"زمان ...زمان و أنا صغير كنت بحلم أبقى كبير..أبقى كبير ..تعب القلب وإتحير مالتوهة و مالمشاوير...."
أغنية لهشام عباس تعبر عن كل ما أشعر به الآن ، أتذكر طفولتي و مراهقتي وأرى نفسي الآن فأتمنى أن أضغط الزر و يعود بي الزمن للوراء ...للوراء أو
أعيش هذه الأيام في مود غريب ..أود أن أعود للتسعينات.. أسمع عدى الليل لإيهاب توفيق و سكة العاشقين لمصطفى قمر و سامحيني لعلاء عبد الخالق فأبكي ...نعم أقولها و بكل ثقة: طظ في 2008 ، طظ في التكنولوجيا ، طظ ف كل حاجة خلتنا عاملين كده.
الدنيا تكنولوجيا ..صلبة جدا ً جداً.. لم يعد هناك ورقة و قلم..حتى الحب أصبح كله نت و مسيجات..
أين العجمي..أين المعمورة ! هل تذكرون عندما كنا نمشي على الكورنيش ونحن نحمل الكاسيت في أيدينا ؟ هل تذكرون عندما كنا نرتدي البندانا..إوعى !
كنا قديما نسمع كاظم الساهر حتى نكتب عبارات الحب لمن نحب، فأصبحنا الآن نكتب كلمة' حب" في جوجل وناأخذ كلام الحب ع الجاهز !
أذكر جارنا ..كان يجب جارتنا في نفس العمارة..كان يقف في الشرفة بالساعات في إنتظارها أن تخرج، وعندها فقط يضغط الزر وأسمع " بحلم بنور ينسيني عشقي لياليكي ..بحلم بيوم يتوه فيه عنواني ف عنيكي....لا أ ذكر أكثر من ذلك ، الأغنية لعلاء عبد الخالق". المشاعر كانت دافئة جدا ً جدا ً ..كان الحب يغلفنا ..يعتصرنا ...يذيبنا .. لكن أين هذا الآن ..كان عندي دفتر صغير ..كنت أقص و الصق فيه قلوبا ً و طيورا ً ..كنت أكتب فيه ذكرياتي وعشقي لمصطفى قمر !
أغنية لهشام عباس تعبر عن كل ما أشعر به الآن ، أتذكر طفولتي و مراهقتي وأرى نفسي الآن فأتمنى أن أضغط الزر و يعود بي الزمن للوراء ...للوراء أو
أعيش هذه الأيام في مود غريب ..أود أن أعود للتسعينات.. أسمع عدى الليل لإيهاب توفيق و سكة العاشقين لمصطفى قمر و سامحيني لعلاء عبد الخالق فأبكي ...نعم أقولها و بكل ثقة: طظ في 2008 ، طظ في التكنولوجيا ، طظ ف كل حاجة خلتنا عاملين كده.
الدنيا تكنولوجيا ..صلبة جدا ً جداً.. لم يعد هناك ورقة و قلم..حتى الحب أصبح كله نت و مسيجات..
أين العجمي..أين المعمورة ! هل تذكرون عندما كنا نمشي على الكورنيش ونحن نحمل الكاسيت في أيدينا ؟ هل تذكرون عندما كنا نرتدي البندانا..إوعى !
كنا قديما نسمع كاظم الساهر حتى نكتب عبارات الحب لمن نحب، فأصبحنا الآن نكتب كلمة' حب" في جوجل وناأخذ كلام الحب ع الجاهز !
أذكر جارنا ..كان يجب جارتنا في نفس العمارة..كان يقف في الشرفة بالساعات في إنتظارها أن تخرج، وعندها فقط يضغط الزر وأسمع " بحلم بنور ينسيني عشقي لياليكي ..بحلم بيوم يتوه فيه عنواني ف عنيكي....لا أ ذكر أكثر من ذلك ، الأغنية لعلاء عبد الخالق". المشاعر كانت دافئة جدا ً جدا ً ..كان الحب يغلفنا ..يعتصرنا ...يذيبنا .. لكن أين هذا الآن ..كان عندي دفتر صغير ..كنت أقص و الصق فيه قلوبا ً و طيورا ً ..كنت أكتب فيه ذكرياتي وعشقي لمصطفى قمر !
تغير كل شيء ، قلوبنا أصبحت فارغة ..خاوية ..رخوة ..لم يعد يملؤها ذلك الدفء..أشعر بالبرد ..نعم أشعر بالبرد الشديد ...أين هذا الجهاز اللعين الذي سيأخدني بعيدا ..الي منزل جدتي الدافئ ..أجلس على السفرة و أقرأ روايات زهور و ما وراء الطبيعة..و بداية الشقاوة روايات عبير..
يا رب .. إملأ قلوبنا دفءاً و حبا ً ....يا رب رجّع أيام زمان .
يا رب .. إملأ قلوبنا دفءاً و حبا ً ....يا رب رجّع أيام زمان .
هناك تعليقان (2):
ان مر العمر ومرت احلام الطفوله فعلينا ان نتمسك باحلام الشباب لان الحياة لان ترجع للخلف
معك حق يا أحمد ...يجب أن أخرج من عباءة الماضي :(
إرسال تعليق