يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : "من تعلم لغة قوم أمن مكرهم" فإذا كان الرسول أمر بتعلم لغة الأعداء فمابالكم بمتابعة أخبارهم؟
من هنا تأتي أهمية متابعة صفحة إسرائيل بدون رقابة التي بلغ عدد أعضائها حوالي 78 ألف عضو من مختلف الدول العربية. مؤسسو الصفحة يعملون جميعا ًفي مؤسسة the Israel project أو المشروع الإسرائيلي وهي منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح تهدف على حد قول موقعهم لنشر ثقافة السلام. بدخولك لموقع المشروع ستجد خانة من نحن فارغة وكأن المتصفح غبي ولم يتوصل بعد لجنسية المشروع!
وبما أن مؤسسو الصفحة يعملون في المشروع الإسرائيلي فلن تتعجب تركيز الصفحة على الأخبار الفنية والرياضية والمجتمعية مع إهمال الأخبار السياسية بشكل كبير وخصوصاً ما يتناول القضية الفلسطينية، أدمن الصفحة يحاولون الترويج الإيجابي لإسرائيل فتعامل مع الأخبار كلها على أنها معلومات عامة يجب أن تعرفها عن إسرائيل من باب الثقافة العامة ومعرفة الناس دي بيفكروا إزاي وعايزين يقولوا إيه، وليس لتكوين صورة عن البلد.. أدخل واقرأ الموضوعات ولا مانع من أن تترك شتيمة أو تهكم أو دعاء على إسرائيل مثلك مثل كل المشتركين تقريباً في الصفحة وطبعاً لا يقوم أحد من الأدمن بالرد عليهم..هيردوا على مين ولا مين! فمجرد عمل بوست للخبر من أدمن الصفحة تتوالي الشتائم والتهكمات.
وقد نشر أحد الأخبار على الصفحة والذي ينص على أن مجموعة من اللاعبين اليهود سيمضون عقوداً من نوادي عربية رياضية وهذه كانت التعليقات: زي مين؟، أعطونا مثالاً، دي اسمها كدبه إبريل بس في شهر يوليو طيب اكدبوا في حاجه تتبلع، شى جميل أننا نعرف عدونا بيعمل ايه ولكن هل الموقع ده بيخدم اسرائيل ولا بيخدم المسلمين ومين اللى عامل اعلانالت مموله للصفحة، لن ننسى برتكول حكماء صهيون عندما قال:سنلهي العالم بالجنون الرياضي!!
كما نشرت الصفحة خبر زيادرة المطربة شاكيرا لإسرائيل والذي أثار حالة كبيرة من الإستياء بين أعضاء الصفحة الذي انهالوا عليها بالشتائم واصفين إياها ب "عرة العرب" لأنها لبنانية الأصل ومع ذالك قبلت الدعوة.
كما تحاول الصفحة أن تصنع من كل عشر سيدات فلسطينيات- إسرائيليات التقين سوياً خبراً صحفياً بالصور يفيد بأن الفلسطينيين والإسرائيليين سمن على عسل وأن كله تمام وأنهم يعيشون سوياً بكل حب ويذهبون للحفلات ويقيمون المعارض سوياً وصدق أو لا تصدق نشر في الصفحة خبر عن منتدى الفلسطينيات- الإسرائيليات الثكلى !!!
ياترى إيه اللفظ اللي حابب تقوله دلوقتي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق