أيها الإيطالي ..إشتقت إليك !!
لم أقرأ في حياتي رواية بكثرة عدد المرات اللي قرأت فيها هذه الرواية.لا أذكر كم من المرات قرأتها ..عشرين ، ثلاثين مرة؟؟ لا أبالغ بالفعل لا أذكر.غير أنني أذكر أنه في كل مرة كنت أحبها أكثر و أتعلق بها أكثر .هذه الرواية هي أول الأعمال التي أقرأها للعزب ..ليس لأنيي لم أكن أعرفه ، بل لأنيي كنت دائماً لا أجد وقوف متكرر أو سرداب أو مجموعته القصصية الأولى ،وكم أكره قراءة ملفات البي دي اف ..ولكن الإيطالي كان اللعنة التي أصابتني فجعلتني أبحث عن الأعمال الأخرى حتى إقتنيت مجموعة العزب الكاملة..و ياله من شرف !
تعجبت كثيراً ،كيف إستطاع العزب أن ينسج شخصية كاملة من خياله، و أن يضيف اليها هذا الكم الهائل من التفاصيل الصغيرة التي جعلت الرجل الايطالي بالنسبة لي أنساناًحقيقيأً ..أصبحت أقول مازحةً لصديقاتي "انت آخرك الراجل الأيطالي" أو "انت ما ينفعكيش غير الأيطالي"...أصبحت هذه الشخصية تسيطر على بالكامل ، حتى أنني بدأت بمحاولة تخيل الشكل و رسمه عدة مرات،ولكن محاولاتي باءت بالفشل.أتمنى أن أرى في الطبعة الثالثة صورة للإيطالي على الغلاف .
الرجل الايطالي غريب الأطوار ..يعيش في مصر و يجيد اللغة العربية العربية بطلاقة ،حتى أنه يكتب مذكراته بلغة فصحى مشكولة حتى لا تفهمها زوجته.يعمل صائغاً هو ، و يختار من زبوناته من تليق بفراشه ،وفي نهاية العلاقة يلبسها قلادة بها لعبة صغيرة على شكل سمكة دولفين تفتح فمها قليلاً، لديه إقتناع تام بأن القلادة سوف تعيد الفتاه اليه ..و ..و .. إقرأوا الرواية حتى تعرفوا المزيد عنه .
* الرواية من زمان أوي ، بس لما شوفت الجروب بتاعها على الفيس بوك إفتكرتها تاني و كتبت البوست ده بوست
-------------------------------------------------------تحديث : ردأً على تعليق "صباح الصباح" :
محمد صلاح العزب.. روائي مصري شاب من الأسماء التي خلقت لنفسها حضورا واسعا في الوسط الأدبي بالرغم من سنه الصغير نسبيا.." لونه أزرق بطريقة محزنة".."وقوف متكرر" .."سرداب طويل يجبرك سقفه علي الإنحناء" ..وأخيرا "سرير الرجل الإيطالي" ..كلها أعمال حققت نجاحات ولاقت الكثير من المتابعة والنقد والاهتمام علي الساحة الأدبية.. "لونه أزرق بطريقة محزنة"..مجموعته القصصية الأولي التي حققت نجاحا كبيرا وقت صدرورها لتنشرها سلسلة الكتاب الأول بوزارة الثقافة ،وتفوز بجائزة المبدعون الإماراتية... وكان قد كتبها وهو في السادسة عشرة من عمره..لتتوالي بعدها أعماله الروائية سرداب طويل ثم وقوف متكرر ...نقلاً عن موقع دايموند بوك ، وهو بالمناسبة حاصل على سبع جوائز في الأدب وقد تمت بالفعل ترجمة بعض الفصول من روايته "وقوف متكرر" إالى الإنجليزية في مجلة "بانيبال" ،كتب لفترة في جريدة الدستور وهو الآن صحفي بجريدة اليوم السابع.
روابط لها علاقة بالموضوع للمهتمين :
مقالات الكاتب و أخباره في جريدة اليوم السابع
مدونة الكاتب
هناك 9 تعليقات:
ahhh offfff!!
7lwaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa
اه يا بسمة منا عارفة ان الرواية حلوة :)
سورى سؤال بس؟؟
هوة مين العزب دة
هوة كاتب مشهور؟
بتحكى القصة عن اية؟
أنا موجود أهوه
بس رمضان بياخدنا من بعض شوية
ومدونتي متقفلتش ولا حاجة
أكيد دي مؤامرة
........................
ده اللينك بتاع مدونة ( العزب )
http://al3azab.blogspot.com/
.....................
تحياتي
وكل سنة وانتي طيبة
صباح الصباح ..ازيك
محمد صلاح العزب روائي شاب ، هعمل تحديث للموضوع ياريت تبقى تقراه ..نورتني
---------------------------
أحمد حشمت:
كل سنة و انت طيب بس ماتغبش كده :)
ايطالى
انا سمعت عنها بس لسه مش قريتها
بس كفايه انه ايطالى
اى حاجه ايطالى انا بمووووووت فيها
شوقتينى اقراها
ماجنوليا :)
الرواية جريئة ..أنا بقلكم أهه عشان محدش يجي و يكلمني هههههههههههه
انا بحب الروايات بجنون ودلوقت قررت رحله البحث عن روايات وليس روايه واحده للكاتب لأنى واثقه من ذوقك.
يارب بس الاقيها بسهوله هنا بما انى مش فى مصر.
ميرسي يا شيماء على ذوقك الراقى فعلا واختياراتك التى تبدو لى مذهله رغم انى لم اقرأ بعد ولكنى واثقه منها تماما
Gلولا، لو عايشة في السعودية أكيد مش هتلاقي الروايات ..انت عايشة فين ؟
إرسال تعليق