الأربعاء، 20 أغسطس 2008

و ياما في الجراب يا حاوي !

رجل مشهور،تراه كل ساعة،أو كل يوم، أوكل إسبوع ..حسب ظروفك.تمقته،وتتشائم منه،بالرغم من أنك لا تعرفه شخصياً و لم تقابله في حياتك!! إنه " حمدي أحمد بيومي "الشهير ب "حمدي بلالى" ذلك الرجل الذي شُرفنا بوضع صورته على علب السجائر و هم نائم على فراش الموت و "بيطلع في الروح"مرتدياً ماسك أكسوجين و لصقات جهاز القلب.حمدي مساعد مدير انتاج بأحد شركات الأعلان،طلب منه مديره في يوم ما أن يذهب لوزارة الصحة و معه بعض" الكومبرسات " إلى وزارة الصحة لتلبية "أوردر" تصوير،وعندما ذهب حمدي مع الرجال الي الوزارة و عرضهم على المصور، قال له المصورأن إختياره للكومبرسات جاء غير موفق ،فكلهم يتمتعون ببشرة وردية دليل الصحة، وقال له أنه يريد شخصاً نحيفاً يبدو عليه المرض ! ثم ما لبث المصور أن إقترح على" بلالى" أن يسمح له بإلتقاط صورته هو فهو نحيف الوزن و شكله "عيان"! إستطاع المصور أن يقنع صاحبنا أن يتم تصويره لوضع صورته على علب السجائر كنوع من أنواع التوعيه و قال له- طبعاً -أن هذا عملاً إنسانياً سيشكره عليه كل المصريون، فوافق حمدي على الفور و كانت النتيجة الصورة "إياها" التي نراها على علب السجائر.

الكوميدي في الامر أن حمدي مدخن،وهو غير مقتنع على الإطلاق بأن يقلع عن التدخين، حتى بعد الوضع المخيف الذي كان عليه وقت التصوير ! يقول حمدي في مقابلة مع المذيع تامر أمين في برنامج البت بيتك : "أنا بدخن، وبشتري علبة السجاير اللي عليها صورتي ، وبقعد أشرب السجاير وأنا بتفرج على الصورة" ! ..أرى كماً غير عادي من التناقض هنا،فكيف يتم تصوير شخصاً كهذا ليقنع الناس بالإقلاع عن التدخين؟ أين المصداقية؟ كان من المفروض أن يكون راعي هذه الحملة رجلاً كان مدخناً بالفعل و أقلع تماماً عن التدخين حتى يكون قدوة صالحة، أو على الأقل شخص على فراش الموت بالفعل ، لا أن يقوم الشخص الموضوع صورته على العلب بالإفصاح عن استمرار تدخينه في برنامج مثل البيت بيتك يذاع على القنوات الأرضية و يحظى بأعلى نسب مشاهدة!

الصورة لم تعجب الناس و أصبحت فألاً سيئاً يتشائم منه كل من يراه، في يوم ذهبت لشراء بعض الأغراض من "السوبر ماركت "حينما سمعت رجلاً يطلب من البائع علبة سجائر " بس و النبي بلاش اللي عليها الصورة دي ، بتشائم منها أوي " و عندما أجابه البائع بأن كل العلب الموجودة عليها الصورة، رفض الرجل أن يشتريها.و لكن هل إستمر الحال هكذا؟ بالطبع لا ، فالشعب المصري يؤمن بمقولة " الشيء لزوم الشيء"، إنتعشت تجارة علب السجائر المعدنية "الكارتيلات" بكل الأسعار و الأشكال و أصبحت هدية "السيزون" علبة سجائر معدنية أنيقة ..مصائب قوم عند قوم فوائد.

هناك 7 تعليقات:

Ahmed Hishmat يقول...

مصر بلد العجايب
الكل فيها دايب
عاملين في الشنطة خلطة
والكل أكل وشارب
حاسب للخلق تلسع
من شاب للي شايب
خليها ما التوهة حلوة
مصر بلد الحبايب
...................
على فكرة ده تاليفي أنا مش حد تاني
أرجو الرجوع لمدونتي لتصحيح بعض المعلومات

شيماء الجمال يقول...

أحمد : دخلت المدونة و حليت الموضوع :)
كلامك جميل ..بحب شعرك

JuSt_hUmAn يقول...

المشكلة إني مش قادر أفهم سبب الصورة دي، هل الحكومة ولّا وزارة الصحة يعني خايفين قوي على الشعب المصري؟!
يعني خلاص مافيش حاجة مأثرة على صحتنا غير السجاير؟، كفاية الميّه اللّي بشربها وأنا شايفها نازلة من الحنفيّة معكّرة!
بعدين أنا مدخن شره جداً والصورة ما أثرتش عليّ نهائي، شكلها مرّخم شكل العلبة لكن مش متشائم منها خالص، بعدين على رأي واحد صاحبي دا راجل يتحط صورته على العلبة دا؟ دا عليه عضلة صدر فظيعة!

شيماء الجمال يقول...

عمرو النحراوي
هههههههههههه..

د. محمد رضا يقول...

الله يخربيت الهبل

يجرى ايه لو جاب واحد فعلا تعبان

مش عارف ليه بيعتبروا المواطن حيوان ساذج

زي المسلسلات العربي

بيعتبر ان المشاهد حجش صغير


يلا مش مشكله

ويارب كل المدخين يبطلوا

وطبعا انا اولهم


تحياتي ليكي صحيح

شيماء الجمال يقول...

دكتور حمود

لازم تبطل التديخين طبعاً :(
تحياتي ليك انت كمان !

د. محمد رضا يقول...

هبطل ان شاء الله

انا مقلل من قبل رمضان خالص

يعني بقيت فئه اولى اهوه

اصل المدخنين فئات

من 1 - 4 اولى

5 - 15 تانيه

15 - 25 تالته

25 - 40 رابعه


كدا يعني

انا كنت تالته بقيت اولى

هانت اهوه

معلش رغيت

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

زوار المدونة