أيام وأيام

فراس و أنا : الحلقة الثالثة

بالرغم من كل الضغوط ، أصبحت أستمتع بفراس كثيراً و أحب البقاء معه،أقمت عند والدتي مدة الفصل الدراسي الثاني بأكمله،وذلك لأننا نسكن في التجمع الخامس،مما جعل الذهاب للجامعة كل يوم عبئاً ثقيلا،ً بالإضافة لفراس ..صغير جداً على الحضانات! أصبح لقبي في الكلية هو "ماما الكول" كنت في قمة إنطلاقي ،آخد فراس في العربة المتحركة و أذهب للنادي،أذهب للقراءة و معي فراس،كنت آخذه الي كل الأماكن و ما بيفرقش معايا..حتى الجامعة زارها فراس الصغيرعشان أصور ورق :).
أما بالنسبة للمذاكرة،فقد كنت أكره المذاكرة وحيدة بدون أصدقائي ،وفي نفس الوقت لا أستطيع تركه مع أمي كل هذه الساعات بسبب الرضاعة،فبدلاًَ من الذهاب و الإياب كل عدة ساعات لبيت أمي ،فضلت أن يكون معي،أضعه في "الكريكوت " الصغير على ترابيزة السفرة و أستذكر دروسي، كانت أجمل الأيام ..

أمي..امي..أمي..أصبحت أشعر بها دوماً،صرت مدينة لها بعمري،كلما فكرت أنها مرت بما أمر به الآن مع إبني لأجلي...ياااه كم تتعب الأم !!