كتبت سارة علام - اليوم السابع
شهد الحفل مناقشات مفتوحة بين الكاتب وجماهيره عقب إلقاء طاهر مقاطع مختارة من شعره، وسأله أحد الحاضرين عن كيفية تصنيفه ككاتب؟ فرد قائلا "لقد كتبت للسينما وللغناء وللشعر وللصحافة وللترجمة، فأنا فى مرحلة التجريب فبالنسبة للسينما لم يحالفنى الحظ فيها، وربما أعيد الكرة ولكن بعد فترة، أما الغناء فلدى قناعة راسخة أن الشاعر يجب أن يكتب "أغانى" حتى تؤازر شعره مثل ما فعله صلاح جاهين، ولا أعتقد أننى سأكرر التجربة مرة أخرى، أما الشعر فهو القدر الذى لا مفر منه، أما عن الكتابة الساخرة وكتابة المراهقين فهى أشكال من الكتابة الصحفية، وعندما ترجمت "الخيميائى" لباوللو كويللو كان ذلك من شدة إعجابى بالعمل دون النظر إلى أى اعتبارات أخرى.
ورد عن أسباب تفضيله لصحيفة "الدستور" للكتابة بها دون غيرها، قائلا إنها لأسباب عاطفية، فأنا أحب "الدستور" وتربطنى علاقة وطيدة بالأستاذ إبراهيم عيسى، ولا أعتقد أن أى صحيفة تستطيع أن تجازف وتمنحنى صفحة كاملة "أبرطع" فيها، وأضاف: ولا تعنينى أرقام توزيع "الدستور" كثيراً، فأنا مؤمن بأن جماهير الكاتب سيذهبون وراءه أينما كتب.
واختتم الحفل بإعلان طاهر عما سيقدمه خلال المرحلة القادمة، و قال سأجمع مقالات "رصف مصر" فى كتاب سيصدر قريبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق