الأحد، 14 ديسمبر 2008


ورّاق الحب

حجم الخط

هذا ليس مجرد عرض لكتاب و إنما هو رأي شخصي بحت في كتاب أصابني بالدوار و قلب راسي لعدة ايام متتالية ،كتاب و جدت فيه نفسي في كل صفحة ،وكل سطر ،وكل كلمة .

جعلني خليل صويلح أتمنى أن أراه و أن أشرب معه كوباً من النسكافيه في دمشق ، جعلني اشتري قلماً فسفورياً و أخطط تحت عبارتي المفضلة في روايته ،تماماً كما كان يفعل هو مع كتبه المفضلة .سأكفي في هذا البوست بنشر مقطتفات من روايته ثم سأتحدث عنها بالتفصيل لاحقاً .

-------------

"إنني بكل صراحة و جلاء ،أكتب هذه الرواية من أجل هيلين الجميلة ،وهي ليست واحدة على أيه حال ،ففي كل زمن أقول هذه هيليني الأخيرة لتولد بعدها هيلين و هيلين و هيلين".

"هذا ما يحصل معي تماماً : جملة أخطاء أولية لا أكثر و لأنني رجل خيال لا رجل علم فإنني أعتبر أن كل ما يثير خيالي بإمكانه أن يقودني إلى فكرة صحيحة في تأليف روايتي المخادعة".

" ليس هناك مخدراً أسوأ من الكلام ،إنه يجعل نادلة حانة ريفية تشعر كأنها إمرأة فينيسية .وبعد ذلك حين تأتي ساعة الحقيقة لحظة العودة إلى الواقع تكتشفين أن الكلمات لم تكن إلا شيكاً دون رصيد".

" متى كان الروائيون يتذكرون وجبات الطعام وهم باقصى درجات انهماكهم في القبض على لحظة فاصلة قد ترفع من شأن شخصية ما أو تنحدر بها إلى الحضيض".

"وقبل أن نصل إلى الساحة كتبت رقم هاتفي على الجريدة التي كانت تلف بها أوراقها مع عبارة "ان أنام قبل ان أسمع صوتك" ".

"فكل المفاتيح السابقة التي جربتها م نقبل كانت تصطدم باقفال صدئة و أبواب لا تفتح، و حين تفتح فإن خطواتي لا تتجاوز الممرات الضيقة للبيت الذي أتوي تأثيثه بأرواح شخصياتي و مفاتيحها المؤجلة".

" سحبت يدها بسرعة قاءلة :أنت مجنون فقلت مجنون بحبك! "

" كتبت في دفتر ملاحظاتي الذي صار مثل خريطة حربية : جدتي أعظم روائية في العالم ، حاكت بقرن غزال كل أحلامها و طلاسمها ثم إستراحت الى الأبد".


هناك 7 تعليقات:

محمد حمدي يقول...

بحد المقتطفات رائعه .. هتخلينى ادور على الروايه باقصى سرعه واقراها ... بس طبعا مش قبل مقرا تحليل وافى منك لها

تحياتى

شيماء الجمال يقول...

حلوة فعلاً :)

كلام حسام يقول...

ليس هناك مخدراً أسوأ من الكلام ،إنه يجعل نادلة حانة ريفية تشعر كأنها إمرأة فينيسية .وبعد ذلك حين تأتي ساعة الحقيقة لحظة العودة إلى الواقع تكتشفين أن الكلمات لم تكن إلا شيكاً دون رصيد".

........
عجبتني فعلا وعايز اقول
قصائد الرجال شيك بلا رصيد من تتناوله لا يحق لها ان تسأل عن العش السعيد

شيماءالجميلة
انا بحب كل اختياراتك جدا

أحمد سراج يقول...

عجبتني الروايه من أبل ماأراها
ومنشان هيك. بدي أعرف لو كان فيها قصة هيلين ولا لا ؟ ;)

شيماء الجمال يقول...

حسام .ربنا يخليك :)

شيماء الجمال يقول...

أحمد ما فيها قصة هيلين

إبـراهيم ... يقول...

فعلاً رواية مختلفة، وتقلب الدماغ، بس الألـذ منها إني كنت داخلها وأنا عارف كويس إنه بيعمل كده، ومستمتع بـ ده لأقصى حـــد ....

في هذا السياق أحب أشكرك أولاً ، وأذكر لكِ رواية كريم سامي (غرفة السيد بحر)

وهذه تحياتي

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة