شيماء الجمال- عين
انتشرت مؤخراً حلقات الكارتون الموجهة للكبار وحققت نجاحاً غير متوقع، وبالرغم من ميزانياتها العالية وصعوبة تنفيذها النسبة إلا أننا رأينا العديد من النماذج الناجحة لهذا النوع من المسلسلات لعل اهمها مسلسل بسنت ودياسطي والذي يعد محاولة جادة وراقية لتقديم مسلسل كارتون للكبار يعتمد على الفكرة المتميزة والسيناريو الكوميدي والتنفيذ المتقن.
يعرض خلال شهر رمضان الحالي الموسم الثالث من المسلسل والجديد فيه هذه السنة هو فكرة " بورتو أبو عجوة " حيث يقرر سكان الكفر تحويل قريتهم إلى بورتو أسوة بالبورتو المختلفة مثل بورتو مارينا وبورتو السخنة وبورتو غالب بكل ما يتبع ذلك من أفكار قد تبدو كوميدية في مجتمع صعيدي مثل حمامات السباحة والتيليفريك والروف والهايبر ماركت، وينضم محمد لطفي إلى المجموعة هذه السنة ليقوم بدور شادي الذي ينافس الدياسطي دائماً في افكاره الإبداعية لتطوير الكفر.
مدة عرض المسلسل 12 دقيقة ولعلك لا تتصور كمية الجهد المبذول لإخراج هذا العمل، ولهذا كان لابد من مقابلة فريق عمل باسنت ودياسطي حتى نتعرف منهم على المزيد حول المسلسل: في البداية قابلنا المخرج سامح مصطفى الذي سألناه عن سبب اعتقاد الكثيرين أن المسلسل من انتاج ستوديو نونة الذي تمتلكه الفنانه حنان ترك فقال " المنتج هو قناة النيل للقنوات المتخصصة التي أشترت المسلسل منذ أول حلقة أما المنتج المنفذ فهي شركة كوينسايد. ولعل هذا الخبر قد انتشر في الوسط لأن حنان قامت بالفعل قامت بإنتاج البايلوت وكان عليه اللوجو الخاص بإستوديو نونة ولكن بعد أن اشترت قنوات النايل كوميدي المسلسل تفرغت حنان لتأدية دور بسنت الذي برعت فيه. ولعل هذه الأخبار قد تسربت في البداية بشكل أو بآخر ".
وعن أصل شخصية باسنت ودياسطي يروى لنا مصطفى الحكاية " بسنت ودياسطي كانوا شخصيتين مرسومتين في مجلة نونة للأطفال وكان دائماً ما يدور بينهم حوار على صفحات المجلة ومن هنا جائتني الفكرة وأعجبتني أنا وحنان فكلمت السينارست أحمد سيد أمين الذي كتب الجزئين الأول والثاني وهو الذي أطلق عليهما أسم بسنت ودياسطي".
وبسؤاله عن سبب دخوله هذه المغامرة وهي تقديم عمل كارتوني للكبار، علق قائلاً "من زمان وإحانا عايزين نعمل كدة، برة شخصيات ذا سيمبسونز موجهة للكبار وبتلاقي نجاح كبير وفي مصر ظهرت تجارب كتير ناجحة ومتميزة زي سوبر هنيدي وكورومبو اللي لفتو نظر الناس لتوجيه الكارتون للكبار وهوّ ده دور الفنان أنه يدخل أنواع جديدة من الفنون على السوق عشان توصل لشرائح أكبر".
بعد ما انتهينا من كلامنا مع سامح مصطفى، قابلنا فريق الكتابة شريف بدر الدين ومحمود حسني وهشام هلال وهم يقومون بورشة يومية للتناقش حول شكل الحلقة وكتابتها والتي راعوا فيها أن يحافظوا على فكرة إستخدام التكنولوجيا في القرية بالإضافة لإستثمار فكرة البورتو التي يشاهدها المشاهدون كثيراً في الصيف وخصوصاً أن رمضان هذه السنة جاء في فصل الصيف فجاءت فكرة البورتو مناسبة وجديدة.
" أنا بتجيلي الشوتات لوحدها والصوت لوحده وأنا بركب الإثنين على بعض غير أني بظبط حركات الفم أوالlip synck ولو محتاج أي مؤثرات معينة بدّون بيها أي ملاحظات لمهندس المؤثرات الخاصة " ..ده كان دور كمال الملاخ المونتير .
مسلم الحسيني هو مصمم شريط الصوت وهو المسئول عن إضافة المؤثرات الصوتية على المسلسل " الفيديو بيجيلي من مرحلة الموناتج و بضيف كل المؤثرا ت الصوتية، زي صوت اليل مثلاً أو الشجر أو العصافير أو رنات الموبيل. ده غير ان صوت الفنان بيتغير لو هو بيتكلم في الموبيل مثلاً أو واقف في مكان فيه صدى أو بيتكلم في الميكروفون مع أهل القرية. في النهاية بقوم بعل توازن بين أصوات الشريط كله وأسمعه من سماعة التيلفزيون عشان أتأكد أن الصوت مظبوط".
في النهاية تحدثنا مع حسين مهدي وحسين تطلق على مهنته Render man وبسؤاله عن معنى اسم مهنته باللغة العربية قال أنه لا توجد لها بالفعل أي ترجمة ! ولكنه بدأ بوصف جزء من مهامه في المسلسل " ببني اللوكيشن أو الموقع الذي يقف فيه أبطال المسلسل " . وبدأ حينها يرسم اللوكيشن بداية من الأرض والجدران حتى الأقفاص والتبن الموضوع بجوا الكنبة ! كل هذا بإستخدام برنامج 3dsmax والذي تعلمه حسين فأصبح يتقنه بالرغم من أنه خريج كلية التجارة !
يعرض خلال شهر رمضان الحالي الموسم الثالث من المسلسل والجديد فيه هذه السنة هو فكرة " بورتو أبو عجوة " حيث يقرر سكان الكفر تحويل قريتهم إلى بورتو أسوة بالبورتو المختلفة مثل بورتو مارينا وبورتو السخنة وبورتو غالب بكل ما يتبع ذلك من أفكار قد تبدو كوميدية في مجتمع صعيدي مثل حمامات السباحة والتيليفريك والروف والهايبر ماركت، وينضم محمد لطفي إلى المجموعة هذه السنة ليقوم بدور شادي الذي ينافس الدياسطي دائماً في افكاره الإبداعية لتطوير الكفر.
مدة عرض المسلسل 12 دقيقة ولعلك لا تتصور كمية الجهد المبذول لإخراج هذا العمل، ولهذا كان لابد من مقابلة فريق عمل باسنت ودياسطي حتى نتعرف منهم على المزيد حول المسلسل: في البداية قابلنا المخرج سامح مصطفى الذي سألناه عن سبب اعتقاد الكثيرين أن المسلسل من انتاج ستوديو نونة الذي تمتلكه الفنانه حنان ترك فقال " المنتج هو قناة النيل للقنوات المتخصصة التي أشترت المسلسل منذ أول حلقة أما المنتج المنفذ فهي شركة كوينسايد. ولعل هذا الخبر قد انتشر في الوسط لأن حنان قامت بالفعل قامت بإنتاج البايلوت وكان عليه اللوجو الخاص بإستوديو نونة ولكن بعد أن اشترت قنوات النايل كوميدي المسلسل تفرغت حنان لتأدية دور بسنت الذي برعت فيه. ولعل هذه الأخبار قد تسربت في البداية بشكل أو بآخر ".
وعن أصل شخصية باسنت ودياسطي يروى لنا مصطفى الحكاية " بسنت ودياسطي كانوا شخصيتين مرسومتين في مجلة نونة للأطفال وكان دائماً ما يدور بينهم حوار على صفحات المجلة ومن هنا جائتني الفكرة وأعجبتني أنا وحنان فكلمت السينارست أحمد سيد أمين الذي كتب الجزئين الأول والثاني وهو الذي أطلق عليهما أسم بسنت ودياسطي".
وبسؤاله عن سبب دخوله هذه المغامرة وهي تقديم عمل كارتوني للكبار، علق قائلاً "من زمان وإحانا عايزين نعمل كدة، برة شخصيات ذا سيمبسونز موجهة للكبار وبتلاقي نجاح كبير وفي مصر ظهرت تجارب كتير ناجحة ومتميزة زي سوبر هنيدي وكورومبو اللي لفتو نظر الناس لتوجيه الكارتون للكبار وهوّ ده دور الفنان أنه يدخل أنواع جديدة من الفنون على السوق عشان توصل لشرائح أكبر".
بعد ما انتهينا من كلامنا مع سامح مصطفى، قابلنا فريق الكتابة شريف بدر الدين ومحمود حسني وهشام هلال وهم يقومون بورشة يومية للتناقش حول شكل الحلقة وكتابتها والتي راعوا فيها أن يحافظوا على فكرة إستخدام التكنولوجيا في القرية بالإضافة لإستثمار فكرة البورتو التي يشاهدها المشاهدون كثيراً في الصيف وخصوصاً أن رمضان هذه السنة جاء في فصل الصيف فجاءت فكرة البورتو مناسبة وجديدة.
" أنا بتجيلي الشوتات لوحدها والصوت لوحده وأنا بركب الإثنين على بعض غير أني بظبط حركات الفم أوالlip synck ولو محتاج أي مؤثرات معينة بدّون بيها أي ملاحظات لمهندس المؤثرات الخاصة " ..ده كان دور كمال الملاخ المونتير .
مسلم الحسيني هو مصمم شريط الصوت وهو المسئول عن إضافة المؤثرات الصوتية على المسلسل " الفيديو بيجيلي من مرحلة الموناتج و بضيف كل المؤثرا ت الصوتية، زي صوت اليل مثلاً أو الشجر أو العصافير أو رنات الموبيل. ده غير ان صوت الفنان بيتغير لو هو بيتكلم في الموبيل مثلاً أو واقف في مكان فيه صدى أو بيتكلم في الميكروفون مع أهل القرية. في النهاية بقوم بعل توازن بين أصوات الشريط كله وأسمعه من سماعة التيلفزيون عشان أتأكد أن الصوت مظبوط".
في النهاية تحدثنا مع حسين مهدي وحسين تطلق على مهنته Render man وبسؤاله عن معنى اسم مهنته باللغة العربية قال أنه لا توجد لها بالفعل أي ترجمة ! ولكنه بدأ بوصف جزء من مهامه في المسلسل " ببني اللوكيشن أو الموقع الذي يقف فيه أبطال المسلسل " . وبدأ حينها يرسم اللوكيشن بداية من الأرض والجدران حتى الأقفاص والتبن الموضوع بجوا الكنبة ! كل هذا بإستخدام برنامج 3dsmax والذي تعلمه حسين فأصبح يتقنه بالرغم من أنه خريج كلية التجارة !
هناك تعليقان (2):
بحب الكرتون ده قوي ..... دمه خفيف ..... بيتعرض امتى يا شيماء ؟
تصدقي معرفلوش معاد معين!!
هو بيجي قبل الفجر وبعد العصر
على نايل كوميدي
إرسال تعليق