الأحد، 1 مارس 2009

Slumdog Millionaire

مش هقول غير حسبي الله ونعمة الوكيل ..حسبي الله و نعمة الوكيل ،بسبب الناس دي عمرنا ما هناخد جوايز.بذمتكو يا مبدعين يا مصريين مش مكسوفين من نفسكوا لما الهنود ياخدوا أوسكارات السنة دي ،8 أوسكارات يا مصريين و انتوا مش طيلين حتى ربع جولدن جلوباية !أنا عارفة ان الTeam فيه ناس من جنسيات تانية على سبيل المثال المخرج الإنجليزي.. بس في النهاية شايفة هنود .

Slumdog Mlillionaire أيه الفيلم ده ! أحسن اخراج،أحسن مونتاج،أحسن تصوير ، أحسن موسيقى تصويرية و أحسن كام حاجة كدة مش فاكراهم ! الفيلم يا جماعة مش ممكن ،الناس دي بتفكر ازاي ؟ ..الفيلم لسة ما نزلش مصر سينما، أنا جبته على الكمبيوتر و الصورة DVD

الفيلم بيحكي قصة شاب هندي جاء من أحياء مومباي الفقيرة ، يشترك في برنامج من سيربح المليون فيكسب 10 ملايين روبية و بعدها يتهم بأنه غش للحصول على الجائزة ،رغم أن الشاب شبه أمي و جاهل إلا أن الصدفة البحته هي ما قادته لمعرفة إجابات الأسئلة .فكل اجابه عرفها نتيجة موقف مر به في حياته و المفروض ان البطل بقى عمال يحكي المواقف دي.يعني بطريقة الفلاش باك بس مش أي فلاش باك ..معمولة بحرفنة بنت لذينة.

---------------
قراءات حول الفيلم :

واصل فيلم «سلمدوج مليونير» أو «المليونير المتشرد»، حصد جوائز هوليوود لهذا الموسم، حيث حصل مخرجه البريطاني داني بويل، أمس الأول، علي جائزة أفضل مخرج من نقابة المخرجين الأمريكيين «دايركتورز جايد أوف أمريكا».
ويضع فوز الفيلم بهذه الجائزة مخرجه داني بويل علي طريق المنافسة، علي جائزة الإخراج في جوائز الأوسكار، التي يبدأ إعلان الترشيحات لها يوم 22 فبراير الحالي.
ويحكي الفيلم قصة ثلاثة أطفال يعيشون في ظروف سيئة للغاية في إحدي ضواحي مومباي الهندية، ويتتبع تفاصيل حياتهم التي يغيرها الحب، والعنف، ومشاركة شاب فقير في النسخة الهندية من برنامج «من سيربح المليون». وكان الفيلم قد فاز بجائزة «الجولدن جلوب» إلي جانب فوزه بخمس جوائز من جوائز «جمعية النقاد الأمريكيين»، منها أفضل فيلم وأفضل مخرج لداني بويل وأفضل كاتب لسايمون بيوفوي، وهو ما يعزز موقفه في المنافسة علي الأوسكار . جريدة البديل

------

فيلم جميل، بصريا بالتحديد، فالكاميرا التي قادها مدير التصوير "أنتوني دود مانتل" وفاز ورشح عنها للعديد من الجوائز كانت كاميرا مجددة، وهذا أهم ما فيها، إذ غاصت في عوالم المهمشين وانتقلت جزئياً إلى المدينة الراقية بسلاسة مدهشة، بابتكارات بصرية مع الحفاظ على نسق واحد اعتمد على اللونين الأزرق والأصفر وتدرج من خلالهما بحسب الأحاسيس في كل مشهد ليقدم وجبة بصرية متفردة شديدة الجمال، وللحق فإن مواقع التصوير الساحرة ساهمت في هذا التميز.

السيناريو صاغه "سيمون بيوفوي" الذي سبق ورشح لجائزة الأوسكار في العام 1997، وقد اقتبسه عن رواية "سؤال وجواب" الذائعة الصيت للروائي والدبلوماسي الهندي "فيكاس سوارب" والتي كانت الأكثر مبيعا في العديد من الدول وترجمت إلى 36 لغة، وحازت العديد من الجوائز الأدبية والثناء النقدي، ولا أدري مدى اعتماد السيناريو على الرواية الأصلية في تقنية السرد المبدعة ، ولكن اجتماع سيناريست متميز سبق وتم ترشيحه للأوسكار مع رواية لاقت كل هذا النجاح حتى عند تحويلها إلى مسلسل إذاعي حائز على الجوائز، هكذا تعاون لا بد وأن يخرج بعمل مبهر، وهو ما كان.


الإخراج لم يقل بحال عن تميز السيناريو، بل ربما تفوق عليه، بتوظيف اللغة البصرية المبدعة لـ "أنتوني دود مانتل" في خلق مزاج عام لاهث يخلط الإنساني بالتشويقي، ويرتقي بأداء الممثلين الذين لا أرى كيف يمكن ألا يتألقوا في ظل عمل توافرت له كل عناصر النجاح، فكان داني بويل عند حسن الظن ونجح في تحويل النص الجيد إلى فيلم جيد.على صعيد الأداء لفتني الشاب "ديف باتل" في دور "جمال" والشاب "مدهور ميتال" في دور شقيقه سليم، كذلك المخضرم "أنيل كابور" في دور مقدم البرنامج والذي كان متميزاً للغاية في أدائه لشخصية المذيع التي مزجت بين الفظاظة وخفة الظل والخبث، وقدمها كابور بتميز.


المونتاج كان من إبداعات الفيلم فاستطاع التنقل بنا بين زمن وزمن وبين فلاش باك وآخر وبين مشهد ومشهد بإبداع شديد وربما ساهم عمل المونتير "كريس ديكنز" والمخرج "داني بويل" كل على حدة سابقاً في أفلام التشويق والرعب في سيطرتهما على إيقاع الفيلم المشوق.


يبقى ان فيلم المليونير المتشرد عانى هنات قليلة، فكان في بعض مشاهده تجارياً حريصاً على إرضاء الجمهور، فيما حلت روح فيلم "مدينة الله" في بعض من مشاهده، على أن هذا لم ينتقص أبداً من حدود المتعة الكبيرة التي يمنحها الفيلم وكم المعاني والأحاسيس التي يمررها إلينا دون ان نشعر.

هو فيلم عن الفقراء الذين يملكون الملايين في قلوبهم المفعمة بالحب والعطاء رغم الألم والمعاناة، أناس يعلمهم الحرمان ان يحبوا لا أن ينقموا، ويقص على من يشاهد الفيلم بان الإنسان بما يصل إليه، وليس بما يولد ليجد نفسه عليه. إيلاف

-------------------------------------------------------------

ده التريلر بتاع الفيلم على يوتيوب
الهنود طايرين بالفيلم على Global voices

هناك 4 تعليقات:

mohra يقول...

thanks for the promising review

Amgad يقول...

مساء الخير ازيك يا شيماء
انا مشفتش الفيلم عشان كده مش هقدر احكم باي شكل ولكن من قراية تدوينة لنائل دلوقتي
http://naelaltoukhy.blogspot.com/2009/02/blog-post_27.html
رأيه يختلف معاكي تماما
هحاول اجيب الفيلم مدام لسه منزلش سينما ووقتها اقول رأيي

شيماء الجمال يقول...

Mohra
Not at all , you are more than welcome

شيماء الجمال يقول...

أمجد
ما أعتقدش ان نائل قصده ان الفيلم وحش ..متهيألي انه عايز يقول انه حلو و حين ميسرة حلة برضه.هو عايز يقول احنا كمان عندنا كده

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة