي منفذها المصمم محمد عبد العال واللي بـ يغلب عليها استخدام الخط العربي بشكل متميز وشبابي يمكن ما شفناهوش قبل كده في كتب الشعر.
عدد قصائد الديوان 85 قصيدة بـ تناقش مواضيع سياسية واجتماعية وإنسانية وبـ تثبت أن هيثم دبور واحد من الشعراء الشباب اللي بـ يفرض نفسه بقوة على الساحة، وبرغم أننا اتعودنا نقرأ منه كتابات ساخرة زي كتاب "أول مكرر" وكتاب "دستور 212"، إلا أن الديوان ده فيه حالة شجن بـ تغلفه وهـ تسيب أثرها عليك بعد الانتهاء من قراءة الديوان.
أول قصيدة في الكتاب اسمها: "الإمضاء: هيثم دبور" كان من المهم جدًا أنها تكون أول قصيدة في الديوان، قصيدة طويلة من خمس صفحات بـ تلخص تقريبًا جزء كبير من المشاكل اللي كانت بـ تضايقنا كلنا في مصر واللي بـ ينهيها هيثم بقوله: "أنا جرة قلم عايشة، وطول ما هي عايشة راح تطلب، تعيش حرة".
فيه قصيدة ثانية حلوة كمان بعنوان "قشر اليوستفندي"، قصيدة رومانسية بـ يعرفنا هيثم فيها أنه خلاص انتهى زمن الكلام عن عيون الحبيبة وعن مسك الإيدين وبـ يقول فيها: "زي قشر اليوستفندي، ريحته تفضل في الإيدين، والموسيقى التصويرية، اللي لما الفيلم يخلص مش ناسيها، زي خط شنب صناعي باقي من "مج" الكاكاو".
فيه مواضيع شعراء كثير تناولوها في قصائدهم زي موضوع الغُربة، اللي عبر عنه هيثم بصراحة شديدة لما قال: "والدي العزيز المحترم، خليك هناك.. وما تكابرش، عليتك أحق بكل قرش، وابعت حوالتك في الميعاد، وإذا اتوجعت من البُعاد، بص لصورنا وافتكر، أنك بـ تعمل كل ده لجل الولاد، ابنك.. فؤاد".
وبعنوان "ديجافو" بـ يقدم لنا هيثم قصيدة عن برامج التوك شو وأسلوبها الممل في التكرار وبـ يقول: "يووه ما تجيب قناة ثانية، زهقت م التوك شو، نفس الكلام ده قالوه، نفس الحدث متعاد، والاختلاف في الاسم، مش برضه نفس الشعب، والنهب هو النهب.
الديوان هـ يفضل يسحبك في القراءة لحد ما تلاقي نفسك انتهيت من الـ 188 صفحة في وقت قصير جدًا، لكن بعد شوية هـ تحس أنك عاوز ترجع تقرأه ثاني وتبدأ تحلل كلام هيثم وهـ تكتشف مع الوقت أنه كلام عميق جدًا.. في الجول، أعمق مما كنت تتصور في البداية.
عن المؤلف: من مواليد مايو1986 ، كاتب وصحفي في جريدة المصري اليوم ومُعد برامج، له عمود شعر ثابت ينشر يومي "الخميس والجمعة" بعنوان "إززززز". صدر له خمسة كتب كان آخرها كتاب دستور 212.عجبك ؟ جرب ": ديوان "ويسترن يونيون فرع الهرم" لمصطفى إبراهيم، ديوان "أزمة منتصف العمر" هيثم دبور.
الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011
Taa2 Marbouta review
http://nouhiz.blogspot.com/2011/09/book-review-shaymaa-el-gammals-ta2.html
الاثنين، 29 أغسطس 2011
مقدمة كتابي تاء مربوطة
بقلم الكاتبة حنان مفيد فوزي
شيماء في كتابها الأول تخاطب الجمال في روحك وتستدعي الأمل من مرقده لمواصلة
اكتشاف روعة الحياة في أبسط الأشياء التي تحيط كيانك وتضيء أيامك وأنت لاتدري.
لقد استشعرت بفطرتها الخالية من التعقيد أنك في أمس الحاجة للعيش ببساطة وبيسر وانشراح، لكنك لا تعرف من أين تبدا بالممارسة. قالتبدأ من هنا والآن، بالتحليق مع قصاصات دفترها الأزرق الذي تبحث فيه معك عن حرية الفكر والحب والعمل وتقول: " ما اجمل أن ترصد الأشياء التي تحبها وأن تتأملها وأن تعيشها بكل جوارحك حتى لو
بصورة خيالية في عالم إفتراضي".
وقد ينتابك شعور بالتقاعد مقارنة بحيوتها في أيجاد أكثر من منفذ للسعادة الحقيقية، هذا لأن صوت خيالتها أسرع من ضوء واقعها، لكنك ستدرك مع دوام القراءة أنها الصائبة في بوصلتها الوردية وأنك المخطئ في حق بنات أفكارك وعليك أن تتحلى بالحلم في أن تكوك كما تحب وأن تنظر لكل شيء كما تريد فيبادلك الكون بحقيقة تجسد كل رغباتك.
هكذا تومن شيماء بالحياة مرددة أحدث أغنيات فيروز.. إيه في أمل.
الأحد، 28 أغسطس 2011
تضامن عربى وعالمي ضد قهر الأسد لفرزات
- كتبت - شيماء الجمال: بوابة الوفد الإلكترونية
-
تضامنا مع الفنان السوري علي فرزات واحتجاجا على نظام بشار الأسد الذي لطالما استخدم القمع والتعذيب للحفاظ على أركان نظامه المستبد، صدر العديد من البيانات التضامنية مع الفنان علي فرزات للمطالبة بضرورة أخذ موقف ضد النظام السوري
كان أبرزها البيان الصادر عن الفنانين التشكيليين السوريين واتحاد التشكيلين السوريين والفنانين التشكيلين المقيمين داخل وخارج سوريا والأساتذة بكلية الفنون الجميلة وطلاب الفنون الجميلة؛ حيث طالبوا بتحديد يوم تضامني مع الفنان علي فرزات وتوجيه رسالة موحدة إلى اتحاد التشكيليين العرب وإلى مجلس حقوق الإنسان وإلى الأمين العام للأمم المتَّحِدة مطالبين بإسقاط النظام السوري الذي بات يشكل تهديدا كبيرا على إبداع كل فنان بسوريا.
كما أعلنت الخارجية الأمريكية رفضها لهذا الاعتداء الوحشي الذي حدث لفرزات، وقال بيان الخارجية الأمريكية إن رجال النظام ركزوا في ضربهم على يدي فرزات وكسروا إحداها حتى يرسلوا له رسالة بعدم الرسم ضد النظام مرة أخرى.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس الجمعة أن السفارة الأميركية في دمشق وصفت الاعتداء الذي وقع على رسام الكاريكاتير السوري بأنه هجوم وحشي مدعوم من قبل الحكومة السورية؛ وقالت الصحيفة: "إن الاعتداء على فرزات جاء على خلفية الكاريكاتير الذي رسمه وتم نشره مؤخرا والذي ظهر فيه الرئيس السوري بشار الأسد وهو يبدأ رحلة الخروج من إحدى المدن بصحبة العقيد الليبي معمر القذافي الذي أطيح به من السلطة منذ أيام قليلة".
وقد دُشنت آلاف الصفحات على موقع فيس بوك لمساندة فرزات ومعرفة تاريخه الحافل بالرسومات المعادية للنظام القمعي بسوريا؛ الأمر الذي أدى إلى تضامن العديد من فناني الكاريكاتير المصريين مع فرزات.
يُذكر أن الفنان علي فرزات قد تعرض للاعتداء بالضرب المبرح من قبل عناصر أمن ملثمة فجر الخميس الماضي أثناء مروره بطريق عودته من مكتبه إلى منزله عبر طريق ساحة الأمويين بدمشق وبعد ضربه بوحشية قاموا باقتياده ورميه في طريق المطار، بعدها وجده مجموعة من النشطاء الذين أخذوه للمستشفى لعلاجه.
ووفقا لما جاء في حواره مع جريدة "الوطن" الكويتية، قال فرزات إن البلطجية كانوا يرددون عبارات كثيرة وشتائم وإهانات أثناء الضرب واستطاع أن يتبين بعض العبارات مثل : " تاني مرة ما تتطاول على أسيادك، وصرماية الرئيس تسوى رأسك" وهي ما تجعله متأكداً في أن هذا الحادث مُدبر من قبل حكومة بشار الأسد.
وقد أسفر الحادث عن إصابة فرزات بكدمات كثيرة، بالإضافة لكسر إحدى يديه وإصابة الأخرى وخصوصاً في موضع الأصابع وهو ما يشير أن معنى هذه الحركة هو تهديده بأنه يجب أن يتوقف عن الرسم ونقد نظام الأسد.
وليست هذه الحادثة هي الأولى من نوعها بعد ثورة سوريا تجاه الفنانين المعارضين للنظام؛ حيث قام رجال الأسد بقتل المغني إبراهيم القاشوش وقص لسانه وحنجرته ورمي جثته في نهر العاصي.
وقد بدأت علاقة فرزات ببشار الأسد خلال الأيام الأخيرة للرئيس حافظ الأسد والتي كان يُهيئ فيها بشار ليكون رئيساً للبلاد؛ وقد بدأت العلاقة جيدة وتطورت بشكل إيجابي حتى وصل الأمر بأن منح بشار الأسد ترخيصا لفرزات لإنشاء أول جريدة مستقلة منذ أربعين عاماً وهي جريدة "الدومري" ونشر رسوماته الممنوعة في الصحف السورية.
ولكن منذ صدور الجريدة وبدأت المشاكل في التزايد بين حكومة بشار وفرزات بسبب مناقشة الجريدة للقضايا السياسية؛ وفي عام 2004 تم إغلاق الجريدة بعد أن صدر عددها الذي يحمل عنوان "الإيمان بالإصلاح" ومنذ إغلاق الجريدة وهناك حملات كثيرة لتشويه صورة فرزات ومحاربته، كان آخرها هذا الهجوم على فرزات لموقفه الداعم للثورة بسوريا وقيامه برسم رسومات معادية لبشار وعمل قوائم العار للمنتمين والمؤيدين له.
ويُعد الفنان علي فرزات من أشهر رسامي كاريكاتير في سوريا والوطن العربي حيث فاز بالعديد من الجوائز الدولية والعربية، منها الجائزة الأولى في مهرجان صوفيا الدولي في بلغاريا عام 1987، وجائزة الأمير كلاوس الهولندية عام 2003، وقد أقام معرضا في معهد العالم العربي في باريس عام 1989، ونشرت رسوماته في العديد من الصحف السورية والعربية والأجنبية.
الجمعة، 26 أغسطس 2011
سارعي للمجد والعلياء.. عن أيام الطفولة في السعودية
عندما قالت لي أمي أنني سأذهب معها لأداء العمرة هذه السنة، خفق قلبي بشدة، تساقطت الدموع من عيني وشعرت أن الزمن يعود بي للوراء.. للوراء جداً.
لم أكن أصدق أنني سأذهب لمكة مرة أخرى بعد 12 سنة من الإستقرار في مصر.. مر أمام عيني شريط سينيمائي طويل لطفولتي التي قضيتها هناك، ولم يستطع عقلي استيعاب أنني سأمشي في ذات الشوارع، وساصلي في الحرم مجدداً وساشرب عصير التوت( فيمتو) الذي يعتبر بمثابة المشروب الرسمي هناك. . لم أكن أصدق أنني سأشم رائحة بخور عبد االصمد القرشي وسآكل شيبسي تسالي وبروست البيك.. تفاصيل صغيرة ولكنها شكلت طفولتي بالكامل..
أنا لست من جيل نيللي وشيرهان، أنا لست من جيل بوجي وطمطم، أنا لست من جيل جيرسي، أنا لست من جيل جرندايزر وحالو يا حالو..لست من جيل تحيا جمهورية مصر العربية.. لست من جيل مجلة ميكي وسمير..
أنا من جيل سارعي للمجد والعلياء، أنا من جيل ماوكلي وعدنان ولينا، أنا من جيل تسالي وأصابع البوبو، أنا من جيل وإندومي أنا من جيل لبن المراعي وقشطة بوك..أنا من جيل مجلة ماجد.
أنا من جيل ملايين المصريين الذي قضوا طفولتهم في السعودية أو في دول الخليج..أنا من جيل ملايين المصريين الذين لم يشتروا فانوس رمضان.. ولم يأكلوا كحك العيد ولك يأكلو حلاوة المولد إلا عندما بلغوا ال16 عاماً.
انا من جيل "طاش ماطاش" وعبد المجيد عبد الله وفرقة ميامي.
هل ذقتم معنى الغربة؟ هل كانت أقصى أمنياتكم أن يرسل لكم شخص ما أي قطعة حلوى تحمل كلمة صنع في مصر؟
هل تعرفون ما أتحدث عنه؟
لن تعرفوه إلا إذا كنتم قد قضيتوا طفولتكم في دولة عربية..
فإذا كنتم مثلي، فهذه الكتابات لكم.. استعيدوا ذكريات طفولتكم معي..
وإذا لم تكونوا مثلي، فهي فرصة لتعرفوا معنى الغربة، لتقرأو عن فتاة قضت طفولتها في بلد عربية.. وهي فرصة أن تفكروا جيداً إذا أردتم لأطفالكم أن يعيشوا حياة مماثلة..
أحاول رصد حياة ملايين من المصريين الذي سافروا ويسافروا وسيسافروا للسعودية لتحقيق أحلام تتلخص في بيت وسيارة ومستقبل كريم لأولادهم.
معلومة سريعة:
مصمم علم المملكة العربية السعودية مصري واسمه حافظ وهبة وكان يعمل مستشاراً للملك عبد العزيز آل سعود.