كتب ناهد إمام- اليوم السابع
"ناس" ماركة جديدة ابتدعها مجموعة من الشباب تحملها تى شيرتات من تصميماتهم، أنس وكريم هما صاحبا الفكرة التى انطلقت لتشمل جروب، هم جروب "ناس".
يقول كريم مراد خريج الأكاديمية البحرية 2008 عن المشروع "بدأنا من شهر يوليو، أنا وأنس وهو خريج إدارة أعمال جامعة أمريكية، واتنين مهندسين من أصحابنا من خريجى الأكاديمية، الفكرة بدأت عند أنس، لقينا التى شيرتات إللى فى السوق مكتوب عليها حاجات لا تعبر عنا، أو حاجات مش فاهمنها، فحبينا نغير ثقافة الشباب من خلال ما يلبسونه، فالملبس له معنى، وهو يضيف قيمة أو يخصم قيمة من حياتنا.
وتابع "دورنا على حاجات يا إما قريبة من الناس، أو حاجات قربنا ننساها زى انتصاراتنا فى حرب أكتوبر 1973، حطينا على أحد التى شيرتات ديزين يحمل كلمة كايرو للشباب إللى عايز يهاجر، وديزاين آخر لمالكوم إكس مثلا لأننا بنحب أفكاره عن مناهضة الاضطهاد وشايفينه رمز، وهكذا عملنا تصميمات من فى عمرنا يحب يشوفها".
وعن الإمكانات وتفاصيل المشروع يضيف كريم "إمكانياتنا وفرناها ذاتيا، أنس عمل الديزاين، وواحد صاحبنا كان عنده مصنع عمل لنا المنتج، اخترنا خامات جيدة جدا مستوى جودتها مقاربة للماركة، بدأنا بـ1313 قطعة، بعنا منها حتى الآن 650، منافذ العرض ركزنا فيها على ساقية الصاوى، وبنفكر نعمل منافذ فى الجامعات لأن مستهدفنا هو الشباب، وحاليا بنجهز لكوليكشن الشتاء، وديزاين جديدة، خاصة الكتابة بالعربى".
أكثر ديزاين كان "جامد آخر حاجة" كما يقول كريم هو "هوب" لأننا كشباب لا نرى أملا فى شىء، وتقريباً مفيش حاجة بتفرحنا أو تعطينا أملا، فعملنا الديزاين ده علشان نخلى الشباب يتفاءل.
وعن سر اختيار اسم "ناس" يقول "إحنا نوع جديد من الشركات تلبى طلبات المجتمع، والديزاين لازم يعبر عن حاجة من ثقافتنا، فعملنا استطلاع بين الشباب ولقينا إن دى الحاجة إللى ممكن نشتغل فيها ونعبر عن الناس، وممكن الشباب يبعتوا لنا الديزاين وإحنا نعدله وننزله والشاب ده بياخد نسبة، يعنى فيه مشاركة من الناس.
بنفكر كمان نكبر شركتنا وتبقى "ناس" ماركة كاملة فيها كل حاجة، هدوم ولاد، وهدوم بنات وإكسسوارات وجينزات من 8 سنين لـ88.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق