"أريد أن أكون مشهورة مثل برسيل أووتوماتيك" فيكتوريا بيكهام، الموديل والمطربة.
كمراهقة صغيرة لم تكن فيكتوريا بيكهام - عضوة فريق سبايس جيرلز السابقة - تتمنى أن تصبح أفضل من زملائها أو حتى تتمنى أن تصبح مطربة شهيرة بل تمنت أن تصبح علامة تجارية وماركة معروفة.
لم تحلم فقط بذلك.. بل سعت بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق ذلك، وهذا في حد ذاته يجعلها مختلفة عنا جميعاً. لم يكن تميزها بمقدار نجاحها بل كان تميزها بما تمنت الوصول إليه.
المميز في مقولتها أنها لم تتمنى أن تصبح في شهرة جورج مايكل أو ماريا كاري بل فضلت أن يكون مسحوق الغسيل برسيل أوتوماتيك مثلها الأعلى.
اضحك عليها كما تشاء، لكن خيالها الخصب وروحها المتحدية هي ما جعلتها تصل لما هي فيه الآن، واحدة من أشهر العارضات ومطربة وزوجة ديفيد بيكهام أهم لاعب كرة قدم.
بالمناسبة، أين بقية أعضاء فريق سبايس جيرلز الآن؟ وهل تتمنى الآن بعد قراءة هذه الكلمات أن تصبح مشهوراً مثل بيبسي أو كوكاكولا؟!
*مترجم بتصرف من إحدى مقالات خبير الدعاية والإعلان بول أردين.
هناك تعليقان (2):
شيماء كل منا له أحلام لكنها تتبخر مع الأيام ليس لأنها صعبة التحقيق أو لأنها قابلة للتبخر ... لكن لأننا لم نتمسك بها كما يجب ، لم نصمم عليها وعندما بدت وكأنها بعيدة أفلتناها ، القليل منا وصل لما يريد وربما أبعد ...قصة نجاح تلك المطربة والمصممة قصة محفزة لمن لديه حلم ويريد أن يحققه ، بوست محفز وهادف شكراً من القلب ،تقبلي مروري ، تحياتي .
الحياة الطيبة : معاكي حق
شكراً على تعليقك ومرورك الجميل
إرسال تعليق