الجمعة، 30 أبريل 2010
دينا فاضل: الطاولة ليست مجرد قطعة أثاث
كتبت : شيماء الجمال
الصور من المصدر
وجود أدوات المائدة الأنيقة هو جزء لا يتجزأ من أي عزومة ناجحة وأناقة المنزل تبدأ من أناقة اكسسوارات المائدة ومن هنا بدءنا نرى تطوراً في أشكال الصواني وعلب المناديل وقواعد الشاي وقواعد الطعام الساخن وغيرها . وقد لاحظت الفنانة التشكيلية دينا فاضل أنه منذ فترة طويلة لم تظهر أشكل جديدة أو أفكار مبتكرة لإكسسوارت المائدة ولاحظت أيضاً أن قواعد الشاي مثلاً توضع فوق بعدها البعض بالرغم من أنها يمكن أن توزع على الطاولة بطريقة جميلة وهذا ما دفع دينا لأن تستغل دراستها لإطلاق مشروعها الأول Table compliments.
وهو مشروع مختص بإنتاج أدوات مبتكرة لديكور المائدة بعيداً عن الشكل التقليدي، ومن أجل نشر الفكرة والتصميمات قامت بعمل جروب على الفيس بوك بنفس اسم المشروع ومن خلاله يمكن لجميع السيدات التواصل مع دينا ومشاهدة التصميمات والسؤال عن الأسعار بجانب أن منتجات دينا تباع في محلات كلارا الشهيرة.
تقول دينا عن مشروعها : " بعد أن عملت لفترة في أحد شركات الدعاية والإعلان تركتها لأتفرغ للفن وبعد ملاحظة ما يحتاجه السوق قررت أن أبدأ مشروعاً أستطيع فيه توظيف كل ما تعلمته، فبدأت أولاً بقواعد الشاي الصغيرة وصممت عدداً محدوداً منها وعرضتها في أحد المحلات فلاقت اقبالاً واسعاً مما شجعني أن أستمر، ولأن هذا المشورع لا يهدف لنشر أعمالي الفنية بالأساس، تعاونت مع العديد من المصممين حتى تكون الأشكال مختلفة وتناسب كل الأذواق وانا دائماً ما أدعو الرسامين والمصممين للتعاون معي ".
ترى دينا أن كل قطعة في المنزل يجب أن تكون مبتكرة لأن منزل المرأة هو مملكتها وأناقتها تكون بأناقة منزلها ولهذا يمكننا أن نرى في المجموعة قواعد الطعام والصواني وقواعد الشاي بمختلف الأشكال والتي تتنوع ما بين النقوش النباتية والمناظر الطبيعية والموتيفات المستوحاة من التراث مثل الكف وخمسة وخميسة أو الحروف الفرعونية أو بالخط العربي، فمثلاً هناك مجموعة من القواعد مكتوب عليها أهلاً وسهلاً وعبارات أخرى . والجميل أن القطع يمكن أن تكون طقماً أي أن الصواني والقواعد تأتي جميعاً بنفس الرسمة وقواعد الشاي يمكن أن تكون منظراً جمالياً اذا وضعت بجانب بعضها حتى ولو لم تستخدم.
وأما عن ايتيكيت وضع القواعد على المائدة فعلى طاولة الطعام توضع قواعد الأطباق بين الشوكة والسكينة وبجوارها قواعد الكاسات أما على ترابيزة الليفنج فتوضع القواعد مجمعة على جانب الطاولة ليسهل استخدامها ثم تعاد إلى مكانها بعد الإستخدام وتوضع في الإطار المخصص لها.
وعن الأفكار المبتكرة لتزيين الطاولات تضيف دينا بأنه يمكننا أن نرسم على الفازات الزجاجية القديمة لتغيير شكلها أو الرسم أيضاً على قاعدة الطفايات الزجاجية كما يمكن أيضاً القاء بعض "الزلط" الملون على الطاولة بعشوائية أو حتى الرسم على الأحجار الكبيرة ووضعها فوق الطاولات.
ويمكن اعتبار المفارش جزء من ديكور الطاولات ويجب على المصممين أن يتعاملوا معها وكانها ثوب بمعنى أن يكون فيها ابتكار وتجديد سواء في تصميماتها أو الوانها. والمهم بصفة عامة هو الخروج من نطاق اللون الواحد في الديكور فإذا كانت الوان البيت ساخنة مثل الأحمر والأصفر فيجب استخدام اكسسوارات ذات الوان باردة مثل التركواز والموف والعكس صحيح .
Table compliments Facebook group
ثلاث بنات هيفننوا مصر !
كتبت: شيماء الجمال
كثير منا يحلم ويظل طوال العمر يتمنى تحقيق أحلامه، ولكن القليل فقط من يستطيع تحقيقها ..اليوم سنتحدث عن حلم أبطاله ثلاث فتيات، استطعن بكثير من المثابرة والجهد أن يحولن مكاناً مهملاً مظلماً إلى جاليري وستوديو فتح نافذه للعديد من الفنانين الشباب وأدخل النور على حياتهم..القصة تقرأونها في السطور التالية ..
في كل الكليات التي تدرس الفنون دائماً ما يتساءل الجميع عن المستقبل وتكثر المناقشات حول ما يجب فعله بعد التخرج وهذا ما حدث مع ثلاثي "هانفننها" فريدة درة وهبة نوارة ونور عمر أثناء دراستهن للفنون التشكيلية في الجامعة الأمريكية حيث كان السؤال الدائم فيما بينهن هو "كيف سنستطيع دخول الوسط الفني وتحقيق النجاح ونحن ما زلنا في بداية الطريق؟ وهل سنجد الجاليري الذي سيقبل معروضاتنا؟" ومن هنا فكرت الصديقات في انشاء جاليري" هانفننها" ليكون بمثابة طوق النجاة لهن ولغيرهم من الفنانين.
هبة نوارة بدأت تحكي لنا عن تولد فكرة الجاليري فقالت:" تعرفت على فريدة ونور في السنة النهائية في الجامعة وتعمقت صداقتنا لأننا كنا نتبادل الآراء حول مشروعات التخرج وكثيراً ما كنا نتحدث سوياً عن أحلامنا بعد التخرج وكانت نور أول من اقترح فكرة أن نقوم بإنشاء ( جاليري وستوديو وكنا نتحدث في الأمر دائماً على اعتبار أنه أحد الأمنيات أو الخطط المؤجلة حتى شجعتنا نور على تنفيذ الفكرة فعلياً فور تخرجنا ".
وهنا حدثتنا فريدة عن المكان الذي اقمن فيه الجاليري وهو مخزن خاص بوالدها اقترحت أن يستخدمنه كبداية للمشروع وسرعان ما وافقت أسرة فريدة، بل ودعمت الثلاثي في المشروع واقترحت استغلال جزء من حديقة المنزل في عرض اللوحات واستخدام المخزن كاستوديو سواء لهم أو لفنانين آخرين. كان المخرن مغلقاً منذ مدة طويلة ومليئاً بالكراكيب مما استدعى بذل مجهود كبير شبه يومي في تنظيفه وتجديده بالإضافة للمجهود المبذول في التحضير للمشروع بوجه عام وتصميم اللوجو والإعداد لأول معرض والذي جمع الثلاثة بالإضافة لصديقتهم من الجامعة آمي .
وعن سبب اختيار اسم هانفننها ليكون اسم الجاليري تضيف نور " في البداية اقترحنا العديد من الأسماء التي لم تعجب أياً منا نظراً لأنها مكررة. وفي يوم من الأيام كنت أتحدث مع أحد صديقاتي وسألتها عن الإسم الذي تقترحه للجاليري فإقترحت أن نقوم بتسميته اسماً يتكون من الحروف الأولى لأسمائنا وبالفعل تجمعنا ورصدنا الحروف الأولى من أسمائنا بالإضافة لصدقيتنا آمي -التي سافرت خارج البلاد الآن – فأصبحت ( هانف) ثم توصلنا إلى اسم "هانفننها" الذي وجدنا أنه يرمز لنا، بالإضافة لأنه يعبر بالفعل عما نقوم به وهو محاولة نشر الفن في كل مكان".
للأسف ما يحدث في كل المجالات يحدث أيضاً في الفنون التشكيلية حيث تهتم القاعات الفنية بأن تعرض لكبار الفنانين ومن لهم مكانة وزبونهم مضمون بغض النظر عن كون فنهم متجدد أم لا وبغض النظر عن كونهم يقدمون الجديد للساحة الفنية في مصر وهذا ما دفع الفتيات لإنشاء الجاليري وأن يكون هدفه الأول هو مساندة الجيل الجديد وتشجيع المواهب الصاعدة. تضيف هبة " لا نقبل في معرضنا سوى بالأفكار الجديدة المبتكرة والتي يكون بها تكنيك جيد ولا نرحب بالأفكار التقليدية التي يمكن أن تجدها في أي جاليري كما لا نقبل ايضاً بالفن التجاري ودارستنا للفنون التشكيلية -بالإضافة لإختلاف المدارس الفنية التي تأثرنا بها- هو ما مكننا من تقييم الأعمال التي تعرض علينا سواء من الناحية الفنية النتخصصة أو من ناحية تكرار هذا العمل الفني والذي يمكننا معرفته لأننا متابعون لما يحدث في المعارض الأخرى.
وعن ذكريات أول معرض تقول فريدة درة : " معرضنا الأول كان في 19 يناير2009وقد قمنا بدعايةجيدة له ودعونا اصدقائنا ومعرفنا وفوجئنا بالعدد الكبيرالذي حضر من أناس لم نكن نعرفهم من قبل وبالطبع افادتنا هذه التجربة كثيراً كمصممين قبل أن نكون تشكيليين فقد تعلمنا كيفية عرض اللوحات بطريقة جذابة وعرفنا أماكن جديدة للطباعة ولبروزة الأعمال الفنية".
ومن المعارض الهامة لهنفننها معرض "قصر النيل" يناير 2010والذي كانت الفتيات أصحاب فكرته وهو معرض ضحم نسبياً شارك به 16 فناناَ وفنانة ما بين فنون بصرية واكسسوارات وتكوين في الفراغ Instillationبالإضافة لموسيقين عزفوا في الحديقة الخارجية للجاليري وقد أحدث هذا المعرض رد فعل قوي نسبياً . ويعد معرض الفنانة الشابة فريدة خليل هو المعرض الأخير الذي افتتح يوم 10 ابريل الجاري.
وبسؤالهم عن الخطوط الحمراء التي يضعنها أمام الأعمال المقبولة أجبن بأن التقليدية وعدم التجديد هي أول خط أحمر ترفض بسببه الأعمال بخلاف ذلك فهن مع حرية التعبير تضيف نور: " كما نطلب هذا الحرية كتشكيلين، يجب أن نمنحها للآخرين حينما يصبح القرار في أيدينا. ونحن نحترم الرأي الآخر طالما أن الفنان يعرض وجهة نظره بطريقة لا تجرح الآخرين ولا تتهكم من معتقداتهم، وعموماً يتم الحكم في كل عمل مقدم على حدة ولا يوجد قانون ثابت يسري على كل الأعمال المقدمة لنا".
تطرقنا في الحديث أيضاً عن مسألة تسعير الأعمال الفنية وسألنا سؤالاً ربما شغل بال الكثيرين، من يقوم بتسعير الأعمال المعروضة هل الجاليري أم الفنان بنفسه؟ وعن هذا السؤال أجابت فريدة بأن الفنان هو أفضل من يسعر أعماله لأنه وحده من يعرف قيمتها ويعرف مقدار الجهد المبذول فيها ولكن أحياناً قد يبالغ الفنان في تحديد سعر العمل الفني لقلة خبرته في عالم المعارض فيرفع السعر جداً أو يبخسه وحينها يأتي دورنا في اعطاءه النصيحة لأننا درسنا جيداً أسعار السوق. فمثلاً الأعمال الفوتوغرافية في المعتاد أقل في السعر من الرسم والفنان الذي يعرض للمرة الأولى غير الفنان الذي يعرض للمرة العاشرة .
في المعتاد يقوم الفنانين المبتدئين بعرض أعمالهم على الجاليرهات الكبيرة أملاً في الموافقة والتي غالباً لا تحدث، حيث تتعامل القاعات الكبيرة مع الفنانين المعروفين اعلامياً أو الفنانين الذي تباع أعمالهم بسعر عالي كما أن بعض القاعات تفضل التعامل مع الفنانين الدوليين فقط وفي كل هذه الإختيارات لا مكان للفنان الشاب الذي يمكن أن يكون أكثر ابداعاً وابتكاراً وهذا الفنان هو العنصر المهم لدى هانفننها ففريق الجاليري لا يتوان في البحث دائماً عن الفنانين الجدد المتميزين وفي نفس الوقت يفتح الجاليري باب التقدم لكل من يمتلك الموهبة حيث يقوم بملاً استمارة وتقديم ملف خاص به به نماذج من أعماله .
بدأت هبة بإلتقاط أطراف الحديث مرة أخرى متحدثة عن أهداف هانفاننها فقالت " هدفنا الأساسي هو تقديم الأعمال الفنية المتميزة التي تضيف للفن بغض النظر عن كونها أعمال للبيع أم لا، فهناك أعمال نعرف أنها لن تباع لأنها لا يمكن أن تقتنى ومع ذلك نعرضها بجانب أعمال أخرى متميزة فنياً ولكنها يمكن أن تباع وهكذا نقدم هذا المزيج من الأعمال الفنية حتى يمكننا الحفاظ على معادلة تحقيق الربح المادي وتقديم العمل المبتكر وبهذا نتجنب الوقوع في فخ المادية والإستهلاكية الفنية التي تتبعها بعض القاعات ".
وتضيف نور، متحدثة عن المنافسين، : " طبعاً لنا منافسين في هذا المجال فالفنانين الشباب يحلمون بأن يعرضوا في القاعات الكبيرة وحتى لو عرضوا معنا في البداية لا يمنع هذا أن يتجهوا للقاعات المشهورة بعد ذلك وهذا لا يضايقنا، فنحن لا يهمنا أن ننافس القاعات الأخرى في الأسماء المشاركة، بل في مستوى الأعمال المقدمة، وما نحلم به هو تقديم فنانين متميزين للساحة الفنية وما نحاول فعله هو أن نكون على نفس المستوى من الإحترافية والتنظيم بالرغم من أننا نحن الثلاثة فقط من يقوم بكل شيء.
وتختتم فريدة الحديث قائلة: " نحن نرحب بأي شخص موهوب لديه التكنيك الجيد ولكن ينقصه التدريب والتوجيه كما أن هانفننها يعتبر أستوديو أيضاً لمن يحتاج مكاناً يرسم فيه .وسنقوم قريباً بعمل أنشطة فنية مختلفة وليس فقط ورش الرسم. نتمنى أن ننظم فعاليات فنية تخدم المجتمع بوجه عام ونقدم أنواعاً جديدة من الفنون للساحة المصرية ..بإختصار عايزين نفنن مصر ".
الخميس، 29 أبريل 2010
9 خطوات تخلي مكتبك منظّم وأنيق
في كل شركة يوجد مجموعة من الموظفين الذين يثيرون حسد زملائهم؛ نظراً لتميّزهم في العمل، ولو تأملنا حال هؤلاء الموظفين سنجد أنهم يحرصون على أن يكون مكتبهم دائماً منظماً، ولو سألتهم عن ورقة بعينها سيحضرونها إليك في أقل من دقيقتين، هؤلاء تصطف الأقلام على مكاتبهم مثل الجنود الخشبية، ولا تجد عندهم أية مذكرة أو مفكرة أو أية قصاصة ورق مبعثرة.
في هذا الموضوع نقدم لك خطوات بسيطة قد تحوّل مكتبك من منطقة كوارث إلى شحنة للإبداع:
1- الخطوة الأولى: هي أن تتخذ القرار بترتيب مكتبك وتوفّر الوقت الكافي لهذه المهمة التي قد تستغرق بعض الوقت... يمكنك الذهاب مبكراً للعمل أو الذهاب في أحد أيام العطلة... قم أولاً بترتيب سطح المكتب، ثم ترتيب ما بداخل الأدراج، ثم في النهاية ترتيب الأشياء الصغيرة وإضافة اللمسات الجمالية.
2- يقضي الكثيرون وقتاً طويلاً في تلميع مكتبهم وتزيينه وينسوْن أنه معدّ لتعمل عليه بالأساس، لا لأن تتناول غذاءك عليه، ولا نقصد هنا ألا تجمّل مكتبك أو تضع عليه الزهور مثلاً؛ ولكن نقصد أن تكون الأولوية لترتيبه وتنظيم محتوياته؛ فمعيار كفاءة أي مكتب تكمن في أن يكون عملياً لا أن يكون جميلاً.
3- قد يشغل جهاز الكمبيوتر الخاص بك مساحة كبيرة من سطح مكتبك، وهذا قد يتيح لك مساحة محدودة لتمارس عملك بشكل جيّد...
والحل هو أن تضع وحدة التحكم الرئيسية على الأرض أو في آخر المكتب على المساحة البعيدة عن متناول يدك والتي لا تحتاجها عادة، وعلى المدى الطويل يمكنك شراء مكتب على شكل حرف L لأنه يتيح لك مساحة كبيرة خالية أمامك، وإذا أردت الوصول لجهاز الكمبيوتر يمكنك الدوران بزاوية 45 درجة.
4- إذا دقّقت ستجد أنك ربما تضع أشياء كثيرة على سطح المكتب لا تستخدمها باستمرار مثل السوائل المزيلة، والسيديهات، والمقصّات، والملفّات الفارغة، والدباسات، ضع هذه الأدوات في درج المكتب أو في الخزانة، وإذا كان هناك من يشاركك المكتب فدوّن اسمك على أدواتك، أما بالنسبة للأشياء التي تستخدمها باستمرار مثل الأقلام والآلة الحاسبة؛ فضعها أمامك بطريقة مرتبة.
5- بالنسبة للأدراج فضع بها صناديق صغيرة كل صندوق مخصص لمجموعة من الأغراض مثل صندوق الأدوات المكتبية وصندوق للأوراق الصغيرة والكروت الشخصية... إلخ.
6- من أذكى الابتكارات المكتبية تلك الأدراج الشفافة البلاستيكية المتراصة فوق بعضها، والتي تستخدم في ترتيب الأوراق، ويمكن أن تقسّم بها الأوراق إلى: صادر ووارد، أوراق انتهيت منها وأوراق لم أنتهِ منها؛ فهذا يساعدك كثيراً ويرتّب أفكارك بالإضافة لمكتبك، وكذلك الحاويات البلاستيكية التي تستخدم لحفظ المجلات والصحف، اشتر إحداها إن كنت تحب قراءة المجلات في المكتب.
7- كم مرة انسكب كوب الشاي على أوراقك الهامة؟ إذا حدث هذا كثيراً ننصحك بشراء الكوب ذي الغطاء؛ لأنه بالإضافة إلى أنه يحافظ على أوراقك؛ فإنه يوفّر وقتك في الذهاب لطلب كوب مشروب آخر بعد أن يبرد.
8- حاول أن تستغل المساحة التي فوق مكتبك؛ سواء بأن تعلّق بها بعض الأرفف الصغيرة التي يمكن أن تضع عليها بعض الملفات الهامة وخلافه أو بأن تعلّق على الحائط لوحة كبيرة للملاحظات تعلق عليها المواعيد الهامة وأي شيء يشعرك بالحميمية.
9- أطقم المكتب التي تباع دائماً ما تكون مفيدة، وهي عبارة عن مقلمة وحافظة خطابات وروزنامة توضع على المكتب، وعلب للدبابيس، وهي تساعدك على تنظيم المكتب بصورة أفضل.
والآن أصبح لديك مكتب منظّم، وأصبحت كل الأشياء مرتّبة وتبدو مثالية وفي مكانها الصحيح، ولكن لا تدع هذا المظهر الجديد يمحو شخصيتك واستمتاعك بحياتك، ولتفتخر بمكتبك كتعبير عن نفسك؛ فالنظام لا يعني أن تزيح صورتك أنت وأصدقاءك من على المكتب، أو أن تزيح الزهور التي تحبها بعيداً.
ملتقى توظيفي بالساقية للمنظّمات الأهلية
تقوم المجموعة الاستشارية الشبابية المصرية، ومركز موارد تنمية الشباب، بالتعاون مع ساقية عبد المنعم الصاوي، بتنظيم الملتقى التوظيفي الأول للمنظمات غير الهادفة للربح والذي يُعقد ضمن فعاليات سلسلة ملتقيات الساقية للتوظيف؛ وذلك يوم السبت الموافق 8 مايو 2010 بساقية عبد المنعم الصاوي بالزمالك من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساءً؛ علمًا بأن الافتتاح الرسمي للملتقى سيكون في تمام الساعة الواحدة ظهرًا.
ويهدف الملتقى إلى دعم وتطوير قطاع تنمية المجتمع المتنامي؛ وذلك من خلال ربط المنظّمات غير الهادفة للربح بالشباب المهتم بالعمل في هذا المجال؛ حيث يستهدف الملتقى الشباب الباحث عن فرص عمل وتطوع في المنظمات غير الهادفة للربح.
المنظّمات غير الهادفة للربح: قطاعات المسئولية المجتمعية للشركات، المنظمات التنموية الدولية (هيئات الأمم المتحدة، برامج المعونة من أجل التنمية،...)، وشركات الاستشارات التنموية.
وسيضم برنامج الملتقى، العديد من الأنشطة مثل معرض للمنظمات، وورش عمل تدريبية، وعدد من الندوات.
حيث سيتيح للشباب التعرف بشكل أكبر على قطاع منظّمات المجتمع المدني، التي تعمل في مجال تنمية المجتمع وطبيعة العمل بها، والتعرف بشكل أكبر على سوق العمل في مجال تنمية المجتمع والمهارات المطلوبة فيه، والوصول إلى فرص العمل المتاحة بهذا المجال ومتطلباتها الوظيفية، والتعرف على الامتيازات التي تمنحها المنظّمات غير الحكومية للعاملين بها.
كما سيساعد الملتقى المنظمات -التي تودّ الاشتراك- في الدعاية لنفسها، ونشر اسمها وفكرها وطبيعة عملها، وعرض إنجازاتها في تنمية المجتمع، كما أنه سيقدم لها فرصاً أكبر لاختيار المرشحين المناسبين للوظائف المتاحة، وإنشاء قاعدة بيانات بالمرشّحين للفرص التي ستتاح في المستقبل.
والمشاركة في الملتقى مفتوحة لجميع الشباب سواء الباحثين عن عمل أو فرصة تطوّع بدون رسوم تسجيل، أما بالنسبة للمنظمات؛ فتوجد رسوم تسجيل بسيطة.
لمزيد من المعلومات برجاء الذهاب للموقع الإلكتروني
الثلاثاء، 27 أبريل 2010
LionSage are in Egypt for the 2nd time
LionSage are in Egypt for the 2nd time on the 25th and the 28th of April to facilitate "Igniting Dreams" and "The World Inside"
Dear Brothers & Sisters,
It is our pleasure to bring you two experts for the second time from LionSage Foundation; Amir Abdlezaher & Arfan Qureshi to share with you two unique and exclusive topics titled "Igniting Dreams" and "The World Inside". They will be held in Cairo on 25th of April 2010 and 28th of April 2010, in the Library Hall at Masjed Al-Sedik in Sheraton area. These seminars will unleash your energy and discover relationships with the environment to help you control them achieving harmony and happiness in your lives. Do not miss this incredible event and meet our honorable guests this April.
Seminar objectives:
- Participants will develop an understanding of the criticality of clarifying purpose as well as having the means to achieve it.
- Participants will be able to use understanding of Life Drivers to ignite their own internal energy at will.
- Participants will know how to create sustainable and renewable internal fuel.
In this seminar you are going to learn:
Being at the mercy of the wind
What is internal fuel?
Prisoners of our Past
Who are my Life Witnesses?
How can I harness their impact?
Moments of Truth
Consequential Scenarios
Seminar objectives:
- Develop a more profound understanding of what the environment truly is and how I should interact with and within.
- Understand why a healthy relationship between me and the environment is essential for success in all my endeavors.
- Learn the critical & practical steps in developing this beautiful relationship with the environment and hence help me achieve the happiness I strive for.
In this seminar you are going to learn:
- The reality of the environment(i.e., the world outside)..
- My relationship with the environment and how it is associated with my happiness.
- Practical steps in establishing this happiness.
Act immediately on this offer. Register now ONLINE!
Deadline for registration: Friday, 23rd of April 2010
For any inquiries PLEASE CALL: 012 190 190 4 OR send E-mail to: info@bayan-online.com This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it
In these seminars, you will meet:
These seminars are brought to you by
In association with