لقاء
أذكر لقائنا الأول،إبتسامتك عندما رأيتني في المرة الأولى ،كنت أخاف أن أسير معك وحيدة فقررت أن يكون لقائنا في ذلك المقهى..هناك ذهبت قبلك بساعة كاملة ،تركت حقيبتي على طاولة المقهى و دخلت أنظر لنفسي في المرآه..على وجهي ..على أنفي..فمي ..رقبتي .ترى كيف سيكون لقائنا الأول ؟ كيف ستنظر الي ؟
سرعان ما توترت و رجف قلبي و قررت العودة لطاولتي مجدداً.كم كرهت الناس حينها و شعرت بأنهم جميعاً يرمقونني بشك غريب و كأنهم يعرفون ذلك السر الذي أخفيه..كم كرهت حديثهم ،نظراتهم ،رائحة سجائرهم..سحبت حقيبتي في قلق و قلت للنادل " أنا ماشية و راجعة كمان شوية" و لكنني فررت ..تركت الجميع و فررت..
وقفت أنتظرك على الرصيف ،وسرعان ما بدأت تلوح من بعيد ..أرى حذاء اً بني ، سروالاً أزرق ، تيشيرتاً أبيض ..ثم أنت ..أنت أخيراً !!
كفاتن حمامة و عمر الشريف ،أنت تسر تجاهي و انا اسير تجاهك ولا شئ على وجوهنا سوى ابتسامة اللقاء الأول ،تلك الإبتسامة اللتى لا يمكن أن توصف بالكلمات .
------------------------------
هي ممكن متعجبكوش يعني ، بس مش عارفة ليه حسيت انها بتعبر عن حلاوة الللقاء الأول ..أنا كنت حساها أوي و أنا بكتبها على مزيكا عمر خيرت
هناك 4 تعليقات:
مزيكا عمر خيرت ولا فيروز ؟
:)
شيماء الجميلة
غريبةانك تقرري انها ممكن متعجبكوش يعني !!
عن نفسي عشت كل لحظات اللقاء الاول من خلال سطورك وعجبني جدا وصفك وعفويتك
لقاءبسيط
يحمل بداخله تيارات مشاعر قلقة
يبدأ التوتر محيطا بالجو العام
يجعل من بطلة قصتك أن تأوي إلى مرأة
ترتب من خلالها بعض التفاصيل الطفيفة
والتي تظهر أهميتها عن اللقاء
تفر من كل شيء بحثا عن أمل
تنتظر تحقق ذلك الأمل في الميعاد المحدد
وتظهر كما المتوقع بشائره
فلم تخطئه النوايا
ولم تعطله الظروف
ويعطي بسمة الحياة من جديد
....................
جميلة كلمة (( تيشيرتاً ))
u made me smile :)
إرسال تعليق