الاثنين، 13 يونيو 2011

محمد الزمزمي..بوسطجي نيولوك



كتبت: شيماء الجمال

لم يكن يتخيل أن مجلته الإلكترونية البسيطة ستتحول يوما ما إلى مجلة مطبوعة تباع في كبرى المكتبات ولكن صبره وايمانه بتحقيق أهدافه هو ما جعل المجلة تخرج للنور مؤخراً وتحقق نجاحاً ملحوظا.. نتحدث عن محمد الزمزمي مؤسس مجلة البوسطجي التي خرج عددها الأول للنور في أواخر الشهر الماضي.

عن كواليس اعداد المجلة يبدأ الزمزمي الحديث بقوله : "أولا سر تسمية المجلة بالبوسطجي، هو أنني بدأت حياتي الوظيفية كموزع بريد . وقد أثرت هذه الفترة في حياتي تأثيرا كبيراً وترقيت في عملي حتى وصلت لوظيفة مصمم اعلانات البريد المصري وبالنسبة لي فالبوسطجي هو حامل الحزن والفرح زي وكما تمر عليه مواقف حزينة تمر عليه ايضاً مواقف طريفة وأنا افخر بالماضي لأنه هو الذي شكلني. وحينما شرعت في الكتابة وصدر كتابي الأول اعتقدت أنني سأجد فرصتي في أي جريدة محترمة وصدمت لأنني اكتشفت أنني سأحتاج لواسطة كبيرة حتى أكتب في أي مكان محترم وهذا حال العديد من الشباب الموهوب. وقررت حينها أن أنشئ مجلة البوسطجي الإلكترونية في يوليو 2010 ، حتى اكتب ويكتب معي كل الشباب الموهوبين ليس في مصر فقط بل في العالم أجمع."


وبسؤاله عن المنا فسة مع المجلات الشبابية المطبوعة علق قائلاً : " نحن نتخذ خط مختلفاً تماماً، نحن نلعب على فكرة عراقة الماضي من حيث استخدامنا للورق الأصفر القديم في الطباعة، وليس أساسياً أن نتكلم عن الأحداث الجارية لأننا ننتهج منهجا مختلفا. فكل عدد يناقش موضوعاً معيناً وكلنا يعمل وفقاً لهذا الموضوع ونوصل رسالة في كل عدد."

بعد الثورة قرر الزمزمي أن تكون المجلة مطبوعة وكانت هذه مجازفة كبيرة حيث أنه تكفل بكافة التكاليف وحده وخصوصا أنه لا يوجد بالمجلة اعلانات أو رعاة حتى الآن واعتمد في توزيع المجلة على دار "كتابي" للنشر والتوزيع.

أما عن فريق عمل المجلة فيقول الزمزمي: "تجاوز عددنا العشرون، وكلنا شباب موهوبون تعرفنا على بعضنا من خلال الفيس بوك وهناك بعض من يكتبون معنا لم نرهم من قبل فهم من المغرب ولبنان وفلسطين والبحرين واليمن وقطر ونحن نحاول ضم الموهوبين للمجلة من مختلف البلاد في الكتابة والرسم وسنجوب محافظات مصر بالكامل".

وبالنسبة لطبيعة أفكار المجلة يحدثنا محمد قائلا: مجلة البوسطجي مجلة ساخرة بالأساس، وضع تحت كلمة الساخرة - سبعين خطاً – لأن السخرية هي الخط الأساسي والسمة المميزة للمجلة فالموضوعات والتحقيقات والأخبار الجادة في مجلتنا لا تتجاوز نسبتها 30 % ففي البداية كانت البوسطجي مجرد حلم بالنسبة لي ولا أخفيكم سرا لم أكن أتخيل أنها ستلقى نجاحا في وسط هذا الزخم الهائل من المجلات الإلكترونية أو يتحدث عنها الكثيرون لكن مع الإصرار وتشجيع البعض وتثبيط البعض الآخر،استطعنا أن نحقق النجاح سويا ولا أكاد أصدق نفسي وقد بدأت مجلتنا البوسطجي في الإنتقال من العالم الإفتراضي المتمثل - في الفيس بوك الى حيز الوجود. ومن أقسام المجلة: سور الإزبكية، حوارات مفتكسة

الحقيقة المرة، الكاريكاتير، حارة البنات، حارة التجلي والحواديت، شارع التسالي ، صندوق البوسطة.

وبجانب أن المجلة تصدر بصورة شهرية، يستعد فريق عمل البوسطجي لإطلاق إذاعة صوت البوسطجي والمحطة التلفزيونية "بوسطجي تي في: على الإنترنت قريباً.

هناك تعليق واحد:

نيللي علي يقول...

اولا احيكى على هذا البوست
ثانيا انا سعيده اننا ولاد منطقه واحده وهى القاهره الجديده
ثالثا احلى حاجه فى الحياه ان يكون لانسان هدف ويسعى من اجله ونجاح هذا الشاب هو تصميمه للوصول لهدفو ولذلك نجح ويارب يكون كلنا عندنا هدف فى حياتنا يارب

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة