الجمعة، 5 فبراير 2010

معرض فاروق حسني..باللون الأصفر


تقرير شيماء الجمال- مجلة المرأة اليوم

يعيش وزير الثقافة الفنان فاروق حسني هذه الأيام حالة من السعادة الغامرة نتيجة للترحاب الشديد والإشادة بمعرضه الأخير الذي أقيم بجاليري الفن في الزمالك واستمر حتى آخر أيام يناير. ولم يطلق عليه الوزير اسماً ولكنه اشتهر في الأوساط الفنية والثقافية بإسم "معرض اللون الأصفر" .


أدى تزاحم الحضور واندفاع الصحفيين إلى ان يلجأ حسني إلى أحد الغرف للإختفاء قليلاً حتى ينتهوا من التصوير واستطلاع آراء الحضور والنقاد وقد أخذوا يدخلون تباعاً عليه حتى انتهوا من عملهم وبعد أن انصرف الكثير من الصحفيين خرج الوزير ليلتقى بالشخصيلت الدبلوماسية والثقافية والفنية التي كانت بإنتظاره ومنهم الكاتب جمال الغيطاني الذي حرص على التواجد ليثبت أن الخلاف الذي كان واقعاً بينه وبين حسني قد انتهى وخاصة بعد اختيار الغيطاني عضواً في المجلس الأعلى للثقافة وأيضاً الدكتور محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية و الاستاذ محمد أبو سعدة مدير صندوق التنمية الثقافية، كما حضر من الوسط الفني لبلبة ومحمود عبد العزيز ومحمد منير والمذيع طارق علام الذي كان أول الحضور وصولاً للمعرض. ولم يخل شارع البرازيل المواجه للقاعة من المواطنين العاديين الذين تزاحموا لتحية الفنانين وإلتقاط الصور معهم.


ضم المعرض ثمان وعشرين لوحة، منها أحد وعشرين لوحة أكريلك على "كانفاس" وسبع أخريات على ورق، تتميز جميعها بالطابع التجريدي . استخدم اللونين الأصفر والأسود بكثرة مما جعل العديد من النقاد والحضور يعزي هذا الإستخدام للحالة النفسية والفترة العصيبة التي مر بها الوزير في انتخاباته في اليونسكو وقد علق الوزير على ذلك قائلاً أن استخدام الألوان لا يعكس بالضرورة الحالة النفسية للفنان أو الإنسان بوجه عام، فكثيراً ما يرتدي الأشخاص اللون الأسود في حفلات الزفاف أو وقت الفرح مع أنه لون يرتبط نفسياً بالحزن، كما أضاف أنه لم يرسم أي من اللوحات أثناء فترة انتخابات اليونسكو لإنشغاله بالتحضير لها وبحضور الإجتماعات وأنه بدأ يرسم بإنطلاق بعد انتهاءها.


وقد جاء في حوار معه داخل ملحق بكتالوج المعرض أن مجلة " الفنون الجميلة" الفرنسية قد اختارته واحداً ضمن سبعين فناناً عالمياً يقودون حركة التشكيل في العالمي وهو ما أعتبره الحضور والنقاد فخراً لكل مصري.


ليست هناك تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة