وقد علق "يحي هاشم" مدير الدار قائلا: نريد أن يكون "رمضان هذا العام أُكتبي"، وأشار إلى إرسال رسالة لمتابعي "دار أكتب" تخبرهم بفكرة تحويل "الشنطة" الرمضانية إلي "كتب"، وأوضح "هاشم" لـ"المصري اليوم" إن الفترة الزمنية المتعلقة برمضان من كل عام يكثر فيها الحديث عن الياميش والمكسرات والطعام وما إلي آخر ذلك، بينما يقل الحديث عن الثقافة، لذلك فكرنا في دار "أكتب" في تقديم شيء مختلف للجمهور هذا العام من خلال تقديم 30 شنطة رمضانية تحتوى كل منها علي 5 كتابا وشجعنا علي هذه الفكرة إدراكنا بأن بعض القراء لا يمتكلون القدرة علي شراء ما يرديون من كتب.
ويضيف "هاشم" قائلا إن الفكرة لاقت نجاحا جيدا بين قراء الدار، بحيث وصله في الأيام القليلة الأولى من شهر رمضان أكثر من 150 طلبا للحصول علي هذه الشنطة وهو ما جعله يفكر في زيادة عدد الشنط حتى يرضي أكبر عدد ممكن من القراء ولكنه في حال فعل ذلك فسوف يخفض عدد الكتب في كل شنطة قيما يزيد عن الـ30 المقررين إلي 4 كتب.
وقررت الدار توزيع 30 شنطة تحوى كل منها علي خمس كتب، يقوم القاريء باختيارها بحسب رغبته، بواقع شنطة لكل يوم إلي جانب "بوستر" لأكثر الكتب مبيعا وجولة في المطبعة الخاصة بالدار، والكتب التي لا تزال تحت الطبع، ويتم اختيار القراء الفائزين بهذه الشنطة من خلال أولوية تسجيل كل قارئ، لاسمه ورقم هاتفه وبريده الإليكتروني والخمس كتب التي يريد الحصول عليها، علي الجروب الخاص بالدار علي موقع الـ"فيس بوك".
كما قررت الدار دعوة 5 من قراء الدار إلي إفطار مجاني مع كتاب الدار ومديرها، ومن المقرر أن يحصل الأفراد الفائزين علي نسخ موقعة من أعمال الكتاب الحاضرين إلي جانب مشاركتهم في مناقشة الجوانب السلبية والإيجابية المتعلقة بعمل الدار بعد 3 سنوات من إنشاءها، وسيتم اختيار الأفراد الخمسة عن طريق قيام من يريد الحضور بكتابة موضوع صغير عن أحد إصدارات الدار متناولا الجوانب السلبية والإيجابية في العمل، وإرساله علي البريد الإليكتروني الخاص بالدار ثم تقوم الدار بالإختيار منهم.