السبت، 20 فبراير 2010

عروض "ستارة" تجوب القاهرة


شيماء الجمال- المرأة اليوم

أثرت أنفلوانزا الخنازير على العديد من الأنشطة التي تتعلق بالطفل وتسببت في اغلاق الكثير من المراكز الثقافية والترفيهية الخاصة بهم، ولكن السيدة ايما ديفز استطاعت أن تخرج من هذه الأزمة بمهارة عندما استطاعت تحويل مسرحها المغلق بسبب أنفوانزا الخنازير "ستارة" إلى مسرح متنقل يجوب المدارس وأماكن تجمع الأطفال واقامة العديد من العروض الناجحة بها في الهواء الطلق . قام المسرح مؤخراً بعرض مسرحية "سندريلا" في مكتبة ديوان كجزء من نشاط المكتبة الخاص بأجازة نصف العام وقد كان المكان كامل العدد بالرغم من أن هذا هو العرض الأول بالمكتبة وشعر الأطفال بالسعادة الغامرة وأخذوا يتلقطون الصور مع شخصيات المسرحية.


يعد مسرح ستارة هو أول مسرح للطفل في مصر ناطق باللغة الإنجليزية وقد أنشئ المسرح منذ سنتين معتمداً على تقديم الأعمال القديمة التي يعرفها الأطفال مثل علاء الدين وسندريلا والجميلة النائمة ولكن بعد أن تعيد دافيز كتابتها مرة أخرى وتغيير الأغاني بها بحيث تضمن أن يكون العرض تفاعلياً ما بين الممثلين والأطفال حيث يقوم الأطفال بالمشاركة في التمثيل والرقص والغناء كما يوجه الممثلون دائماً الأسئلة للجمهور.


درست إيما – البريطانية الجنسية- فن المسرح وعملت به لمدة 10 سنوات وحصلت على الماجستير في مسرح الطفل ثم جاءت لتعمل في مصر فعشقتها وتروجت بمصري واقامت بها، وبعد اتجاهها لمجال التعليم وعملها كمعملة في أحد المدارس الدولية سرعان ما قررت أن تستغل حبها الشديد للمسرح في تأسيس أول مسرح ناطق مسرح باللغة الإنجليزية للطفل في مصر وقد حازت الفكرة على اعجاب المدارس المختلفة والآباء لأنها تساعد في تنمية اللغة الإنجليزية وتنمية مهارات التواصل وتعريف الطفل بفن المسرح. أيضاً يقدم فريق ستارة ورشاً في التمثيل وصناعة الدمى الماريونت وخيال الظل والتي تعتبر أحد العناصر الجذابة التي يستخدمها المسرح في عروضه.


هناك 3 تعليقات:

sabry abo-omar يقول...

أشكرك على عرضك لهذا النشاط لبثقافى والإجتماعى .. دومتى لنا مرآة للحياة والأمل

شيماء الجمال يقول...

شكراً لك
:)

Tarkieb يقول...

يا بخت التلاميذ والله...شكرا يا شيماء ياريت بس تصلحي الاخطاء المطبعية قبل ما تتطبعى الكلام
أنفلوانزا الى انفلونزا
وتروجت بمصري الى تزوجت
عملها كمعملة الى كمعلمة....

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة