آآه ...أتعجب لحالي ،عدت مراهقة من جديد ،أو بمعنى آخر ما زلت كما أنا ،لم يختلف شئ،أعمل 15 ساعة في اليوم مثلاً،كفيلةُ ان تحولني الى روبوت و لكن لا تغيير! مازال الهدوء كماهو ، مازل قلبي كما هو ، ما زلت أعاني من ذلك الإضطراب. ذلك الإضطراب الذي لا أعلم له سبباً .
طلب مني أحد أصدقاء المدونة أن أكثر جرعة الحب في المدونة ..ها أنا ذا ، هل تراني ؟ متلعثمة حائرة، هكذا أنا في الحب ! فواقع الأمر أني زوجة و أم ،أحب زوجي و ابني أكثر من أي شئ في الحياة، ولكني و مع كل هذا أنسى أنى زوجة و أم في كثير من الأحيان فأتصرف بحماقة شديدة..
أركب سيارتي و أرفع صوت المسجل ،لا لأنني ألفت النظر ،بل لأني أحب الصوت العالي و الإنطلاق في سيارتي ،و ملحوظة : فقد استبدلت شريط عمرو مصطفى بمحمد محى ، معلش معلش ! يبقى محي هو الاصل ، يبقى محي صاحب الذكريات و صاحب الدموع وصاحب البسمات .."ليه ..بعدت عني ليه ؟ وسبت قلبي ليه ..لوحده في الحياة .ليه ؟مفيش بعدك هنا ، مفيش بعدك غنا ، مفيش بعدك حياة " ..نعم يظل هو صاحب الاغنية التي أبكتني كثيراً.
مازلت أقرأ ديوان الشعر الرومانسي أو أقرأ رواية حب أو مدونة حالمة قبل النوم ..تماماً كما كنت أفعل و أنا في الثانية عشرة..كم ٌرهيب من أشعار نزار و أغاني كاظم و خواطر بدائية عن شاب وسيم يلعب الجيتار ،كتبتها بخط يدي و مازلت أقرأها كل فترة و اقارن الخط بالخط و الافكار بالأفكار لأرى ما طبعته السنين ، فأجد كل شئ كما هو !
هذا مرهقٌ للغاية و متعبٌ جداً ..حينما تكون الحياة بهذه القسوة و بها هذا الكم من المشكلات و ما زلت أنا ساهمة في الدنيا التي أعيشها مع نفسي. على حسابي في الفيس بوك ،أكتب في جملة التعريف بالنفس : " شيماء رضا ..تعيش في عالم من صنعها هي" ! نعم ، هذا حقيقي ، مازات أعيش في عالم غير الذي تعيشون فيه..عالمي هادئ،مسالم ،وردي اللون.عالمي لا نفكر فيه قبل أن نحب ولا نفكر فيه عمن سنحب ..نحب فقط ..نعطى للقلب فرصة أن يدق ..أن يحب ..أن ننظر لكل شي كما نريد و ليس كما ينبغى لنا أن نفعل ..
نصيحة : فككوا من الناس ، فككوا من الدنيا ..كل واحد يقعد مع نفسه و يشوف أيه اللي بيسعد قلبه و يعمله ..حتى لو كان اللي بيسعده أن يتفرج على جرندايزر و يشوف قصة حب دوق فليد و روبينا و عينه تدمع ..أنا بحب دوق فليد :)
سلام ..تصبحوا على خير ، أنا صاحية بقالي 20 ساعة !
هناك 12 تعليقًا:
أنا خايف عليكي قوي من كلامك
ليحسدوكي الناس عليه
للمرة الثانية أكرر
تحفة..
بجد برافو
....................
متفق معاكي على وجود وحضور محمد محيى
بقوة هذه الأيام
أعتقد أن ألبومه الجديد أقوى على الساحة الغنائية مما ظهر قبله من ألبومات
لطيفة وسميرة سعيد وحماقي وأصالة
سمعتي أغنية مظلوم
ده فن أصله من الصعيد اسمه العديد
ودي اسمها عدوده
يعني اللي يقعد يبكي على الأطلال
يبقى بيعدد
لاحظتي تشابه الكلام في الكتابة واختلافه في المعنى
بجد الأنية دي هتفيدك في الكتابة قوي
.........
تحياتي
شيماء
اجمل شىء انك تكونى انتى
برغم كل الظروف برغم كل الضغوط
تفضل جواكى الطفلة الصغيرة المنطلقة اللى بتحب الحياة و اللى عاوزة تجرى و تتنطط و تلعب
خليكى كده و اتمسكى بحقك فى انك تكونى انتى
حشمت :
انت قصدك بالأنية الانا يعنى ؟
البوم محمد محي أكثر من رائع، لسة ما ركزتش أوي في مظلوم بس اللي عجبوني أوي اإنيتين .واحدة بيتكلم فيها عن حبة للناس و دي حسيته بيتكلم عني فيها و التانية دمها خفيف أوي و اسمها ما بحبش حد ..
تحياتي ليك :)
زهرة الياسمين :)
أهلاً بيكي ، مبسوطة انك دخلتي البلوج ..معاكي حق أحسن حاجة ان الواحد يكون انا
أنا كان قصدي الأغنية مش الانية
قصدي أغنية مظلوم
معلش سربعة في الكتابة بقى
.................
تحياتي
شيماء الجميلة
كلنا نراك .. كل ما يدخل هنا يراك اين اللعثمة التي تتحدثين عنها لك ذوق راقي في التعامل مع مدونتك وانا علي يقين ان تحدثتي عن الحب سيكون علي مدونتك بمذاق آخر
انا كمان بحب دوق فليد
كلامك يوجع القلب خالص يا شيماء
نفس الاغنية خلتنى دمعت
نفس الاسئلة مش بتسيبنى
بس الفكرة انا متحررة شويه لانى لسه مرتبطتش بزوج ولا ولاد .. فأكترية وقتى قاعدة مع نفسي وبحاول اكون انا برغم برده ضغط الشغل والتعب الفظيع اللى بكون فيه بس مش بقدر اهرب من الذكريات
تحياتى يا شيماء
نسيت اقولك انا حطيت لينك مدونتك عندى :$ وبعدين خدت بالى انى استئذنتك
ادينى قولتلك اهو
:)
أحمد حشمت :)
النهاردة افتكرت الصبح والله رحت واخدة شريط محي وركزت في الاغنية ..فعلاً اللي كتب الغنوة دي شاطر جدا جدا
حسام :
ماشي يا عم هههههههههههه
حدوتة :
يا ستي ..أدينا بنفضفض . أنا أصلاً بكتب الكلام ده بليل بصحى الصبح مش عارفة انا كتبت كده ازاي و ليه
--------------
ربنا يخليكي بخصوص المدونة :)
هذا وهل لشيماء حب أول، بمعنى: بما أنك تزوجت مبكرا هل كان هذا الحب الأول أم سبق لك و أن حبيتي من قبل؟
بس باين من أغنية حماقي انك مريتي بتجربة.
غادة -
إرسال تعليق