" الأحلام هي الشاشة الخفية التي نرى فيها حقيقة أنفسنا دون رتوش وبعيداً عن رقابة المجتمع وسيطرته، الحلم هو مفتاح الشخصية الحقيقي الذي يفك أسر الذات"..هكذا عرّفت الكاتبة حنان مفيد فوزي الأحلام في أحدث كتبها حلمي حلمك وعلمي علمك الذي كشفت فيه أسرار أحلام المشاهير كما كشفت من قبل أسرار وتحليلات أبراجهم في كتابيها نجمك في السما..وفي هذا الكتاب كانت حنان معالجهم الروحاني ومحلل أحلامهم حيث وفرت لهم الجو المثالي للإسترخاء والتخيل حتى أنها تركتهم ينامون بالفعل من أجل مزيد من المصداقية ..
الآن أحلام المشاهير تقرأونها كما وردت في كتاب " حلمي حلمك وعلمي علمك".
هند صبري:
أذكر ذات مرة أنني حلمت حلماً جميلاً، لكنه كان حلماً مشفراً بالنسبة لي ولم أستطع تفسيره، رايت نفسي محاطة بأشخاص حميمين لا أعرفهم، ومع ذلك كنت على صلة وثيقة بهم، كما لو كانوا من افراد عائلتي التي أنتمي لها، ثم وجدت نفسي أدخل بصحبتهم محلاً للمجوهرات واقتربت مني سيدة كبيرة في السن وأعطتني صندوقاً مغلقاً وقالت لي : " هو أرسله لك لأنك إنسانة طيبة، فسألتها من هو ومالذي أرسله لي؟ فغابت عن عيني ثم اصبحت وحيدة مع الصندوق فتشجعت وفتحته لأجد تاجاً من الفضة مرصعاً بأحجار كريمة مكتوب عليها في الوسط محمد وعلى اليمين وعلى اليسار لفظ الجلالة.
-كثيراً ما أحلم بأشياء لها علاقة بالأوضاع الدولية، مثل الحلم الذي رأين نفسي فيه مجندة في جيش لبنان أحارب ببسالة رغم أن مجرد رؤيتي لمشاهد الحروب على التلفزيون تصيبني بالفزع.
نيللي:
أذكر حلماً غريباً رايته ذات ليلة وانقبض قلبي بعدها، حلمت أني أجلس في مكان واسع في الهواء الطلق كأنه حديقة عملاقة، وكنت بمفردي مستمتعة بالنظر إلى السماء، وفجأة ظهر وجه مستدير في السماء على شكل قمر، وللحق كان بديعاً ، فأمعنت النظر، ووجدته وجه فهمي عبد الحميد ضاحكاً وسعيداً، قلت له : " أيه يا فهمي اللي طلعك فوق كدة؟" فلم يرد وظل بنفس الصورة التي رأيتها وفي اليوم التالي صحيت على خبر وفاته، هذه أول مرة في حياتي احكي هذا الحلم، لأني تعرضت لهزة نفسية بعد رحيل فهمي.
منة شلبي:
حلمت برضوان الكاشف بعد وفاته،كنت أنا وهو وابنته عايدة وزوجته عزة وكان بيقولنا " أنا لم أمت أنا معاكم" وهناك حلم آخر رأيته بعد أن توفي ايضاً وكان تعبان وقد سقطت ايامه كلها.
يسرا:
حلمت حلماً بصالح سليم يوم وفاته، فقد رايته في المنام شاباً صغير شعره أسود زي ملامحة في فيلم الشموع السوداء حتى تفاصيل الحلم كانت كلها أبيض في أسود وكأنني انتقلت بروحي إلى أزمنة الستينات، ,اذكر أننا كنا نسير في طريق معاً، يخكي لي تفاصيل كثيرة عن حياته وشريكة عمره وعن خالد وهشام، ثم فجأة توقف ورفض مصاحبتي إلى نهاية الطريق واعتذر وسلم علي وذهب في سكة أخرى، واكملت أنا السير بمفردي، ثم مات في ليلة الحلم نفسها.
ايناس الدغيدي:
في يوم من الأيام كنت أناجي الله وفي نفس اليوم رايت حلماً تحول فيه جسدي للشفافية لدرجة أني كنت أرى عروقة وكل درجات الأزرق بداخلها وكيف تسري الدماء في العروق، ثم شعرت بروحي وكانت تشبه غزل البنات تتحرك وأنا أتابعها بنظري حتى وقفت عند رقبتي، لكني لم أتالم فقد قلت : " يارب لو أنا كنت غلط في ظنوني ما تنعذبنيش وسامحني " وعندها وجدت روحي تطير في السماء وأنا اشاهدها حتى انصهرت مع السحاب واصبحت في نفس لونه.
ليلى علوي :
ارتبط معي فيلم المغتصبون بحلم غريب فقد كان هناك مشهد مصيري في الفيلم وهو مواجهة الذي اغتصبوني وجهاً لوجه وكنت قلقة جداً من هذا المشهد لأنه من المشاهد الهامة في الفيلم ..فضلت ايام أحلم بهذا المشهد وكأنني أؤديه لدرجة أنه عندما حان وقت التصوير أديت المشهد مرة واحدة بدون اعادة أمام الكاميرا وكأنني تدربت عليه في أحلامي.
لميس الحديدي:
من الأحلام التي رأيتها وكان لها علاقة بالواقع الذي أعيشه هو حلمي بثعبان الكوبرا، الذي رأيته يزحف على سريري ببطء وكأنه يريد أن ينال مني لكنه ينتظر الفرصة المناسبة، رافق هذا الحلم معاناة في بداية زواجي من عمرو، ولم أكن افهم سبب هذا الحلم وفيما بعد فهمت أني كنت أمر بمشكلة حقيقية في زواجي، وكان هذا الثعبان كناية عنها، لكن بعد فترة تم حلها واختفى الثعبان من أحلامي.
مفيد فوزي:
من الأحلام المكررة التي أراها بين الحين والآخر مشهد وقوفي وسط جزر نائية وحولي اشخاص يصرخون ويبكون ويطلبون مساعدتي، لكن ملامحهم ليست مصرية، فأمد لهم يدي لأجد عشرة أشخاص يتعلقون بي فاستيقظ من فرط الثقل، يجوز هذا كان مرتبطاً بمتابعتي لزلزال الصين الأخير ، لا أعرف، أنا متابع جيد جداً لقنوات الأخبار العربية والعالمية ويمكن أرتكب خطأً كبيراً أني أشاهدها قبل النوم فتطاردني في أحلامي.
أحمد فؤاد نجم:
انا مرة شفت حلم واتمنيت انه يتكرر لكان ما حصلش، شفت نور ربنا في الحلم وكان عندي تقريباً 20 سنة وكنت بشتغل في معسكرات الجيش الإنجليزي، وبعدين حلمت ان الجمل بتاعنا جابوا له ناقة وأنا اللي كنت بارعاهم وكنت بغطيهم بملاية بيضا، لكن جالي عمي في الحلم وقالي شيل الملاية أحسن أنت حطيتها على نور ربنا، رحت شايل الملاية فلقيت نور شديد أوي زي الليزر في عنيا وصحيت وأنا ممستبشر خير وفعلاً انتقلت من حال إلى حال.
يحيى الفخراني:
أذكر حلماً غريباً كان يلازمني حينما كنت في مدرسة نوتردام ، وقتها كانت المعلمة تأخذنا =لنصلي في الكنيسة الموجودة في المدرسة وكنت بعدها أحلم بأن بعض من يشبهون الرهبان يرمونني في بئر مشتعل بالنار، يبدو أن شعوراً انتابني وقتها بأن هذا ليس ديني وأن هذه ليست عبادتي، ومع تكرار الحلم ذهبت لأحكيه لوالدي فقال لي أنني ربما اشعر بالذنب لأنني أذهب للكنيسة وأقنعني بأن الكنيسة هي مكان للعبادة مثلها مثل المسجد وأنني يجب أن أذهب معهم دون خوف لأن الدين لله والوطن للجميع.
خالد يوسف:
هناك حلم أحلم به دائماً في الطفولة وأحياناً ينتابني الآن بين الحين والآخر وفي أوقات متفرقة، أرى نفسي وأنا طفل، وحيد في مكان لا أعرفه، وطوال الحلم أبحث في هذا المكان عن الخالي الرهيب عن معالم شخص يؤنس وحدتي وأصحو وأنا في مرحلة البحث وأعود أبحث فلا أجد شيئاً .
تامر حبيب :
أحلامي غالباً مفسرة، أسعى لتفسيرها بنفسي،وأحياناً أسأال أمي وهي تجتهد حلواني كده" لكن هناك حلماً لم تتمكن أمي من تفسيره، حلمت كأننا في بيت المفروض انه كبير، المفروض انه بيت يشبه بيوت تونس ذات القباب المقببة، وكنت أصلي وأقرأ سورة القارعة بصوت عال، وكان بجواري أحد اصدقائي وزوجته وأثناء قراءتي قدمت آية على أخرى، فأصلح لي صديقي هذه الجزئية ورغم أني كنت أعرف الصواب اخطأت ولا أعرف كيف أخطات في سوة أنا حافظها كدة وكانت أمي تعد رز بلبن لتوزعه في الخير ولكني كنت أريد منها طبقاً قبل التوزيع وبالفعل تناولته وكنت سعيد جداً وكان طعمه لذيذ وحتى الآن لا أدري لماذا أخطات في سورة القارعة ولماذا أردت أن أتناول الأرز الذي سيوزع على الفقراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق