السبت، 29 نوفمبر 2008

نشر في اليوم السابع ..كتبت شيماء الجمال

دولة "الفيس بوك".. حيث الحرية بلا سقف
يبدو أن الفيس بوك أصبح مصدر إلهام لبعض الكتاب، فبعد أن صدر كتاب "حقيقة الفيس بوك" الذى يشرح طبيعة الموقع، خرج علينا الكاتب محمد البسيونى بكتاب آخر بعنوان دولة الفيس بوك، الصادر مؤخرا عن دار الشروق، ويتناول فيه ببعض التفصيل عددا من الجروبات أو المجموعات الموجودة بالموقع، فقد قسم الكتاب إلى فصول، كل فصل يتناول نوعية معينة من الجروبات، وهى: الجروبات الاجتماعية، الجروبات الجادة، الجروبات الدينية ، الجروبات السياسية، الجروبات الفنية، الجروبات الأدبية. الجروبات الروشة، الجروبات الرياضية. كما يذكر الكاتب فى نهاية الكتاب الجروبات التى جمعت أكبر عدد من المشتركين والروابط - اللينكات- الخاصة بالجروبات الذى تحدث عنها فى الكتاب.


تعامل الكاتب مع محتوى الكتاب بطريقة حيادية تماماً، حيث نشر أسماء الجروبات، ثم فكرة كل جروب على لسان مؤسسه، وليس على لسانه هو، كما أنه لم يعلق أو يقدم رأيه فى أى جروب. وبالرغم من أن البسيونى لم يكتب كثيراً ولم يعلق كثيراً فى هذا الكتاب، إلا أن مجهوده فى متابعة معظم جروبات الفيس بوك وقراءة محتواها وإعداد وتحرير المحتوى يستحق الإشادة. يقول البسيونى إن الفيس بوك أصبح حاليا موقعا لا يمكن إغفاله، فهو الآن حقيقة واقعة وجزء من ثقافة العالم الذى نحن جزء منه بالطبع، ولهذا فإن اتهام الفيس بوك بأنه وسيلة تجسس كما يدعى البعض، أو محاولات حجب الفيس بوك أو منعه، هو من قبيل محاولة منع السكاكين من المطابخ لأنها قد تستخدم فى القتل، خصوصاً أن تبادل المعلومات لم يعد أمراً صعباً منذ اختراع البريد الإلكترونى و الماسينجرات بأنواعها و ليس فقط بظهور الفيس بوك، كما أنه ليس صعباً على أى شخص أن يبدأ حديثاً آخر مع دولة أخرى دون أن يصرح ببلده الحقيقى، ولم تعد هناك قيود على هذا الحديث.

كما يذكر لنا أيضاً كيف بدأت فكرة الكتاب و كيف نشر: "ولدت فكرة الكتاب مع أصدقائى أحمد مهنى و أحمد البوهى عندما بدأوا فى تحويل المدونات لكتاب مدونات مصرية للجيب، وحينها قلت لما لا يحول الفيس البوك الأكثر شهرة وشعبية لكتاب يجمع مشاهير الفيس بوك وكتابه الذين استطاعوا بالفعل جمع الآلاف حول كتاباتهم وأعلنت عن الفكرة وبدأت فى تجميع الجروبات، وبدأ اصحاب الجروبات فى عرض جروباتهم علي، فكنت أقرأ فى اليوم ما لا يقل عن 30 جروبا، وحينما جاء وقت النشر عرضت على أكثر من دار أن تنشر كتابى وتعرفت على الأستاذ شريف سعيد من دار الشروق الذى أعجب بالفكرة و قدمنى للأستاذ سيف سلماوى مدير نشر الشروق والذى تحمس للفكرة بدوره . بدأنا فى العمل منذ شهر أبريل وقد توقعت أن يتم الانتهاء من الكتاب فى شهر أغسطس على الأكثر، ولكن تم عرض ومناقشة كل كلمة وكل فكرة ومحاولة الوصول لكتاب موضوعى يطرح كل الافكار التى تملأ الفيس بوك دون عنصرية أو تحيز فجاء صدور الكتاب فى نوفمبر". يجهز محمد البسيونى الآن لجزء ثان من الكتاب، فهو يرى أن كتاباً واحداًً لا يكفى لعرض كل الأفكار الجيدة على الفيس بوك، لذا فيمكن أن يصبح هذا الكتاب – اذا كلل بالنجاح- بمثابة نقطة البداية.

هناك 3 تعليقات:

محمد حمدي يقول...

قريته على اليوم السابع وبجد اذهلنى

بجد يا شيماء انتى بتتقدمى بخطوات واسعه .. وقريب اوى اوى هتبقى نجمه فى عالم الصحافه وبكره تشوفى

تحياتى ليكى

غير معرف يقول...

كلام له وجاهته يا أستاذة شيماء..
عن نفسي لا أستطيع ان اخرج هذا الكتاب من سياق الحملة -معروفة الأسباب- التي يشنها كتاب السلطة على الفيس بوك إلى أن أقرأه..!
دام لنا قلمك..

غير معرف يقول...

كلام له وجاهته يا أستاذة شيماء..
عن نفسي لا أستطيع ان اخرج هذا الكتاب من سياق الحملة -معروفة الأسباب- التي يشنها كتاب السلطة على الفيس بوك إلى أن أقرأه..!
دام لنا قلمك..

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة