الفانوس القديم فى طريقه للانقراض
كتبت يمنى مختار-اليوم السابع
بعد الغزو الصينى الذى نتعرض له فى كافة المجالات، خاصة فيما يتعلق بتراثنا وبعد أن حولت الصين الفوانيس المصرية الأصيلة إلى مجرد ألعاب مختلفة الأنواع والأشكال لا تمت للفانوس المصرى بأى صلة، قرر محمد الإكيابى أن يبدأ رحلة بحث عن الفانوس القديم، خاصة بعد أن طلبت منه مكتبة الإسكندرية باعتباره أحد العاملين فى مركز تنمية الطفولة والنشء التابع لها إعداد ورشة عمل للأطفال لتصميم زينة رمضان والفانوس، فانتهز الفرصة لاستعادة الفانوس الذى يحمل الطابع المصرى من خلال مجموعة من الورش التى يعقدها مع الأطفال يعلمهم خلالها كيفية صنع الفانوس من خلال النحت على الورق.
العديد من الورش التى اِكتُشِف خلالها أن أغلبية الأطفال لا يعرفون شيئا عن الشكل القديم للفانوس، مما شجعه على مواصلة البحث المكثف عن تاريخ الفانوس المصرى والأسماء التى كانت تطلق عليه، حتى توصل إلى أن هناك أكثر من عشرين اسما للفانوس من بينها "أبو شرف" و"أبو عرق" و"أبو لموز" و"المسدس" و"شق البطيخ" وغيرها من الأسماء التى لا تنتهى، إلا أن أشهر الفوانيس هو "أبو ولاد" وهو أكبر الفوانيس ويستخدم بشكل أساسى فى تزيين المحال التجارية.
خلال رحلة البحث عن الفانوس القديم كان الإكيابى يتذكر الفانوس المصنوع من الصاج والزجاج الذى كان "يلسع" يديه كلما لمسه، والفانوس الخشب الذى كان يلفه بورق السوليفان، كلها ذكريات زادت من إيمانه بضرورة التمسك بالفانوس الذى يحمل الطابع المصرى وملامح الفن الإسلامى فى العصر الفاطمى.
واكتشف أن تصميم الفانوس يحمل قدرا عاليا من الفلسفة، ولا يخرج فى الوقت نفسه عن تعاليم الإسلام.
وأكد الإكيابى أن صناعة الفانوس كانت تعد نوعا من العبادة تبرز الفلسفة الإسلامية، لذلك كان الحرفيون يتفننون فى تفاصيله لإبراز عظمة الكون الذى أبدع الخالق صنعه وتحول الفانوس على مر الزمن من مصدر للإضاءة إلى مظهر احتفالى يلهو به الأطفال وينطلقون فى الشوارع مطالبين بالهدايا والحلوى.
من خلال مجموعة الصور التالية، يقدم الإكيابى شرحا مبسطا لكيفية عمل فانوس المصرى.
العديد من الورش التى اِكتُشِف خلالها أن أغلبية الأطفال لا يعرفون شيئا عن الشكل القديم للفانوس، مما شجعه على مواصلة البحث المكثف عن تاريخ الفانوس المصرى والأسماء التى كانت تطلق عليه، حتى توصل إلى أن هناك أكثر من عشرين اسما للفانوس من بينها "أبو شرف" و"أبو عرق" و"أبو لموز" و"المسدس" و"شق البطيخ" وغيرها من الأسماء التى لا تنتهى، إلا أن أشهر الفوانيس هو "أبو ولاد" وهو أكبر الفوانيس ويستخدم بشكل أساسى فى تزيين المحال التجارية.
خلال رحلة البحث عن الفانوس القديم كان الإكيابى يتذكر الفانوس المصنوع من الصاج والزجاج الذى كان "يلسع" يديه كلما لمسه، والفانوس الخشب الذى كان يلفه بورق السوليفان، كلها ذكريات زادت من إيمانه بضرورة التمسك بالفانوس الذى يحمل الطابع المصرى وملامح الفن الإسلامى فى العصر الفاطمى.
واكتشف أن تصميم الفانوس يحمل قدرا عاليا من الفلسفة، ولا يخرج فى الوقت نفسه عن تعاليم الإسلام.
وأكد الإكيابى أن صناعة الفانوس كانت تعد نوعا من العبادة تبرز الفلسفة الإسلامية، لذلك كان الحرفيون يتفننون فى تفاصيله لإبراز عظمة الكون الذى أبدع الخالق صنعه وتحول الفانوس على مر الزمن من مصدر للإضاءة إلى مظهر احتفالى يلهو به الأطفال وينطلقون فى الشوارع مطالبين بالهدايا والحلوى.
من خلال مجموعة الصور التالية، يقدم الإكيابى شرحا مبسطا لكيفية عمل فانوس المصرى.
تحية للصحفية اللذي دايماً بحب أقرأ شغلها وأحطه في المدونة..يمنى مختار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق