"الفن ليس لوحات ومعارض الفن تحضر ونظافة بالأساس" هذا ما أثبته طلبة فنون جميلة جامعة الإسكندرية بمبادرتهم المسماه " نحو كلية فنون جميلة نظيفة " التي اشترك فيها طلاب قسم التصميمات بالكلية .
أشرف على المبادرة دكتور أحمد فريد مدرس مساعد بقسم التصميمات والذي رشحه وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع د/محمد راغب ود/ عزة أبو السعود رئيس مجلس قسم التصميمات نظراً لإهتمامه بقضايا البيئة والأنشظة التطوعية .
وعن أيام تطوير وتنظيف الكلية تحدث أحمد فريد قائلاً : " الجامعة دايماً بتتضامن مع مؤسسات التبادل الثقافي والمؤسسات الخاصة بتطوير البيئة وعادةً ما تعقد هذه المؤسسات اتفاقات مع الجامعات لتطويرها وده اللي حصل السنة دي مع احدى المؤؤسات اللي تعاونت مع الجامعة، الحملة بعنوان نحو كلية فنون جميلة نظيفة" وده كان وقت مناسب جداً لنشاط زي ده لعدة اسباب أولها ان العالم كله دلوقتي بيتجه نحو الحفاظ على البيئة ودي حاجة انا شخصياً بهتم بيها ورسالة الماجستير بتاعتي في تكنيكات الطباعة غير السامة وغير الملوثة للبيئة ولو لاحظنا مهرجان طوكيو للسينما السنة اللي فاتت هنلاحظ انهم كانوا عاملين سجادة المهرجان باللون الأخضر مش باللون الأحمر المعتاد عشان يلفتوا نظر العالم لقضايا البيئة. السبب الثاني اللي بيخلي النشاط ده مهم جداً هو ان الدفعات للأسف بعيد عن بعضها ومحدش عارف حد لكن الكام يوم بتوع النشاط خلوا الناس يتعاونوا ويتعرفوا على بعض بصورة أفضل ويحسوا بحلاوة العمل الجماعي. وأنا حابب أني أوجه شكر خاص للمعيد هادي على مساعدته الكبيرة معانا.
الفنانة التشكيلية فدوى عطية شاركت في تنفيذ طباعة اللوجو الخاص بالحملة كما خصصت لها الجامعة مكانا خاصاً لبيع تيشيرتات من تصميمها والتي كانت كل رسومتها متماشية مع الحدث بطريقة كاريكاتيرية مثل التيشيرت الذي كتبت عليه "لا مؤاخذه" ورسمت عليه مقشة وتعني بها " لا مؤاخذه احنا بننضف" . تقول فدوى " تم الغاء المحاضرات لمذه 3 أيام قمنا فيها بحملة لتنظيف الكلية حيث قمنا بكنس الجامعة كلها ووضع المزيد من صناديق القمامة في انحاء الجامعة وقمنا بتبييض الأتيليهات والترابيزات والكراسي ورسمنا رسومات جمالية على ثلاث قطع من القماش بطول المبنى كله". وعن الهدف من هذا الحدث علقت فدوى بأن كلية الفنون الجميلة كلية ذات طبيعة خاصة لأن طلابها يدرسون الفن ويستعدون لأن يصبحوا فنانين ولهذا فيجب أن يدرسوا ويتعلموا في مكان نظيف ومنسق بصورة جمالية لأن أعينهم يجب أن تعتاد على الجمال. كما تضيف فدوى : " الناس فاكرين الشباب كسول ومش مهتم بالبيئة وما عندوش هدف ولا انتماء لأي حاجة والمبادرة دي كانت دليل على ان الشباب بس محتاج حد يزقه ويخلقله حاجة يهتم بيها وينتمي ليها".
أما رغدة اليماني الطالبة بسنة ثالثة قسم جرافيكس فعبرت عن سعادتها بروح الجماعة التي تواجدت بين الطلاب والتي لولاها ماكان القسم استطاع أن ينجز أي شيء، وقد شاركت رغدة الطالبة هبة رشوان في التنظيم وتصميم اللوجو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق