تحديث :
كنت عايزة اقول لكم ان اللاجئين السودانين متمركزين في المعادي،في كنائس المعادي بيتم الإهتمام بيهم و الصرف عليهم وتعمليمهم،الولاد لبسهم نضيف جداً زي ما نوا شايفين ،بيتكلموا انجليزي زي الفل ، ما تحسهمش زي الولاد اللي في الملاجئ المصرية. اللي لما سألت واحدة منهم عندها 15 سنة بتعملوا ايه في الملجأ قالتلي بنلعب كهربا !!..سؤال برئ :مش عيب لما الأجانب ياخدوا بالهم من السودانيين واحنا قاعدين نتفرج ومش بنعمل حاجة؟؟أنا معلوماتي على قدي بس اللي يعرف فيكوا ملجأ أو مكان بيهتم يالسود سواء السودانيين أو الافارقة و يكون اللي عاملينه مصريين يبقى يقولي عليه .!!
امبارح رحت الحديقة الدولية عشان يوم اليتيم و خدت ابني معايا ..أخدت عهد على نفسي اني هاخد فراس و اخليه يلعب مع الأيتام و أخلى ده عادة عنده .المحزن في الموضوع ان يوم واحد في السنة مش كفاية على الأيتام المفروض يبقى يوم كل شهر ،فيها أيه لما يخرجوا كل شهر و يروحوا جنينة و الناس تغنيلهم وتهيصلهم ؟العيال كانوا فرحانين بطريقة غير عادية.
اللي شدوني قوي الأيتام أولاد الللاجئين الافارقة والسودانيين ..مش عارف، بحبهم جداً جداً لعبت معاهم وصورتهم كتير قوي ،فراس كان خايف منهم في الأول عشان لونهم ،لكني اصريت انه يلعب معاهم ويتعود عليهم..مش عايزاه يخاف او يكش من حد لمجرد انه اسود !
الولاد كانوا فرحانين جداً بفراس و فضلوا يلعبوا معاه وأصروا يتصوروا معاه ،واحد منهم اتصور مع فراس صورة وبصله بصة معبرة جداً ..بعد لما شفت الصورة حسيت ان معناها جميل جداً ..صورة ضد العنصرية، فيها براءة غير طبيعية ..صح ولا أيه؟؟
هناك 6 تعليقات:
أم فراس
ما أجملك!!
شكرا :)
شيماء الجميلة
عندك حق لازم ده يحصل لكن اللي اعرفه ان عنده اطفال شوارع كتير محتاجة نص الاهتمام ده
هو مين اللي عنده ؟؟
اسف يا شيماء اقصد عندنا في مصر
ههههههههههه
حسام انا بقصد حاجة سياسية ..احساس السوداني ايه وهو شايف امريكي بيعطف عليه جو مصر !!!! تفتكر الطفل ده هيحترم مين ...هيقدر مين ؟؟
إرسال تعليق