16 موسيقي شاب من أذربيجان والأردن وأوزبكستان وتونس وسورية والعراق ولبنان ومصر
ري ميكس آسيا لقاء موسيقي تجريبي يجمع بين موسيقيين عرب وآخرين من وسط آسيا ويعول على مزج التقاليد الموسيقية الشرقية بين منطقتين تجمعهما صلات ثقافية وحضارية قديمة.
يعقد ملتقى هذا العام في الإسكندرية في الفترة من 7 إلى 11 أكتوبر/ تشرين أول 2009 تحت إشراف الموسيقيين خالد محمد علي (العراق) وشربل روحانا (لبنان) وعليم قاسموف (أذربيجان) وتختتم أعمال الملتقى بجولة فنية لعرض نتاج الورش الموسيقية في كل من القاهرة ودمشق وحلب.
اللقاء هو أحد أنشطة المورد الثقافي التي تهدف لدعم جيل جديد من الفنانين العرب ويعقد بالتعاون مع مؤسسة أغاخان للثقافة والمعهد العالي للموسيقا بدمشق
جدول العروض
القاهرة، مصر
الاثنين 12 أكتوبر/ تشرين أول: عليم قاسموف وشربل روحانا مع موسيقيي ريميكس آسيا
الثلاثاء 13 أكتوبر/ تشرين أول: عليم قاسموف وخالد محمد علي مع موسيقيي ريميكس آسيا
مسرح الجنينة
حديقة الأزهر - طريق صلاح سالم – الدراسة
القاهرة - مصر
ت: 23625057
دمشق، سورية
الجمعة 16 أكتوبر/ تشرين أول: عليم قاسموف وخالد محمد علي وشربل روحانا مع موسيقيي ريميكس آسيا
دار الأسد للثقافة والفنون
ساحة الأمويين
دمشق - سورية
ت: 2456542 - 2456165 فرعي 113-114
بالتعاون مع المعهد العالي للموسيقا بدمشق
حلب، سورية
الأحد 18 أكتوبر/ تشرين أول: عليم قاسموف وخالد محمد علي وشربل روحانا مع موسيقيي ريميكس آسيا
دار رجب باشا
السبع بحرات – مبنى مديرية الثقافة
حلب – سورية
تحت رعاية المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب وبالتعاون مع مديرية الثقافة
خالد محمد علي - العراق
ولد الموسيقي خالد محمد علي في مدينة الموصل العام 1960 وتلقى مبادئ العزف على آلة العود على يد الفنان أكرم احمد حبيب، ثم درس العزف على آلة الكمان على يد العازف العراقي الشهير احمد عبد الهادي الجوادي، وقد أتقن الأداء على الآلتين ومارس العمل في مجال العزف في الفرق والتشكيلات الموسيقية ومنها الفرقة العربية للتراث الموسيقي التي أسسها الموسيقار الراحل منير بشير. وقد مثل العراق في المهرجانات الفنية في العديد من العواصم مثل موسكو وصوفيا وتونس وعمّان وطرابلس كما عمل كأستاذ لآلة العود في الأردن وتونس والإمارات العربية المتحدة، فضلا ًعن تدريسه لسنوات في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد وقد تتلمذ على يديه نخبة من خيرة العازفين.
أصدر خالد محمد علي ستة البومات موسيقية، كما ألف الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام التسجيلية والأعمال التلفزيونية، وقد حازت أعماله على جوائز وشهادات تقديرية منها جائزة المنبر الموسيقي العربي للتأليف الموسيقي (تونس 1999) وجائزة التأليف الموسيقي العربي في مسابقة توفيق الباشا الدولية التي نظمها المجمع العربي للموسيقى في جامعة الدول العربية عام 2008.
شربل روحانا – لبنان
موسيقي لبناني حاصل على دبلوم في عزف آلة العود وماجستير في العلوم الموسيقية من جامعة الروح القدس في لبنان. يعمل أستاذاً لآلة العود في المعهد الوطني العالي للموسيقى - الكونسرفتوار، وفي معهد العلوم الموسيقية بجامعة الروح القدس ونشرت له ثمانية مؤلفات في تقنيات وأساليب عزف العود. قام شربل روحانا بتأليف موسيقى العديد من عروض فرقة مسرح كركلا الراقصة (لبنان).
حاز على الجائزة الأولى للتأليف في مسابقة هيراياما (اليابان 1990) وانتخب أفضل موسيقي في لبنان (2000) وصدرت له سبعة ألبومات.
عليم قاسيموف – أذربيجان
يعد عليم قاسيموف أهم فناني الموجام في أذربيجان. حاز على صيت واسع في عالم الموسيقى التقليدية الأذرية، ويعرف بتبحره في موسيقى الموجام وهي أكثر الألوان الموسيقية تعقيداً في أذربيجان. تمتزج في موسيقى الموجام الأشعار العربية والفارسة والأذرية وتنتقل الارتجالات فيها ما بين عدد محدد من التآلفات تبعاً الموجام المختار للحن. وقد تمتد ارتجالات الموجام الواحد من نصف ساعة وحتى عدة ساعات. ومن المعروف أن اسم هذا اللون الموسيقي مأخوذ عن كلمة المقام، وهو لون غنائي مشابه موطنه العراق.
حصل عليم قاسيموف على جائزة IMC-UNESCO والتي حصل عليها في السابق موسيقيون دوليون منهم رافي شنكار ونصرت فاتح علي خان وديمتري شوستاكوفيتش. عليم قاسيموف هو أحد أعضاء اوركسترا طريق الحرير الشهير وصدرت له تسعة ألبومات موسيقية.
موسيقيو ريميكس آسيا:
من العالم العربي:
أحمد بركات الأردن عود
باسل رجوب سورية ساكسوفون
جاك اسطفان لبنان كمان
خالد ياسين لبنان إيقاع
علي شاكر العراق قانون
محمد علي مصر كمان
مسلم رحال سورية ناي
مصطفى سعيد مصر عود
نرجس سلمونة تونس غناء
هانى بدير مصر إيقاع
يسرى حمزاوي تونس غناء
من وسط آسيا:
رؤوف إسلاموف أذربيجان كمانشا
عباس قاسموف أوزبكستان/ الولايات المتحدة دويرا
علي أزجار مامدوف أذربيجان طار
فرجانا قاسموفا أذربيجان غناء ودف
المورد الثقافي
المورد الثقافي مؤسسة إقليمية غير ربحية، تسعى إلى دعم الإبداع الفني في العالم العربي، وإلى تشجيع التبادل الثقافي داخل المنطقة العربية ومع بلدان العالم النامي.
يستند عمل المورد الثقافي إلى تقدير القيمة المتجددة للتراث الثقافي العربي، في تنوعه، وإلى إدراك أهمية ظهور إبداع عربي جديد، يحرر المخيلة، ويحفز على التقدم. كما يؤمن المورد الثقافي، بأن النشاط الفني والأدبي ضرورة اجتماعية، تستلزم الدعم المادي والمعنوي من القوى الفاعلة في المجتمع.
مؤسسة أغا خان للثقافة
تم تقديم هذا البرنامج بالتعاون مع مبادرة الآغا خان للموسيقى في آسيا الوسطى (AKMICA). هذه المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الآغا خان، للمساهمة في الجهود التي تعنى بالحفاظ على وتوثيق وتنمية التراث الموسيقي في دول آسيا الوسطى. وتسعى المبادرة لتحقيق أهدافها بعيدة المدى من خلال تنفيذ أنشطتها على كلا الصعيدين الإقليمي والعالمي. وتتضمن هذه الأهداف في منطقة آسيا الوسطى، إعادة إحياء وتجديد الذخيرة الموسيقية الهامة، من خلال نقل المعرفة والخبرة إلى أولئك الذين يسعون إلى الحفاظ على هذه التقاليد والتراث، وبناء مؤسسات ثقافية مستدامة يمكن أن تدار مع مرور الوقت من قبل المنظمات المحلية والمجتمع المحلي، وأخيراً دعم الموسيقيين الذين يطورون طرق جديدة في الأداء للموسيقى في آسيا الوسطى. وتسعى المبادرة، في كافة أنحاء العالم، إلى نشر وزيادة التعريف بالموسيقى والثقافة الغنية في آسيا الوسطى، وبشكل خاص بين الطلاب، وكذلك إلى زيادة التعاون بين الموسيقيين من مناطق مختلفة من أوراسيا الوسطى، وأبعد من ذلك. إن مبادرة الموسيقى في آسيا الوسطى هي إحدى برامج مؤسسة الآغا خان للثقافة. تعمل المؤسسة على الترويج للمهمة الثقافية لشبكة الآغا خان للتنمية، وتركز حول إعادة تأهيل المجتمعات في العالم الإسلامي من النواحي المادية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.