كتبت: شيماء الجمال
تصوير: دعاء هشام
أمينة في مكتبة البسلم |
ارتبطت بالأراجوز منذ أن كانت طفلة وبالتحديد بقلظ أشهر أراجوز عرفناه في طفولتنا وظل الحلم بأن تكون لاعبة أراجوز يكبر معها وتكبر معها الأفكار والمواضيع التي تتمنى أن يناقشها أراجوزها ولكن حلمها توقف بسبب مؤسسات النظام السابق التي لم تعط الأراجوز فرصة ليكون أكثر من مهرج يلقي النكات ليضحك الأطفال.
نتحدث عن أمينة زكي صاحبة عرض الأراجوز السياسي الشهير الذي أصبح يجوب المكتبات والمراكز الثقافية ويجتذب الصغار والكبار
.
عن بداية فكرة العروض تقول أمينة: الفكرة ألحت علي مجددا بعد أن أطلقت "هاش تاج" على تويتر بعنوان "بروروم" وأصبحت أنتقد فيه الأوضاع السياسية والحكومية بطريقة هزلية، وسرعان ما أصبح للهاش تاج جمهور شجعني على التفكير مجددا في تحقيق حلم الأراجوز فكتبت على تويتر أنني أتمنى أن أجد جهة تتبني أراجوزي وقد قوبلت الفكرة بالترحاب من قبل مكتبة البلسم التي تقدم عروضا للكبار والصغار. وقد تم التجهيز للموضوع سريعا خصوصا وأنني لا أحتاج سوى لبارافان صغير فقط
عن بداية فكرة العروض تقول أمينة: الفكرة ألحت علي مجددا بعد أن أطلقت "هاش تاج" على تويتر بعنوان "بروروم" وأصبحت أنتقد فيه الأوضاع السياسية والحكومية بطريقة هزلية، وسرعان ما أصبح للهاش تاج جمهور شجعني على التفكير مجددا في تحقيق حلم الأراجوز فكتبت على تويتر أنني أتمنى أن أجد جهة تتبني أراجوزي وقد قوبلت الفكرة بالترحاب من قبل مكتبة البلسم التي تقدم عروضا للكبار والصغار. وقد تم التجهيز للموضوع سريعا خصوصا وأنني لا أحتاج سوى لبارافان صغير فقط
.
تقوم أمينة بإستخدام أراجوزين أهديا إليها منذ فترة وقد أطلقت على أحدهما "حوستي" والآخر "بورروم" مقلدة صوت الأراجوز الذي طالما تدربت عليه منذ الصغر وكانت تضحك به أصدقائها ونصوصا كوميدية بسطية كتبتها بنفسها عن المجلس العسكري والمحاكمات العسكرية ووزارة الداخلية وغيرها من القضايا الراهنة.
كما تجمع أمينة جنيها من كل حاضر بعد العرض جنيهاً في دلو صغير حتى يعيش الحضور جو عروض الأراجوز الأصلية التي كان الراوي فيها يجمع البقشيش بعض العرض.
تقوم أمينة بإستخدام أراجوزين أهديا إليها منذ فترة وقد أطلقت على أحدهما "حوستي" والآخر "بورروم" مقلدة صوت الأراجوز الذي طالما تدربت عليه منذ الصغر وكانت تضحك به أصدقائها ونصوصا كوميدية بسطية كتبتها بنفسها عن المجلس العسكري والمحاكمات العسكرية ووزارة الداخلية وغيرها من القضايا الراهنة.
كما تجمع أمينة جنيها من كل حاضر بعد العرض جنيهاً في دلو صغير حتى يعيش الحضور جو عروض الأراجوز الأصلية التي كان الراوي فيها يجمع البقشيش بعض العرض.
ومع كون عرضها عرضا سياسياً بالأساس إلا أنه ضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما أن فن الأراجوز عاد مرة أخرى فناً موجها للكبار بعد كان مقتصرا على الأطفال فقط طوال السنين الماضية لتفاهة موضوعاته، والثاني أنه قدم للأطفال رؤىً سياسية قد لا يتاح للأطفال التعرض لها مما سينتج عنه مناقشات هامة سياسية من شأنها تقريب الأجيال المختلفة من بعضها.
تنهي أمينة حديثها قائلة: تصريحات الحكومة الأن أصبحت كوميدية أكثر مما يمكن أن نتصور ولا يمكن تناولها والتعامل معها إلا عن طريق الأراجوز!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق